سنتعرف في هذا المقال على أهم أعراض سرطان المثانة الأولية، والأعراض المتقدمة من هذا المرض، كما سنتعرف أيضََا على أهم طرق تخفيف تلك الأعراض وهل تختلف الأعراض بالنسبة للرجل والمرأة أم لا، تابع القراءة للنهاية لمعرفة كل هذه المعلومات بالتفصيل.
ما هي الأعراض الأولية لسرطان المثانة؟
سرطان المثانة هو نوع من أنواع سرطان الجهاز البولي، والذي يحدث عندما تنمو خلايا غير طبيعية في جدار المثانة، قد لا تكون هناك أعراض واضحة في المراحل المبكرة من سرطان المثانة، ولكن بمرور الوقت قد تظهر بعض الأعراض، وقد تشمل الأعراض المحتملة لسرطان المثانة الأولية ما يلي:-
-
الألم أثناء التبول
يشعر الأشخاص المصابون بسرطان المثانة بألم عند التبول، وقد يصفون هذا الألم بأنه شديد الحدة، أو متفاوت الشدة، كما يتسبب في عدم القدرة على التبول.
يمكن أن يتحول التبول المتكرر إلى علامة على وجود سرطان المثانة، وخاصةً إذا كان هناك حاجة للتبول أكثر من مرتين في الليل.
-
عدم القدرة على التبول
قد يشعر المصابون بسرطان المثانة بصعوبة في التبول، وقد يصفون هذا الشعور بأنه عدم القدرة على إفراغ المثانة بالكامل.
-
الألم في الظهر أو الحوض
يشعر المصابون بسرطان المثانة بألم في الظهر أو الحوض، ويكون ذلك علامة على انتشار السرطان إلى مناطق أخرى من الجسم.
-
التبول الدموي
إذا كان البول يظهر على شكل دم، فقد يدل ذلك على وجود سرطان المثانة، كما قد يظهر الدم في البول بشكل مرئي، أو يكون ذلك على شكل قطرات، دم أو دم خفي في البول.
أعراض سرطان المثانة في المراحل المتقدمة
لا يوجد اختلاف كبير بينها في المراحل الأولية عن المراحل المتقدمة، ويمكن أن تشمل الاعراض المتقدمة ما يلي:-
- آلام أسفل الظهر أو ألم في الحوض أو منطقة المستقيم: يمكن أن يحدث هذا عندما ينتشر السرطان إلى الأعضاء القريبة، مثل غدة البروستاتا، أو المستقيم.
- تورم في الساقين: يحدث هذا عندما ينتشر السرطان إلى العقد الليمفاوية في الحوض أو البطن، مما يؤدي إلى تراكم السوائل.
- فقدان الشهية أو فقدان الوزن: يمكن أن يدل ذلك على انتشار السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم، ويسبب تأثيرات جهازية.
- التعب: في الغالب يحدث هذا بسبب السرطان نفسه، وكذلك بسبب العلاج المستخدم، مثل العلاج الكيميائي.
- ألم العظام: يمكن أن يحدث هذا عندما ينتشر السرطان إلى العظام، مما يسبب الألم والكسور.
من المهم ملاحظة أن هذه الأعراض يمكن أن تكون ناتجة أيضًا عن حالات أخرى، ولذلك يجب إجراء التشخيص المناسب لسرطان المثانة، وذلك بواسطة أخصائي طبي.
كيف يمكن التخفيف من حدة الأعراض؟
يمكن تخفيف حدة الأعراض عن طريق علاج سرطان المثانة، و تشمل العلاجات الرئيسية لسرطان المثانة ما يلي:-
-
الجراحة
غالبًا ما تُستَخدم الجراحة لإزالة الورم السرطاني، أو في بعض الحالات المثانة بأكملها، ويعتمد نوع الجراحة على حجم الورم وموقعه، بالإضافة إلى مرحلة السرطان ودرجته.
-
العلاج الإشعاعي
يُستَخدم العلاج الإشعاعي إشعاعًا عالي الطاقة لقتل الخلايا السرطانية، والذي يمكن استخدامه لتقليص السرطان أو القضاء عليه، ويمكن أيضًا استخدامه قبل الجراحة أو بعدها.
-
العلاج الكيميائي
يُستَخدم العلاج الكيميائي الأدوية لقتل الخلايا السرطانية، كما يمكن إعطاؤه قبل الجراحة أو بعدها، أو يستخدم لعلاج السرطان الذي انتشر خارج المثانة.
