مدة عملية القلب المفتوح

الدكتور محمد الخولي

دكتور محمد الخولي

استشاري القلب والقسطرة التداخلية

حاصل على دكتوراه في أمراض القلب والأوعية الدموية، وهو عضو في الجمعية الأوروبية لأمراض القلب والقسطرة القلبية.

طنطا: برج العاصمة ش البحر أمام بنك مصر أعلي مطعم بيت الكرم

كفر الزيات: ش عتريس برج لاشين ومحروس أمام جامع القيعي

ايتاي البارود : السوق بجوار صيدلية دكتور عاطف قطب

احجز عبر الواتساب

مدة عملية القلب المفتوح

تتفاوت مدة عملية القلب المفتوح اعتمادًا على نوع الجراحة وحالة المريض الصحية، وعادةً ما تتراوح مدة عملية القلب المفتوح بين ثلاث إلى ست ساعات، إذ يمكن أن تستغرق بعض العمليات المعقدة وقتًا أطول، وتشمل التحضيرات المسبقة فحص القلب والتأكد من استقرار الحالة الصحية للمريض.

خلال الجراحة يتم عمل شق طوله 7 إلى 8 بوصات في الصدر للوصول إلى القلب، وقد تحتاج بعض الحالات إلى استبدال صمام القلب أو تجاوز الشرايين المسدودة، تتأثر مدة عملية القلب المفتوح بالعديد من العوامل المختلفة، وفيما يلي سنناقش كل ما يتعلق بعملية القلب المفتوح بشكل مفصل.

الاستعداد لعملية القلب المفتوح

تحضيرك لعملية القلب المفتوح أمر مهم لضمان نجاح الجراحة وسرعة التعافي، ويجب أن تبدأ بالتحضير قبل الجراحة بأسابيع إذ قد يُطلب منك إجراء بعض الفحوصات مثل فحص الدم والأشعة السينية لتقييم حالتك الصحية العامة.

من المهم أيضًا مناقشة الأدوية التي تتناولها مع طبيبك، فقد يُطلب منك التوقف عن بعض الأدوية مثل مضادات التجلط قبل الجراحة، وفي الأيام التي تسبق العملية قد يُطلب منك تعديل نظامك الغذائي، والإقلاع عن التدخين لتقليل المخاطر.

في يوم الجراحة تأكد من الصيام حسب توجيهات الفريق الطبي، وتذكر أن مدة عملية القلب المفتوح

 قد تستغرق من ثلاث إلى ست ساعات حسب تعقيد الحالة، والتحضير الجيد والتزامك بالتعليمات الطبية قبل العملية يمكن أن يسهم بشكل كبير في نجاح العملية وسرعة تعافيك بعدها.

كم من الوقت تستغرق عملية القلب المفتوح لزراعة الشرايين التاجية

تتراوح مدة عملية القلب المفتوح لزراعة الشرايين التاجية عادةً بين 3 إلى 6 ساعات، وذلك بناءً على عدد الشرايين التي تحتاج إلى المجازة وأي تعقيدات طبية أخرى قد تحدث.

تبدأ العملية بتحضير المريض تحت التخدير العام إذ يتم وضعه على جهاز القلب والرئة ليقوم بوظائف القلب أثناء الجراحة، ويقوم الجراح بعمل شق طولي في الصدر يصل طوله إلى 7 أو 8 بوصات لفتح عظمة القص والوصول إلى القلب.

بعد ذلك يحدد الجراح الشريان أو الوريد المناسب للمجازة إذ يتم توصيله لتجاوز الانسداد في الشريان التاجي، مما يسمح بتدفق الدم المؤكسج بشكل طبيعي إلى القلب.

في المتوسط مدة عملية القلب المفتوح لزراعة الشرايين التاجية حوالي 4 ساعات، ومع ذلك قد يزداد الوقت إذا كان المريض يحتاج إلى مجازة أكثر من شريان واحد أو إذا ظهرت مضاعفات غير متوقعة.

بعد إتمام الجراحة وإعادة توصيل عظمة القص، يتم نقل المريض إلى وحدة العناية المركزة للمراقبة الدقيقة.

كم من الوقت تستغرق عملية القلب المفتوح لاستبدال صمام القلب

عادةً ما تتراوح مدة عملية القلب المفتوح لاستبدال صمام القلب ما بين 3 إلى 5 ساعات، ويُعد هذا الوقت تقديريًا إذ يمكن أن يختلف بناءً على عدة عوامل منها الحالة الصحية العامة للمريض وتعقيد الجراحة.

