يتسائل الكثير من الناس عن ايهما افضل عملية التكميم او تحويل المسار المعدي، إذ تُعد هذه الجراحات من الخيارات الفعالة لعلاج البدانة المفرطة وتحسين الصحة العامة للمرضى، ولكن ايهما افضل عملية التكميم او تحويل المسار المعدي؟

تكميم المعدة يتضمن إزالة جزء كبير من المعدة لتقليل حجمها مما يؤدي إلى تقليل الشهية وتناول كميات أقل من الطعام، أما تحويل مسار المعدة فيشمل تغيير مسار الطعام بحيث يتجاوز معظم المعدة وجزءًا من الأمعاء الدقيقة، مما يقلل من امتصاص السعرات الحرارية والعناصر الغذائية

اختيار ايهما افضل عملية التكميم او تحويل المسار يعتمد على عدة عوامل مختلفة، وفيما يلي نناقش هذه العوامل والاختلافات الهامة بين هاتين العمليتين.

ما هو الهدف من الخضوع إلى جراحات السمنة؟

قبل التطرق إلى معرفة ايهما افضل عملية التكميم او تحويل المسار يجب أن نفهم أولًا الهدف من الخضوع إلى جراحات السمنة، والغرض من إجراء جراحة السمنة هو مساعدة الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة على فقدان الوزن وتحسين صحتهم العامة.

إذ تُعد السمنة مشكلة صحية خطيرة ترتبط بالعديد من الأمراض المزمنة مثل:-

1. أمراض القلب.
2. السكتات الدماغية.
3. ارتفاع ضغط الدم.
4. بعض أنواع السرطان.
5. مرض السكري من النوع الثاني.

تتضمن جراحة السمنة عدة أنواع من العمليات الجراحية مثل جراحة تكميم المعدة وتحويل مسار المعدة، وتعمل هذه العمليات على تقليل حجم المعدة مما يقلل من كمية الطعام التي يمكن للشخص تناولها في وجبة واحدة ويؤدي إلى شعور أسرع بالشبع.

على سبيل المثال جراحة تكميم المعدة تتضمن إزالة جزء كبير من المعدة مما يحولها إلى شكل أنبوبي صغير، أما جراحة تحويل مسار المعدة فتشمل تصغير حجم المعدة وتجاوز جزء من الأمعاء الدقيقة مما يقلل من امتصاص السعرات الحرارية والمواد الغذائية.

تؤدي هذه الجراحات إلى فقدان الوزن بشكل كبير ومستدام، وهو ما يساهم في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالسمنة، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تحسن هذه العمليات من جودة الحياة العامة إذ يعاني الأشخاص الذين يخضعون لها من تحسن في قدرتهم على الحركة وممارسة الأنشطة اليومية.

بجانب الفوائد الصحية يمكن لجراحة السمنة أن تحسن من الصحة النفسية للمرضى، إذ أن فقدان الوزن يمكن أن يزيد من الثقة بالنفس ويقلل من الشعور بالوصمة الاجتماعية التي يعاني منها الأشخاص الذين يعانون من السمنة.

بشكل عام تُعد جراحة السمنة خيارًا فعالًا للأشخاص الذين لم يتمكنوا من تحقيق فقدان الوزن المطلوب من خلال النظام الغذائي وممارسة الرياضة فقط، وتساعدهم في تحقيق وزن صحي وتحسين جودة حياتهم.

الفرق بين التكميم وتحويل المسار: المرشحون للإجراء

لمعرفة ايهما افضل عملية التكميم او تحويل المسار هي المقارنة بين العمليتين من حيث الجوانب الهامة لكل عملية، وأهم الجوانب لتحديد ايهما افضل عملية التكميم او تحويل المسار هو جانب الأشخاص المرشحون لكل عملية.

