زراعة الشعر

مع بلوغ سنِّ الخمسين، يُعاني 85% من الرجال تساقطَ الشعر أو درجةً من الصلع، وهو الأمر الذي يُصيب الشباب أيضًا، ولكن بنِسبةٍ أقل، ما دفع الكثيرين نحو عمليّات زراعة الشعر، التي لاقتْ رواجًا كبيرًا كعلاجٍ لمختلف أنواع الصلع، وفي المقال الآتي تُقدِّم لكم عيادة الخليج أهم المعلومات عن زراعة الشعر بأفضل التقنيات الحديثة، وتكلفة العملية في مصر، وغير ذلك من التفاصيل.

محتويات المقال

ما هي زراعة الشعر؟

زراعة الشعر إجراء جراحي دقيق، يهدف إلى إعادة إنبات بُصيلات الشعر في مناطق الصلع، بما يُعيد للشعر مظهره الطبيعي، ومُنذ نجاح أولى عمليات زرع الشعر عام 1952؛ استحدَث الأطبّاء عددًا من التقنيّات العلاجيّة، حظَى أغلبها بنجاحٍ باهر في التغلّب على الصلع، وسنذكُر في هذا المقال أكثر عمليات زراعة الشعر نجاحًا

صور عملية زراعة الشعر

زراعة الشعر بتقنية الاقتطاف FUE

تُعد تقنية الاقتطاف (FUE) الأكثر شيوعًا بين تقنيات زرع الشعر، وتعتمد على جمع الطعوم (بصيلات الشعر) من الجزء الخلفي لفروة الرأس أو أي منطقة أُخرى بالجسم، والتي تُسمّى المنطقة المانحة، وإليك خطوات زراعة الشعر بالاقتطاف تفصيلًا:

  • يُقصَّر طول شعر المنطقة المانحة بحيث لا يتجاوز 1-2 مم فقط.
  • تُحقَن فروة الرأس للمنطقة المانحة بمُخدِّر موضعي قبل استخراج الطعوم.
  • يستخرج الطبيب بصيلات الشعر بأدوات دقيقة بعد تكبير الرؤية بمعدّل 2.5-5 أضعاف.
  • عادةً ما يحتوي الطُعم الواحد على 1-4 بصيلات شعر، ونادرًا ما يصل عددها إلى 5 أو 6.
  • بعد استخراج البصيلات بنجاح، تُحفَظ في محلول خاص للإبقاء على حيويّتها إلى حين وقت الزراعة.
  • يُحدِث الطبيب شقوقًا متناهية الدقّة في منطقة الصلع، بأبعاد وزوايا مُحدّدة تبعًا للشعر المزروع ومنطقة الصلع.
  • تُزرَع البصيلات في منطقة الصلع بالزاوية الأنسب كي يبدو مظهر الشعر طبيعيًّا بعد نمو الطعوم.

مميزات زراعة الشعر بالاقتطاف FUE

تمتاز تقنية الاقتطاف بعددٍ من الخصائص، التي تزيد من نسبة نجاحها مقارنةً بالتقنيات الأُخرى، مثل: زراعة الشعر بالشريحة (FUT)، ومن ذلك:

  • وقت التعافي أقل:
    • المنطقة المانحة: 7 أيام تقريبًا.
    • المنطقة المستقبِلة: 10-14 يوم.
  • ألم بسيط بعد العملية.
  • تُحافظ على سلامة الأعصاب.
  • لا تترك العملية أثرًا واضحًا للندبات.
  • لا يحدث نزيف حاد أثناء أو بعد العملية.
  • قابليّة جمع الطعوم من أي منطقة بالجسم.
  • تستطيع ممارسة أعمالك المكتبيّة في اليوم التالي مباشرةً.
  • يُمكنك العودة لممارسة التمارين الرياضية في غضون أسبوع أو اثنين فقط.

زراعة الشعر بطريقة DHI

تُعد زراعة الشعر بتقنية DHI نوعًا حديثًا من تقنية الاقتطاف FUE، إذ تختلف عن التقنية التقليدية في آلية جمع الطعوم من المنطقة المانحة، وكذلك زراعتها في منطقة الصلع، وتُجرى تقنية DHI بالخطوات الآتية:

  • تقصير شعر المنطقة المانحة – الجزء الخلفي من الرأس غالبًا – كما في تقنية الاقتطاف.
  • تخدير فروة الرأس؛ لتجنّب الشعور بالألم أثناء جمع الطعوم.
  • يستخدم الطبيب ملقط شعر دقيق، يستخرج بصيلات الشعر من المنطقة المانحة.
  • بعد ذلك تُنقَل البُصيلة المُراد زراعتها إلى قلم خاص يُمسّى قلم تشوي (CHOI).
  • يتميّز قلم تشوي بقدرته على غرس البصيلة بالعُمق المطلوب في فروة الرأس عند منطقة الصلع، بالزاوية المطلوبة لمنح الشعر مظهر طبيعي بعد نموّه.

