نسبة نجاح عملية الاحليل التحتي

نسبة نجاح عملية الاحليل التحتي

عملية الإحليل السفلي هي أكثر الحلول العلاجية فاعلية في علاج مشكلة الإحليل، إذ أنها تُساعد على استعادة المظهر الخارجي الطبيعي للعضو الذكري، كما أنها تعمل على استعادة القدرة الوظيفية من حيث القدرة على التبول بشكل طبيعي، وكذلك ممارسة العلاقة الجنسية بشكل طبيعي فيما بعد، ولكن ماهي نسبة نجاح عملية الاحليل التحتي، وما هي أسباب نقص نسبة نجاح العملية وكيف يمكن زيادتها كل هذا وأكثر سنتعرف عليه في السياق التالي

ما هي نسبة نجاح عملية الإحليل السفلي للأطفال؟

تصل نسبة نسبة نجاح عملية الاحليل التحتي للأطفال ما يُقارب 95% خاصةً في الحالات البسيطة من الإحليل السفلي، والتي يَتم إجراؤها على مرحلة واحدة، ولكن قد تقل هذه النسبة في الحالات المعقدة، حيث يُعاني الطفل من انحناء شديد في القضيب، كما أن فتحة الإحليل تبتعد كثيرًا عن فتحة مجرى البول، وفي هذه الحالة يَتم إجراء العملية على أكثر من مرحلة، حيث قد تصل في بعض الحالات المعقدة إلى ثلاث مراحل.

ما هي أسباب نقص نسبة نجاح عملية الإحليل السفلي؟

قد تُؤدي بعض الأسباب إلى نقص نسبة نجاح عملية الاحليل التحتي، ولعل أبرز هذه الأسباب ما يلي:

  1. نقص عامل الخبرة والكفاءة لدى الطبيب المعالج، إذ تُعدُ عملية الإحليل السفلي من العمليات الجراحية الدقيقة للغاية خاصةً في الحالات المُعقدة، والتي تَتَطلب قدر كبير من الخبرة العلمية، والكفاءة فى إجراء هذه العملية.
  2. عدم تقييم حالة الطفل بشكل دقيق حيث يَفشل الطبيب في تحديد درجة ونوع الإحليل بشكل دقيق، وهل يُصاحبه انحناء أو التواء في العضو، ومدى درجة هذه الانحناء وبالتالي عدم اختيار الإجراء الجراحي المناسب للحالة، مما يَترتب عليه ارتفاع نسبة فشل عملية الإحليل السفلي.
  3. درجة الإحليل السفلي حيث تقل نسبة نجاح عملية الإحليل التحتي في الدرجات المتقدمة، والتي تبتعد فيها فتحة الإحليل كثيرًا عن مجرى البول، كما قد يُصاحب هذه الحالة انحناءًا شديدًا في العضو الذكري، ما يُقلل بشكل كبير من نسب الشفاء.
  4. تكرار إجراء العملية وفشلها، هو أحد أهم أسباب نقص نسبة نجاح عملية الإحليل التحتي، حيث يَتَسبب ذلك في تكون أجزاء كثيرة من الأنسجة المتليفة التي تمثل إعاقة كبيرة أمام الجراح أثناء إجراء العملية وكذلك بعد إجرائها حيث تُؤثر على التئام الجرح فيما بعد.
  5. صعوبة التئام الجرح بعد العملية.
  6. حدوث عدوى في مكان الجرح.
نجاح عملية الاحليل التحتي
نسبة نجاح عملية الاحليل التحتي

كيفية زيادة نسبة نجاح عملية الإحليل السفلي

يمكن زيادة نسبة نجاح عملية الاحليل التحتي من خلال اتباع النصائح التالية:

  • الإسراع بالذهاب بالطفل المصاب للطبيب، إذ أنه كلما تم اكتشاف هذه المشكلة مبكرًا، وإجراء العملية في سن صغير، كلما ازدادت نسب النجاح، وقلت نسبة حدوث المضاعفات.
  • اختيار طبيب ذو خبرة وكفاءة عالية في إجراء عملية الإحليل السفلي.
  • الالتزام بتعليمات الطبيب بعد إجراء العملية والتي قد تشمل على ما يلي:
  1. الاهتمام بنظافة الجرح وتصريف القسطرة بانتظام.
  2. تنظيف الضمادة بانتظام باستخدام قطعة قماش مبللة بالماء والصابون مع مسحها في اتجاه المستقيم، وبعيدًا عن فتحة البول.
  3. تناول الأدوية بانتظام خاصةً المضادات الحيوية، وذلك لتجنب حدوث العدوى.
  4. اتباع نظام غذائي صحي، والحرص على تناول كميات كافية من السوائل والمشروبات.
  5. تجنب ممارسة الأنشطة الشاقة لمدة ثلاثة أسابيع بعد إجراء العملية.

