حقن الهيالورونيك

ما هي حقن الهيالورونيك؟

حقن الهيالورونيك هي الاستخدام الأمثل لحمض الهيالورونيك، يتم استخدام حمض الهيالورونيك في العديد من الاستخدامات منها التجميلي وذلك من خلال استخدامها  في أماكن عديدة مثل الوجه أو الرقبة وأيضًا كإجراء علاجي وذلك عند حقنها في الركبة أو داخل العين.

 من أهم الحالات التي يُستخدم فيها حقن الهيالورونيك:

• وجود ندبات ناتجة عن حب الشباب.
• علاج ندبات الحروق أو تلك الناتجة عن الجروح. 
• تدلي الخد وذلك يحدث عند التقدم في العمر حيث ينخفض مستوى الماء في الجلد ويتسبب هذا في التدلي ويعطى ذلك مظهرًا للشيخوخة.
• علاج الخطوط التعبيرية مثل خطوط الابتسامة العميق التي تمتد من جانب الأنف حتى زوايا الفم وتُعرف باسم الأخاديد الأنفية الشفوية، وأيضًا خطوط العبوس بين الحاجبين وأيضًا خطوط الماريونيت في جانبي الفم.
• تُستخدم أيضا حقن الهيالورونيك كأحد الإجراءات العلاجية خاصةً في علاج التهابات الركبة، حيث تعمل حقن الهيالورونيك علي تبطين خلايا الركبة بكمية مناسبة من الحمض مما يُقلل من الآلام الناتجة عن الانفصال العضلي.
• تستخدم أيضًا في علاج جفاف العين الناتج عن بعض الأمراض مثل إعتام عدسة العين أو انفصال الشبكية.

أنواع حقن الهيالورونيك

كما ذكرنا في السابق أهمية حمض الهيالورونيك وان له أغراض عديدة منها التجميلي ومنها العلاجي، لذلك يتم تقسيم أنواع حقن الهيالورونيك طبقًا للسبب التي تُستخدم له، لذلك هم نوعان:

حقن الهيالورونيك التجميلية 

وفي هذا النوع تُستخدم حقن الهيالورونيك في منطقة الوجة أو الرقبة وذلك لما لها من دورًا فعال في علاج مشاكل البشرة التي تظهر مع التقدم في العمر ومن أهم الإجراءات التي يُستخدم بها حقن الهيالورونيك:

• حقن الهيالورونيك للوجه والعينين، حيث تعمل علي ملء تجاعيد الوجه وتعويض خلاياه عن الماء المفقود نظرًا للتقدم في العمر مما يؤدي إلى حدوث التجاعيد وتعمل هذه الحقن على إعطاء مظهرًا أكثر شبابًا للوجه.
• تُستخدم أيضًا في علاج الهالات السوداء وتُعد أكثر فعالية عن المنتجات التجميلية التي تحتاج إلى فترة طويلة حتى تظهر فعاليتها. 
• إعادة تشكيل عظام الخد والشفاه، تعمل حقن الهيالورونيك على إعادة حجم الشفاه وإعادة ملئها وجعل حجمها أكثر إمتلاءً، ونفس الوقت يعمل حمض الهيالورونيك على إعادة تشكيل عظام الوجنتين ويجعلها أكبر في الحجم .
• تستخدم حقن حمض الهيالورونيك في علاج جفاف الشعر، حيث يتم حقنه في فروة الرأس وذلك لزيادة ترطيب الشعر وجعله أملس وأكثر نعومة. 

حقن الهيالورونيك العلاجية

إلى جانب الأغراض التجميلية من حقن الهيالورونيك، تُستخدم أيضًا في علاج  بعض الحالات وهي:

• آلام المفاصل وخاصةً الركبة، حيث تعمل على تخفيف الألم الناتج عن إصابة الفصال العظامي.
• تخفيف تصلب الكتف المجمدة، حيث تعمل على تقليل الالتهاب والتورم الموجود في الغشاء الزليلي.
• يستخدم كعلاج لمرض إعتام عدسة العين أو ما يُعرف بالمياة البيضاء، كما يتم استخدامها أيضًا في علاج الشبكية المنفصلة وذلك لتعزيز الترطيب في العين بعد إجراء هذه العمليات.

المرشحون لاستعمال حقن الهيالورونيك

يُقبل العديد من الأشخاص على استخدام حقن الهيالورونيك لما لها من فوائد عديدة، ومن أبرز المرشحين لاستخدام هذه الحقن وتعطي نتائج مبهرة هم:

• الأشخاص أصحاب البشرة المرهقة أو ذات اللون الباهت، حيث تعمل حقن حمض الهيالورونيك في تحفيز إنتاج الكولاجين مما يجعل البشرة أكثر نضارة.
•  أصحاب البشرة التي تظهر فيها الخطوط التعبيرية بشكل واضح وملفت رغم صغر سن المريضة.
• أصحاب البشرة الجافة والأكثر ضررًا من أشعة الشمس، يساعد حمض الهيالورونيك على ترطيب البشرة وتفتيحها.
• الأشخاص الذين يعانون من أمراض خشونة الركبة أو الكتف المتجمدة أو  الذين تعرضوا لحدوث بعض الإصابات ومنها التواء الكاحل. 
• الأشخاص الذين يعانون من أمراض الرمد منها انفصال الشبكية، أو إعتام عدسة العين. 

المناطق التي تحتاج حقن الهيالورونيك

ذكرنا في السابق، إن حمض الهيالورونيك يعمل على علاج مشاكل البشرة، ويلجأ بعض الأشخاص لاستخدام حقن الهيالورونيك للحصول على مظهر أكثر نضارة وشبابًا ، ومن أهم المناطق التي يتم فيها حقْن الهيالورونيك هي:

• التجاعيد المنتشرة في الوجه مثل تجاعيد الجبهة أو تجاعيد حول الفم.
• حول الشفاه وذلك لملئها وإعطائها حجمًا أكبر.
• حول منطقة الوجنتين حيث يتم ملء الأماكن المجوفة فتظهر بشكل أفضل.
• تحت العينين لعلاج الهالات السوداء. 
• فروة الرأس وذلك لتعزيز ترطيب الشعر.

شروط استخدام حقن الهيالورونيك

هناك العديد من الشروط التي يجب توافرها لدى المريض قبل استخدام حقن الهيالورونيك ومن أهمها:

• أن يتمتع المريض بصحة جيدة، ولا يعاني من الأمراض المزمنة وذلك لتجنب حدوث مضاعفات جانبية.
• أن تكون البشرة بحالة جيدة صحيًا ولا يوجد أي بثور أو جراح شديدة لتجنب حدوث رد فعل تحسسي.
• يُفضل الإقلاع عن التدخين قبل إجراء الحقْن وذلك لأن التدخين يعمل على التقليل من فاعلية حمض الهيالورونيك.