وتُعد عمليات تكميم المعدة وتحويل مسار المعدة من العمليات الجراحية الشهيرة المستخدمة لعلاج السمنة المفرطة، ولكل من هاتين العمليتين معايير محددة لاختيار المرشحين كالتالي:-

• عملية تكميم المعدة

بالنسبة لعملية تكميم المعدة تُعد هذه العملية مناسبة للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة والذين لديهم مؤشر كتلة الجسم (BMI) يزيد عن 40، أو للأشخاص الذين يتراوح مؤشر كتلة الجسم لديهم بين 35 و40 ويعانون من حالات صحية مرتبطة بالسمنة مثل مرض السكري من النوع الثاني أو ارتفاع ضغط الدم.

عملية تكميم المعدة تُقلل حجم المعدة بحوالي 80% مما يساعد في تقليل كمية الطعام التي يمكن تناولها ويشجع على الشعور بالشبع بسرعة أكبر، وهذا الإجراء يعتبر أقل تعقيدًا من تحويل مسار المعدة ويقلل من مضاعفات الجراحة.

• عملية تحويل مسار المعدة

من ناحية أخرى عملية تحويل مسار المعدة تُعد أكثر تعقيدًا ويُجرى للأشخاص الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم فوق 40 أو للأشخاص الذين يتراوح مؤشر كتلة الجسم لديهم بين 35 و40 ويعانون من أمراض خطيرة مرتبطة بالسمنة.

هذا الإجراء يشمل تقليل حجم المعدة وتحويل جزء من الأمعاء الدقيقة مما يقلل من امتصاص السعرات الحرارية والعناصر الغذائية، ويتم تقديم تحويل مسار المعدة غالبًا للمرضى الذين لم ينجحوا في فقدان الوزن من خلال تكميم المعدة أو الذين لديهم احتياجات طبية محددة تجعل هذا الإجراء هو الأنسب لهم.

بشكل عام تحديد ايهما افضل عملية التكميم او تحويل المسار من حيث المرشحون يكمن في مدى تعقيد كل عملية والشروط الصحية التي يجب أن تتوافر في المرشحين لكل منهما.

وتُعد تكميم المعدة خيارًا أقل تعقيدًا للذين يعانون من السمنة المفرطة، بينما يُعتبر تحويل مسار المعدة خيارًا للذين لديهم حالات صحية خطيرة مرتبطة بالسمنة أو الذين لم يحققوا النجاح المتوقع من عمليات أخرى.

الفرق بين التكميم وتحويل المسار: طبيعة الإجراء الجراحي

أحد أهم الجوانب الأخرى لتحديد ايهما افضل عملية التكميم او تحويل المسار هو طبيعة الإجراء الجراحي نفسه كالتالي:-

• تكميم المعدة (Gastric Sleeve)

عملية تكميم المعدة تتضمن إزالة جزء كبير من المعدة بشكل دائم، مما يُحول المعدة إلى شكل أنبوب طويل ورفيع، ويتم ذلك عن طريق قص حوالي 75-80% من المعدة، مما يقلل من حجمها ويجعل المريض يشعر بالشبع بسرعة أكبر بعد تناول كميات صغيرة من الطعام، وهذه العملية لا تتضمن أي تغيير في مسار الأمعاء وبالتالي فإن امتصاص المغذيات يظل طبيعيًا إلى حد كبير.

• تحويل المسار (Gastric Bypass)

تُعد عملية تحويل مسار المعدة أكثر تعقيدًا، إذ تتضمن هذه العملية تقليل حجم المعدة إلى جيب صغير ثم توصيل هذا الجيب مباشرةً بالأمعاء الدقيقة متجاوزة جزءًا كبيرًا من المعدة والأمعاء الدقيقة.

هذا التعديل يؤدي إلى تقليل امتصاص السعرات الحرارية والمغذيات بشكل كبير بالإضافة إلى تقليل حجم الطعام الذي يمكن أن يتناوله المريض، لذلك تعمل عملية تحويل المسار على تحقيق فقدان الوزن من خلال تقليل كمية الطعام التي يمكن تناولها وكذلك تقليل امتصاص السعرات الحرارية.

