
حقن الدهون الذاتية في الوجه نصائح بعد حقن الدهون في الوجه
حقن الدهون الذاتية في الوجه هي إحدى التقنيات التجميلية المستعملة حاليا لعلاج التجاعيد والخطوط الرفيعة التي تظهر مع التقدم في العمر والتعرض
تميّز حقن الدهون بالاعتماد على دهون الجسم دون حاجةٍ إلى أنسجة صناعية، أو خارجة عن الجسم، خاصةً أنّ الجسم قد يتفاعل معها أحيانًا، ولم يقتصر حقن الدهون على الأغراض التجميلية فقط، بل شمل كذلك بعض الأغراض العلاجية، لكن هل حقن الدهون آمن 100%؟ ألا تُصاحِبه بعض الأضرار أيضًا؟ دعنا نتعرَّف إلى ذلك في ثنايا هذا المقال.
عملية تجميلية ذات تدخل جراحي محدود، وفيها تُنقَل دهون من بعض مناطق الجسم؛ لتجميل مناطق أخرى أو للتغلّب على التشوهات الموجودة بها، وقد يُجرِي الأطباء حقن الدهون كذلك في الجراحات الترميمية، كترميم الثدي بعد استئصاله.
عادةً يحصل الطبيب على الدهون المُستخدَمة في الحقن من:
يختلف موضع الحقن حسب المكان المُراد تجميله أو علاج التشوه الحادث به.
تتضمَّن أنواع حقن الدهون تبعًا لحجمها ما يلي:
تُستعمَل حقن الدهون في جلّ مناطق الجسم تقريبًا؛ إذ يحصل الجرّاح على الدهون من منطقة البطن، الأرداف، أو الفخذين، ويُمكِنه استعمالها في الأماكن الآتية:
يتطلّب حقن الدهون تحضيرات خاصّة قبل إجرائه، وعلى رأس ذلك اختيار جرّاح ماهر مُتخصّص في مثل هذا النوع من العمليات:
ينبغي اختيار جرّاح على أعلى درجةٍ ممكنة من الكفاءة لحقن الدهون، خاصةً أنّ هذا النوع من العمليات حديث نسبيًا، ويُفضّل أن يكون الجرّاح قد أجرى مثل هذه العملية مراتٍ عديدة من قبل، مع حصول المرضى على نتائج مُرضية بالطبع.
يُقلِّل التدخين من فرص نجاح حقن الدهون، كما يزيد فرص الإصابة بمضاعفات العملية، إضافةً إلى إطالة فترة التعافي والتئام الأنسجة؛ لذا ينبغي التوقف عن التدخين قبل حقن الدهون ب6 أسابيع على الأقل.
من أهمّ التحضيرات اللازمة قبل حقن الدهون أو أي إجراءٍ جراحيٍ عمومًا، تجنّب أدوية السيولة؛ لأنّها قد تُعزِّز خطر النزيف خلال العملية، ومن أمثلة هذه الأدوية:
كذلك ينبغي إخبار الطبيب بالمكملات والأعشاب التي تتناولها، لمعرفة مدى تأثيرها في سير العملية ونجاحها.
ينبغي اتِّباع تعليمات الجرّاح السابقة لحقن الدهون، ومن ذلك الامتناع عن تناول الطعام قبل العملية بفترةٍ من الوقت، وكذلك ما ينصح به من تجنّب بعض الأدوية، وذلك لتحقيق أقصى نسبة نجاحٍ ممكنة من العملية.
كذلك لا تتوقّف نصائح الجرّاح بعد العملية، مثل تناول مُسكِّنات الآلام، أو غيرها من النصائح التي ينبغي للمريض اتّباعها.
تتميّز حقن الدهون بعدّة مميزات، نابعة إلى استخدام دهون من الجسم، لا تركيب أجزاء صناعية أو استخدام مستحضرات دخيلة على الجسم، وفيما يلي أهمّ المزايا:
كما ذكرنا فإنّ إدخال أجسام غريبة إلى الجسم، مثل: الفيلر، وإن كان ناجحًا في معظم الأحيان إلّا أنّه يحمل خطر رد الفعل التحسسي، أمّا دهون الجسم ذاتها فآمنة ولا تُسبِّب للجسم رد فعل تحسسي؛ لأنّها من الجسم.
