كم تستغرق عملية استئصال المرارة بالمنظار

كم تستغرق عملية استئصال المرارة بالمنظار

كم تستغرق عملية استئصال المرارة بالمنظار، تلك الجراحة الدقيقة التي أحدثت ثورة في عالم جراحات البطن، حيث باتت الخيار الأفضل للعديد من المرضى، وذلك لما تتمتع به من مزايا عديدة، أبرزها سرعة التعافي والقليل من الآثار الجانبية.

في هذه المقالة سوف نتعمق في عالم عملية استئصال المرارة بالمنظار، وسنجيب بشكل مفصل على هذا السؤال، مستندين إلى أحدث الأبحاث الطبية وتجارب الخبراء، كما سنتعرف على العوامل التي تؤثر على مدة العملية، وكيف يتم حساب الوقت اللازم لكل مرحلة من مراحل الجراحة، وما هي الخطوات التي يتبعها الجراح لإزالة المرارة بأمان وسرعة.

كم تستغرق عملية استئصال المرارة بالمنظار؟

عملية استئصال المرارة بالمنظار، المعروفة أيضًا باسم الكوليسيستكتومي بالمنظار، هي إحدى أكثر العمليات الجراحية شيوعًا في العالم، وبخلاف عملية الاستئصال التقليدية عبر شق كبير في البطن، فإن هذه الطريقة تتميز بشكل خاص بقصر مدة العملية الجراحية.

في المتوسط، تستغرق عملية استئصال المرارة بالمنظار من 45 دقيقة إلى ساعة ونصف، هذا الوقت يعتمد على عدة عوامل، من بينها حجم المرارة وصعوبة الإزالة، وخبرة الجراح، وما إذا كان هناك أي تداخلات جراحية سابقة في منطقة البطن.

بمقارنة ذلك مع الجراحة المفتوحة التقليدية التي قد تستغرق من 2 إلى 4 ساعات، فإن الطريقة المنظارية تعد أقصر بكثير، هذا الاختلاف في الوقت ينعكس بشكل إيجابي على المريض، حيث يؤدي إلى تقليل الوقت الذي يقضيه تحت التخدير العام وتسريع عملية التعافي بعد الجراحة.

بالإضافة إلى ذلك، تتميز عملية استئصال المرارة بالمنظار بحجم الشق الجراحي الأصغر، ما يؤدي إلى آلام أقل وتعافي أسرع مقارنة بالطريقة التقليدية، في الواقع يمكن للمرضى العودة إلى أنشطتهم اليومية في غضون أسبوع إلى أسبوعين بعد الجراحة المنظارية، مقارنة بفترة نقاهة أطول تصل إلى 4 إلى 6 أسابيع بعد الجراحة المفتوحة، وبذلك نكون قد أجبنا لكم عن كم تستغرق عملية المرارة بالمنظار؟

ما هي مضاعفات عملية المرارة بالمنظار؟

على الرغم من أن عملية استئصال المرارة بالمنظار تعد في المجمل إجراء آمن وفعال ولكنها كأي عملية جراحية، هناك بعض المضاعفات المحتملة التي يجب أن يكون المريض على دراية بها.

أحد أكثر المضاعفات شيوعًا هي النزيف، يمكن أن يحدث نزيف من موقع الشق الجراحي أو من الأوعية الدموية المحيطة بالمرارة، في معظم الحالات، يتم السيطرة على النزيف بسرعة عن طريق الضغط أو إجراءات جراحية إضافية، ولكن في بعض الحالات النادرة قد يتطلب الأمر نقل دم للمريض.

كما قد يحدث التهاب في موقع الجرح، مما قد يتطلب علاجًا بالمضادات الحيوية، في حالات نادرة قد تتطور هذه العدوى إلى خراج يتطلب تصريفه جراحي.

إصابة الأعضاء المجاورة أثناء العملية هي مضاعفة أخرى محتملة، مثل إصابة المرئ أو المعدة أو الأمعاء، هذه المضاعفات تحدث بنسبة منخفضة جدًا ولكن في حال حدوثها قد تتطلب إجراءات إضافية لإصلاحها.

