اخطاء عملية التثدي

اخطاء عملية التثدي

 تعد اخطاء عملية التثدي من أكثر الأشياء التي تشغل ذهن المريض قبل القدوم على هذه العملية، وقد تجعله يفكر كثيرًا قبل اتخاذ قرار العملية، سنتناول في هذا المقال أبرز هذه الأخطاء وكيفية تجنبها والسيطرة عليها. 

ما هي نسبة نجاح عملية التثدي؟

قد يتكرر سؤال المريض عن نسبة نجاح عملية التثدي، ولحسن الحظ مع تقدم التقنيات الحديثة المستخدمة في هذه العملية، تكون نسبة نجاح هذه العملية مرتفعة وقد تصل إلى 95% وهي نسبة نجاح مطمئنة للمريض، و يجعله يُقدم على هذه العملية دون الحاجة للخوف من حدوث اخطاء عملية التثدي أو حدوث مضاعفات جانبية خطيرة تعوق دون الوصول إلى النتيجة المطلوبة.

العوامل التي تؤثر في نسبة نجاح العملية

 ذكرنا في السابق أن نسبة نجاح عملية التثدي مرتفعة وأنها عملية آمنة بنسبة كبيرة، ومع ذلك هناك بعض العوامل التي قد تؤثر على نجاح عملية التثدي والوصول إلى النتيجة المطلوبة دون حدوث اخطاء عملية التثدي، ومن أبرزها:

  • التاريخ الطبي للمريض، وإذا كان يعاني من أمراض مزمنة أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم أو السمنة المفرطة.
  • درجة وحالة التثدي عند المريض، تكون النتيجة النهائية مرضية للمريض في حالتي التثدي من الدرجة الأولى والثانية، أما الدرجة الثالثة والرابعة من التثدي قد تحتاج إلى إجراءات طبية أخرى للوصول إلى النتيجة المطلوبة.
  • اتباع نصائح الطبيب وتعليمات ما بعد العملية، مثل ارتداء مشد للثدي وممارسة الحركة بشكل منتظم.
  • مهارة الطبيب المختص، يجب التأكد من مهارة الطبيب ومدى خبرته الطبية في هذا النوع من العمليات.

كيف تزيد من نسبة نجاح العملية؟

نسبة نجاح عملية التثدي

أثبتت عملية التثدي عند الرجال نجاحًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، ولكن هناك بعض العوامل التي قد تُزيد من نجاح هذه العملية، وتجنب حدوث اخطاء عملية التثدي، ومنها:

  • مهارة الطبيب المعالج، كلما كان الطبيب أكثر خبرة في هذا النوع من العمليات، ترتفع نسبة نجاحها بشكلٍ كبير.
  • المشفى وخبرة الطبيب، يلزم على المريض اختيار المشفى والجراح بعناية وذلك لضمان حصولك على الرعاية الطبية، ونجاح العملية وتجنب حدوث مضاعفات جانبية خطيرة.
  • اتباع نصائح الطبيب قبل وبعد العملية، مثل تناول الأدوية وممارسة الحركة وارتداء المشد خاصةً في الأسابيع الأولى بعد العملية.

أسباب فشل عملية التثدي

بالرغم من ارتفاع نسبة نجاح عملية التثدي وأنها تمر بسلام دون حدوث مضاعفات جانبية خطيرة أو الوقوع في اخطاء عملية التثدي، مع ذلك هناك بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى فشل عملية التثدي وظهور التثدي بشكل ملحوظ مرة أخرى ومن أهمها:

  • الطبيب المعالج، فقد يكون الطبيب المعالج لا يملك الخبرة والمهارة الطبية الكافية للقيام بهذه العملية لهذا لا تتم عملية التثدي بالمستوى المطلوب. 
  • عدم تحديد السبب وراء الإصابة بالتثدي، يجب على الطبيب تحديد السبب وراء حدوث التثدي والبدء بمعالجتها حتى لا تتكرر الإصابة مرة أخرى.
  • السمنة المفرطة، فإذا كان المريض يعاني منها ولا يعتزم معالجتها فهذا يؤدي إلى تراكم الدهون مرة أخرى حول منطقة الثدي.
  • إذا كان السبب وراء التثدي هو الإصابة ببعض أنواع الأورام مثل أورام الغدة الكظرية أو الغدة النخامية، فإذا لم يتم علاج هذه الأورام ستعود الإصابة بالتثدي مرة أخرى.