يحتاج حقن الدهون في أي مكانٍ في الجسم إلى إجراء شفط الدهون أولًا، ما يُساعِد بعض الناس في خسارة بعض الدهون غير المرغوبة، خاصةً إذا فشل المريض في خسارة هذه الدهون من خلال ممارسة التمارين الرياضية أو الحمية، أو إذا كانت هذه الدهون من النوع العنيد.
لا تستغرق فترة التعافي بعد حقن الدهون وقتًا طويلًا، مقارنةً بالعمليات الجراحية الأخرى، كما تتراجع فرص الإصابة برد فعلٍ تحسسي مع نقل الدهون.
تستمر نتائج حقن الدهون فترات طويلة، قد تصل إلى عدّة سنوات، لكن بشرط اتّباع نمط معيشةٍ صحي يتضمّن:
تُساعِد حقن الدهون في التغلّب على بعض التشوهات التي تُصِيب الجسم، والتي من أمثلتها:
قد يُعانِي بعض الناس من عدم تماثل شقّي أحد مناطق الجسم، كما في حالة الإصابة بعيب خلقي في الوجه يُسبِّب عدم التماثل فيه، أو ما يُعرَف ب”صغر شقّ الوجه”، والذي تساعد حقن الدهون في إعادة التماثل إليه، بل بنتائج أفضل مقارنةً مع الفيلر، أو الغرسات.
كذلك تُستخدَم حقن الدهون على مدار جلستين في تخفيف الندب، وزيادة حجم الشفة العليا في حالات الشفة الأرنبية.
وأبرزها الناجم عن الفغر الرغامي “Tracheostomy”؛ إذ تُساعِد الدهون المحقونة في استعادة شكل الرقبة الطبيعي، وتُضفِي مظهرًا جماليًا أفضل، لكن يستغرق ذلك بعض الوقت.
كذلك، قد يُعانِي بعض المرضى من ناسور البلعوم الجلدي بعد علاجٍ جراحي أو إشعاعي لسرطان في الرأس والرقبة، ويُمكِن علاج الناسور الصغير باستخدام الدهون، ويظهر التحسّن في غضون 6 أسابيع، مع غلق الناسور بتقريب حافتيه إلى بعضهما البعض في طبقتين.
يُستخدَم حقن الدهون في بعض أنواع تجميل الأنف، خاصةً تلك المُعالِجة لبعض التشوهات، مثل: الأنف السرجي، أو عدم انتظام عظام الأنف؛ إذ تُساعِد الدهون في تحسين البشرة، خاصةً في حالة الضمور أو تكون نسيج ندبي.
من الصعب معالجة ندب الوجه الناجمة عن الحروق، سواء من الناحية الوظيفية أو التجميلية، لكن مع تكرّر جلسات حقن الدهون ( 2 – 3 جلسات بفاصل 4 أشهر بين كل جلسة والأخرى)، فقد تتحسّن البشرة، وجودة الندب، وكذلك لون الجلد، إضافةً إلى زيادة حجم المناطق المُتراجعة إثر الحروق.
يساعد ذلك في التغلب على محدودية الحركة والتقلصات، الناجمة عن الأنسجة الليفية والتصاقات الرقع الجلدية، لكن يُستخدَم قدر صغير من الدهون أسفل الرقعة الجلدية تجنبًا لأي مضاعفات.
رغم النتائج المُميّزة لحقن الدهون على صعيد الاستمرارية ورضا المريض، لكنّها قد لا تخلو من أضرارٍ أيضًا، مثل:
تزداد فرص الإصابة بالنزيف إثر حقن الدهون، خاصةً مع عدم التقيّد بتعليمات الطبيب قبل العملية، كما أنّ النزيف من الآثار الجانبية الشائعة لحقن الدهون؛ إذ بعد الحقن تنشأ كدمات وتتورّم المنطقة المحقونة.
وقد يُؤدِّي النزيف إلى نشوء عدوى في المنطقة المُعالَجة، ولتقليل خطر النزيف، يُفضّل اتِّباع النصائح الآتية:
وحال المعاناة من النزيف (أكثر من بضع قطرات)، فلا تتردّد في استشارة الطبيب على الفور.
أي تدخلٍ جراحي، يصحبه خطر العدوى، وهذا ينطبق على حقن الدهون بكل تأكيد، لكن مع تعقيم غرفة العمليات، والأدوات الجراحية المُستخدَمة، فإنّ فرص العدوى ضئيلة.
