تُعد عملية التكميم لمرضى السكر خيارًا جراحيًا فعالًا الذين يعانون من السمنة المفرطة، إذ تساهم عملية التكميم لمرضى السكر في تقليل حجم المعدة بحوالي 75%، مما يؤدي إلى تقليل كمية الطعام التي يمكن تناولها والشعور بالشبع بسرعة أكبر.
وبالتالي يتم تحسين مستويات السكر في الدم والسيطرة على مرض السكري، ووفقًا للدراسات تساهم عملية التكميم لمرضى السكر في تحسين أو حتى تحقيق استقرار في حالة مرض السكري.
وكل هذا يجعلها خيارًا محتملًا للمرضى الذين لم ينجحوا في السيطرة على مستويات السكر في الدم، وذلك من خلال الحمية والتمارين الرياضية والأدوية، وفيما يلي نناقش كل ما يهمك حول عملية التكميم لمرضى السكر بشكل مفصل فتابع القراءة.
جراحة تكميم المعدة هي إجراء جراحي يستخدم لعلاج السمنة، ويتم ذلك عن طريق تقليل حجم المعدة بشكل كبير، مما يقلل من كمية الطعام التي يمكن أن يتناولها الشخص، وأيضًا الشعور بالشبع بسرعة أكبر.
وأثناء جراحة تكميم المعدة يقوم الجراح بإزالة حوالي 75-80% من المعدة، تاركًا جزءًا صغيرًا على شكل أنبوب، وهذا الجزء المتبقي من المعدة يمكن أن يحتفظ بحوالي 100-150 ملليلتر من الطعام أو السوائل.
وبسبب هذا التغيير الكبير في حجم المعدة، يشعر المريض بالشبع بسرعة بعد تناول كمية صغيرة من الطعام، وبالتالي قلة السعرات الحرارية التي تدخل الجسم.
كما أن تكميم المعدة ليس فقط يقلل من كمية الطعام التي يمكن تناولها، ولكنه أيضًا يؤثر على هرمونات الجوع والشبع، إذ تُساعد في تقليل مستويات هرمون الغريلين، وهو الهرمون الذي يزيد من الشهية مما يساهم في فقدان الوزن.
وإجراء تكميم المعدة يتم عادةً بالمنظار، مما يعني أن الجراح يقوم بعمل شقوق صغيرة في البطن، وهذا يقلل من فترة التعافي ويقلل من خطر المضاعفات مقارنةً بالجراحات المفتوحة.
وتُستخدم جراحة تكميم المعدة بشكل شائع لعلاج السمنة المفرطة، عندما تفشل الطرق الأخرى مثل الحمية الغذائية والتمارين الرياضية في تحقيق النتائج المرجوة.
وبالإضافة إلى فقدان الوزن يمكن أن تساعد هذه الجراحة في تحسين أو علاج العديد من الحالات المرتبطة بالسمنة مثل:-
- أمراض القلب.
- ارتفاع ضغط الدم.
- ضيق التنفس أثناء النوم.
- السكري من النوع الثاني.
ومن المهم أن يتبع المرضى نظام غذائي صحي ونمط حياة نشط بعد الجراحة، وذلك لضمان الحصول على أفضل النتائج، والحفاظ عليها على المدى الطويل.
كيف تساعد عملية تكميم المعدة على فقدان الوزن ؟
جراحة تكميم المعدة هي إجراء جراحي يهدف إلى مساعدة الأفراد في فقدان الوزن الزائد وتحسين صحتهم بشكل عام، وتعمل هذه الجراحة عن طريق إزالة جزء كبير من المعدة، مما يقلل من حجمها بشكل كبير.
بعد إجراء تكميم المعدة يصبح حجم المعدة أصغر بكثير، مما يعني أن الشخص سيتناول كمية أقل من الطعام ليشعر بالشبع، وهذا التغيير الفسيولوجي يساعد في تقليل السعرات الحرارية التي يتم استهلاكها يوميًا، مما يؤدي إلى فقدان الوزن مع مرور الوقت.
بالإضافة إلى ذلك يؤثر تكميم المعدة على الهرمونات المرتبطة بالجوع والشبع، فمثلًا يقلل من مستوى هرمون الجريلين المعروف باسم هرمون الجوع، مما يساهم في تقليل الشهية والشعور بالجوع.
وبشكل عام تُعد جراحة تكميم المعدة أداة فعالة للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، ولكن لم يتمكنوا من فقدان الوزن من خلال الطرق التقليدية، مثل النظام الغذائي والتمارين الرياضية.
ومع ذلك فإن نجاح هذه الجراحة يعتمد بشكل كبير على التزام المريض بتغييرات نمط الحياة الصحية بعد العملية، إذ أنها لا تعد حل نهائي وسحري لخسارة الوزن.
