أنواع الشرايين التاجية و اعراض الشريان التاجى

تتعدد اعراض الشريان التاجى وقد تختلف من حالة لأخرى، وتشمل اعراض الشريان التاجى مجموعة متنوعة من العلامات التي قد تشير إلى وجود انسداد أو تضيق في الشرايين التاجية التي تغذي القلب، ومن أبرز هذه الأعراض الشعور بألم أو ضغط في الصدر يُعرف بالذبحة الصدرية، ويمكن أن يحدث هذا الألم عند الإجهاد أو التوتر ويخف عادة بالراحة.

 

ومن اعراض الشريان التاجى الأخرى ضيق التنفس، وقد يشعر المرضى أيضًا بالتعب والإرهاق العام غير المعتاد، وفي بعض الحالات يمكن أن تظهر أعراض أكثر خطورة.

 

لذلك عليك التعرف على اعراض الشريان التاجى لتجنب هذه المشكلات الصحية، وفي هذا المقال نناقش أعراض مرض الشرايين التاجية بشكل مفصل مع العديد من المعلومات الأخرى الهامة حول هذه المشكلة الصحية.

ما هي الشرايين التاجية؟

الشرايين التاجية هي الأوعية الدموية التي تغذي عضلة القلب بالأكسجين والمواد الغذائية الضرورية لأداء وظائفها الحيوية، وتنبثق هذه الشرايين من قاعدة الشريان الأبهر وتنتشر حول سطح القلب لتوفير الدم الكافي لجميع أجزاء عضلة القلب.

• أنواع الشرايين التاجية

تنقسم الشرايين التاجية إلى نوعين رئيسيين هما الشريان التاجي الأيسر والشريان التاجي الأيمن، ويتفرع الشريان التاجي الأيسر إلى فرعين رئيسيين هما الشريان الأمامي النازل والشريان الملتف حول القلب، ويلعب الشريان التاجي الأيسر دورًا محوريًا في تزويد الجزء الأمامي والأيسر من القلب بالدم، أما الشريان التاجي الأيمن فيغذي الجزء الأيمن من القلب ومعظم الجزء السفلي.

• أهمية الشرايين التاجية

تتمثل أهمية الشرايين التاجية في قدرتها على توفير التدفق المستمر للدم إلى عضلة القلب، ومع ذلك يمكن أن تتعرض هذه الشرايين لمشكلات صحية مثل التصلب الذي يتسبب في تراكم الترسبات الدهنية على جدران الشرايين، وهذا التراكم يؤدي إلى تضييق الشرايين مما يقلل من تدفق الدم إلى القلب ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب مثل الذبحة الصدرية والنوبة القلبية.

 

تُعد الشرايين التاجية جزءًا أساسيًا من الجهاز الدوري، والحفاظ على صحتها يتطلب نمط حياة صحي بما في ذلك تناول غذاء متوازن وممارسة الرياضة بانتظام وتجنب التدخين وإدارة التوتر، وهذه التدابير يمكن أن تساعد في الوقاية من تصلب الشرايين والحفاظ على تدفق الدم السليم إلى القلب، مما يعزز الصحة العامة ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

 تعريف مرض الشريان التاجي

مرض الشريان التاجي هو حالة تصيب الشرايين التاجية، ويحدث هذا المرض عندما تتراكم الرواسب الدهنية – المعروفة باللويحات – على جدران الشرايين، وتُعرف هذه العملية بالتصلب العصيدي وهي تؤدي إلى تضييق الشرايين وتقليل تدفق الدم إلى عضلة القلب.

 

تبدأ المشكلة عادةً بضرر أو إصابة في البطانة الداخلية للشريان، والذي يمكن أن يكون نتيجة للتدخين، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع مستويات الكوليسترول أو عوامل أخرى مثل مرض السكري، وعندما تتضرر البطانة تبدأ اللويحات في التكون على الجدار الداخلي للشريان، وبمرور الوقت يمكن لهذه اللويحات أن تتصلب أو تتمزق مما يزيد من احتمالية تكوين جلطات دموية.

 

إذا أصبحت الشرايين التاجية ضيقة بشكل كبير أو انسدت بسبب هذه الجلطات، يمكن أن يؤدي ذلك إلى نقص تدفق الدم إلى القلب مما يسبب آلامًا في الصدر تُعرف بالذبحة الصدرية، وفي الحالات الأكثر حدة يمكن أن يتسبب الانسداد الكامل في حدوث نوبة قلبية والتي يمكن أن تكون مميتة إذا لم تُعالج بسرعة وذلك غير اعراض الشريان التاجى الأخرى.

