الاكل بعد عملية المنظار
الاكل بعد عملية المنظار التي تعتبر من الإجراءات الجراحية الشائعة التي يتم اللجوء إليها لتشخيص وعلاج العديد من الحالات الصحية المتعلقة بالأعضاء
يُصيب سرطان القولون نحو 4% من البشر، رجالًا ونساءً، وهو أكثر شيوعًا بعد سنِّ الخامسة والخمسين، وتُعدّ عملية استئصال سرطان القولون – بأنواعها المُختلفة – الخيار الأوّل لعلاج مُعظَم الأورام السرطانيّة، باختلاف مراحلها، فما أنواع العملية؟ وكيف يُستأصل سرطان القولون في كُلٍّ نوعٍ منها؟
إحدى طُرق علاج سرطان القولون، والتي تهدف إلى استئصال الورم السرطاني، إمّا بمُفرده، أو باستئصالٍ جُزئيٍّ أو كُليٍّ للقولون، وفق مرحلة الورم، وحجمه، ومدى انتشاره، وذلك بآلياتٍ جراحيّةٍ مُختلفة، مثل: الجراحة المفتوحة، والتنظير الجراحي، والجراحة الروبوتية، كما سيتّضح لاحقًا.
تختلف عمليّات استئصال سرطان القولون في دواعي إجرائها، تبعًا لمرحلة السرطان، وموضع الورم السرطاني في القولون، وما إذا انتشَر السرطان في أعضاءٍ أُخرى، أو سبَّب مُضاعفاتٍ تستدعي تدخُّلًا جراحيًّا مُعيَّنًا، وفي ما يلي نُناقِش أنوع العمليات بالتفصيل:
إذا اكتُشِف السرطان في مراحله المُبكِّرة، وتحديدًا المرحلة الصفرية، أو بداية المرحلة الأولى؛ فيُمكن استئصال سرطان القولون بالمنظار دون حاجةٍ إلى جراحةٍ مفتوحة، باستخدام تيار كهربي مُعيّن لاستئصال الورم السرطاني دون الإضرار بجدار القولون المُحيط.
في أحيانٍ أُخرى، قد يُفضِّل الجرّاح عند استئصال سرطان القولون بالمنظار أن يستأصِل أيضًا جُزءًا من الأنسجة السليمة المُحيطة بالورم السرطاني، ما يضمَن – بدرجةٍ كبيرة – انعدام الخلايا السرطانيّة تمامًا، وبالتالي تقِل فُرص عودة النشاط السرطاني مرّةً أُخرى.
تهدف العملية إلى استئصالٍ جُزئيٍّ أو كُلِّيٍّ للقولون، إضافةً إلى العُقَد اللمفاوية المُجاورة؛ كي لا ينتشِر السرطان إلى أعضاء الجسم المُختلفة، ونادرًا ما تكون هناك حاجة طبيّة إلى استئصال القولون كُليًّا؛ كأن توجد مئاتٌ من الكُتَل الورَمِيّة.
إذ غالبًا ما يُتسأصَل ⅓ أو ¼ القولون؛ تبعًا لموضع وحجم الورم السرطاني، ثُم يُعاد توصيل القولون ثانيةً، وقد يصِل عدد العُقد اللمفاوية المُتسأصَلة إلى اثني عشر عُقدة، ورُبّما يحتاج المريض إلى العلاج الكيميائي أو الإشعاعي قبل أو بعد العملية، وفق رؤية الطبيب.
مع كِبر الورم السرطاني تدريجيًّا؛ قد يصِل إلى حجمٍ يسُدُّ القولون، وعندئذٍ قد يحتاج المريض إلى إجراءاتٍ علاجيّةٍ خاصّة، ضمن مراحل استئصال سرطان القولون، مثل:
يستخدم الطبيب منظار القولون؛ لتركيب دُعامة خاصّة لتخفيف الأعراض الناجمة عن انسداد القولون، حتّى يتسنَّى للطبيب تحديد الخيارات العلاجيّة المُتاحة، وتجهيز المريض لها.