كذلك، قد يحدث تسرب للمرارة أو السوائل الهضمية من موقع الجراحة، مما قد يؤدي إلى التهاب في تجويف البطن، هذه المضاعفة نادرة الحدوث ولكن قد تتطلب تدخلات إضافية لعلاجها.

في حالات نادرة جدًا، قد يحدث انسداد في القناة الصفراوية نتيجة لتشكل حصوات أو تليف، هذا الانسداد قد يتطلب إجراء جراحي إضافي لإزالته، ولكن بصورة عامة معدل حدوث هذه المضاعفات منخفض جدًا في عمليات استئصال المرارة بالمنظار، وبالرغم من ذلك من المهم أن يكون المرضى على دراية بها وأن يتتبعوا أي أعراض غير طبيعية بعد الجراحة والتواصل مع طبيبهم على الفور.

كم تستغرق فترة التعافي من عملية المرارة بالمنظار؟

عملية استئصال المرارة بالمنظار من العمليات الجراحية الشائعة التي يتم اللجوء إليها لعلاج مشاكل المرارة، مثل حصوات المرارة والالتهابات، تتميز هذه العملية بكونها أقل تداخل جراحي مقارنة بالجراحة المفتوحة، مما يترتب عليه فترة نقاهة أقصر وألم أقل، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه كم تستغرق فترة التعافي بعد هذه العملية؟

الحقيقة هي أن فترة التعافي تختلف من شخص لآخر وتعتمد على عدة عوامل مثل عمر وصحة المريض، ومدى تعقيد العملية وصعوبتها، بالإضافة إلى الالتزام بتعليمات الطبيب وتغيير الضمادات كما يوصي لتسريع عملية الشفاء.

بصورة عامة يمكن للمريض العودة إلى نشاطاته اليومية الخفيفة بعد أسبوع إلى أسبوعين من العملية، قد يستغرق الأمر وقت أطول للعودة إلى الأنشطة البدنية الشاقة، مثل رفع الأثقال أو ممارسة الرياضات العنيفة.

مراحل التعافي بعد عملية استئصال المرارة بالمنظار

  1. الأيام الأولى يشعر المريض ببعض الألم والتعب، ويتم وصف مسكنات للألم لتخفيف هذه الأعراض، كما قد يلاحظ المريض أيضًا بعض الانتفاخ في منطقة البطن.
  2. الأسبوع الأول يبدأ الألم في التناقص تدريجيًا، ويمكن للمريض البدء في المشي بشكل منتظم.
  3. الأسبوع الثاني يستطيع معظم المرضى العودة إلى أعمالهم المكتبية الخفيفة، ولكن يجب تجنب رفع الأشياء الثقيلة.
  4. الأسابيع التالية  يستمر التحسن التدريجي، ويمكن للمريض العودة إلى ممارسة الأنشطة البدنية بشكل تدريجي.

ما النصائح التي يجب اتباعها خلال فترة التعافي؟

بعد الخضوع لعملية استئصال المرارة بالمنظار، يكون الجسم بحاجة إلى فترة نقاهة للتعافي التام، قد تختلف مدة التعافي من شخص لآخر، ولكن هناك بعض النصائح الهامة التي يمكن اتباعها لتسريع عملية الشفاء وتقليل الانزعاج:

  1. الراحة والنوم، حيث يساعد ذلك على تجديد الطاقة وتعزيز عملية الشفاء.
  2. تجنب القيام بأي نشاط بدني شاق خلال الفترة الأولى من التعافي وذلك لمنع حدوث أي مضاعفات.
  3. تناول المسكنات لتخفيف الألم الناتج عن الجراحة.
  4. استخدام الكمادات الباردة على منطقة البطن لتخفيف الألم والتورم.
  5. الحفاظ على نظافة الجرح وتغيير الضمادات بشكل دوري، وتجنب ملامسة الجرح بالماء مباشرة.
  6. في الأيام الأولى بعد الجراحة، يفضل البدء بتناول الأطعمة السائلة مثل الشوربات والمرق، ثم الانتقال تدريجيًا إلى الأطعمة اللينة.
  7. تجنب الأطعمة الدهنية والغازية، حيث أنها قد تسبب الانتفاخ والإسهال.
  8. الالتزام بالمواعيد المحددة لمتابعة الطبيب، حيث يقوم الطبيب بفحص الجرح والتأكد من الشفاء بشكل جيد.
  9. تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه للحفاظ على انتظام حركة الأمعاء وتجنب الإمساك.
  10. تساعد تمارين التنفس العميق على توسيع الرئتين وتحسين عملية الشفاء.
  11. تجنب القيادة لمدة معينة: يجب تجنب القيادة لمدة معينة بعد الجراحة، حتى يتأكد الطبيب من قدرة المريض على التحكم في السيارة.

متى يجب الذهاب إلى الطبيب بعد القيام بعملية المرارة بالمنظار؟

عملية استئصال المرارة بالمنظار هي إجراء جراحي شائع وآمن، ولكنها تتطلب متابعة طبية دقيقة بعد العملية لضمان التعافي السريع والكامل، قد يتساءل الكثيرون عن الوقت المناسب لزيارة الطبيب بعد الجراحة، وما هي الأعراض التي تستدعي القلق والعودة إلى الطبيب فوراً.

أهمية المتابعة الطبية

تعتبر المتابعة الطبية بعد عملية استئصال المرارة بالمنظار أمرا بالغ الأهمية حيث يقوم بفحص الجرح والتأكد من التئامه بشكل جيد، وفحص منطقة البطن للتأكد من عدم وجود أي مضاعفات، ويسأل عن أي أعراض يشعر بها المريض، مثل الألم، الحمى، الغثيان، القيء، أو أي تغير في لون البراز أو البول، كما يقدم للمريض النصائح والإرشادات اللازمة للعناية بنفسه خلال فترة النقاهة، مثل كيفية العناية بالجرح، ومتى يمكن استئناف الأنشطة اليومية.

يحدد الطبيب موعد للمتابعة بعد العملية، ولكن هناك بعض الحالات التي تستدعي زيارة الطبيب فورًا مثل زيادة الألم والشعور بالألم الشديد مع احمرار وتورم في مكان الجرح، بالإضافة إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، صعوبة في التنفس، الغثيان والقيء المستمر.

ما هي أسباب استئصال المرارة؟

من أهم الأسباب الرئيسية لاستئصال المرارة هو وجود حصوات صفراوية (حصى المرارة)، تتشكل هذه الحصوات عادة نتيجة تراكم الكوليسترول والبيليروبين في المرارة، وهي الأسباب الأكثر شيوعًا لاستئصال المرارة، تؤدي هذه الحصوات إلى انسداد قنوات المرارة وإلى التهاب المرارة (الكوليسيستيت)، مما يسبب ألم شديد في منطقة البطن العليا وغثيان وقيئ.

سبب آخر لاستئصال المرارة هو حالة تعرف باسم “الكوليسيستوبلاستيا”، وهي حالة يصاب فيها جدار المرارة بالتليف والتصلب مما يؤدي إلى انخفاض قدرة المرارة على التخزين والإفراز الطبيعي للصفراء، هذا قد يسبب ألم متكرر في البطن العلوي وهضم سيئ.

في بعض الحالات النادرة، قد يكون سبب استئصال المرارة هو وجود أورام أو نمو غير طبيعي في أو بالقرب من المرارة، هذه الحالات قد تكون خبيثة أو حميدة، ولكن في كلتا الحالتين قد تتطلب استئصال المرارة.

بالإضافة إلى ذلك قد يتم استئصال المرارة كإجراء وقائي في حالات معينة، مثل عندما تكون هناك مخاطر عالية لتطوير حصوات صفراوية نتيجة لبعض الحالات الطبية الأخرى كمرض السكري أو السمنة المفرطة، في هذه الحالات قد ينصح الطبيب باستئصال المرارة بشكل استباقي.