يكمُن الفارق الجوهري بين تقنية الاقتطاف FUE وتقنية DHI أنّ الطبيب يحتاج في الأولى إلى إحداث شقوق دقيقة في منطقة الصلع قبل زرع بصيلات الشعر، على خلاف ما يحدث في تقنية DHI، إذ تُتِم أقلام تشوي كِلتا الخطوتين في آنٍ واحد.

مميزات تقنية DHI لزراعة الشعر

تحظَى تقنية DHI بمزايا عديدة تجعلها ضمن أفضل تقنيات زراعة الشعر، ومن ذلك:

  • قِصر مُدّة التعافي بعد العملية.
  • لا تُسبب أيّ ألم أثناء أو بعد إتمام العملية.
  • تمنح مظهرًا طبيعيًّا للشعر دون أي تشوّه.
  • تدوم زراعة الشعر بتقنية DHI مدى الحياة.
  • لا تترك ندبات في المنطقة المانحة أو المُستقبِلَة.
  • مؤهّلة لجمع الطعوم من أي منطقة بالجسم، ومناسبة لجميع أنواع الشعر.

خطوات عملية زراعة الشعر

كيفية زراعة الشعر بالليزر

يُستخدم الليزر منخفض الشدّة في تعزيز نمو الشعر بعد زراعته بتقنية FUE أو DHI، إذ يزيد النشاط الخلوي لبصيلات الشعر عبر زيادة كميّة الأدينوزين ثلاثي الفوسفات ATP، الذي يمد الخلايا بالطاقة اللازمة لإتمام عمليّاتها الحيويّة.

كما أنّ أشعة الليزر منخفضة الشدّة تُحسِّن تدفق الدم إلى فروة الرأس أيضًا في مناطق الصلع، ما يحدّ من تساقط الشعر ويُقَوِّيه، بالإضافة إلى دوره في تقليل مُدّة التعافي بعد زراعة الشعر بأي من تقنيتي FUE أو DHI، وتقليل آثارهما الجانبيّة.

خطوات إنبات الشعر بالليزر

يُمكن استخدام تقنية الليزر بمفردها كعلاج لتساقط الشعر، أو رفقة تقنيات زراعة الشعر مثل الاقتطاف أو DHI، وذلك بالخطوات الآتية:

  • يرتدي المريض خوذة مُخصّصة لتوليد موجات الطاقة (الليزر) منخفضة الشدة.
  • لا تُسبب جلسة الليزر أيّ ألم، كما لا ينتج عنها حرارة مؤذية لانخفاض شدّة الموجات.
  • تستغرق الجلسة الواحدة نحو 20 دقيقة، والتي تكفي لتحسين الدورة الدموية لفروة الرأس.
  • قد تحتاج إلى أكثر من جلسة علاجيّة بالليزر لتحقيق النتائج المطلوبة، ويرجع ذلك إلى الطبيب.

مميزات تقنية الليزر منخفض الشدة

تتّسِم جلسات الليزر منخفض الشدّة بالمزايا الآتية، والتي تجعلها آمنةً تمامًا في علاج تساقط الشعر، وتدعيم عمليات زراعة الشعر:

  • لا تُسبب ألم.
  • لا يتولّد عنها حرارة.
  • تُحسِّن نتائج زراعة الشعر.
  • تُعالِج تساقط الشعر وهشاشته.
  • مناسبة لحالات الصلع الوراثي.
  • لها مفعول مضاد للالتهاب في فروة الرأس.
  • آثار جانبية محدودة للغاية، ولا تؤذي الشعر أو البشرة.

زراعة الشعر بتقنية الخلايا الجذعية

الخلايا الجذعية نوعٌ من خلايا الجسم ذات قُدرة على التحوُّر إلى أنماطٍ مُختلفةٍ من الخلايا، وإصلاح بعض أنواع التلف التي تلحَق أنسجة الجسم، وقد أُجريتْ حولها عِدّة دراسات طبيّة في السنوات الأخيرة لاستخدامها في زراعة الشعر.