إنْ عسُر تركيب الدُعامة، أو سبّب الورم ثُقبًا في جدار القولون؛ فتُجرى جراحةٌ شبيهةٌ باستئصال القولون، ولكنْ بدلًا من وصْل جُزأي القولون ببعضهما؛ يصِل الجرّاح القولون بفتحةٍ في جدار البطن، يتّصِل بها “كيس فَغْرَة القولون” لجمع البُراز، وتمنَح تِلك العملية تعافٍ أفضَل للقولون.
عندما تتحسّن صحّة المريض ثانيةً، يُمكن عكس الإجراء الجراحي السابق، وإعادة توصيل القولون في مساره الطبيعي، وقد يتمُّ ذلك في غضون 2-6 أشهر بعد فغر القولون، مع اكتمال مُدة التعافي، وفي حالاتٍ قليلة يكون فغر القولون أمرًا دائمًا؛ كأنْ يضطر الجرّاح لإزالة جُزءٍ كبيرٍ من القولون.
يظلُّ انتشار الخلايا السرطانية إلى بقيّة أعضاء الجسم أمرًا واردًا، مثل: الكبد، والرئتين، والصفاق، إمّا عبر تيار الدم أو الجهاز الليمفاوي، فإذا نشأتْ بُؤَرٌ سرطانيّة في منطقة أو اثنتين، بالكبد أو الرئتين؛ رُبّما يُمكن استئصالهما جراحيًّا، ويعتمد القرار الطبِّي في ذلك على:
يتطلب إجراء أيّ عمليةٍ جراحيّة توافر بعض الشروط؛ كي يتمتّع المريض بأعلى درجات الأمان في أثناء العملية، وتقِل فُرَص حدوث مضاعفاتٍ عقِبها، ومِمّا يُشترط لاستئصال سرطان القولون:
هناك أكثَر من تقنيةٍ طبيّةٍ وآليّةٍ جراحيّةٍ لاستئصال سرطان القولون، تتفاوت بالطبع في قُدرتها على التعامل مع الكُتَل الورميّة المختلفة، لذا يُحدِّد الطبيب الخبير الآلية الأنسب لكُلِّ مريضٍ على حِدة، بعد مُعاينة حالته وإجراء الفحوصات التشخيصية اللازمة، فيُمكن إجراء العملية بأيٍّ من الطرق الآتية:
يُحدِث الطبيب شقًّا جراحيًّا في جدار البطن، يختلف موضعه تبعًا لموضع الورم السرطاني، ومن ثَم يستأصِل القولون جُزئيًّا أو كُليًّا؛ وفق طبيعة السرطان ومرحلته، والحقُّ أنّ استئصال سرطان القولون بالجراحة المفتوحة أكثَر ارتباطًا بالمضاعفات، ولكنّه قد يكون العلاج الأمثَل لفئاتٍ من المرضى.
بدلًا من إحداثِ شقٍّ جراحيٍّ كبير، يكتفي الجرّاح بعددٍ من الشقوق الدقيقة؛ لإدخال الأدوات الجراحيّة إلى بطن المريض، ويكفُل استئصال سرطان القولون بالمنظار تعافٍ أسرَع بعد العملية، مع قِلّة احتمالات انسداد الأمعاء، ولكنّها قد لا تلائم بعض الحالات، وقد يضطر الجرّاح في حالاتٍ أُخرى إلى تحويل العملية لجراحةٍ مفتوحة.
ما تزال تقنية الجراحة الروبوتيّة في طور البحث والتطوير، وقد استُخدِمتْ بالفعل في عمليات استئصال سرطان القولون، وتميّزتْ بقِلّة المُضاعفات في أثناء العملية وبعدها، كما يقِل احتمال الحاجة إلى الجراحة المفتوحة خلال العملية.