أنواع الشرايين التاجية

مرض الشريان التاجي هو حالة صحية تتضمن ضيق أو انسداد الشرايين التاجية التي تغذي القلب بالدم كما ذكرنا فيما سبق، وهذا المرض يمكن أن يتخذ أشكالًا مختلفة تبعًا لمدى تأثيره على الشرايين ووظيفة القلب، ومن بين الأنواع الرئيسية لمرض الشريان التاجي نجد:-

• الذبحة الصدرية المستقرة

الذبحة الصدرية المستقرة هي النوع الأكثر شيوعًا من أمراض الشريان التاجي، وتحدث عندما يكون هناك تضيق في الشرايين التاجية يحد من تدفق الدم إلى القلب، خاصةً أثناء النشاط البدني أو التوتر، وتشمل اعراض الشريان التاجى في حالة الذبحة الصدرية المستقرة ألم الصدر أو الشعور بالثقل والذي غالبًا ما يتلاشى مع الراحة أو استخدام الأدوية.

• الذبحة الصدرية غير المستقرة  

الذبحة الصدرية غير المستقرة هي حالة أكثر خطورة وتعتبر طارئة طبية، وتحدث عندما يصبح التضيق في الشرايين التاجية أكثر شدة أو عندما تتكون جلطات دموية تمنع تدفق الدم بشكل أكبر، والألم الناتج عن هذا النوع قد يحدث فجأة ويكون أكثر حدة، ولا يتراجع بسهولة مع الراحة أو الأدوية، وهذا النوع يتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا.

• احتشاء عضلة القلب (النوبة القلبية)

يحدث احتشاء عضلة القلب عندما ينسد إحدى الشرايين التاجية تمامًا، مما يؤدي إلى توقف تدفق الدم إلى جزء من عضلة القلب، وهذا الانسداد غالبًا ما يكون نتيجة لتكون جلطة دموية فوق لويحة متصلبة، والنوبة القلبية تُعد حالة طارئة تحتاج إلى علاج فوري لاستعادة تدفق الدم ومنع تلف القلب.

• الذبحة الصدرية المتغيرة

الذبحة الصدرية المتغيرة هي نوع نادر من مرض الشريان التاجي يحدث بسبب تشنج الشرايين التاجية، مما يؤدي إلى تضييق مؤقت في الشريان، وتشمل اعراض الشريان التاجى في حالة الذبحة الصدرية المتغيرة إمكانية حدوث ألمًا شديدًا في الصدر، وغالبًا ما يحدث أثناء الراحة أو في الصباح الباكر، والسبب الدقيق لهذا النوع من الذبحة غير معروف، ولكنه قد يكون مرتبطًا بعوامل مثل الإجهاد أو التعرض للبرد.

• مرض الشريان التاجي الصامت

في بعض الأحيان يمكن أن يتطور مرض الشريان التاجي دون ظهور تشمل اعراض الشريان التاجى في حالة الذبحة  بشكل واضح، وهذا ما يُعرف بمرض الشريان التاجي الصامت، وقد لا يشعر الأشخاص بأي ألم أو إزعاج حتى يتعرضوا لنوبة قلبية أو تظهر عليهم علامات ضعف عضلة القلب، والكشف المبكر من خلال الفحوصات الطبية المنتظمة يمكن أن يساعد في تشخيص هذا النوع من المرض وعلاجه قبل حدوث مضاعفات خطيرة.

 

فهم الأنواع المختلفة لمرض الشريان التاجي يمكن أن يساعد في التعرف المبكر على تشمل اعراض الشريان التاجى في حالة الذبحة والسعي للعلاج المناسب، مما يقلل من مخاطر المضاعفات ويعزز الصحة القلبية.

كيف يبدأ مرض الشريان التاجي؟

أمراض الشرايين التاجية هي حالة تتعلق بتضيق الشرايين التاجية التي تغذي القلب بالدم والأكسجين، وتبدأ عادةً عملية تضيق الشرايين نتيجة لتراكم الترسبات داخل جدران الشرايين والتي تعرف بالتصلب الليفي أو الدهني.

 

ويمكن أن تتكون هذه الترسبات على مر الزمن نتيجة لتجمع الدهون والكوليسترول والمواد الأخرى داخل الأوعية الدموية، وتتفاقم هذه الترسبات بمرور الوقت وتتكون تصاعدًا عندما يحدث تلف في جدران الشرايين.

 

مع مرور الوقت يمكن أن تتشكل تضيقات في الشرايين تعرف بالتصلب الليفي، والتي تقلل من تدفق الدم والأكسجين إلى القلب، ويمكن أن تؤدي هذه التضيقات إلى تشكل تجلطات دموية مما يعوق تدفق الدم بشكل كامل للقلب مما يسبب نوبات قلبية.