هل تساعد عملية تكميم المعدة في علاج السكر ؟
تُعد عملية التكميم لمرضى السكر من العمليات الجراحية الفعالة لعلاج السمنة المفرطة، وقد أثبتت الأبحاث والدراسات فوائدها في إدارة مرض السكري، إذ يُعد فقدان الوزن عاملًا مهمًا في تحسين التحكم في مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري.
كما أظهرت الدراسات أن عملية التكميم لمرضى السكر تساهم في حدوث تحسن كبير في مستويات السكر في الدم، وفي بعض الحالات استطاع المرضى التخلص من أدوية السكري تمامًا.
هذا التحسن يعود إلى عدة عوامل منها التغيرات الهرمونية التي تحدث بعد عملية التكميم لمرضى السكر و فقدان الوزن السريع، وأيضًا تتغير مستويات بعض الهرمونات المرتبطة بالشهية والتمثيل الغذائي بشكل كبير بعد عملية التكميم لمرضى السكر مما يساهم في تحسين استجابة الجسم للأنسولين.
إلى جانب فقدان الوزن تؤدي عملية التكميم لمرضى السكر إلى تقليل مقاومة الجسم للأنسولين، وهو العامل الأساسي في تطور مرض السكري من النوع الثاني.
وأيضًا عملية التكميم لمرضى السكر تُساعد في تحسين مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، مما يعزز من صحة القلب والأوعية الدموية، وهو أمر مهم لمرضى السكري الذين يكونون عرضة لمشاكل القلب.
في النهاية تُعد عملية التكميم لمرضى السكر خيارًا فعالًا لعلاج السمنة وتحسين التحكم في مرض السكري، ومع ذلك يجب على المرضى استشارة أطبائهم ومناقشة جميع الخيارات المتاحة، وذلك لتحديد ما إذا كانت هذه الجراحة هي الحل المناسب لحالتهم الفردية.
كيف يساعد فقدان الوزن في عملية تكميم المعدة في علاج السكر ؟
جراحة تكميم المعدة تُعتبر واحدة من الخيارات الأكثر فعالية لعلاج السمنة، وتُظهر فعالية كبيرة في تحسين حالات مرضى السكري، وهذا الإجراء لا يقتصر فقط على فقدان الوزن، بل له تأثيرات إيجابية متعددة على مرضى السكري ويمكن توضيح ذلك من خلال ما يلي:-
-
خسارة الوزن وزيادة حساسية الأنسولين
أحد الأسباب الرئيسية لتحسن مرض السكري بعد عملية التكميم لمرضى السكر هو فقدان الوزن الكبير الذي يتبعه، وعند تقليل الوزن الزائد يصبح الجسم أكثر حساسية للأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستوى السكر في الدم.
هذا يعني أن الجسم يحتاج إلى كمية أقل من الأنسولين للحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن النطاق الطبيعي، وبالتالي يمكن تقليل الجرعات الدوائية أو حتى التخلص منها بالكامل في بعض الحالات.
-
تقليل إفراز هرمون الجوع
بالإضافة إلى ذلك يُساهم تقليل حجم المعدة في تغيير إفراز الهرمونات المرتبطة بالجوع والشبع مثل هرمون الجريلين، إذ أن عملية التكميم لمرضى السكر تقلل من إفراز هذا الهرمون مما يُقلل من الشهية ويُساعد على التحكم في تناول الطعام، وهذا التحكم في النظام الغذائي يُساهم في إدارة أفضل لمستويات السكر في الدم.
-
تحسين صحة القلب
أيضًا تؤدي عملية التكميم لمرضى السكر إلى تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، مما يُعزز من القدرة العامة للجسم على التحكم في مستويات السكر، وأيضًا فقدان الوزن يُقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والضغط الدموي المرتفع، وهما عاملان يؤثران بشكل مباشر على مرضى السكري.
وبشكل عام تكميم المعدة لا يُساعد فقط في فقدان الوزن بشكل كبير، بل يُحسن من حساسية الأنسولين، ويُعيد توازن الهرمونات، ويُحسن الصحة العامة، مما يجعلها خيارًا فعالًا في إدارة وعلاج مرض السكري.
هل هناك فرق في بين عملية تحويل مسار المعدة و عملية تكميم المعدة في علاج السكر ؟
تُعد جراحات السمنة مثل جراحة تحويل المسار وجراحة التكميم، من العلاجات الفعالة في إدارة وعلاج مرض السكري، ورغم أن كلتا الجراحتين تساهمان في تحسين حالة السكري بشكل كبير، إلا أن هناك اختلافات مهمة بينهما في هذا السياق، وفيما يلي نوضح هذه الاختلافات:-
-
جراحة تحويل المسار لمرضى السكر
جراحة تحويل المسار تتضمن تغيير مسار الجهاز الهضمي، بحيث يتم تجاوز جزء كبير من المعدة والأمعاء الدقيقة، وهذه الجراحة تقلل من كمية الطعام التي يمكن أن يتناولها المريض، وتقلل أيضًا من امتصاص العناصر الغذائية.