مضاعفات عملية التثدي

هناك العديد من المضاعفات الجانبية التي يُمكن التعرض لها بعد إجراء عملية التثدي بأنواعها، وهذه المضاعفات الجانبية لا تعني فشل عملية التثدي أو بسبب وجود اخطاء عملية التثدي ولكن هي مضاعفات يُمكن حدوثها مثل:

  • الشعور بالألم مثل الوخز في منطقة الثدي.
  • احتباس السوائل بعد العملية: وهو أكثر المضاعفات شيوعًا ولكن يسهل علاجه حيث يقوم الطبيب بتركيب أنبوب لتصريف هذه السوائل المتراكمة ما يُعرف باسم درنقة الثدي.
  • حدوث ترهل في الجلد، وينتج هذا الترهل نتيجة لإزالة التضخم حول منطقة الثدي، لذلك ينصح الطبيب بارتداء مشد للثدي لمدة لا تقل عن شهرًا وذلك حتى يكتسب الثدي مظهرًا متناسق.
  • في بعض الحالات قد يحدث مضاعفات جانبية أخرى مثل حدوث تلف في الأوعية الدموية والأعصاب المحيطة للثدي.
  • تُعد عملية التثدي من العمليات الجراحية لذلك يُمكن حدوث بعض المضاعفات الخطيرة النادرة مثل الإصابة بالجلطات الدموية أو الإصابة بالعدوى في منطقة الجرح.

اخطاء عملية التثدي

بالرغم من أن عملية التثدي من العمليات الآمنة بنسبة كبيرة وأيضًا تمتاز بأن نسبة نجاحها مرتفعة ولكن مع ذلك قد يحدث في بعض الأحيان اخطاء عملية التثدي، وهناك نوعان من هذه الأخطاء حيث قد تكون نادرة أو شائعة الحدوث، وهذه الأخطاء قد يكون المريض له دورًا كبيرًا بها مثل:

  • اختيار طبيب غير متمرس في هذا النوع من العمليات. 
  • المشفى، فإذا كان المشفي غير مؤهل قد يحدث بعض الأخطاء مثل الإصابة بالعدوى وغيرها.
  • عدم اتباع المريض للنصائح الطبية ما بعد عملية التثدي. 

اخطاء عملية التثدي الشائعة

كما ذكرنا في السابق أنه يُمكن تقسيم اخطاء عملية التثدي إلى نوعان رئيسيان، تناول الآن أبرز الأخطاء الشائعة لعملية التثدي:

  • احتباس السوائل بعد العملية، وهوأمراً شائع الحدوث ويمكن علاجه باستخدام أنبوب تصريف السوائل.
  • ترهل الجلد وهذا نتيجة لإزالة التورم المنتشر حول الثدي.
  • الشعور بالألم والوخز في منطقة الثدي.
  • ظهور كدمات حول منطقة الثدي.
  • ظهور بعض الندبات.

اخطاء عملية التثدي النادرة

عملية التثدي من العمليات الجراحية الآمنة، ومع ذلك قد يحدث بعض اخطاء عملية التثدي النادرة الحدوث ومن أبرزها:

  • رد فعل تحسسي ضد التخدير، وهو أمر نادر الحدوث.
  • حدوث نزيف شديد يصعب التحكم به في منطقة الجرح وهذا يعود إلى عدم المعرفة الكاملة لتاريخ المريض الطبي.
  • صعوبة التئام الجرح وذلك يرجع أيضًا لضعف مهارة الطبيب أو عدم اتباع المريض لنصائح الطبيب بعد العملية.
  • الإصابة بعدوى بكتيرية في منطقة الجرح مما يجعل المريض يتعرض لأعراض جانبية أخرى مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم وغيرها. 

كيفية تفادي اخطاء عملية التثدي؟

هناك بعض النصائح والإرشادات يُمكن اتباعها وهذا يساعد في تفادي حدوث اخطاء عملية التثدي، وهذه التعليمات قد تساعد على الوصول إلى النتيجة النهائية المرغوبة ومن أهم هذه النصائح:

  • اختيار الطبيب المعالج والمشفى بعناية شديدة.
  • يُفضل التوقف عن التدخين وشرب الكحوليات لفترة كافية قبل العملية.
  • اتباع نظام غذائي صحي قبل وبعد العملية وذلك يمنع تراكم الدهون في منطقة الثدي مرة اخرى.
  • التوقف عن تناول بعض الأدوية والتي قد تؤدي إلى حدوث مضاعفات جانبية مثل أدوية مضادات الالتهاب والمسكنات وغيرها.
  • اتباع نصائح الطبيب المعالج بعد العملية، مثل تناول المضادات الحيوية وارتداء مشد الصدر وذلك لشد الجلد المترهل والحصول على ثدي متناسق.
  • الفصح عن التاريخ الطبي للمريض، وإذا كان يُعاني من أمراض مزمنة مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم والسيولة وغيرها، وذلك للتحكم في الأعراض المصاحبة لهذه الأمراض قبل الإقبال على هذه العملية.

الخلاصة

خلال هذا المقال تناولنا اخطاء عملية التثدي مثل تراكم السوائل بعد العملية وهي من أبرز أخطاء عملية التثدي شسوعًا.

 بالرغم أن عملية التثدي تُعد من العمليات الناجحة والتي يرتفع نسبه نجاحها. هناك بعض العوامل التي قد تؤثر على حدوث هذه الأخطاء مثل عدم كفاءة الجراح، وتعرفنا على النصائح الطبية التي قد تساعد في تفادي هذه الأخطاء والوصول إلى النتيجة النهائية المرغوبة دون حدوث مضاعفات جانبية خطيرة.

مقالات ذات صلة

Scroll to Top