اعراض التسنين عند الاطفال

اعراض التسنين عند الاطفال مرحلة التسنين هي مرحلة طبيعية يمر بها جميع الأطفال، إذ أنه خلال هذه المرحلة تبدأ الأسنان اللبنية في الظهور، وعادةً ما يختلف توقيت حدوث هذه المرحلة من طفل لآخر، ولكن التوقيت الطبيعي لمرحلة التسنين يبدأ من عمر 4 إلى 7 أشهر، وقد يمتد إلى عام كامل.

ولكن في بعض الأحيان قد تبدأ مرحلة التسنين مبكرًا، حيث تَبدأ علامات التسنين في الظهور على الطفل، مما قد يُثير الكثير من القلق لدى الأهل ولكن لاداعي للقلق، حيث أن التسنين المبكر يعد أمرًا طبيعيًا، ولا يَدل على وجود مشكلة صحية لدى الطفل، إلا في بعض الحالات النادرة، والتي سنتعرف عليها في سياق هذا المقال.

كما أننا سنُجيب عن متى يبدأ التسنين المبكر؟ وما هي عيوبه؟ وكيف يمكن التعامل مع اعراض التسنين عند الاطفال؟ كل هذا وأكثر سنتعرف عليه في سياق المقال.

ما هو التسنين المبكر؟

يشير مفهوم التسنين المبكر إلى ظهور الأسنان اللبنية في سن مبكر، حيث قد تبدأ علامات التسنين في الظهور على الطفل في عمر شهرين أو ثلاثة شهور، وفي بعض الحالات النادرة قد يولد الطفل بالأسنان الأولية حيث يُصبح الطفل متقدم على المنحنى في قسم التسنين.

على ماذا يدل التسنين المبكر؟

يعد التسنين المبكر أمرًا طبيعيًا لدى بعض الأطفال، ولا يستدعي القلق إذ أنه قد يرجع إلى تأثير العوامل الوراثية، ولكن في بعض الحالات النادرة قد يرتبط التسنين المبكر بحدوث خلل هرموني مثل زيادة هرمون الغدة الدرقية، وكذلك بعض التشوهات الخلقية مثل الشفة الأرنبية، ولكن متي يبدأ التسنين المبكر هذا ما سنجيب عنه في سياق الفقرة التالية.

ما هي اعراض التسنين عند الاطفال؟ 

 

 

تشمل ااعراض التسنين عند الاطفال ما يلي:

سيلان اللعاب والطفح الجلدي

عندما تندفع الأسنان نحو سطح اللثة فإن ذلك يتسبب في تورم والتهاب اللثة، وهو ما يتسبب في سيلان اللعاب بشكل مستمر أثناء فترة التسنين، ونتيجة لذلك فإن الطفل يعاني من تهيج الجلد حول الخدين والذقن والرقبة والصدر، مما يؤدي إلى ظهور نتوءات وبقع حمراء في هذه المناطق.

مضغ الأشياء

مضغ الأشياء هو من أهماعراض التسنين عند الاطفال، حيث أن الطفل قد يمضغ الألعاب أو حلقة التسنين، أو حتى أصابعه وذلك للمساعدة في تخفيف الضغط على لثته، إذ يساعد مضغ الأشياء الصلبة كثيرًا في تدليك اللثة، مما يقلل من شعور الطفل بالألم، ويعزز من شعوره بالارتياح.

فقدان الشهية 

فقدان الشهية هو أحد اعراض التسنين عند الاطفال، حيث أنه بشكل معتاد قد يحجم الطفل عن تناول الطعام أثناء فترة التسنين، وذلك بسبب ألم اللثة، كما يمكن التغلب على ذلك من خلال تقديم الأطعمة الباردة، حيث تعمل على تهدئة اللثة، والتخفيف من الألم.

ارتفاع طفيف في درجة الحرارة 

قد يتسبب التسنين في حدوث ارتفاع طفيف في درجات الحرارة لدى الطفل، حيث قد تَصل درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية، ويعد ذلك أمرًا طبيعيًا لدى الكثير من الأطفال أثناء مرحلة التسنين.

ولكن في بعض الأحيان قد يعاني الطفل من ارتفاع شديد في درجة الحرارة، وهذا يدل على وجود مشكلة صحية لدى الطفل، لذا من الضروري الإسراع بالتوجه إلى الطبيب المختص، وذلك لتجنب حدوث أي مضاعفات صحية للرضيع.

مشكلات واضطرابات النوم 

تعد مشكلات واضطرابات النوم أيضًا من اعراض التسنين عند الاطفال الشائعة، ويرجع ذلك إلى الألم والانزعاج الذي يعاني منه الطفل أثناء النوم، حيث يتَسبب ذلك في قلق الطفل.