وتٌعد هذه الجراحة فعالة جدًا في تحسين مستويات السكر في الدم، إذ تعمل على تحسين حساسية الجسم للأنسولين وتخفيض مستوى السكر بشكل كبير، والدراسات تشير إلى أن نسبة كبيرة من المرضى الذين يخضعون لجراحة تحويل المسار يحققون تحسنًا كبيرًا في السكري، بل ويمكن أن يصل الأمر إلى تحقيق علاج كامل للمرض في بعض الحالات.
-
عملية التكميم لمرضى السكر
جراحة تكميم المعدة تتضمن إزالة جزء كبير من المعدة مما يقلل من حجمها، وهذا يؤدي إلى تقليل كمية الطعام التي يمكن تناولها كما وضحنا فيما سبق، وهذه الجراحة لا تؤثر بشكل كبير على امتصاص العناصر الغذائية كما هو الحال في تحويل المسار.
وعلى الرغم من ذلك فإن عملية التكميم لمرضى السكر تُظهر أيضًا نتائج إيجابية في إدارة السكري، والفائدة الرئيسية تكمن في فقدان الوزن السريع وتحسين حساسية الأنسولين، فالعديد من المرضى يلاحظون تحسنًا كبيرًا في مستويات السكر في الدم بعد إجراء هذه الجراحة.
وبشكل عام كلتا الجراحتين تساهمان في تحسين حالة السكري، ولكن جراحة تحويل المسار قد تكون أكثر فعالية في بعض الحالات، وذلك بسبب تأثيرها الكبير على امتصاص العناصر الغذائية، والتحكم في مستويات السكر في الدم.
ومع ذلك يظل الاختيار بين الجراحتين يعتمد على الحالة الصحية للمريض، وأيضًا توصيات الطبيب المختص.
ما هي الخطوات التي يجب القيام بها قبل إجراء عملية تكميم المعدة لمريض السكر ؟
قبل إجراء عملية التكميم لمرضى السكر هناك مجموعة من الخطوات الأساسية التي يجب اتباعها لضمان نجاح العملية، وتقليل المخاطر الصحية أهمها ما يلي:-
-
استشارة الطبيب
يجب على المريض استشارة طبيب مختص في جراحة السمنة، إذ يقوم الطبيب بتقييم الحالة الصحية العامة للمريض، وتحديد ما إذا كان هو المرشح المناسب للعملية.
يتضمن ذلك مراجعة التاريخ الطبي للمريض، بما في ذلك السيطرة على مرض السكري وأي حالات صحية أخرى قد تؤثر على العملية.
-
عمل الفحوصات اللازمة
يجب على المريض الخضوع لفحوصات طبية شاملة، وتشمل هذه الفحوصات تحاليل الدم، وتصوير الأشعة، وفحوصات القلب والضغط، وتهدف هذه الفحوصات إلى تقييم الحالة الصحية العامة، والتأكد من أن المريض في وضع جيد لإجراء العملية.
-
زيارة مختص التغذية
يجب على المريض تلقي استشارة غذائية، لذا يتعين على المريض فهم التغيرات الغذائية التي سيواجهها بعد العملية، إذ سيعمل اختصاصي التغذية مع المريض لوضع خطة غذائية ملائمة، وذلك لضمان التكيف السليم مع التغيرات في الجهاز الهضمي، وتحقيق أفضل نتائج للعملية.
-
التغييرات الحياتية
قد يُطلب من المريض إجراء تغييرات في نمط الحياة قبل العملية، مثل فقدان الوزن تدريجيًا واتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية، ويساعد هذا في تحسين فرص نجاح العملية، وتقليل المضاعفات المحتملة.
-
الاستعداد للعملية
يجب على المريض أن يكون على دراية بجميع المخاطر والفوائد المرتبطة بالعملية، ومن المهم أن يكون المريض مستعدًا ذهنيًا ونفسيًا للعملية، وأن يفهم التوقعات الواقعية للنتائج.
أسئلة أخرى
تتعدد الأسئلة حول عملية التكميم لمرضى السكر وتختلف من شخص لآخر، لذلك فيما يلي نجيب على بعض الأسئلة الأخرى التي قد تراودك إذا كنت تفكر في إجراء عملية تكميم المعدة.