كيف يتم استئصال المرارة؟

هناك طريقتان رئيسيتان لإجراء عملية استئصال المرارة الطريقة المفتوحة والطريقة بالمنظار، الطريقة الأولى تتضمن إجراء شق جراحي في البطن أسفل الضلوع اليمنى لكشف المرارة والقنوات الصفراوية، بعد فصل المرارة عن الأنسجة المحيطة بها، يتم إزالتها تمامًا، هذه الطريقة تتطلب فترة نقاهة أطول وجرح أكبر مقارنة بالطريقة بالمنظار.

الطريقة بالمنظار يقوم الجراح بإجراء ثلاثة أو أربعة شقوق صغيرة في البطن بدل من الشق الكبير، ثم يدخل المنظار الذي يحتوي على كاميرا صغيرة عبر إحدى هذه الفتحات لتوجيه الجراح أثناء إزالة المرارة، هذه الطريقة تؤدي إلى شفاء أسرع وبقاء ندوب أصغر مقارنة بالطريقة المفتوحة.

بغض النظر عن الطريقة المستخدمة، يتم إزالة المرارة بعناية فائقة لتجنب أي أضرار محتملة في القنوات الصفراوية أو الكبد، بعد الإجراء، يتم إغلاق الفتحات الجراحية بالخياطة، يعتبر استئصال المرارة عمومًا إجراء آمن لعلاج مجموعة واسعة من المشاكل المتعلقة بهذا العضو.

نصائح للتعايش مع استئصال المرارة

بعد خضوعك لعملية استئصال المرارة، قد تشعر ببعض التغيرات في نمط حياتك، ولكن لا داعي للقلق، فهذه التغيرات عادة ما تكون مؤقتة ويمكن التكيف معها بسهولة، فيما يلي بعض النصائح التي ستساعدك على التعايش مع حياتك الجديدة بعد العملية:

  1. الحرص على الراحة فترة كافية بعد الخضوع للعملية وحتى يقول لك الطبيب أنك أصبحت في وضع طبيعي.
  2. تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون.
  3. ممارسة التمارين الخفيفة مع زيادتها بشكل تدريجي ولكن تحت إشراف الطبيب فقط.
  4. عند الشعور بأي ألم أو إرهاق فإنه يجب التوقف عن ممارسة التمارين والاستراحة.
  5. قد تعاني من الإسهال أو الإمساك في الفترة الأولى بعد العملية، ولكن هذه الأعراض عادة ما تزول بمرور الوقت.
  6. كما قد تشعر بزيادة في الغازات والانتفاخ، ويمكنك تخفيف هذه الأعراض بتناول الأطعمة الغنية بالألياف وشرب الكثير من الماء.
  7. يشهد المريض بعض التغيرات في وزنك بعد العملية، ولكن هذا أمر طبيعي ويمكنك استشارة اختصاصي تغذية لمساعدتك على الحفاظ على وزن صحي.
  8. لا تهمل متابعة الطبيب في المواعيد المحددة لفحص الجرح والتأكد من شفائك بشكل جيد.

التحضيرات اللازمة قبل استئصال المرارة بالمنظار

هناك مجموعة من التحضيرات الهامة التي يجب على المريض اتباعها لضمان نجاح العملية وسرعة التعافي، هذه التحضيرات ليست مجرد إجراءات روتينية، بل هي خطوات حيوية تساهم في تهيئة الجسم للعملية وتقليل المخاطر المحتملة، حيث يخضع المريض لفحوصات طبية شاملة تهدف إلى تقييم حالته الصحية العامة والتأكد من لياقته لإجراء الجراحة، تشمل هذه الفحوصات ما يلي:

  1. تحاليل الدم وذلك من أجل تقييم وظائف الكبد والكلى، ومستوى السكر، ومعدل التجلط.
  2. التخطيط الكهربائي للقلب (ECG) لتقييم صحة القلب.
  3. أشعة X على الصدر للتأكد من سلامة الرئتين.
  4. فحوصات إضافية حسب الحالة الصحية للمريض، مثل فحص وظائف الرئة أو التصوير بالموجات فوق الصوتية للبطن.

