Search
Search

تواصل معنا

اضرار بتر الاصابع

اضرار بتر الاصابع

تتعدد اضرار بتر الاصابع مثل بتر باقي الأطراف، وتتنوع بين الأضرار الصحية والنفسية، مثل الآلام ومشكلات القلب بالإضافة للتأثيرات النفسية السلبية للبتر مثل الكآبة، ونتيجةً لتعدد أضرار بتر الإصبع العديدة أصبح البتر هو الخيار الأخير للعلاج، إلا في بعض الحالات الحرجة.

وتعتمد اضرار بتر الاصابع على حجم البتر، إذا ما كان بتر كلي أو جزئي للإصبع، كما تعتمد على مدى الضرر الذي لحق بالإصبع، والحالة الصحية العامة للمريض، وتتحدث الفقرات التالية باستفاضة عن اضرار بتر الاصابع والمخاطر التي يمكن مواجهتها بالإضافة إلى التعافي بعد عملية البتر.

 

أسباب بتر الإصبع

البتر هو إزالة جزء من الجسم إما عن طريق حادثٍ ما مثل حوادث المنزل أو العمل، أما الطريقة الأخرى للبتر هي عبر عملية جراحية مُخطط لها لأسباب عديدة مثل:-

  • تشوه الإصبع وتأثُر وظيفته وحركته نتيجةً لهذا التشوه.
  • إصابة الإصبع إصابة خطيرة جدًا، مثل السحق أو الانفجار.
  • الإصابة بعدوى شديدة في الإصبع، مما يدعو للبتر لمنع انتشار العدوى.
  • إصابة الإصبع بالغرغرينا، والتي تنتج في أغلب الأحيان بسبب مرض الشرايين المحيطية.

ينقسم بتر الإصبع إلى قسمين هما:-

  • البتر الجزئي، والذي يشمل بتر جزء من الإصبع نتيجة تضرره.
  • البتر الكلي، والذي يتم فيه بتر الإصبع بالكامل، نتيجة تعرض الإصبع كله للضرر.

يمكن في بعض الحالات التي يكون فيها البتر نتيجة حادث ما، أن يتم ربط الجزء المبتور من الإصبع مرة أخرى باستخدام تقنيات الأوعية الدموية الدقيقة المعروفة باسم إعادة الزرع، ويعد الأطفال والشباب الأصحاء غير المدخنين، هم أكثر المرشحين لإعادة الزرع، ولكن يعتمد أمر البتر أو عمل إعادة الزرع على حالة الإصابة.

إذا أن أطراف الأصابع غنية بالأعصاب الحساسة للغاية، مما يعني ارتفاع خطورة تعرض وظائف اليد للمشكلات أو التشوه الدائم، ويتم الاختيار بين البتر أو إعادة الزرع بما يناسب تجنب هذه المشكلات.

ما هي اضرار بتر الاصابع؟

تتعدد أضرار بتر الإصبع وتتنوع بين الأضرار الصحية والنفسية كالتالي:-

بتر الاصابع
اضرار بتر الاصابع
  • الاضرار الجسدية لبتر الاصابع

أحد الأضرار الجسدية هي ارتفاع خطورة الإصابة بمشكلات القلب مثل النوبات القلبية، ولكن أكثر الأضرار وضوحًا هي ألم الجذع والطرف الوهمي، والذي يعاني منه العديد من الأشخاص الذين تعرضوا لبتر الأصابع أو بتر أيًا من أطراف الجسم، وتتعدد أسباب ألم الجذع مثل القروح، تلف الأعصاب والأورام العصبية.

أما بالنسبة للطرف الوهمي فهي عبارة عن أحاسيس تأتي من الطرف المبتور، ويمكن أن تكون مؤلمة فيما يُعرف بألم الطرف الوهمي، ويتراوح هذا الألم بين الخفيف المتقطع والشديد المستمر.

ويختفي ألم الجذع والأطراف الوهمية بمرور الوقت، ولكن هناك بعض الأدوية التي تساهم في تخفيف الأعراض مثل:-

  • حقن الكورتيكوستيرويد أو التخدير الموضعي.
  • مضادات الالتهابات غير الستيرويدية مثل ايبوبروفين.
  • مضادات الاكتئاب لعلاج آلام الأعصاب مثل أميتريبتيلين.
  • الاضرار النفسية لبتر الاصابع

تتضمن عملية بتر الإصبع أو أحد أطراف الجسم تأثير نفسي كبير لدى الأشخاص الذين خضعوا للبتر، إذ تكثر الأفكار والعواطف السلبية بعد البتر، خاصةً لدى الأشخاص الذين تعرضوا لبتر طاريء، مما منعهم من اكتساب الوقت الكافي للاستعداد العقلي للعملية، وتتضمن هذه المشاعر السلبية ما يلي:-

  • القلق.
  • الكآبة.
  • الحزن.
  • زيادة خطر الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة، (خاصةً عند بتر أحد الأطراف الكبيرة مثل ساق أو ذراع).

ما هي مخاطر بتر الإصبع؟

تشمل عملية بتر الإصبع عدة مضاعفات ومخاطر، وتعتمد على حالة الإصابة التي أدت إلى البتر، وتشمل هذه المخاطر المحتملة ما يلي:-

  • العدوى.
  • ورم عصبي.
  • فرط الحساسية.
  • التنميل المستمر.
  • ضعف التئام الجرح.
  • رد فعل سيء للتخدير.
  • آلام بسبب تعافي العصب.
  • نمو الأظافر بشكل غير اعتيادي.