هل مريض السكر يعمل تكميم؟
بالطبع يمكن للمرضى الذين يعانون من مرض السكري الخضوع لجراحة تكميم المعدة، إذ أن إجراء عملية التكميم لمرضى السكر يضمن تحقيق العديد من الفوائد.
منها أن جراحة تكميم المعدة واحدة من الإجراءات التي يمكن أن تساعد في إدارة السكري، إذ يمكن أن تؤدي إلى تحسينات ملحوظة في مستويات السكر في الدم.
الجراحة تتضمن إزالة جزء كبير من المعدة لتقليص حجمها، مما يحد من كمية الطعام التي يمكن تناولها ويؤدي إلى فقدان الوزن، وفقدان الوزن الكبير يمكن أن يحسن من حساسية الجسم للأنسولين ويقلل من الحاجة إلى أدوية السكري.
ووفقًا لمصادر طبية قد تساعد جراحة تكميم المعدة في تحقيق تحكم أفضل في مستويات السكر في الدم وقد تساهم في تراجع الأعراض المصاحبة للسكري.
ومع ذلك ينبغي على المرضى الذين يعانون من السكري استشارة أطباء مختصين في السمنة قبل اتخاذ قرار بإجراء الجراحة.
إذ يتطلب الأمر تقييم الحالة الصحية العامة، وضمان أن الشخص مرشح مناسب للجراحة، كما يجب أن يتم متابعة مستويات السكر في الدم بشكل منتظم بعد الجراحة، وذلك لضمان الحفاظ على الفوائد العلاجية التي تحققها الجراحة.
من هم الممنوعون من عملية التكميم؟
بعض الأفراد لا يمكنهم الخضوع لجراحة تكميم المعدة بسبب حالات صحية معينة، إذ يُستثنى من الجراحة الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب المزمنة التي لم يتم السيطرة عليها بفعالية، مثل فشل القلب أو أمراض الشرايين التاجية.
كذلك الأشخاص الذين لديهم حالات تنفسية خطيرة، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن قد يُمنعون من إجراء الجراحة، نظرًا لأن التخدير والجراحة قد يشكلان خطورة على حالتهم الصحية.
الأفراد الذين يعانون من اضطرابات نفسية غير مستقرة أو شديدة قد يكونون غير مؤهلين أيضًا، نظرًا لأن التغيرات الكبيرة في الوزن والحياة بعد الجراحة، قد تؤثر على صحتهم النفسية.
بالإضافة إلى ذلك يُستثنى الأشخاص الذين لديهم أمراض كبدية متقدمة، مثل التليف الكبدى غير المعالج.
بصفة عامة يتطلب تحديد أهلية الفرد للجراحة تقييمًا دقيقًا للحالة الصحية العامة والفردية، ويتعين استشارة أخصائيين طبيين للتأكد من أن الجراحة مناسبة وآمنة.
هل يستطيع مريض السكري إجراء عملية؟
نعم يمكن للمرضى المصابين بداء السكري الخضوع لجراحة تكميم المعدة، إذ تهدف عملية التكميم لمرضى السكر إلى تقليل كمية الطعام التي يمكن تناولها، مما يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل ملحوظ، وفقدان الوزن يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على مستويات السكر في الدم.
وتُعد عملية التكميم لمرضى السكر خيارًا مفيدًا للمرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة والتي لا تنجح معها الأساليب التقليدية في التحكم بمستوى السكر في الدم، إذ تحسن الجراحة من حساسية الجسم للأنسولين وتساهم في تقليل الحاجة إلى الأدوية المضادة للسكري.
ومع ذلك من الضروري أن يتم تقييم كل حالة على حدى من قبل الفريق الطبي المختص، كما يجب أن يتحدث المرضى مع أطبائهم حول المخاطر والفوائد المحتملة للجراحة، وأن يكونوا مستعدين للالتزام بتغييرات نمط الحياة اللازمة بعد الجراحة، وذلك لضمان تحقيق أفضل النتائج.
هل التكميم يزيل مقاومة الأنسولين؟
تشير الدراسات إلى أن جراحة تكميم المعدة يمكن أن تؤدي إلى تحسين كبير في مقاومة الأنسولين، وهي حالة تتسم بضعف قدرة الجسم على استخدام الأنسولين بشكل فعال.
وبالرغم من أن هذه العملية قد لا تقضي تمامًا على مقاومة الأنسولين، إلا أنها يمكن أن تساعد بشكل ملحوظ في تحسين مستويات السكر في الدم، وتقليل الحاجة إلى الأدوية المستخدمة لعلاج السكري من النوع الثاني.
وبشكل عام يُعد تكميم المعدة خيارًا فعالًا للمساعدة في التحكم في مقاومة الأنسولين، ولكن من المهم متابعة العلاج وإدارة الوزن بعد الجراحة لتحقيق أفضل النتائج.