تُجرى العملية بأيٍّ من الطُرق السابقة، بناءً على حالة المريض، وحجم الورم وموضِعه، وتتمثّل خطواتها فيما يلي:
إنّ استئصال سرطان القولون الناجح ينبغي ألّا يتُرك أثرًا للخلايا السرطانية، وألّا تنجُم عنه مُضاعفاتٌ خطِرة، مع ثبوت تحسُّن صحة المريض من ناحية الأعراض، ونتائج الفحوصات التصويرية، وتحاليل الدم، وإليك تفصيل ذلك:
يُفضّل عند استصال الأورام السرطانية أنْ تُستأصَل رفقتها الأنسجة المُجاوِرة لحوافِّ الورم، إذ يُقلِّل ذلك احتمالات تجدُّد النشاط السرطاني. ولكنّ بعض الأورام كبيرة الحجم قد يصعُب استئصالها جراحيًّا بالدقِّة اللازمة، وعندئذٍ يُمكن تقليص حجم الورم قبل الجراحة، بالعلاج الإشعاعي والكيميائي، ما يُعزِّز نجاح الاستئصال لاحقًا.
قد يُشير مُرور فترة التعافي بسلامٍ دون شكوى المريض من مضاعفاتٍ خطِرة، إلى نجاح استئصال ورم القولون، ويُساهم التزام تعليمات الطبيب في أثناء فترة التعافي في تجنُّب المضاعفات، التي قد تؤخِّر تعافيك أو تدفعُك لجراحة أُخرى.
يستغرِق القولون بعض الوقت قد يستعيد نشاطه المعهود، وإلى حين ذلك؛ كُنْ حريصًا على اتباع إرشادات الطبيب الخاصّة بالنظام الغذائي، ونحو ذلك مِمّا له تأثيرٌ على جهازك الهضمي.
تقِل أعراض سرطان القولون لدى المريض بعد العملية تدريجيًّا، وخصوصًا مع استعادته عافيته، وعودة القولون إلى النشاط ثانيةً، وإنْ استمرّ المريض في الشكوى لاحقًا من ذات الأعراض، مثل: ألم البطن، والنزيف الشرجي، واضطرابات القولون، فقد يتطلّب الأمر إجراء بعض الفحوصات؛ للتحقُّق من نجاح العملية.
ينبغي أن تُتابِع حالتك دوريًّا بعد استئصال سرطان القولون، وذلك بإشراف الطبيب المُعالِج، إذ تساعد الفحوصات التوصويرية، مثل: التصوير المقطعي المُحوْسَب (CT)، والرنين المغناطيسي (MRI)، إضافةً إلى تحاليل الدم، مثل: تحليل المُستضِد السرطاني المُضْغِي (CEA)، في التحقُّق من حالة السرطان؛ ما إذا نجح علاجُه بالفعل، أم عاد للنشاط ثانية.
قد تحمِل العملية بعض المخاطر، أو ينجُم عنها مضاعفات، خصوصًا مع استئصال سرطان القولون بالجراحة المفتوحة، ولكنّ خبرة الطبيب تحدُّ من فُرَص حدوث مضاعفاتٍ خطِرة، مع الاعتماد على التقنيات الجراحيّة الحديثة. ومِمّا قد ينجُم عن العملية:
أمرٌ طبيعيٌّ أن تشعُر ببعض الآلام بعد استئصال سرطان القولون، ويُمكن التغلُّب على ذلك بتناول مُسكنات الألم التي يُحدِّدها الطبيب، وفي حال زادتْ حِدّة الألم، أو لم يستجِب للمُسكِّنات؛ فينبغي حينئذٍ أن تتواصل مع الطبيب في أقرب فُرصة.
لا بأس بنزْف قدرٍ يسيرٍ من الدم خلال العملية، خاصّةً إذا أُجريَتْ بالجراحة المفتوحة، وقد يستمِر النزيف لبعض الوقت بعد العملية، ولكن إنْ كانَ النزيف غزيرًا، أو طالتْ مُدّته؛ فيجب التحقُّق من سبب النزيف، خصوصًا إذا كنتَ تُعاني اضطرابًا نزفيًّا قبل إجراء العملية.