هل ينمو الإصبع بعد البتر؟

تتمتع الأصابع بأن جروحها تلتئم بشكل جيد، وذلك نتيجة إمدادات الدم الممتازة بها، مما أدى إلى عدم الحاجة إلى العمليات الجراحية في بعض الحالات بعد عملية البتر، ولكن هل يمكن أن ينمو الإصبع بعد البتر؟

والإجابة هي نعم ولكن الشرط الوحيد لنمو الإصبع بعد بتره أن يكون البتر بعد مكان بدء الظفر، بالإضافة إلى الشرط السابق هناك بعض النصائح، والتي تعزز التئام الجرح ونمو الإصبع مثل:-

  • الالتزام بموعد تغيير الضمادة والعلاجات الموضعية المستخدمة.
  • تجنب تنظيف الجرح بالكحول أو بيروكسيد الهيدروجين، لأن ذلك قد يتسبب في زيادة فترة الشفاء.
  • يجب طلب الرعاية الصحية فورًا في حال ظهور أيًا من علامات العدوى، مثل الاحمرار أو التورم أو التصريف.

هل يمكن تجنب بتر الإصبع؟

بالطبع يمكن تجنب بتر الإصبع وذلك اعتمادًا على حالة الإصابة والحالة الصحية العامة، ويتم استبدال عملية البتر بتوصيل الجزء المبتور مرة أخرى، وذلك باستخدام تقنيات الأوعية الدموية الدقيقة المعروفة باسم إعادة الزرع.

تشمل قائمة المرشحين لعملية إعادة الزرع الأطفال والشباب الأصحاء غير المدخنين، كما تتطلب هذه العملية الخضوع لإعادة تأهيل طويلة، وربما بعض العمليات الجراحية الثانوية.

ويتم إجراء عملية إعادة الزرع في العديد من المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية المتخصصة في جراحة الأوعية الدموية الدقيقة، ويمكنك معرفة أفضل الأطباء والجراحين لعمل هذه العمليات عبر موقع عيادة الخليج والذي يعرض أفضل الأطباء والجراحين في مصر في كافة التخصصات وتوفير طريقة التواصل معهم.

إضافةً لما سبق يقدم الموقع العديد من المعلومات الطبية المتنوعة والتفاصيل حول العمليات الجراحية، كما يساهم الموقع في تقديم عدة مقالات طبية متنوعة حول الصحة والأمراض بطريقة سهلة ومناسبة للجميع، كما يقدم الموقع آخر التطورات الطبية المتعلقة بمجال الرعاية الصحية.

كيف يمكن علاج الإصبع المبتور؟

الهدف وراء علاج الإصبع المبتور هو الحصول على أطراف أصابع طبيعية تخلو من الألم وذات مظهر طبيعي، ويعتمد العلاج على زاوية الجرح ومدى الإصابة، بالإضافة إلى الصحة العامة وأنشطتك اليومية، كما ينقسم علاج الإصبع المبتور إلى نوعين كالتالي:-

  • إصابة بدون عظم مكشوف

في حال ما كانت الإصابة طفيفة في الأنسجة ولا يوجد أي عظم مكشوف، فيمكن أن يلتئم الجرح من تلقاء نفسه، ويتم فقط وضع ضمادة واقية على الجرح لحماية الجرح من التلوث، ويمكن أن يتطلب الأمر نقع الإصبع يوميًا في محلول ماء دافيء وصابون، أو محلول ملحي مع بيروكسيد أو بيتادين تبعًا لتعليمات الطبيب، ويستغرق شفاء الإصابة الطفيفة في الأنسجة من ٢ إلى ٤ أسابيع.

أما إذا كانت الإصابة أكبر وكان الجرح كبير ومفتوح، وعدم وجود ما يكفي من الجلد للشفاء وتغطية المنطقة المفتوحة، فالأمر قد يتطلب عملية جراحية للشفاء مثل:-

  • تطعيم الجلد، وتتضمن هذه العملية وضع قطعة من الجلد مأخوذة من منطقة أخرى من الجسم، وتغطية موضع الإصابة بها.
  • السديلة الترميمية، يتم استخدام هذا الإجراء بسبب عدم احتواء الجلد المستخدم في إجراء تطعيم الجلد على إمدادات الدم، ويتم في هذا الإجراء أخذ قطعة جلد بالإضافة إلى الدهون والأوعية الدموية تحتها، وذلك من جزء سليم من يدك المصابة ويتم وضعه لتغطية الجرح.
  • إصابة مع عظم مكشوف

بالنسبة للإصابات التي تتسبب في كشف العظم قد تتطلب تقصير العظم، وذلك بسبب عدم وجود ما يكفي من الأنسجة حول الجرح حتى يتم خياطته وإغلاقه، ولا داعي للقلق إذ أن تقصير العظم في هذه الحالة لا يؤثر على وظيفة اليد.

لعلاج الإصابات التي تتسبب في كشف العظم يلجأ الأطباء إلى جراحة السديلة الترميمية السابق ذكرها، ولكن قد يتم أخذ السديلة من إصبع سليم مجاور، وتوصيلها بالإصبع المصاب دون فصلها من الإصبع السليم، وذلك لضمان إمدادها بالدم الصحي.

المصادر

Scroll to Top
ابدأ الشات
1
مرحبًا 👋
عيادة الخليج 🇸🇦
مرحبًا 👋
تحدث معنا لمعلومات عن السفر للعلاج في مصر وترشيحات أفضل الأطباء