-
العلاج المناعي
يعمل العلاج المناعي عن طريق تحفيز جهاز المناعة في الجسم لمهاجمة الخلايا السرطانية، و يستخدم أحيانًا لعلاج سرطان المثانة الذي انتشر أو عاد بعد العلاج.
-
العلاج داخل المثانة
يتضمن العلاج داخل المثانة وضع الدواء مباشرةً في المثانة من خلال قسطرة، و يمكن استخدام هذا لعلاج سرطان المثانة في مراحله المبكرة، أو منعه من العودة بعد الجراحة.
عوامل قد تزيد من حدة أعراض سرطان المثانة
هناك عدة عوامل قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان المثانة، والتي بدورها قد تزيد من شدة الأعراض و تشمل عوامل الخطر ما يلي:-
اهم العوامل التي قد تزيد من حدة الأعراض |
|
التدخين |
يمكن أن يؤدي تدخين السجائر أو السيجار أو الغليون، إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان المثانة، وقد يزيد أيضًا من شدة الأعراض. |
التعرض لمواد كيميائية معينة |
يؤدي التعرض لمواد كيميائية معينة، مثل تلك المستخدمة في صناعات الصبغ والمطاط، إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان المثانة، وقد يزيد أيضًا من شدة الأعراض. |
العمر |
يزداد خطر الإصابة بسرطان المثانة مع التقدم في العمر، كما أنه قد يعاني كبار السن من أعراض أكثر حدةً عند الإصابة. |
الجنس |
الرجال أكثر عرضةً للإصابة بسرطان المثانة من النساء، كما أنهم يعانون أيضًا من أعراض أكثر حدةً. |
التاريخ الشخصي، أو العائلي للإصابة بسرطان المثانة |
يصبح الأشخاص الذين أصيبوا بسرطان المثانة في الماضي، أو الذين لديهم أفراد من العائلة مصابين بسرطان المثانة، أكثر عرضةً لخطر الإصابة من غيرهم. |
التهاب المثانة المزمن |
قد يزيد الالتهاب المزمن للمثانة، مثل الالتهاب الناجم عن الالتهابات المتكررة، من خطر الإصابة بسرطان المثانة، وقد يزيد أيضًا من شدة الأعراض. |
ومن المهم ملاحظة أن وجود واحد أو أكثر من عوامل الخطر هذه، لا يعني بالضرورة أن الفرد سيصاب بسرطان المثانة، وأن العديد من الأشخاص المصابين بسرطان المثانة، ليس لديهم أي عوامل خطر معروفة.
هل تختلف أعراض سرطان المثانة من الرجال عن النساء؟
هناك بعض الدلائل التي تشير إلى أن الأعراض الأساسية لسرطان المثانة تظهر بنفس الطريقة في الرجال والنساء، وتتضمن هذه الأعراض ما يلي:-
- التبول المتكرر.
- وجود دم في البول.
- ألم أو حرقة أثناء التبول.
- الشعور بالحاجة الملحة للتبول.
- الألم في الظهر السفلي أو البطن.
- عدم القدرة على التبول، أو ضعف تدفق البول.
ومع ذلك، قد يواجه الرجال أعراض إضافية إذا انتشر السرطان خارج المثانة، مثل تورم الساقين، وآلام العظام، وفقدان الوزن. ومن الجدير بالذكر أن بعض الأشخاص المصابين بسرطان المثانة، قد لا يعانون من أي أعراض، وخاصةً في المراحل المبكرة من المرض.
وبشكل عام يمكن القول أن الأعراض الرئيسية لسرطان المثانة متشابهة بين الرجال والنساء، ومع ذلك فإن وجود أي فروق في الأعراض، يختلف من شخص لآخر.
أين يظهر الألم الناتج من سرطان المثانة؟
لسرطان المثانة الكثير من الاسباب بالاضافة لانه من الممكن أن يظهر الألم الناتج من سرطان المثانة في العديد من الأماكن، حسب مرحلة المرض وانتشاره في الجسم، إذ يشعر المريض بألم في البطن السفلية، وخاصةً عند التبول أو القيام بالنشاط الجنسي، ويمكن أن يشعر بألم في منطقة الحوض، ويمكن أن ينتشر الألم أيضًا إلى منطقة الظهر. وعندما يكون السرطان متقدمًا، فإنه يمكن أن يمتد إلى الأعضاء المجاورة، مثل البروستاتا والرحم، ويمكن أن يشعر المريض بألم في هذه المناطق أيضًا، ومن الممكن أن يشعر بألم في العظام إذا انتشر السرطان إلى العظام.
المصادر