Search
Search

تواصل معنا

الفرق بين الحساسية والربو عند الأطفال

الحساسية والربو عند الأطفال

مما لا جدال فيه أن الحساسية والربو أهم أسباب إصابة الأطفال بالأمراض المزمنة، وعلى الرغم من ظهور أعراض مشتركة بين كلاهما بما في ذلك السعال وصعوبة التنفس، إلا أنه من المهم فهم الفرق بين الحساسية والربو عند الأطفال.

لذا هذا الموضوع يحمل في طياته الفرق بين مفهوم وأعراض وأسباب حدوث كل منهما على حدة، لتصبح الأمور أكثر شفافيةً ووضوحًا للجميع.

الفرق بين الحساسية والربو من حيث التعريف

يأتي الفرق بين الحساسية والربو عند الأطفال من حيث التعريف كالآتي:

الحساسية 

هو رد فعل تحسسي للجهاز المناعي عندما يتعرض الطفل لاستنشاق أو لمس أي مادة أو كائن حي معين أو أي شيء لا يمثل خطورة حتى لو كان نوع معين من العناصر الغذائية، قد ينجم عنه التهاب وانتفاخ داخل وحول الحويصلات والقصيبات الهوائية في الرئة.

الربو 

هو أحد الأمراض الرئوية المزمنة التى تجعل عملية التنفس غير مريحة، حيث يتنفس المريض بصعوبة، وقد يحدث الربو متزامنًا مع رد فعل الجسم التحسسي أو غير التحسسي أي أنه غير مرتبط فقط بالحساسية.

أسباب إصابة الأطفال بحساسية الصدر

هناك اختلاف واضح ما بين أسباب حساسية الصدر التي تصيب الأطفال، ربما يعاني الطفل حساسية الصدر لسبب مختلف تمامًا عن الحالات الأخرى، وقد تشتمل الأسباب على:

  • عدوى الجهاز التنفسي بالفيروسات.
  • استنشاق الهواء الملوث بدخان السجائر وبعض المواد الكيميائية المهيجة للحساسية.
  • البقاء لفترة طويلة في الهواء البارد.
  • الاختلاط في الأماكن الملوثة بالغبار والأتربة.

أعراض إصابة الأطفال بالحساسية

للتعرف على الفرق بين الحساسية والربو عند الأطفال، يجب الاطلاع على أعراض الحساسية التي تظهر على الطفل فور تعرضه لمسببات الحساسية، وهي كالتالي:

  • احتقان الأنف.
  • سيلان الأنف.
  • إفرازات الأنف السميكة التي قد تحمل اللون الأصفر.
  • حكة في العين.
  • صداع.
  • العطس المستمر.
  • سعال.
  • التهاب الجيوب الأنفية.
  • حكة واحمرار في الجلد.

علاج الحساسية عند الأطفال

ربما يظهر أيضًا الفرق بين الحساسية والربو عند الأطفال في أنه، يمكن علاج الحساسية عند الأطفال بواسطة:

  • العلاج المناعي طويل المدى، وهو عبارة عن حقن تعالج الحساسية بواسطة التقليل التدريجي من استجابة الجهاز المناعي لمسببات الحساسية، حيث يساعد هذا النوع من العلاج الجهاز المناعي للطفل في بناء قدرته على التحمل لمسببات الحساسية، ومن ثم تقل الأعراض.
  • وصف الطبيب بعض الأدوية التي تتحكم في ظهور الأعراض مثل، بخاخات الأنف، ومزيلات الاحتقان، ومضادات الهيستامين، وموسعات الشعب الهوائية.
  • الأهم من ذلك هو تجنب جميع مسببات الحساسية التي تُسبب تهيج الجهاز التنفسي ومن ثم ظهور الأعراض.

هل الحساسية خطيرة على الأطفال؟

نعم، حيث تتمثل خطورة الحساسية على الأطفال في أن هناك بعض الأطفال تعاني من درجة تحسس شديدة وسريعًا ما تتطور الأعراض المصاحبة لها، وفي حالة عدم الانتباه لخطورة تلك الأعراض والتأخر في تلقي العلاج المناسب لها أو أساء الطبيب في تشخيص حالة الطفل، ربما تظهر خطورة الحساسية كالتالي:

  • صفير في أثناء عملية التنفس.
  • صعوبة في عملية التنفس.
  • طفح جلدي يظهر بشكل مُفاجئ.
  • فقدان الطفل وعيه تمامًا والدخول في غيبوبة.
  • إخفاق وظيفة الجهاز التنفسي والموت.

لذا يجب وعي وفهم الأمهات وأولياء الأمور بأعراض الحساسية التي تظهر على الطفل، والانتظام في إعطاء الطفل الأدوية الموصوفة من قِبل الطبيب المُعالج في أوقاتها، والأهم من ذلك هو اختيار طبيب متخصص في أمراض وحساسية صدر الأطفال خبير في تشخيص جميع حالات وأنواع الحساسية، لوصف العلاج الصحيح وحماية الطفل من المخاطر.

أسباب إصابة الأطفال بالربو

ربما تتضمن أسباب إصابة الأطفال بالربو على التالي:

  • عوامل وراثية، فقد ثبت أن وجود فرد في العائلة يعاني من الربو قد يزيد من فرصة ظهور هذا المرض عند الأطفال.
  • الإجهاد.
  • الإصابة بالعدوى في الرئتين.
  • الأدوية.
  • سوء أحوال الطقس وارتفاع درجة الحرارة.
  • التهاب شديد في مجرى الهواء.
  • حبوب اللقاح.
  • الغبار.
  • العفن.