التهيج و الانزعاج المستمر 

من أهم اعراض التسنين عند الاطفال، حيث يعاني الطفل في هذه الأثناء من تقلبات مزاجية حادة، لذا عادةً ما يبكي الطفل كثيرًا أثناء مرحلة التسنين.

 

اعراض التسنين عند الاطفال وجدول عمر التسنين وكيفية تخفيف اعراضه 

 

 

العمر (شهور)	الأسنان اللبنية	الأسنان الدائمة	كيفية التعامل
6	السن الأول (السن الرئيسي)		– قد تبدأ الأعراض بالظهور مثل الحكة في اللثة والزيادة في اللعاب. – يمكن تقديم أشياء باردة للمضغ عليها لتخفيف الحكة.
7	السن الثاني		– استخدام أدوات التسنين الخاصة مثل الألعاب اللينة لتدليك اللثة.
8	السن الثالث		– تقديم أطعمة لينة وباردة يمكن للطفل المضغ عليها.
9	السن الرابع		– الحفاظ على نظافة فم الطفل باستخدام منشفة ناعمة مبللة لتنظيف اللثة.
10	السن الخامس		– تجنب الطعام الصلب الذي قد يسبب إصابة لثة الطفل الحساسة.
11	السن السادس		– مراقبة نمط النوم والتغذية لضمان صحة الطفل وراحته.
12	السن السابع		– توفير بيئة هادئة ومريحة للطفل لتقليل أي إزعاج.
13	السن الثامن		– الاستمرار في تقديم الدعم والراحة للطفل خلال هذه الفترة الحساسة.
14	السن التاسع		– زيارة طبيب الأسنان للتأكد من تطور الأسنان بشكل صحيح.
15		السن الأول (السن الرئيسي)	– استشارة طبيب الأسنان للتقييم الدوري والعناية بالأسنان الدائمة.
16		السن الثاني	– تشجيع الطفل على الاعتناء بنظافة أسنانه الدائمة بشكل منتظم.
17		السن الثالث	– تقديم التوجيه والنصائح للطفل بشأن تغذية صحية وعناية بالأسنان.
18		السن الرابع	– تشجيع الطفل على تطوير عادات صحية للعناية بأسنانه مدى الحياة.
19		السن الخامس	– توفير الدعم العاطفي والمساعدة في تجاوز أي مخاوف أو مشاكل صحية.
20		السن السادس	– مواصلة زيارات طبيب الأسنان بانتظام للحفاظ على صحة الأسنان.

 

 

كم عدد مرات الإسهال عند التسنين؟

قد يتساءل البعض عن عدد مرات الإسهال عند التسنين، ولكن في حقيقة الأمر لا يوجد عدد محدد لمرات الإسهال عند التسنين إذ لا توجد علاقة سببية مباشرة بينهما. إذ تشير الدراسات إلى أنه لا توجد علاقة مباشرة تربط بين التسنين وحدوث الإسهال عند الأطفال، كما أن الإسهال لا يعد من اعراض التسنين عند الاطفال الشائعة.

ومع ذلك تشير بعض النظريات إلى أن الطفل أثناء هذه المرحلة يبدأ في مسك الأشياء المحيطة، ومضغها وفي بعض الأحيان قد تكون هذه الأشياء غير نظيفة وملوثة بأنواع مختلفة من الجراثيم، ما قد يعرض الطفل لخطر الالتهابات البكتيرية التي قد تؤدي إلى الإسهال خاصة أن الجهاز المناعي للطفل لم ينضج بشكل كامل.

كيفية الحد من اعراض التسنين عند الاطفال

يمكن الحد من اعراض التسنين عند الاطفال من خلال اتباع النصائح، والتعليمات التالية، والتي تشمل على ما يلي:

تدليك اللثة 

يعد تدليك اللثة أحد أفضل علاجات آلام التسنين، ويمكن للأم تدليك لثة الطفل من خلال استخدام إصبعها، حيث تضع أحد أصابعها داخل فم الطفل، ومن ثم تعمل على تدليك اللثة بلطف، ولكن يجب الحرص على غسل اليد جيدًا قبل القيام بذلك.

 حمام دافيء للطفل

يساعد حمام الماء الدافئ على منح الطفل الراحة، وتهدئته إلى جانب أنه يعد مصدر ممتع لإلهاء الطفل عن الانزعاج، ويُفضل القيام بذلك قبل النوم.

احتضان الطفل 

يجب الحرص على احتضان الطفل جيدًا أثناء التسنين، حيث يساعد ذلك كثيرًا على تهدئة الطفل والتقليل من انزعاجه.