بالإضافة إلى ذلك تُعد عملية تحويل مسار المعدة فعالة بشكل خاص في تحسين الحالات الصحية المرتبطة بالسمنة مثل السكري من النوع الثاني، بينما تكميم المعدة رغم فعاليتها الكبيرة في فقدان الوزن قد تكون أقل تأثيرًا على الحالات الصحية المرتبطة مقارنةً بعملية تحويل المسار.

كلا الإجراءين لهما فوائد ومخاطر، ويعتمد تحديد ايهما افضل عملية التكميم او تحويل المسار على تقييم شامل للحالة الصحية للفرد وأهداف فقدان الوزن.

الفرق بين التكميم وتحويل المسار: فحوصات ما قبل العملية

جميع العمليات الجراحية بشكل عام تتطلب عدة فحوصات مختلفة قبل العملية لضمان نجاح العملية وتجنب أي مضاعفات أو مخاطر على صحة المريض، وكذلك الأمر مع عمليات فقدان الوزن، وفيما يلي نناقش فحوصات ما قبل عمليتي تكميم المعدة وتحويل مسار المعدة بشكل مفصل:-

• الفحوصات المشتركة

تتطلب هاتان العمليتان فحوصات قبل الجراحة لضمان سلامة المريض واستعداده الكامل للعملية، وأولى هذه الفحوصات هي خضوع المريض لتقييم شامل من قبل فريق طبي متعدد التخصصات، ويتضمن هذا الفريق أطباء متخصصين في الجراحة العامة، وأطباء الغدد الصماء، وأطباء التخدير، وأخصائيي التغذية، وأحياناً أطباء النفس.

الهدف من هذا التقييم هو التأكد من أن المريض في حالة صحية تسمح بإجراء الجراحة وأنه يستطيع تحمل التغيرات التي ستطرأ على نمط حياته بعد العملية.

بعد ذلك يتم إجراء فحوصات دم شاملة للتحقق من:-

1. صورة الدم الكاملة.
2. وظائف الكبد والكلى.
3. مستوى السكر في الدم.
4. مستوى الدهون في الدم.

هذه الفحوصات تساعد الأطباء في التعرف على أي مشكلات صحية قد تؤثر على الجراحة أو تتطلب معالجة خاصة قبل الجراحة.

بعد ذلك يتم إجراء فحوصات تصويرية مثل الأشعة السينية أو التصوير بالموجات فوق الصوتية للبطن للتحقق من حالة الأعضاء الداخلية والتأكد من عدم وجود أي عقبات قد تعرقل الجراحة.

أخيرًا يُطلب من المرضى إجراء اختبار وظيفة الرئة وتقييم صحة القلب عبر مخطط كهربائية القلب واختبارات الإجهاد، خاصةً إذا كان لديهم تاريخ طبي يشير إلى مشكلات في القلب أو الجهاز التنفسي، وهذه الاختبارات تضمن أن المريض قادر على تحمل الجراحة والتخدير.

• الفحوصات الخاصة بتكميم المعدة

أحد أهم الخطوات اللازمة لتحديد ايهما افضل عملية التكميم او تحويل المسار لكل حالة هي الفحوصات قبل كل عملية منهما، وقبل إجراء جراحة تكميم المعدة من الضروري القيام بمجموعة من الفحوصات الطبية للتأكد من استعداد المريض للعملية وتقليل المخاطر المحتملة، وتشمل هذه الفحوصات ما يلي:-

• فحص شامل للدم

يتم إجراء فحص شامل للدم للتحقق من وجود أي اضطرابات في الوظائف الحيوية مثل وظائف الكبد والكلى، ومستويات الجلوكوز في الدم، والكوليسترول، وهذا يساعد في تحديد أي مشكلات صحية قد تؤثر على العملية الجراحية أو تعافي المريض بعد الجراحة.

