خفقان القلب المستمر هو شعور بوجود نبضات سريعة أو غير منتظمة في الصدر، ويمكن أن يكون مزعجًا ومقلقًا للبعض، ويعتمد علاج خفقان القلب بسرعة على السبب الأساسي للحالة، ففي كثير من الأحيان يمكن التعامل مع هذه المشكلة من خلال تغييرات بسيطة في نمط الحياة.
في حالات أخرى قد يكون هناك حاجة إلى تدخل طبي، وأول خطوة في علاج خفقان القلب المستمر تشمل تحسين نمط الحياة، أما إذا كان الخفقان ناتجًا عن حالة طبية مثل اضطرابات الغدة الدرقية أو فقر الدم، يجب معالجة هذه الحالات أولًا ثم علاج خفقان القلب المستمر بعد ذلك.
يتضمن علاج خفقان القلب بسرعة العديد من التفاصيل والأمور الهامة التي لا يجب أن تفوتك إذا كنت مصاب بخفقان القلب أو تعرف أحد المصابين، وتناقش المقالة التالية طرق علاج خفقان القلب بسرعة بشكل مفصل يناسب جميع القراء.
ما هو خفقان القلب؟
خفقان القلب بسرعة هو شعور غير طبيعي يتسم بتسارع أو تباطؤ ضربات القلب أو الشعور بأن القلب ينبض بشكل غير منتظم، ويمكن أن يشعر الأشخاص بهذا الخفقان في الصدر، الرقبة أو الحلق، وقد يكون مصحوبًا بإحساس غير مريح، وفي العديد من الحالات لا تكون هذه الحالة خطيرة ولكنها قد تسبب القلق والتوتر لدى الشخص الذي يعاني منها.
على الرغم من أن معظم حالات خفقان القلب بسرعة تكون غير مؤذية وتزول من تلقاء نفسها، إلا أنه في بعض الحالات قد يكون من الضروري استشارة الطبيب، فإذا كان الخفقان مصحوبًا بأعراض أخرى مثل ضيق التنفس، ألم في الصدر، دوخة أو إغماء، فقد يشير ذلك إلى مشكلة صحية أكثر خطورة تتطلب تقييمًا طبيًا فوريًا.
بشكل عام، يمكن التعامل مع الخفقانات القلبية بطرق بسيطة مثل تقليل تناول المنبهات مثل الكافيين والتوقف عن التدخين، بالإضافة إلى ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو التمارين التنفسية في الحالات التي تكون فيها الخفقانات مزعجة أو مستمرة، وينبغي استشارة الطبيب لتقييم الحالة بشكل دقيق وتوجيه العلاج المناسب.
ما هي أسباب خفقان القلب المستمر ؟
يُعد خفقان القلب المستمر ظاهرة شائعة يعاني منها العديد من الأشخاص وقد تكون مصدر قلق للبعض، ويمكن أن تُسبب الخفقانات القلبية الإحساس بتسارع دقات القلب أو الانقباضات الغير منتظمة في الصدر، وقد تظهر هذه الظاهرة بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار، وتتنوع أسباب خفقان القلب المستمر بشكل كبيروفقًا للعديد من المعايير، ويعتمد علاج الخفقان بشكل كبير على سبب خفقان القلب الأساسي ، ومن بين أبرز هذه الأسباب:-
- التوتر والقلق: يُعتبر التوتر والقلق من الأسباب الشائعة لحدوث خفقان القلب، فعندما يكون الشخص في حالة من التوتر أو القلق، يمكن أن يرتفع معدل ضربات القلب بشكل مفاجئ، مما يؤدي إلى الشعور بالخفقان.
- التهيجات الكيميائية: قد تُسبب بعض المواد الكيميائية مثل الكافيين والنيكوتين وبعض الأدوية الخفقانات القلبية، ويمكن أن تحفز هذه المواد القلب وتجعله ينبض بشكل أسرع من المعتاد.
- الأمراض الغير قلبية: بعض الأمراض غير القلبية مثل فقر الدم، واضطرابات الغدة الدرقية، وانخفاض مستويات السكر في الدم قد تسبب الخفقانات القلبية.