مسح لعاب الطفل 

يعد سيلان اللعاب هو أحد أهم علامات التسنين الرئيسة، والذي يمكن أن يؤدي إلى طفح جلدي، لذا يجب الحرص على حماية جلد الطفل وملابسه، وذلك من خلال استخدام المرايل الناعمة، كما يجب الحرص على تجفيف منطقة حول الفم والرقبة.

استخدام حلقات التسنين

إذا شعر الطفل بالحاجة إلى مضغ شيء ما، فقد تكون حلقة التسنين خيارًا جيدًا، إذ يمكن أن يخفف من انزعاجه ويصرفه عن أي ألم، ولكن يجب الحرص على اتباع التعليمات الملحقة بها.

استخدام ملعقة باردة 

يمكن استخدام ملعقة باردة في تدليك لثة الطفل، حيث يساعد ذلك كثيرا على تهدئة الطفل، والتقليل من شدة الألم لديه.

اللجوء إلى الأدوية المسكنة للألم

يمكن اللجوء إلى استخدام الأدوية المسكنة للألم، وذلك في حالة الانزعاج الشديد للطفل، حيث تساعد هذه الأدوية كثيرا على تهدئة الطفل، والتخفيف من شدة الألم، وقد تشمل هذه الأدوية على الاسيتامينوفين أو الإيبوبروفين، وغيرهما ولكن يجب استشارة الطبيب المعالج قبل تناول هذه الأدوية.

ما هي عيوب التسنين المبكر؟

تشمل عيوب التسنين المبكر على ما يلي:

• حدوث ألم وصعوبة أثناء عملية الرضاعة الطبيعية، وذلك بسبب شعور الطفل بالألم.
• قد يؤدي إلى حدوث جرح في بطن اللسان للطفل، مما ينتج عنه حدوث قرح اللسان، ويحدث ذلك عادةً عندما تكون الأسنان اللبنية مدببة.
• ألم واحمرار اللثة.
• الطفح الجلدي حيث قد يتسبب التسنين المبكر عند الأطفال في ظهور حبوب وطفح جلدي خاصةً حول منطقة الفم، والرقبة.
• القلق وقلة النوم بسبب ألم اللثة.
• اضطرابات المعدة والإسهال.
• ارتفاع درجة الحرارة.
• الاحساس بالعطش والجفاف

أهم الأخطاء أثناء مرحلة التسنين المبكر

تشمل أخطاء مرحلة التسنين المبكر على ما يلي:

استخدام قلادات العنبر للتسنين

قلادات العنبر هي سلسلة من رقائق الكهرمان المستديرة، والتي قد يضعها البعض حول رقبة الطفل، حيث يزعم بأنها تعمل على تقليل آلام التسنين، ولكن يجب تجنب استخدام هذه القلادات، حيث قد تتسبب في حدوث أضرار بالغة، إذ قد تتسبب في خنق الطفل حيث قد تضيق القلادة حول رقبة الطفل خاصةً أثناء نومه أو قد تنكسر القلادة، إذ يمضغها الطفل، مما يؤدي إلى إطلاق الخرز الصغير، والذي يمكن أن يعلق في حلق الطفل، مما يتسبب في اختناقه.

استخدام مسكنات الألم الموضعية

يجب تجنب استخدام مسكنات الألم الموضعية دون وصفة، حيث قد تتسبب في انخفاض مستوى الأكسجين لدى الطفل ما يعرضه للاختناق.

 استخدام جيل التسنين

يجب تجنب جيل التسنين دون وصفة طبية، إذ قد تحتوي بعض أنواع الجيل على دواء بنزوكايين، والذي قد يتسبب في حدوث أضرار بالغة للطفل.

الخلاصة 

التسنين المبكر هو ظهور الأسنان اللبنية في وقت مبكر إذ يشغل سؤال متي يبدأ التسنين المبكر؟ لدي بعض الآباء، لذا فهو يبدأ على الطفل في عمر شهرين أو ثلاثة أشهر، ويُعد التسنين المبكر أمرًا طبيعيًا، وتَشمل اعراض التسنين عند الاطفال على ما يلي:

• البكاء والانفعال.
• تورم اللثة.
• سيلان اللعاب.
• ارتفاع درجة الحرارة.
• تورم الخدود.
• اضطرابات النوم.
• رفض الرضاعة.

ويُمكن التعامل مع هذه الأعراض من خلال ما يلي:

• تدليك لثة الطفل حيث يَعمل ذلك على التخفيف من حدة الألم التي يَشعر بها.
• الحرص على تجفيف سيلان اللعاب باستمرار.
• استخدام حلقات التسنين.
• احتضان الطفل.