قد يتأثّر موضِع الجراحة بالعدوى البكتيرية خلال أو بعد استئصال سرطان القولون، ويُمكن الحدُّ من فُرَص العدوى باستخدام المضادات الحيوية، والحفاظ على الجرح نظيفًا وجافًّا خلال فترة التعافي، والجدير بالذكر أن استئصال سرطان القولون بالمنظار يقلِّل احتمالات العدوى.
إنْ استأصَل الجرَّاح جُزءًا من القولون – لإزالة الجزء السرطاني – وأعاد توصيله ثانيةً؛ فُربّما لا يكون موضِع اتصال طرفي القولون مُحكمًا بالقدْرِ الكافي، ما قد ينجُم عنه تسريبٌ من القولون، والذي بدوره يجعلُك عُرضةً للعدوى، وبحاجةٍ إلى إعادة التدخل الجراحي.
قد تتكوُّن بعض الأنسجة الندبيّة داخل البطن جرّاء استئصال سرطان القولون، ما يُسبِّب التصاق أنسجة وأعضاء البطن المختلفة، وفي بعض الأحيان قد يُعاني المريض التواء أو انسداد القولون بفِعل تِلك الالتصاقات.
كُلّما شمَل التدخل الجراحي جُزءًا أكبَر من القولون؛ كانتْ أعضاء البطن الأُخرى عُرضةً لصورٍ مُختلفةٍ من الأذى، ولكنّ مهارة الجرّاح في إتمام العملية، دون مساسٍ بسائر الأعضاء الأُخرى، عامِلٌ مهمٌّ لتفادي تِلك المُشكلة.
قدّرتْ بعض الدراسات نسبة عودة سرطان القولون ثانيةً بعد استئصاله وانتهاء مراحله العلاج كافّة، بنحو 30-40%، ويُساهم بدء العلاج في مراحل السرطان المُبكِّرة، قبل تفاقمه، واختيار طبيبٍ واسع الخبرة في تقليل تِلك النسبة كثيرًا. بالنظر – عزيزي القارئ – إلى مخاطر استئصال سرطان القولون واردة الحدوث، فهي بالطبع أقلّ خطرًا من استمرار نمو الورم السرطاني دون علاج، لِما ينجُم عنه من مضاعفاتٍ لاحقًا، كأنْ ينتشِر في أعضاء الجسم المُختلفة، وتنشأ عنه عِدّة بؤر سرطانية.
نظرًا لتعدُّد آليات استئصال الورم السرطاني، فإنّ تكلفة العملية ليست واحدةً في جميع الحالات، إذ يُقدّر سعر عملية استئصال سرطان القولون بحوالي 20-100 ألف جنيهًا مصريًّا، أي ما يُعادل 645-3,200 دولارًا أمريكيًّا فقط، وتُساهم عِدّة عوامل في تحديد تكلفة العملية، مثل:
هل تخطط للسفر للعلاج في مصر؟ نحن هنا لمساعدتك في الحصول على معلومات حول تكاليف السفر، تكاليف الإقامة، وتكاليف العلاج. أكمل البيانات التالية للحصول على سعر رحلتك للعلاج في مصر
[contact-form-7 id=”1934″ title=”Surgeries Form”]
ينبغي أن تلتزم تعليمات الطبيب بعد العملية، كي تتجنّب أكبر قدرٍ من المضاعفات، التي قد تؤخِّر التعافي، ولذا يُنصح بعد استصال سرطان القولون بما يلي:
إذا كُلِّلَتْ العمليّة بالنجاح، ولم تنجُم عنها مضاعفاتٌ خطِرة، فيُتوقّع أن يتماثَل المريض للشفاء في غضون عدّة أسابيع أو أشهر، تبعًا لحالة الصحيّة، ومدى التزامه تعليمات الطبيب، وتتمثّل نتائج استئصال السرطان فيما يلي:
يروي أحد المرضى السابقين تجربته مع استئصال سرطان القولون عام 2021، فيقول: “كنتُ أُجرى مجموعةً من الفحوصات الدورية، وعلى عكس المُعتاد؛ كانت نتيجة أحد الفحوصات غير جيّدة، ما دفعني إلى استشارة الطبيب، الذي بدوره طلب مزيدًا من الفحوصات، مثل: منظار القولون، وبعض فحوصات الدم، وبالفعل ثبَتْ أنّي مُصاب بسرطان القولون. آل الأمر إلى عملية استئصال سرطان القولون بالمنظار، ومكثتُ بعدها في المستشفى نحو أربعة أيام، ثُم عُدتُ إلى المنزل، وبعد فترةً أكّدتْ الفحوصات الطبيّة زوال السرطان تمامًا، وأنّه لم ينتشر إلى أيٍّ من العُقَد اللمفاوية المجاورة، ما يعني نجاح العملية”.
