ما هو حجم الكبد الطبيعي

حجم الكبد الطبيعي

تتراود فكرة معرفة ما هو حجم الكبد الطبيعي للكثير من الأشخاص خاصةً مع انتشار أمراض الكبد، وتعتمد معرفة ما هو حجم الكبد الطبيعي على عدة عوامل مثل العمر، والجنس، ووزن الجسم.

وقد يختلف حجم الكبد بسبب عوامل مختلفة، مثل الالتهابات، والأورام، م وبعض الحالات الطبية، وتجيب المقالة التالية عن سؤالنا السابق بشكل مفصل، مع توضيح عدة أمور أخرى ترتبط بحجم الكبد.

ما هو حجم الكبد الطبيعي؟

ما هو حجم الكبد الطبيعي

يعد الكبد عضوًا أساسيًا يلعب دورًا مهمًا في وظائف الجسم المختلفة، بما في ذلك إزالة السموم، والتمثيل الغذائي، وإنتاج البروتينات المهمة، ويعد حجم الكبد مؤشرًا مهمًا على صحته العامة وظيفته. 

وتختلف معرفة ما هو حجم الكبد الطبيعي تبعًا لعدة عوامل مثل:-

  • العمر.
  • الجنس.
  • الأورام.
  • الالتهابات.
  • وزن الجسم.
  • بعض الحالات الطبية.

وبالنسبة لمعرفة ما هو حجم الكبد الطبيعي فتشير الدراسات والأبحاث، إلى أن الحجم الطبيعي للكبد عند الشخص البالغ يبلغ 14-18 سم تقريبًا، وعرضه 20-22 سم، وارتفاعه 15-17 سم. 

ومع ذلك قد يختلف حجم الكبد تبعًا للعوامل المذكورة أعلاه، ومن المهم أيضًا ملاحظة أن الاختلاف الطفيف في حجم الكبد، لا يشير بالضرورة إلى وجود اضطراب في الكبد.

ما هو وزن الكبد الطبيعي؟

يختلف وزن الكبد الطبيعي أيضًا باختلاف العوامل السابقة، ووفقا لإحدى الدراسات فإن متوسط وزن الكبد للإنسان البالغ يبلغ حوالي 1.5 كيلوغرام، ومع ذلك يمكن أن يتراوح وزن الكبد من 1 كجم إلى 2.5 كيلو غرام، اعتمادًا على العوامل الفردية.

وتبلغ نسبة وزن الكبد إلى الجسم حوالي 1:40 عند الرجال، و 1:50 عند النساء، ويمكن أن يتأثر وزن الكبد أيضًا بأمراض أو حالات مختلفة، مثل تضخم الكبد أو تليف الكبد، مما قد يؤدي إلى تضخم الكبد، أو تقليل حجمه.

ويعد تقييم حجم الكبد جزءًا أساسيًا من تقييم وظائف الكبد، وتشخيص أمراض الكبد، ويمكن للأطباء تقييم حجم الكبد من خلال طرق مختلفة، بما في ذلك اختبارات التصوير، مثل الموجات فوق الصوتية، والتصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي، ويعد التحديد الدقيق لحجم الكبد أمرًا ضروريًا، لمراقبة تطور مرض الكبد وفعالية العلاج.

ما هو تضخم الكبد؟

تضخم الكبد هو حالة طبية تتميز بتجاوز الكبد لحجمه الطبيعي، ويبلغ الوزن الطبيعي للكبد ما يقرب من 1200 إلى 1600 جرام عند البالغين كما ذكرنا فيما سبق، ويمثل وزن الكبد حوالي 2-3٪ من إجمالي وزن الجسم.

وتتعدد أسباب تضخم الكبد، بما في ذلك التهاب الكبد الفيروسي، واستهلاك الكحول، والسمنة، وبعض الأدوية، وتختلف أعراض تضخم الكبد فتتراوح من الانزعاج الخفيف، إلى آلام البطن الشديدة، واليرقان، ويتطلب التشخيص الدقيق لتضخم الكبد، تاريخًا طبيًا شاملاً، وفحصًا بدنيًا، ودراسات تصوير.

ويعتمد علاج تضخم الكبد على السبب الأساسي، وقد يشمل تعديلات نمط الحياة، أو الأدوية، أو الجراحة، وإذا تُرك بدون علاج يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل فشل الكبد، وتليف الكبد، وحتى الموت.

هل يعود الكبد لحجمه الطبيعي؟

وتعتمد قدرة الكبد على العودة إلى حجمه الطبيعي بعد تضخم الكبد، على شدة الحالة وسببها الأساسي، مثلًا في الحالات الخفيفة قد يعود الكبد إلى حجمه الطبيعي دون أي تدخل طبي، بينما في الحالات الشديدة قد يصاب الكبد بضرر لا يمكن علاجه، مما يؤدي إلى أمراض الكبد المزمنة، مثل تليف الكبد، والذي يمكن أن يسبب تضخمًا دائمًا في الكبد.

ويُعد علاج السبب الكامن وراء تضخم الكبد أمرًا بالغ الأهمية، في إدارة الحالة ومنع المزيد من تلف الكبد، لذلك يجب على مرضى تضخم الكبد، التماس العناية الطبية على الفور، لمنع تلف الكبد الدائم، والحفاظ على وظائف الكبد المثلى.

مقالات ذات صلة

Scroll to Top