 

تُعد العوامل المؤثرة في بداية مرض الشرايين التاجية متنوعة، بما في ذلك التغيرات في نمط الحياة مثل التدخين والتغذية الغير صحية وقلة النشاط البدني، كما يمكن أن تكون للعوامل الوراثية دور في زيادة خطر الإصابة بهذا المرض.

اعراض الشريان التاجى

تتمثل اعراض الشريان التاجى في مجموعة متنوعة من العلامات التي ينبغي مراقبتها بعناية، ويمكن أن تظهر اعراض الشريان التاجى بصورة تدريجية مع مرور الوقت أو تكون حادة ومفاجئة، ومع ذلك يجب الانتباه إلى أن بعض الأشخاص قد لا تظهر عليهم اعراض الشريان التاجى على الإطلاق حتى يحدث حادث قلبي، وفيما يلي أهم اعراض الشريان التاجى بشكل مفصل:-

• ألم في الصدر

أحد اعراض الشريان التاجى الشائعة هو الألم في الصدر، وقد يشعر المصابون بضغط أو ضيق في الصدر، وقد يصفون هذا الألم بأنه شبيه بالشعور بثقل أو ضغط يضيق بهم الصدر، وقد يتفاقم هذا الألم خلال النشاط البدني أو في حالات الإجهاد.

• ضيق التنفس والشعور بالإجهاد الزائد

من اعراض الشريان التاجى الأخرى التي قد تظهر لدى الأشخاص المصابين هي ضيق التنفس والشعور بالإجهاد الزائد أثناء القيام بأنشطة يومية عادية، وقد يلاحظ الأشخاص الذين يعانون من هذه الأعراض صعوبة في التنفس أو عدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية بنفس الكفاءة التي كانوا عليها من قبل.

• أعراض أخرى

يمكن أن تشمل اعراض الشريان التاجى مجموعة من الأعراض الأخرى المرتبطة بهذه الحالة الصحية مثل الغثيان أو الدوخة، وقد يعاني بعض الأشخاص من ارتفاع في ضربات القلب أو انخفاض في ضغط الدم، كما قد يشعر البعض بالتعب الشديد حتى في حالات عدم القيام بأي أنشطة بدنية.

 

من المهم الإشارة إلى أن اعراض الشريان التاجى المذكورة قد تكون مؤشرات على مشكلات صحية أخرى، ولكن عند ظهورها بانتظام أو تزايد الشعور بها، ينبغي للفرد استشارة الطبيب لإجراء التقييم اللازم والفحوصات الطبية اللازمة لتحديد السبب الفعلي لهذه الأعراض وتوجيه العلاج المناسب.

ما هي أنماط مُتلازمة الشريان التاجي الحادة؟

 

هناك ثلاثة أنواع رئيسية لمتلازمة الشريان التاجي الحادة أو القصور القلبي الحاد، وهي حالات طبية خطيرة تتضمن انسداد الشرايين التاجية التي تغذي القلب بالدم، وهذه الأنواع هي:-

• الإنصباب القلب

النوع الأول هو الإنصباب القلبي والذي يحدث عندما تتشكل جلطة دموية في الشريان التاجي، مما يسبب انقطاع تدفق الدم إلى جزء من القلب مما يؤدي إلى تضرر العضلة القلبية، ويمكن أن يحدث الإنصباب القلبي بشكل مفاجئ ويتطلب عادةً رعاية طبية فورية.

• الإنصباب القلبي غير الإنصبابي

النوع الثاني هو الإنصباب القلبي غير الإنصبابي، حيث يكون هناك انخفاض في تدفق الدم إلى الشريان التاجي بدون وجود جلطة دموية، ويحدث ذلك عادةً بسبب تقلصات في الشرايين التاجية أو تمزق في الجدار الداخلي للشريان مما يؤدي إلى تقليل تدفق الدم إلى القلب.

• الألم الصدري الغير مستقر

النوع الثالث هو الألم الصدري الغير مستقر، وهو حالة تتضمن أعراض مثل ألم الصدر الشديد أو الضيق في التنفس، والتي يمكن أن تشير إلى تدهور مفاجئ في تدفق الدم إلى القلب، ويُعد الألم الصدري الغير مستقر عرضًا خطيرًا لانسداد الشرايين التاجية ويتطلب فحصًا طبيًا عاجلًا.

 

بشكل عام فهم أنواع متلازمة القصور القلبي الحاد مهم للغاية للتعرف على اعراض الشريان التاجى والعلاج المناسب، ويجب على الأشخاص الذين يعانون من أي أعراض مشابهة للتوجه إلى الرعاية الطبية بسرعة للحصول على التقييم والعلاج المناسب.