- الأمراض القلبية: قد تكون الخفقانات القلبية عرضًا لأمراض قلبية مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الكوليسترول، وأمراض الصمامات القلبية.
- اضطرابات النظم القلبية: قد تكون الخفقانات القلبية نتيجة لاضطرابات في نظم القلب، مثل الارتجاع الصدري واضطرابات النظم الكهربائية في القلب.
- التغيرات الهرمونية: قد تؤثر التغيرات الهرمونية في الجسم، مثل الحمل أو فترة اليأس، على عمل القلب وتزيد من احتمالية حدوث الخفقانات القلبية.
- العوامل الوراثية: قد يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة لتطور الخفقانات القلبية نتيجة للعوامل الوراثية التي تؤثر على نظام القلب.
- الإجهاد البدني: يمكن أن يتسبب الإجهاد البدني الشديد مثل ممارسة التمارين الرياضية الشاقة في زيادة نبضات القلب وظهور الخفقانات.
من الجدير بالذكر أنه قد تكون الخفقانات القلبية نتيجة لأسباب أخرى غير المذكورة، وقد يكون من الضروري استشارة الطبيب لتحديد سبب خفقان القلب بسرعة واتخاذ الإجراءات اللازمة للتشخيص وبدء علاج الخفقان في الوقت المناسب.
هل يُعتَبر خفقان القلب مؤشّرًا إلى مشاكل صحية أكثر خطورة؟
بالرغم من أنه يمكن علاج خفقان القلب المستمر عن طريق التغييرات الحياتية فقط، إلا أنه يمكن أن يشير إلى مشكلات صحية أكثر خطورة، ولتحديد ذلك هناك عدة نقاط يجب النظر فيها لتقييم مدى خطورة طرق القلب:-
-
التاريخ الطبي للشخص
يُعد التاريخ الطبي للشخص هامًا جدًا في تقييم خطورة طرق القلب، فإذا كان للشخص تاريخ طبي من أمراض القلب مثل أمراض الصمامات أو النبضات القلبية غير الطبيعية، فقد يكون لديهم خطر أعلى على وجود مشاكل صحية خطيرة.
-
عوامل الخطر الصحية
تشمل عوامل الخطر الصحية عدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والتدخين، السمنة، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع الكولسترول، والتوتر النفسي، وقد يزيد وجود هذه العوامل من خطر طرق القلب المرتبطة بمشاكل صحية أكثر خطورة.
-
الأعراض المصاحبة
إذا كان خفقان القلب المستمر مصحوب بأعراض مثل الدوخة، أو صعوبة التنفس، أو ألم في الصدر، فقد تكون هذه علامات على وجود مشكلات صحية أكثر خطورة مثل الذبحة الصدرية.
-
الفحوصات الطبية
قد تتطلب حالات خفقان القلب بسرعة التي تستمر لفترات طويلة أو تتكرر فحوصات طبية إضافية مثل تخطيط القلب أو تخطيط القلب السريع لتحديد ما إذا كان هناك أي تغيرات هيكلية أو كهربائية غير طبيعية في القلب.
بشكل عام يمكن أن يكون خفقان القلب بسرعة علامة على مشكلة صحية خطيرة، خاصةً إذا كانت مصحوبة بعوامل خطر صحية وأعراض مصاحبة، لذا من المهم استشارة الطبيب للتقييم الدقيق واتخاذ إجراءات علاج خفقان القلب بسرعة اللازم في الوقت المناسب.
كيفَ يتم تشخيص خفقان القلب المستمر؟
يتم تشخيص خفقان القلب المستمر عن طريق عدة طرق واختبارات، ففي البداية يقوم الطبيب بإجراء فحص طبي شامل للمريض يستمع فيه لتاريخه الطبي ويسأله عن الأعراض التي يعاني منها، وبعد ذلك يمكن أن يطلب الطبيب إجراء اختبارات إضافية لتحديد سبب خفقان القلب.