هل تختلف نسبة نجاح عملية الإحليل التحتي من طفل لآخر؟

نعم بالطبع قد تختلف نسبة نجاح عملية الإحليل التحتي من طفل لآخر بُناءً على ما يلي:

  • درجة الإحليل السفلي التي يُعاني منها الطفل حيث تَتَعدد درجات الإحليل السفلي ما بين البسيطة والشديدة، وتشمل درجات الإحليل السفلي على ما يلي:
  1. الإحليل السفلي الأمامي(subcoronal)، وهو أحد أنواع الإحليل السفلي، وفيها تقع فتحة مجرى البول بالقرب من رأس القضيب.
  2. الإحليل السفلي الأوسط(Midshaft) وهو أيضًا أحد أنواع الإحليل السفلي حيث تقع فتحة مجرى البول في منتصف جسم القضيب.
  3. الإحليل السفلي الخلفي(Penoscrotal) حيث تقع فتحة مجرى البول في مكان التقاء القضيب وكيس الصفن، وفي الحالات الشديدة قد تُوجَد بين الخصيتين.

يُعدُ الإحليل السفلي الأمامي والوسط من الأنواع البسيطة التي تَزداد فيها نسب النجاح كثيرًا، والتي يُمكن إجراؤها على مرحلة واحدة، وذلك على عكس الإحليل السفلي الخلفي، حيث قد تقل نسب نجاح عملية الإحليل السفلي.

  • قد يُعاني الطفل من مشكلات أخرى مُصاحبة الإحليل السفلي، مثل انحناء القضيب أو عدم انحدار الخصية في كيس الصفن ووجود هذه المشكلات قد يُؤثر أيضًا على نسبة نجاح عملية الإحليل التحتي، إذ أن الأطفال الذين يُعانون من هذه المشكلات يكون لديهم نسبة نجاح أقل من الأطفال الذين يُعانون من مشكلة الإحليل السفلي فقط.
  • هل سبق وأجرى الطفل عملية الإحليل السفلي وفشلت، إذ أن الأطفال الذين يخضعون لعملية الإحليل السفلي لأول مرة، لديهم نسب نجاح أعلى من الأطفال الذين خضعوا لإجراء هذه العملية من قبل.

هل تختلف نسبة نجاح العملية باختلاف العمر؟

نعم بالطبع تختلف نسبة نجاح عملية الإحليل التحتي باختلاف العمر، حيث تَزداد نسبة نجاح العملية عندما يَتم إجراؤها في سن مبكر عن الأعمار المُتقدمة، حيث يَزداد معدل التئام الجرح، وتقل فرص حدوث المضاعفات، لذا يُنصح بإجراء عملية الإحليل السفلي في سن مبكر، ويُفضل إجراؤها في سن من 6-18 شهرًا.

ما هي طرق العملية التي تُسبب أعلى نسب نجاح؟

تختلف طريقة عملية الإحليل التحتي من طفل لآخر بناءً على درجة ونوع الإحليل والمشكلات المُصاحبه له، ولكن الطرق جميعها تهدف إلى صنع قضيب نموذجي مستقيم بقناة بولية تنتهي عند الطرف، وتشمل طرق عملية الإحليل السفلي التي تُسبب أعلى نسب نجاح على الخطوات التالية:

  1. تقويم جسم القضيب.
  2. تحريك أو عمل قناة بولية.
  3. وضع فتحة البول في رأس القضيب.
  4. الختان أو إعادة بناء القلفة.

الخلاصة

تصل نسبة نجاح عملية الإحليل التحتي للأطفال ما يُقارب 95%، خاصةً في الحالات البسيطة، ولكن في الحالات المُتقدمة قد تقل هذه النسبة، ويَرجع نقص نسبة نجاح عملية الإحليل السفلي للعديد من الأسباب، والتي قد تَتَمثل فيما يلي:

  • نقص عامل الخبرة والكفاءة لدى الطبيب المعالج.
  • الدرجات المُتقدمة من عملية الإحليل السفلي.
  • عدم الالتزام بتعليمات الطبيب قبل وبعد إجراء العملية.
  • إهمال إجراء العملية في الأعمار المُبكرة، وإجراؤها في الأعمار المتقدمة.

هذه هي أشهر أسباب نقص نسبة نجاح عملية الإحليل التحتي، ولكن يمكن زيادة هذه النسبة من خلال ما يلي:

  • اختيار طبيب ذو خبرة وكفاءة في إجراء عمليات الإحليل السفلي.
  • إجراء العملية في سن مبكر حيث يُفضل إجراؤها في الفترة ما بين 6-18 شهر.
  • الالتزام بتعليمات الطبيب المعالج.

ويتم إجراء عملية الإحليل السفلي من خلال عدة خطوات، والتي تشمل على ما يلي:

  1. تقويم جسم القضيب.
  2. تحريك أو عمل قناة بولية.
  3. وضع فتحة البول في رأس القضيب.
  4. الختان أو إعادة بناء القلفة.

المصادر

مقالات ذات صلة

Scroll to Top