من هم الأفراد الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الشرايين التاجية؟

في الواقع يمكن أن يتأثر أي شخص بمرض الشرايين التاجية، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من احتمالية تطور المرض، والأشخاص الذين لديهم عوامل الخطر يمكن أن يكونوا أكثر عرضة للإصابة بمرض الشرايين التاجية، وفيما يلي بعض عوامل الخطر التي تزيد من فرص الإصابة بأمراض الشرايين التاجية:-

• السن

العمر يُعد عاملًا رئيسيًا في زيادة خطر الإصابة بمرض الشرايين التاجية، وكلما تقدم الشخص في السن زادت فرص تطور المرض إذ يزداد تراكم الترسبات الدهنية في الشرايين مع مرور الوقت.

• العوامل الوراثية

بعض العوامل الوراثية قد تزيد من خطر الإصابة بمرض الشرايين التاجية، إذ يمكن أن يكون لتاريخ العائلة للمرض دور في زيادة الاحتمالية، وإذا كانت هناك حالات من مرض الشرايين التاجية في العائلة، فقد يكون من المهم أخذ ذلك في الاعتبار عند التقييم الصحي.

• أمراض القلب

الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الكولسترول يمكن أن يكونوا أكثر عرضة للإصابة بمرض الشرايين التاجية، وهذه العوامل السلبية للصحة يمكن أن تزيد من تراكم الترسبات الدهنية في الشرايين وتزيد من خطر حدوث انسدادات.

• مرض السكري

الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات السكر في الدم والإصابة بمرض السكري قد يكون لديهم خطر أعلى لتطور مرض الشرايين التاجية، ويمكن لارتفاع مستويات السكر في الدم أن يضر بأوعية القلب ويزيد من احتمالية تشكل الترسبات الدهنية.

اعراض الإصابة بأمراض الشرايين التاجية في المرأة

اعراض الشريان التاجى عند النساء قد تظهر بطرق مختلفة عن تلك التي تظهر عند الرجال، ومن المهم فهم هذه الاختلافات للتعرف على المشكلة في مراحلها المبكرة والحصول على العلاج المناسب.

 

في بعض الحالات يمكن أن يكون الألم في الصدر أو ضيق التنفس من اعراض الشريان التاجى الرئيسية، ومع ذلك قد تظهر أعراض أخرى أكثر غير معتادة لدى النساء مثل الغثيان والتعب والدوخة، ويمكن أن تكون هذه الأعراض مزعجة وتشبه أعراض الإجهاد العادي، ولكن يمكن أن تكون أيضًا علامات على مشكلات في القلب.

 

بعض النساء قد يشعرون بالألم في الفك السفلي أو الظهر بدلًا من الصدر، وهذا الألم قد يكون خفيفًا في بعض الأحيان ولكنه قد يزداد تدريجيًا بمرور الوقت.

 

يجب على النساء الانتباه إلى أي تغيرات غير عادية في حال شعرن بها، وإذا كنتِ تشعرين بأي من هذه الأعراض بانتظام أو إذا كانت تزداد شدتها مع مرور الوقت، فمن المهم استشارة الطبيب للفحص الدقيق وتقييم الوضع.

 

وتذكري دائمًا أن الوقاية أفضل من العلاج، ويمكن الحد من خطر الإصابة بمرض الشريان التاجي عن طريق الحفاظ على نمط حياة صحي بما في ذلك اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام، وتجنب التدخين.

علاج مرض الشريان التاجي

عندما يتم تشخيص مرض الشريان التاجي، يتعين على الطبيب وضع خطة علاجية مخصصة لحالة كل مريض، ويعتمد العلاج على عدة عوامل مثل شدة الأعراض، وعوامل الخطر الإضافية، والتاريخ الطبي للمريض، وتشمل خيارات العلاج لمرض الشريان التاجي:-

• تغييرات في النمط الحياة: يُنصح بتغييرات في النمط الحياة مثل التغذية الصحية وممارسة الرياضة بانتظام، وقد يكون من الضروري التوقف عن التدخين وتقليل مستويات الكوليسترول وضغط الدم.
• الأدوية: يمكن للأدوية مساعدة في إدارة الأعراض وتقليل مخاطر تطور المرض، ومن بين هذه الأدوية البيتا بلوكر ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين ومضادات التخثر.
• إجراءات طبية: قد يحتاج بعض المرضى إلى إجراءات طبية مثل القسطرة القلبية لتقييم حالة الشرايين التاجية وإمكانية إجراء تدخل جراحي مثل تركيب دعامات قلبية.
• التدخل الجراحي: في حالات متقدمة من مرض الشريان التاجي، قد يكون هناك حاجة للتدخل الجراحي لتحسين تدفق الدم إلى القلب.

وتختلف خيارات العلاج باختلاف الحالات والتطورات في حالة المريض، وينبغي دائمًا استشارة الطبيب للحصول على النصائح والعلاج المناسب.