يشمل تقييم الخفقان القلبي عادةً اختبارات تشمل التخطيط الكهربائي للقلب، حيث يسجل هذا الاختبار النشاط الكهربائي للقلب ويمكن أن يُظهر أي تغييرات غير طبيعية، كما قد يتم إجراء اختبار تخطيط القلب لفترات طويلة، وهو جهاز صغير يتم وضعه على الصدر ويسجل نشاط القلب على مدار اليوم، مما يُمكن الطبيب من تحليل النشاط الكهربائي للقلب لفترة طويلة.
بعض الحالات قد تتطلب اختبارات إضافية مثل اختبارات الصور الطبية مثل التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد وجود مشكلات في هيكل القلب.
بالإضافة إلى ذلك قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات الدم لتحديد مستويات المعادن والهرمونات في الدم، حيث يمكن أن تسبب بعض التغيرات في هذه المستويات خفقان القلب.
ما هي الطرق العلاجية المتوفرة للمريض الذي يعاني من خفقان القلب المستمر؟
يُعد خفقان القلب المستمر من المشكلات الصحية التي يعاني منها العديد من الأشخاص، ويتطلب عادة تقديم الرعاية الطبية المناسبة لتخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة، وتعتمد طرق علاج خفقان القلب المستمر المتاحة على أسباب وخصائص حالة كل مريض.
ويتضمن علاج خفقان القلب المستمر تغييرات في أسلوب الحياة، مثل تجنب المنبهات مثل الكافيين والنيكوتين، وممارسة الرياضة بانتظام، والتأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم، ويمكن أن يوصي الطبيب بتناول الأدوية المناسبة للتحكم في تقلبات القلب، مثل بيتا بلوكرز أو مضادات الاكتئاب التي تساعد في تقليل الأعراض.
في بعض الحالات الخطيرة قد يتطلب علاج خفقان القلب المستمر إجراء إجراءات إضافية مثل علاج الخفقان بالتحفيز الكهربائي أو الجراحة لتصحيح التشوهات القلبية، وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن يتضمن علاج خفقان القلب المستمر استشارة متخصصين آخرين مثل أطباء التغذية لضمان تقديم الرعاية الشاملة والفعالة للمريض.
مهما كانت طريقة علاج خفقان القلب المختارة، فإن التواصل المستمر مع الفريق الطبي واتباع التعليمات بدقة يمثلان جزءًا أساسيًا من إدارة خفقان القلب المستمر بنجاح وتحقيق التحسن المستمر في الصحة والعافية.
كيف يُمكن الوقاية من خفقان القلب المستمر؟
يمكن الوقاية من خفقان القلب المستمر عن طريق اتباع عدة خطوات بسيطة ومهمة للحفاظ على صحة القلب، ومن هذه النصائح:-
-
تجنب استهلاك المنبهات
ينبغي تجنب استهلاك المنبهات مثل الكافيين والنيكوتين، إذ يمكن أن يؤدي ذلك إلى خفقان القلب بسرعة، وبدلاً من ذلك يُفضل تناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على العناصر الغذائية الضرورية لصحة القلب.
-
ممارسة الرياضة
من المهم ممارسة الرياضة بانتظام، ولكن يجب أن تكون بشكل معتدل ومناسب للحالة الصحية العامة، ويُنصح بمراجعة الطبيب قبل بدء أي برنامج تمرين جديد.
-
التقليل من التوتر والقلق
يجب الحرص على التقليل من التوتر والقلق، حيث إنهما قد يزيدان من احتمالية حدوث خفقان القلب المستمر، ويمكن تحقيق ذلك من خلال ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق.
-
مراجعة الطبيب
ينبغي مراجعة الطبيب بانتظام للفحص الروتيني ومراقبة صحة القلب، ويمكن للتشخيص المبكر و علاج الخفقان المناسب المساعدة في الوقاية من مشكلات القلب المحتملة، بما في ذلك خفقان القلب المستمر.