• فحص القلب والرئتين

يتم فحص القلب والرئتين للتأكد من أن المريض قادر على تحمل العملية الجراحية، وقد يشمل ذلك إجراء تخطيط كهربائي للقلب (ECG) وأشعة سينية للصدر، وأحيانًا يتم إجراء اختبار للجهد القلبي للتأكد من صحة القلب.

• تقييم الحالة النفسية للمريض

يتم تقييم الحالة النفسية للمريض، إذ يمكن أن يؤثر الضغط النفسي أو الاضطرابات النفسية على نجاح الجراحة وقدرة المريض على الالتزام بالتغييرات اللازمة في نمط الحياة بعد العملية، لذلك يُجرى تقييم نفسي شامل من قبل أخصائي نفسي.

• مناقشة التاريخ الطبي للمريض

يجب على المريض التحدث مع الجراح حول التاريخ الطبي الكامل، بما في ذلك أي عمليات جراحية سابقة أو حالات طبية مزمنة والأدوية التي يتناولها، لأن هذا يساعد في التخطيط للعملية وتقليل المخاطر.

• الفحوصات الخاصة بتحويل المسار

قبل إجراء جراحة تحويل مسار المعدة يجب على المريض الخضوع لعدة فحوصات طبية لضمان أنه مرشح مناسب للجراحة ولتقليل المخاطر المحتملة، وتشمل هذه الفحوصات:-

• تقييم الحالة الصحية العامة

يتم تقييم الحالة الصحية العامة للمريض من خلال فحص شامل للدم يتضمن ذلك قياس مستويات السكر في الدم، والدهون، ووظائف الكبد والكلى، وعدد خلايا الدم الحمراء والبيضاء، وهذه الفحوصات تساعد في تحديد ما إذا كان هناك أي مشكلات صحية يمكن أن تؤثر على الجراحة أو التعافي.

•  إجراء فحص تصويري

قد يطلب الطبيب إجراء فحص تصويري مثل الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لتقييم حالة المعدة والأعضاء المحيطة بها، وهذه الصور تساعد في الكشف عن أي مشكلات محتملة قد تؤثر على نجاح الجراحة.

•  إجراء فحص للقلب

يُطلب من المريض إجراء فحص للقلب مثل تخطيط كهربية القلب (ECG) أو اختبار الجهد للتأكد من أن القلب يعمل بشكل صحيح وقادر على تحمل الجراحة.

• إجراء فحص وظائف الرئة

قد يُطلب من المريض إجراء فحص وظائف الرئة، خاصة إذا كان يعاني من مشكلات تنفسية أو أمراض الرئة، وهذا الفحص يساعد في تقييم قدرة الرئتين على توفير الأكسجين الكافي للجسم أثناء الجراحة وبعدها.

• تقييم الحالة النفسية للمريض

أخيرًا يتم تقييم الحالة النفسية للمريض من خلال جلسات استشارية مع طبيب نفسي، وهذه الجلسات تساعد في التأكد من أن المريض لديه توقعات واقعية وفهم كامل للتغييرات التي ستحدث في نمط حياته بعد الجراحة.

الفرق بين تكميم المعدة وتحويل المسار: فترة التعافي

أحد أهم العوامل التي تحدد ايهما افضل عملية التكميم او تحويل المسار هي فترة التعافي بعد العملية، إذ تؤثر فترة التعافي بشكل كبير على المرضى في تحديد ايهما افضل عملية التكميم او تحويل المسار بالنسبة لهم، وفيما يلي نناقش ايهما افضل عملية التكميم او تحويل المسار من حيث فترة التعافي:-

• عملية تكميم المعدة

بعد إجراء تكميم المعدة يشعر المرضى بالشبع بسرعة أكبر مما يساعدهم على تناول كميات أقل من الطعام، وفترة التعافي بعد هذه العملية عادة ما تكون قصيرة نسبيًا ويبقى المرضى في المستشفى لمدة تتراوح بين يومين إلى ثلاثة أيام.