قد تحمِل العملية بعض المخاطر، كسائر العمليّات الجراحيّة، ولكنّ المضاعفات واردة الحدوث، مثل: النزيف، والعدوى، لا تُقارَن بخطورة بقاء السرطان دون علاج، وعمومًا يُساعد اختيار الطبيب ذي المهارة الجراحيّة الفائقة في تفادي المضاعفات الخطِرة، مثل التصاقات البطن.
في دراسةٍ تحليليّةٍ لقياس نسبة نجاح العملية، اتّضح أن مُعدّل البقاء على قيد الحياة لخمس سنوات بعد استئصال سرطان القولون، وبالنظر إلى مرحلة السرطان، كانت على النحو الآتي:
يبدأ المريض مرحلة التعافي، والتي تتطلّب عنايةً بالغةً بالجرح؛ لتجنّب العدوى، كما ينبغي إجراء الفحوصات الطبيّة اللازمة؛ للتحقُّق من نجاح استئصال سرطان القولون، وعدم وجود أيّ بؤر سرطانيّة.
بالطبع يُمكن التعافي من سرطان القولون، وتزداد نسب الشفاء كُلّما كان التشخيص مُبكِّرًا، إذ يسهُل التعامل مع الورم السرطاني عندئذٍ، مقارنةً بحجمه في المراحل المُتأخِّرة، ويجدُر بك – عزيزي القارئ – أن تستشير طبيبًا صاحب خبرةٍ كبيرة؛ لمعرفة الإجراءات العلاجيّة التي ينبغي اتخاذها حيال سرطان القولون.
يُمكن استئصال سرطان القولون بأكثر من آليةٍ جراحيّة، بناءً على حجم الورم وموضعه، وتحظى العملية بنسبة نجاحٍ كبيرةٍ عند اكتشاف السرطان باكرًا، وتساهم مهارة الجرّاح بالطبع في تعزيز تِلك النسبة، ولكنّ التزام تعليمات الطبيب خلال مرحلة التعافي يظلُّ عاملًا مُهمًّا لنجاح العمليّة، وينبغي أن تُجرى الفحوصات اللازمة لاحقًا؛ للتحقُّق من زوال الورم السرطاني تمامًا.
الاكل بعد عملية المنظار التي تعتبر من الإجراءات الجراحية الشائعة التي يتم اللجوء إليها لتشخيص وعلاج العديد من الحالات الصحية المتعلقة بالأعضاء
تُعدّ الجراحة أمثل علاج للأورام، خاصةً في مراحلها المُبكِّرة، وليست أورام القولون استثناءًا؛ إذ ساهمت مختلف أنواع عملية استئصال ورم من القولون
هل تخطط للسفر للعلاج في مصر؟ نحن هنا لمساعدتك في الحصول على معلومات حول تكاليف السفر، تكاليف الإقامة، وتكاليف العلاج. أكمل البيانات التالية للحصول على سعر رحلتك للعلاج في مصر
[contact-form-7 id=”1934″ title=”Surgeries Form”]
موقع عيادة الخليج هو دليل طبي باللغة العربية لتعريف المواطنين من دول مجلس التعاون الخليجي على أفضل الأطباء والمراكز الجراحية للعلاج بالخارج