متى يجب الذهاب للطبيب؟
عندما يواجه الشخص أعراض خفقان القلب المستمر يجب أن يلتفت بجدية إلى هذه الأعراض ويتصل بالطبيب، ففي الحالات الطبيعية يمكن أن يكون خفقان القلب بسرعة ناتج عن القلق أو الجهد البدني، لكن في بعض الأحيان قد يشير إلى مشكلات صحية أخرى.
إذا كان خفقان القلب المستمر مصحوب بأعراض مثل الدوار، ألم في الصدر، أو ضيق في التنفس، فيجب على الفرد الاتصال بالطبيب فورًا، كما يجب زيارة الطبيب إذا كانت الحالة مستمرة لفترة طويلة أو إذا كان الشخص يعاني من حالات خفقان قلب متكررة دون سبب واضح.
الأشخاص الذين يعانون من أمراض قلبية مثل ارتفاع ضغط الدم أو اضطرابات في القلب يجب عليهم خاصةً مراجعة الطبيب بشكل دوري لتقييم حالتهم وضبط علاج خفقان القلب المستمر إذا لزم الأمر.
متى يكون خفقان القلب خطير ؟
تشير الطرق الطبية المختلفة إلى أن الخفقانات القلبية يمكن أن تكون خطيرة في بعض الحالات، وتعتمد خطورتها على عدة عوامل منها الخفقانات القلبية التي تكون مصحوبة بأعراض أخرى مثل الدوار، ألم الصدر، أو صعوبة التنفس ويمكن أن تكون علامة على مشكلة خطيرة.
على سبيل المثال قد تكون الأعراض السابقة علامة على اضطرابات في نظم القلب مثل انخفاض مفاجئ في معدل ضربات القلب أو زيادة مفرطة فيه، وهذا يمكن أن يؤدي إلى أخطار خطيرة بما في ذلك السكتة القلبية أو السكتة الدماغية.
علاوة على ذلك قد يكون خفقان القلب المستمر طويل الأمد علامة على مشكلات تقلصات القلب، والتي يمكن أن تؤدي إلى تشوهات في القلب أو فشل القلب، وبشكل عام إذا كنت تعاني من خفقانات قلبية متكررة أو شديدة، فمن المهم استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد ما إذا كانت هناك حاجة إلى علاج خفقان القلب المستمر أو إجراءات إضافية.
ينبغي أيضًا مراجعة الطبيب في حالة ظهور الخفقانات القلبية مع الأعراض الأخرى مثل الغشاء القلبي الثقيل، أو الغثيان، أو الشعور بالضعف العام، إذ يمكن أن تكون هذه علامة على مشكلة خطيرة تستدعي التقييم الفوري.
خفقان القلب هل هو أمر طبيعي أم هناك مشكلة في القلب
تشير الدراسات الطبية الشائعة إلى أن خفقان القلب المستمر يُعد شائع نسبيًا وغالبًا ما يكون غير خطير، ويمكن أن تحدث الخفقانات عند الأشخاص بدون وجود مشكلات قلبية وتكون نتيجة لعوامل مثل التوتر أو القلق أو تناول الكافيين أو التدخين أو حتى بعض الأدوية، ومع ذلك قد تكون الخفقانات أيضًا عرضًا لمشكلة في القلب.
عندما يشعر الشخص بخفقانات مفاجئة أو متكررة في القلب، ينبغي عليه أن يستشير الطبيب للتأكد من عدم وجود مشكلة قلبية، إذ يمكن أن تكون هناك مشكلات محتملة مثل اضطراب نظام القلب، أو ارتفاع ضغط الدم، أو التهاب القلب، أو حتى نقص التغذية، ويمكن للطبيب تقديم الفحوصات المناسبة مثل تخطيط القلب أو اختبارات إضافية لتقييم الحالة أو علاج خفقان القلب المستمر إذا استلزم الأمر.
في بعض الحالات قد تشير الخفقانات إلى مشكلة صحية خطيرة تتطلب عناية فورية مثل نوبة قلبية أو تجلط دموي، لذا يجب على الأشخاص الذين يعانون من خفقانات شديدة أو مستمرة أو مصاحبة لأعراض أخرى مثل الألم في الصدر أو ضيق التنفس الحصول على رعاية طبية عاجلة.