كان النجاح الأوّل لزراعة الشعر بالخلايا الجذعية عام 2017، ومن حينها والدراسات مستمرة لتحسين نتائج الزراعة بالخلايا الجذعية، التي لم تنَل اعتماد إدارة الغذاء والدواء (FDA) إلى الآن، إلّا أنّ التجارب التي أجراها الخبراء أثبتَتْ نجاعة الخلايا الجذعية في علاج:

  • الصلع ذُكوري النمط.
  • الصلع أُنثَوِي النمط.
  • الثعلبة الندبيّة.

خطوات زراعة الشعر بالخلايا الجذعية

تعتمد تِلك التقنية على استخلاص الخلايا الجذعية من جسد نفس الشخص، وفق الخطوات الآتية:

  • سحب عيّنة دائريّة (خزعة) بعُمق مُعيّن تحت سطح الجلد.
  • فصل الخلايا الجذعية من العيّنة باستخدام جهاز الطرد المركزي.
  • يُحقَن مُعلّق الخلايا الجذعية الناتج في مناطق الصلع بفروة الرأس مباشرةً.

عادةً ما تُجرى عملية زرع الشعر بالخلايا الجذعية في عيادة الطبيب، ويُمكن استخلاص الخلايا الجذعية من عيّنة النسيج الدهني التي تُستخرَج من منطقة البطن أو الحوض تحت تأثير المُخدِّر الموضعي.

جديرٌ بالذكر أن نتائج زراعة الشعر بالخلايا الجذعيّة تختلف من مريضٍ لآخر وفق عِدّة عوامل، ونودّ التأكيد على أهميّة استشارة طبيب ذي خبرة كبيرة عند اللجوء لمِثل تِلك التقنيات الحديثة؛ لتحقيق أفضل مُعدّلات الأمان.

زراعة الشعر بتقنية البيركوتان

تختلف تقنية البيركوتان (Perkutan) لزراعة الشعر عن تقنية الاقتطاف (FUE) في آليّة زرع البُصيلات المُستخلَصة من المنطقة المانحة، إذ يصنع الطبيب ثقوبًا دائريّة دقيقة في منطقة الصلع، ثُم ينقِل بُصيلات الشعر (الطُعُوم) من المنطقة المانحة لوضعها في تِلك الثقوب عموديًّا.

وتتميّز تقنية البيركوتان بتعافٍ أسرع بعد العملية؛ نظرًا لأنّ الثقوب تكون دقيقة للغاية، ولا تستغرق وقتًا طويلًا للالتئام، كما تُتيح أيضًا إمكانية تعديل زوايا غرس الطعوم للوصول إلى أفضل مظهر الشعر في منطقة الصلع عند نموّه لاحقًا.

نسبة نجاح عملية زراعة الشعر

إنّ نسبة نجاح زراعة الشعر أمرٌ متفاوتٌ تبعًا لعوامل مُتنوّعة، من ناحية الطبيب، والمريض، ونوع عملية زراعة الشعر، إذ تتأثّر نسبة نجاح العمليّة بما يلي:

  • خبرة الطبيب في مجال زراعة الشعر.
  • طبيعة الصلع أو المشكلة التي يشكو منها المريض.
  • أهليّة المريض لإجراء عمليات زرع الشعر بأمان.
  • نوع التقنيات التي يعتمد عليها الطبيب في زرع الشعر.
  • مدى التزام المريض بالتعليمات الطبيّة بعد نجاح العملية.
  • جودة الشعر في المنطقة المانحة، وكميّة الطعوم الصالحة.
  • درجة ثبات الطُعوم (بُصيلات الشعر) في منطقة الصلع بعد غرسها.
  • مدى تأثّر المريض بالأعراض الجانبية المصاحبة لعملية زرع الشعر.
  • العلاجات المُساعدة مثل: الليزر منخفض الشدة، والبلازما الغنيّة بالصفائح الدموية.

وقد أُجريتْ دراسة على مجموعةٍ من مرضى الصلع، على مدار ثلاث سنوات بعد زراعة الشعر بتقنية الاقتطاف، أفادتْ أن 83% من المرضى راضون تمامًا عن نتائج العملية.

أمّا على صعيد نمو البُصيلات في منطقة الصلع ونجاح عملية زراعة الشعر، فإنّ 85 – 95% تقريبًا من البُصيلات المزروعة يكتمل نموّها مع اتباع الإجراءات الصحيحة أثناء زراعتها، ما يُثبِت كفاءة عمليات زراعة الشعر في علاج مشكلات الصلع.