ما هي أعراض الربو عند الأطفال؟ 

تظهر أعراض الربو عند الأطفال بعد الإصابة نتيجة تضييق ممرات الهواء، ومن ثم تدخل كمية ضئيلة من الهواء الرئتين عبر الشعب الهوائية، ويترتب على ذلك ظهور على الطفل الأعراض التالية:

  • السعال الجاف.
  • السعال المصاحب بوجود مخاط.
  • صعوبة في التنفس.
  • صفير خلال التنفس.
  • شعور الطفل بالاختناق وضيق الصدر.

عوامل الخطر لمصابي الربو

بينما نتحدث عن الفرق بين الحساسية والربو عند الأطفال، يجب التعرف على العوامل التي تحفز من إصابة الأطفال بالربو، وفيما يلي أهمها:

  • وجود تاريخ مرضي في العائلة بالإصابة.
  • تدخين الأم طوال فترة الحمل، أو اختلاطها بالمدخنين فترات طويلة.
  • عدم النظافة الشخصية أو نمو الطفل في بيئة ملوثة غير نظيفة.
  • زيادة وزن الجسم.
  • حساسية الطفل تجاه نوع معين من الغذاء أو المواد الكيميائية.
  • الإصابة بحساسية الأنف.
  • بعض أمراض الجهاز التنفسي.

علاج الربو عند الأطفال

قد تتداخل بعض من أنواع علاج الربو مع أنواع علاج الربو التحسسي، ومع ذلك قد يأتي الفرق بين الحساسية والربو عند الأطفال في العلاج مختلف تمامًا، وذلك لأن يعالج حالتين مختلفتين.

حيث يعتمد علاج الربو عند الأطفال على وجود فئتين كبيرتين من أدوية الربو وهما:

  • العلاج السريع.
  • العلاج طويل المدى.

علاج الربو السريع عند الأطفال

  • تعرف بأدوية الطوارئ أو الإنقاذ.
  • يستخدم في الوقاية والعلاج من نوبات الربو.
  • تخفف الأعراض على المدى القصير.
  • يشتمل على الأدوية التالية:
    • الإبراتروبيوم.
    • الكورتيكوستيرويدات تؤخذ عن طريق الفم.
    • ناهضات بيتا (قصيرة المفعول).
    • الستيرويدات القشرية تؤخذ عن طريق الوريد.

علاج الربو عند الأطفال طويل المدى

  • يُسيطر هذا النوع من العلاج على أعراض نوبات الربو المزمنة والوقاية منها.
  • يظهر تأثيرها بشكل بطيء ولكن طويلة المفعول.
  • قد يشتمل على الأدوية التالية:
    • معدلات الليكوترين.
    • ناهضات بيتا (طويلة المفعول).
    • الكورتيكوستيرويدات تؤخذ عن طريق الاستنشاق.
    • ثيوفيلين.
    • أجهزة الاستنشاق المركبة.

كيف تقي طفلك من الإصابة؟

دون النظر إلى الفرق بين الحساسية والربو عند الأطفال، يمكنك وقاية طفلك من الإصابة عن طريق:

  • مساعدة الطفل على تجنب مسببات ومهيجات الحساسية وتجنب الخروج في نهار موسم الربيع.
  • منع الطفل من التواجد في أماكن التدخين، لأن التعرض لدخان السجائر في مرحلة الطفولة من العوامل التي تحفز الإصابة بالحساسية والربو.
  • تنظيف وتعقيم الأسطح من الغبار.
  • منع اصطحاب الحيوانات التي يكسوها الفرو.
  • تشجيع الطفل على النشاط وممارسة التمارين الرياضية المناسبة لسنه للحفاظ على الوزن المثالي ومساعدة الرئتين في العمل بشكل أفضل.
  • الابتعاد عن الوجبات السريعة وتناول غذاء صحي غني بالفيتامينات والمعادن.
  • تجنب الأطعمة التي تُسبب الشعور بالحموضة والحرقان في المعدة، لأنها من العوامل التي تساعد في تفاقم أعراض الحساسية والربو.

الخلاصة 

قد يأتي الفرق بين الحساسية والربو عند الأطفال في موقع التفاعل، فإذا كان الطفل يعاني من التهاب في الجيوب الأنفية سوف تظهر عليه أعراض العطس والرشح واحتقان الأنف وأعراض تحسسية، بينما إذا اًصيب بعدوى في الرئتين فسوف يواجه أعراض الربو مثل ضيق التنفس والصفير والسعال وآلام الصدر.

ويأتي التشابه بين الحساسية والربو في بعض مسببات ظهور الأعراض أو بعض عوامل الخطر وبعض الأعراض التي تظهر خلال الإصابة بهما، وفي كلتا الحالتين يجب مراقبة الأعراض التي تظهر على الطفل والتواصل مع الطبيب في حالة تفاقمها أو ظهور أعراض أخرى تثير القلق والانزعاج.

المصادر

Scroll to Top
ابدأ الشات
1
مرحبًا 👋
عيادة الخليج 🇸🇦
مرحبًا 👋
تحدث معنا لمعلومات عن السفر للعلاج في مصر وترشيحات أفضل الأطباء