بعد الخروج من المستشفى يحتاج المريض إلى فترة راحة تستمر لمدة أسبوعين تقريبًا قبل العودة إلى الأنشطة اليومية، وخلال هذه الفترة يُنصح بتناول الأطعمة السائلة والشبه صلبة والالتزام بتعليمات الطبيب بدقة لتجنب أي مضاعفات.

• عملية تحويل مسار المعدة

تحويل مسار المعدة هو إجراء أكثر تعقيدًا مما يجعل فترة التعافي بعد تحويل مسار المعدة أطول قليلًا مقارنةً بتكميم المعدة، وعادةً ما يبقى المرضى في المستشفى لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى خمسة أيام.

بعد الخروج يحتاج المريض إلى فترة تعافي تصل إلى ثلاثة أسابيع قبل أن يتمكن من العودة إلى الروتين اليومي، وخلال هذه الفترة يتبع المرضى نظامًا غذائيًا صارمًا يبدأ بالسوائل ثم يتدرج إلى الأطعمة اللينة.

بشكل عام بعد تحديد ايهما افضل عملية التكميم او تحويل المسار وإجراء العملية الأنسب يحتاج المرضى إلى متابعة طبية مستمرة للتأكد من التئام الجروح وتجنب المضاعفات مثل العدوى أو تسريب الأطعمة، ويلعب التزام المريض بتعليمات الطبيب والنظام الغذائي الموصوف دورًا حاسمًا في نجاح عملية التعافي واستعادة النشاط اليومي.

الفرق بين التكميم وتحويل المسار: معدل خسارة الوزن

أحد أهم العوامل الأخرى التي تحدد ايهما افضل عملية التكميم او تحويل المسار هو معدل خسارة الوزن، إذ أن معدل خسارة الوزن هو العامل الأساسي لتحديد ايهما افضل عملية التكميم او تحويل المسار لدى الكثير من الأشخاص، وفيما يلي نناقش ايهما افضل عملية التكميم او تحويل المسار من حيث معدل فقدان الوزن بالتفصيل:-

• جراحة تكميم المعدة

تشمل هذه العملية إزالة جزء كبير من المعدة لتقليل حجمها بشكل كبير، وهذا الإجراء يحد من كمية الطعام التي يمكن تناولها مما يساعد على فقدان الوزن بشكل ملحوظ.

في المتوسط يفقد المرضى حوالي 60-70% من وزنهم الزائد خلال السنة الأولى بعد العملية، وهذا المعدل يمكن أن يختلف بناءً على التزام الفرد بنمط حياة صحي وممارسة الرياضة.

• جراحة تحويل مسار المعدة

تتضمن هذه العملية إعادة توجيه الأمعاء بحيث يتم تجاوز جزء من المعدة والأمعاء الدقيقة، وهذا يقلل من كمية السعرات الحرارية التي يتم امتصاصها ويؤدي إلى فقدان وزن أكبر نسبيًا.

في المتوسط يمكن للمرضى فقدان حوالي 70-80% من وزنهم الزائد خلال السنة الأولى، كما أن هذه الجراحة قد تكون أكثر فعالية لبعض الأفراد في تحقيق فقدان وزن سريع ومستدام.

بصفة عامة بعد تحديد ايهما افضل عملية التكميم او تحويل المسار – على الرغم من أن كلا الجراحتين فعّالتين – فإن جراحة تحويل المسار قد توفر معدلات فقدان وزن أعلى مقارنة بجراحة التكميم، ومع ذلك يعتمد النجاح على عوامل متعددة تشمل الالتزام بالنظام الغذائي وممارسة الرياضة.

في المجمل إذا أردنا معرفة ايهما افضل عملية التكميم او تحويل المسار من حيث معدل فقدان الوزن فعملية تحويل المسار هي الأفضل، ولكن وجب التنويه أن تحديد ايهما افضل عملية التكميم او تحويل المسار يعتمد على عدة عوامل أخرى أهم يحددها الطبيب طبقًا لحالة وظروف وتفضيلات المريض