كم تستغرق عملية زراعة الشعر؟

تُقدّر مُدّة عملية زراعة الشعر تبعًا لدرجة الصلع، وجودة الطُعُوم، وخبرة الطبيب، وبالطبع التقنية المُستخدمة في العملية، وفي كُل الأحوال؛ تستغرق عملية زراعة الشعر ما بين 4 – 8 ساعات تقريبًا بناءً على العوامل المذكورة، وقد تزداد المُدّة أو تقِل في حالاتٍ خاصّة.

متى تظهر نتيجة عملية زراعة الشعر؟

يُمكنك الاستمتاع بمظهر رائع للشعر بعد 6 – 9 أشهر من إتمام عملية زراعة الشعر، إذ يستغرق نمو الشعر الجديد بعض الوقت، ليصِل إلى الطول المناسب، وخلال تِلك المُدّة؛ ينبغي أن تلتزِم بتوجيهات الطبيب الداعية إلى تعزيز نمو الشعر، وزيادة حيويّته.

احسب تكاليف عمليتك فى مصر

هل تخطط للسفر للعلاج في مصر؟ نحن هنا لمساعدتك في الحصول على معلومات حول تكاليف السفر، تكاليف الإقامة، وتكاليف العلاج. أكمل البيانات التالية للحصول على سعر رحلتك للعلاج في مصر


[contact-form-7 id=”1934″ title=”Surgeries Form”]

مخاطر عملية زراعة الشعر

عادةً ما تكون عمليات زراعة الشعر آمنة، ولا تتعدّى آثارها الجانبية بعض التهيّج في فروة الرأس، مع ألم بسيط، إلا أنّ هناك احتمالٌ ضئيلٌ للتعرّض لإحدى المضاعفات الآتية:

  • النزيف: غالب عمليات زرع الشعر لا يتجاوز النزيف فيها بضع قطراتٍ لا بأس بها، غير أنّ فئة قليلة من المرضى قد تتعرّض لنزيف أكثر حِدّة أثناء العملية، وهنا دور الطبيب الخبير في التعامل معه وإيقافه.
  • العدوى: يُعد اختيار الطبيب المُتقِن عاملًا مُهمًّا لتجنّب العدوى أثناء العملية، ولكن يظل احتمال العدوى قائمًا عند التقصير في العناية بالجروح بعد العملية، إذ يجب إبقاء الجروح نظيفة، مع عدم حكِّها مُطلقًا.
  • تساقط الشعر: بحلول الأسبوع الثاني أو الثالث بعد العملية، تتساقط أطراف الشعر المزروع في منطقة الصلع، ولا داعٍ للقلق حيال ذلك، فما زالت جذور الشعر باقية، ويبدأ نمو الشعر الجديد اعتمادًا عليها، ليُصبح واضحًا في غضون 3 – 4 أشهر بعد العملية، وهي مرحلة طبيعية للغاية.
  • الألم: إنّ الألم اللاحق لعملية زراعة الشعر غالبًا ما يكون يسيرًا ومؤقّتًا، إلا أنّ بعض المرضى قد يستمرّ الألم لديهم أو يكون أكثر حِدّة من المُتوقّع، ويُمكن تناول مُسكنات الألم تحت إشراف الطبيب للتغلّب عليه.
  • الخَدَر: قد يفقد المريض الإحساس في بعض مناطق فروة الرأس نظرًا لتضرُّر النهايات العصبيّة أثناء العملية، ولكنْ مع التقنيات الحديثة لزراعة الشعر؛ لا داعي للقلق من حدوث ذلك.
  • التندُّب: تكون الندبات دقيقة للغاية في عملية الاقتطاف بتقنياتها المختلفة، ولا تترك أثرًا واضحًا، كما أنّها تصير مخفيّةً تمامًا بعد نمو الشعر الجديد، على عكس تقنية الشريحة (FUT) التي تتسبّب في إحدث نسيج ندبي طولي، ويُساهم الطبيب الماهر في تفادي تِلك المشكلة.

كم تكلف عملية زراعة الشعر؟

تؤثِّر عوامل كثيرة في تكلفة عملية زراعة الشعر على رأسها: خبرة الطبيب ومهارته، ونوع العملية، والتقنيات المُستخدمة فيها، فكُلّما كانتْ العمليّة أكثر دِقّة وتتطلّب طبيبًا أكثر خبرة؛ ارتفعتْ تكلفتها، كما أنّ عدد بُصيلات الشعر المُراد زراعتها يُساهم أيضًا في تحديد التكلفة.