الأقرب للواقع، هو نشوء عدوى في موضع حقن الدهون، وهذا يسهل علاجه بحصول المريض على المضادات الحيوية، ففي حالات نادرة فقط، تنتشر العدوى إلى أماكن أبعد في الجسم.
إذا انتشرت العدوى في الجسم، فلا بُدّ من تلقِّي المريض الرعاية الطبية العاجلة؛ للحصول على مضادات حيوية وريدية؛ لمجابهة هذه العدوى.
وينبغي للمريض معرفة علامات العدوى التحذيرية التي تُوجِب زيارة الطبيب، مثل:
قد تُستخدَم حقن الدهون لزيادة حجم الثدي، أو الأرداف، أو لزيادة نضارة الوجه، لكن في بعض الحالات، قد لا تتوزَّع الدهون بالتساوي، ما يُؤدِّي إلى عدم التماثل، وربّما ينشأ ذلك من التقنية الجراحية التي استخدمها الطبيب في بعض الأحيان.
بينما قد ينبع ذلك من طريقة تعامل الجسم مع الدهون، أو بالأحرى التمثيل الغذائي لها، كما تُوجَد عوامل أخرى تُؤثِّر في ظاهرة عدم التماثل، مثل:
ثمّة خطر طفيف بإصابة المريض بتنميلٍ بعد العملية في المنطقة المُعالَجة، وهذا التنميل مُؤقّت عادةً؛ إذ يزول في غضون أسابيع أو شهور، لكنّه قد يصير دائمًا في حالات نادرة.
من المهم استشارة الطبيب حال الشعور بأي تنميل بعد حقن الدهون؛ لتحديد الوسيلة العلاجية المُناسِبة لهذا الأمر.
عدم انتظام البشرة من الآثار الجانبية الشائعة لعملية حقن الدهون، فقد لا تُمتصّ الدهون بالتساوي في بعض الحالات، ما يُؤدِّي إلى وجود كتل أو نتوءات أسفل الجلد.
عادةً تزول هذه الكتل والنتوءات في غضون أشهر تلقائيًا، لكن إن استمرّت ولم تختفي، فقد تحتاج إلى زيارة الطبيب لتقييم الموقف، وإعادة انتظام الجلد من جديد.
هل تخطط للسفر للعلاج في مصر؟ نحن هنا لمساعدتك في الحصول على معلومات حول تكاليف السفر، تكاليف الإقامة، وتكاليف العلاج. أكمل البيانات التالية للحصول على سعر رحلتك للعلاج في مصر
[contact-form-7 id=”1934″ title=”Surgeries Form”]
تزداد فرص الإصابة بمضاعفات حقن الدهون مع عدم اختيار جرّاح كفء، أو نتيجة إهمال تعليمات الطبيب قبل إجراء العملية، ومن هذه المضاعفات ما يلي:
تختلف تكلفة حقن الدهون في مصر حسب بعض العوامل، مثل:
وتتراوح تكلفة حقن الدهون في مصر 2023 بين 35 – 58 ألف جنيه مصري، وهو ما يُعادِل 1100 – 2000 دولار أمريكي.
من المهم اتِّباع النصائح الطبية بعد حقن الدهون؛ حفاظًا على نتائج العملية، وتفاديًا لظهور أيّ مضاعفات، ومن أهم تلك النصائح:
هذا أول ما ينصح به الجرّاح؛ إذ تُساعِد ملابس الضغط في تخفيف التورّم والكدمات، كما يُساعِد في تنعيم البشرة في المنطقة التي حُصِّلت منها الدهون، وقد يستمر ارتداء هذه الملابس 2 – 3 أسابيع، أو حسب تقدير الطبيب.
يُنصَح بتناول أطعمة غنية بالعناصر الغذائية كالأطعمة عالية البروتين، مثل: الدجاج، والبيض، والدهون الصحية، مثل: الأفوكادو، وزيت الزيتون، والخضروات.
ويُفضّل تجنّب السكريات والأطعمة المُصنّعة؛ لتسريع فترة التعافي بأقصى درجة ممكنة.
خلال فترة التعافي، ينبغي تجنّب اكتساب الوزن أو خسارته؛ لأنّ ذلك قد يُؤثِّر في نتائج العملية، ولذا يُنصَح بتناول طعام صحي والحفاظ على الوزن ما أمكن ذلك.