من هو الطبيب المُختص بعلاج خفقان القلب؟
الطبيب المتخصص في علاج خفقان القلب المستمر هو طبيب القلب أو طبيب أمراض القلب والأوعية الدموية، ويُعد هذا الطبيب مختصًا في تشخيص وعلاج الحالات التي تتعلق بوظيفة القلب ونظام الدورة الدموية، ويتلقى الأطباء القلبيون تدريبًا متخصصًا في مجالات مثل اضطرابات ضربات القلب، وتسارع القلب، وتباطؤ القلب، بما في ذلك خفقان القلب.
تشمل مهام طبيب القلب في علاج خفقان القلب المستمر تقييم تاريخ الحالة الطبية للمريض، بما في ذلك الأعراض والعوامل الخطرة المحتملة، ويمكن أن يستخدم طبيب القلب اختبارات مثل التخطيط الكهربائي للقلب واختبارات الجهد لتقييم وضع القلب والتحقق من وجود أي اضطرابات.
عندما يتم تشخيص خفقان القلب المستمر قد يقوم طبيب القلب بتوجيه علاج الخفقان المناسب، والذي قد يشمل تغييرات في نمط الحياة مثل تغيير النظام الغذائي أو ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وقد يتطلب بعض الحالات العلاج الدوائي للتحكم في نبضات القلب، بينما قد يحتاج البعض الآخر إلى إجراءات جراحية أو إجراءات إزالة الاضطرابات الكهربائية في القلب.
بشكل عام يجب على المرضى الذين يعانون من خفقان القلب المستمر استشارة طبيب أمراض القلب والأوعية الدموية لتقديم علاج خفقان القلب المستمر والرعاية اللازمين لتحسين جودة حياتهم والوقاية من المضاعفات المحتملة.
ما الفرق بين تسارع نبضات القلب والخفقان؟
الفارق بين ضربات القلب السريعة والخفقان يكمن في الطبيعة والتجربة المرافقة لكل منهما، إذ تكون ضربات القلب السريعة عادةً مرتبطة بمعدل ضربات القلب الذي يتجاوز النطاق الطبيعي بشكل ملحوظ، وقد تحدث هذه الحالة بسبب التوتر، القلق، الإجهاد، أو حتى الجسم في وضعية محددة مثل الوقوف الطويل، وعادةً ما تكون موجات الضربات السريعة منتظمة ومنظمة.
أما الخفقان فهو شعور يصاحب اضطراب في نبضات القلب، ولكنها ليست بالضربات السريعة بالضرورة، ويمكن أن يشعر الشخص بخفقان قلبه وهو يرقد أو في حالات من الهدوء، وقد يكون الإحساس بالخفقان مفاجئًا وغير منتظم، ويمكن أن يسبب الخفقان الشعور بعدم الارتياح أو القلق، ويمكن أن يكون ناتجًا عن عدة عوامل مثل تناول المنبهات أو الإجهاد النفسي.
اسئلة شائعة حول علاج الخفقان
ما هو علاج الخفقان في البيت ؟
- الاسترخاء: قد يكون الاسترخاء والابتعاد عن مصادر التوتر من بين أفضل الطرق للتعامل مع حالات خفقان القلب.
- تنظيم التنفس: محاولة التركيز على التنفس العميق والهادئ قد يساعد على استعادة انتظام ضربات القلب.
- الحركة البسيطة: بعض التمارين البسيطة مثل السير الخفيف أو ممارسة التمارين اليوغا يمكن أن تساعد في تخفيف الخفقان.
ما هو المشروب الذي ينظم ضربات القلب؟
واحد من أفضل المشروبات التي تعتبر مفيدة لتنظيم ضربات القلب هو الشاي الأخضر. يحتوي الشاي الأخضر على مادة اللاينين التي تعتبر مهمة للصحة القلبية، لذا قد يكون من المفيد تناول فنجان من الشاي الأخضر يوميًا في حالة خفقان القلب المستمر.