وتُعدّ مِصر وجهة مميّزةً لراغبي زراعة الشعر بمختلف التقنيات؛ نظرًا لوفرة العناصر الطبيّة فائقة الخبرة، والمراكز الطبيّة عالية الجودة، بما يكفُل لك أعلى نِسَب نجاح، في ظِل أسعار تنافسيّة لعمليات زراعة الشعر.

إذ تتراوح التكلفة الكُليّة لزراعة الشعر بالاقتطاف (FUE) ما بين 34,000 – 46,000 جنيهًا مصريًّا، أي حوالي 1,100 – 1,500 دولارًا أمريكيًّا، وتُوفِّر بعض المراكز خدمات إضافيّة ضمن التكلفة مثل: جلسات البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP).

بالفعل يدوم الشعر المزروع مدى الحياة، ولا يختلف عن الشعر الطبيعي، وحتّى تُحافِظ على استمراره مدى الحياة؛ ينبغي أن تتّبِع إرشادات الطبيب في فترة التعافي؛ كي تُكلّل العمليّة بالنجاح، ويبدأ نمو الشعر في منطقة الصلع.

لا تحمِل عمليّة زراعة الشعر مخاطِر حقيقيّة، وبالنظر إلى الآثار الجانبيّة المحتملة، مثل: الألم الخفيف، والتهاب فروة الرأس؛ فإنّها أمورٌ عارِضة، سُرعان ما تتعافى منها، دون أن تؤثِّر في نمط حياتِك لاحِقًا أو تتسبّب في فشل عملية زرع الشعر.

يعتمد ذلك على نوع العملية، فبعض عمليات زراعة الشعر، مثل: تقنية الشريحة (FUT) ينتج عنها ألمٌ ملحوظ، بخلاف تقنية الاقتطاف (FUE) بطرائقها المُتنوّعة، والتي يكون الألم فيها محدودًا للغاية، أو مُنعدِمًا بالكُليّة. 

تحتاج البُصيلات المزروعة في منطقة الصلع إلى قدرٍ من الهواء يوميًّا، كما أنّها تكون ضعيفةً في بادئ الأمر، ولذا ينبغي تجنّب لبس الشماغ والعقال بعد زراعة الشعر خلال أوّل 10 أيام من فترة التعافي؛ منعًا لتضرُّر البُصيلات أو انضغاطها، ما يُنذِر بفشل العملية.

ويجدُر بك – عزيزي القارئ – أن تُراجِع الطبيب في موعِد ارتداء الشماغ والعقال بعد العمليّة؛ إذ قد يختلف الوضع من شخصٍ لآخر، ولكن لا تتعدّى مُدّة الانتظار غالبًا ثلاثة أسابيع بعد زراعة الشعر.

لا يُعرَف ترابط مُباشِر بين زراعة الشعر – بمُختلف تقنياتها – وبين الإصابة بالسرطان – بأنواعه المُختلفة – ويؤكِّد الخُبراء أنّ عمليات زرع الشعر آمنة تمامًا من هذا الجانب.

إلا أنّ بعض الدراسات قد رصدتْ عددًا قليلًا من الحالات أُصيبت بسرطان في فروة الرأس بعد زراعة الشعر “الصناعي”، وهو أمرٌ بعيدٌ كل البُعد عن عمليات زراعة الشعر الطبيعي التي نتحدّث عنها.

خاتمة

أثبتَتْ تقنيات زراعة الشعر نجاحًا كبيرًا في علاج الصلع الوراثي، وحل مشكلات تساقط الشعر، وينبغي لِمن رغب في إجراء العملية أن يختار طبيب صاحب خبرة كبيرة؛ لتحقيق أفضل مُعدّلات النجاح، دون التعرّض لمضاعفات أو آثار جانبيّة غير مرغوبة.

تريد الاستفسار عن العملية؟

أكمل بياناتك و سوف نقوم بالرد عليك قريبا

[contact-form-7 id="1950" title="Surgeries Form 2"]

أفضل مقالات عن عمليات زراعة الشعر

احسب تكاليف عمليتك فى مصر

هل تخطط للسفر للعلاج في مصر؟ نحن هنا لمساعدتك في الحصول على معلومات حول تكاليف السفر، تكاليف الإقامة، وتكاليف العلاج. أكمل البيانات التالية للحصول على سعر رحلتك للعلاج في مصر


[contact-form-7 id=”1934″ title=”Surgeries Form”]

عمليات أخرى

دليل العلاج بالخارج ✈️​

تواصل مع الأطباء واعرف تفاصيل عمليتك بسهولة

Scroll to Top