يعد الحوار مع الطبيب الجراح جزء لا يتجزأ من عملية التحضير، خلال هذه الاستشارة، يشرح الطبيب للمريض تفاصيل العملية، والمخاطر المحتملة، والفوائد المتوقعة، كما يجيب على جميع أسئلة المريض واستفساراته، من المهم أن يكون المريض على دراية كاملة بكل ما يتعلق بالعملية حتى يشعر بالاطمئنان والثقة.

كما يجب على المريض التوقف عن تناول بعض الأدوية قبل إجراء العملية، خاصة الأدوية التي تزيد من خطر النزيف، مثل الأسبرين، واستشارة الطبيب لتحديد الأدوية التي يجب التوقف عنها ومتى.

قبل إجراء العملية، يطلب من المريض الصيام عن الطعام والشراب لمدة معينة، هذا الصيام يساعد على تقليل خطر حدوث مضاعفات أثناء العملية، ولابد من الاستعداد النفسي للعملية له دور كبير في نجاحها، حيث يجب على المريض محاولة الاسترخاء وتجنب التوتر قدر الإمكان، حيث أن التوتر قد يؤثر على مستوى الهرمونات في الجسم ويؤثر على عملية الشفاء.

التحضير الجيد لعملية استئصال المرارة بالمنظار هو مفتاح نجاح العملية وسرعة الشفاء، باتباع هذه الخطوات يمكن للمريض أن يشعر بالاطمئنان والثقة ويخوض هذه التجربة بنجاح.

أسئلة شائعة
كم مدة الراحة بعد عملية المرارة بالمنظار؟

تتميز عملية استئصال المرارة بالمنظار بكونها إجراء جراحي طفيف التوغل، مما يترتب عليه فترة نقاهة أقصر مقارنة بالجراحة المفتوحة، ولكن كم تستغرق مدة الراحة بالضبط؟

يمكن للمريض العودة إلى أنشطته اليومية الخفيفة خلال بضعة أيام بعد العملية، ولكن فإن مدة التعافي الكامل تختلف من شخص لآخر وتعتمد على عدة عوامل، العمر واللياقة البدنية ومدى وجود مضاعفات.

هل عملية المرارة تخدير كامل؟

تعتمد نوعية التخدير المستخدم في عملية استئصال المرارة على عدة عوامل، منها حالة المريض ونوع العملية وتفضيل الجراح، وهناك نوعان رئيسيان من التخدير يمكن استخدامهما في هذه العملية التخدير العام في الحالات المعقدة أو الطويلة، أو عندما يفضل المريض عدم الشعور بأي شيء، و التخدير النخاعي يسمح هذا النوع للمريض بالبقاء مستيقظ ولكنه لا يشعر بأي ألم طوال العملية.

هل يوجد خطورة في عملية المرارة؟

إن عملية استئصال المرارة بالمنظار تعتبر من العمليات الجراحية الشائعة والآمنة، ولكن كما هو الحال مع أي إجراء جراحي، فإنها تحمل بعض المخاطر المحتملة مثل النزيف، العدوى، جلطات الدم، التسرب الصفراوي، الحساسية من التخدير، من المهم الإشارة إلى أن هذه المخاطر نادرة الحدوث، وأن معظم المرضى يتعافون بشكل جيد بعد العملية.

هل عملية استئصال المرارة مؤلمة؟

بفضل التقدم الطبي والتطور في تقنيات الجراحة، فإن عملية استئصال المرارة بالمنظار تعتبر عملية آمنة وقليلة الألم، يتم إجراء العملية تحت تأثير التخدير العام أو النخاعي، مما يعني أن المريض لا يشعر بأي ألم أثناء الجراحة، بعد العملية قد يشعر المريض ببعض الانزعاج أو الألم الخفيف في منطقة البطن، ولكن يمكن السيطرة عليه بسهولة باستخدام المسكنات التي يصفها الطبيب.

مقالات ذات صلة

Scroll to Top