يُضعِف التدخين تدفّق الدم، ويُطِيل فترة التعافي بعد حقن الدهون؛ إذ يعيق التئام الجروح، ولذا يُنصَح بتجنّب التدخين قبل حقن الدهون بثلاثة أسابيع، وكذلك بعده بنفس المدة.
ترطيب الجسم وإمداده بكفايته من الماء، يُساعِده في أداء وظائفه كافة على أتم وجه؛ إذ يساعد الماء في الإمداد الدموي، والتخلّص من الفضلات، إضافةً إلى نشر العناصر الغذائية في أنسجة الجسم، ما يُساعِد على التعافي.
يُنصَح في أول شهر بعد حقن الدهون بتفادي التمارين الرياضية عالية الشدة؛ كي لا تخلّ بفترة التعافي.
يحصل الطبيب على الدهون المطلوبة للحقن عبر شفط دهون أحد مناطق الجسم، مثل: الفخذ أو البطن، ولكن مع وجود قدر الدهون الكافي بالطبع، ثُمّ تُعالَج هذه الدهون لإزالة المواد غير المرغوبة، مثل: الدم، والماء؛ لتركيزها، وذلك قبل حقنها في الوجه، أو أي منطقة يُراد حقن الدهون فيها.
كذلك ساعد حقن الدهون في بعض الجراحات الترميمية، كترميم الثدي بعد استئصاله؛ إذ تحسّن مظهر الثدي، واستعاد قدرًا معقولًا من حجمه، إضافةً إلى استمرار النتائج فترةً طويلة.
تُعدّ نتائج حقن الدهون دائمة، تستمر سنوات في أغلب الأحيان، لكن لا تنجو كل الخلايا الدهنية خلال العملية، ومِنْ ثَمّ فقد لا تبلغ النتيجة المطلوبة.
يستغرق ظهور النتائج النهائية بعد حقن الدهون 6 أشهر؛ كي تبدأ الخلايا الدهنية في تكوين إمداد دموي خاصٍ بها.
يختلف الوقت الذي تستغرقه عملية حقن الدهون، حسب الغرض من العملية، وقدر الدهون الذي يُشفَط، إضافةً إلى النتيجة المطلوبة، وعمومًا يتراوح وقت العملية بين 1 – 4 ساعات.
يختلف وقت ظهور نتائج عملية حقن الدهون، حسب المنطقة المحقونة، وتعامل الجسم مع الدهون، وغيرها من العوامل، وتظهر النتيجة النهائية في غضون 4 – 6 أشهر؛ إذ تشرع الخلايا الدهنية في إنشاء إمدادٍ دموي جديد.
تعتمد مدة الشفاء من عملية حقن الدهون على المكان الذي حُقِنت فيه الدهون، وقد تصل مدة الشفاء إلى عدّة أسابيع في بعض الأحيان؛ كي تزول بعض الآثار الجانبية، مثل: التورّم، وعادةً ما يتعافي جميع المرضى في غضون 6 أسابيع.
تُعدّ عملية حقن الدهون آمنة، لكنّها لا تخلو من آثارٍ جانبية كعادة أي تدخلٍ جراحي، ولذا ينبغي اختيار جرّاح ماهرٍ لإجرائها، إضافةً إلى التزام نصائح الطبيب قبل إجراء العملية؛ لتفادي أي مضاعفات مُحتمَلة.
يبدأ التورّم بعد حقن الدهون في الزوال بعد مرور 72 ساعة، لكنّ التورّم المستمر قد يستمر حتى أسبوعين، وذلك يختلف عمومًا من مريضٍ لآخر، وخلال هذه الفترة يُنصَح باتِّباع تعليمات الطبيب في التعامل مع التورّم؛ للتخلّص منه في أقرب وقت.
حقن الدهون الذاتية في الوجه هي إحدى التقنيات التجميلية المستعملة حاليا لعلاج التجاعيد والخطوط الرفيعة التي تظهر مع التقدم في العمر والتعرض
هل تخطط للسفر للعلاج في مصر؟ نحن هنا لمساعدتك في الحصول على معلومات حول تكاليف السفر، تكاليف الإقامة، وتكاليف العلاج. أكمل البيانات التالية للحصول على سعر رحلتك للعلاج في مصر
[contact-form-7 id=”1934″ title=”Surgeries Form”]
موقع عيادة الخليج هو دليل طبي باللغة العربية لتعريف المواطنين من دول مجلس التعاون الخليجي على أفضل الأطباء والمراكز الجراحية للعلاج بالخارج