خلال هذه العملية يقوم الجراح بعمل شق في الصدر يبلغ طوله عادةً من 7 إلى 8 بوصات، ويتم استخدام جهاز القلب والرئة لتولي وظائف ضخ الدم والتنفس مما يسمح للجراح بإيقاف القلب مؤقتًا للعمل على استبدال الصمام المتضرر.

الخطوة الأولى في العملية هي تحضير المريض وتخديره بالكامل، ثم يتم شق الصدر للوصول إلى القلب حيث يُفتح القفص الصدري ويكشف القلب، وبعدها يقوم الجراح باستبدال الصمام المتضرر بصمام جديد، وقد يكون هذا الصمام اصطناعيًا أو بيولوجيًا بناءً على احتياجات المريض.

بعد إتمام استبدال الصمام يتم إعادة تشغيل القلب وإزالة جهاز القلب والرئة، ثم تُغلق الجراحة بإعادة إغلاق الصدر وتثبيت العظام بأنسجة أو صفائح معدنية.

بشكل عام تُعد مدة عملية القلب المفتوح لاستبدال صمام القلب عاملًا حساسًا يعتمد على صحة المريض وتجهيزاته الطبية، وهي عملية دقيقة تتطلب خبرة طبية كبيرة لضمان نجاحها.

كم من الوقت تستغرق عملية القلب المفتوح لإصلاح صمام القلب

مدة عملية القلب المفتوح لإصلاح صمام القلب عادةً ما تتراوح بين ثلاث إلى خمس ساعات، ويعتمد الوقت المحدد للعملية على عدة عوامل بما في ذلك تعقيد الحالة الصحية للمريض ونوع الصمام الذي يتم إصلاحه.

بعد الانتهاء من إصلاح الصمام يُنقل المريض إلى وحدة العناية المركزة للمراقبة المستمرة خلال فترة التعافي الأولى.

توقيت ومدة عملية إصلاح عيوب القلب الخلقية

تختلف مدة عملية القلب المفتوح لإصلاح العيوب الخلقية القلبية وتوقيتها بناءً على نوع العيب القلبي وحالة المريض العامة، وعادةً ما يتم تحديد توقيت الجراحة في مرحلة الطفولة المبكرة، خاصةً إذا كان العيب يسبب أعراضًا خطيرة مثل ضيق التنفس أو ضعف النمو.

في بعض الحالات يمكن تأجيل الجراحة حتى سن أكبر وذلك إذا كان العيب لا يهدد حياة المريض، وتُجرى عملية الإصلاح عادةً تحت التخدير العام وتتطلب جراحة قلب مفتوح، إذ يتم فتح الصدر للوصول إلى القلب وإصلاح العيب.

مدة عملية القلب المفتوح تعتمد على تعقيد العيب وحجم الإصلاح المطلوب، وبشكل عام قد تستغرق العملية من ثلاث إلى ست ساعات ولكن بعض الإجراءات قد تستغرق وقتًا أطول.

بعد الجراحة يحتاج المريض إلى البقاء في وحدة العناية المركزة لعدة أيام لمراقبة حالته، وتتطلب عملية التعافي وقتًا طويلًا نسبيًا وقد يحتاج المريض إلى البقاء في المستشفى لمدة أسبوع أو أكثر.

عملية استبدال الشريان الأورطي كم تستغرق

تستغرق مدة عملية القلب المفتوح لاستبدال الشريان الأورطي عادةً ما بين 4 إلى 6 ساعات، ولكن هذه المدة قد تختلف بناءً على عدة عوامل مثل تعقيد الحالة الصحية للمريض ونوع الجراحة المطلوبة.

يتم إجراء هذه العملية عادةً باستخدام تقنية الجراحة المفتوحة، إذ يقوم الجراح بشق في منطقة الصدر، وخلال هذه الفترة يتم إيقاف قلب المريض مؤقتًا ويُستخدم جهاز القلب والرئة لتزويد الجسم بالأكسجين والدم.

يُعد هذا الجزء الأكثر حساسية من العملية ويعتمد وقت الجراحة بشكل كبير على مدى سهولة الوصول إلى الشريان الأورطي ومدى التلف الموجود فيه إلى جانب مدة عملية القلب المفتوح بالإضافة إلى وقت التحضيرات ما قبل الجراحة وفترة التعافي المبكرة.

بعد استكمال الجراحة يُنقل المريض إلى وحدة العناية المركزة حيث يقضي عادةً أول 24 إلى 48 ساعة تحت المراقبة الدقيقة، وتستغرق عملية التعافي بشكل عام عدة أسابيع وقد تصل في بعض الأحيان إلى عدة أشهر.، لذلك يجب على المريض اتباع تعليمات الطبيب بدقة لضمان التعافي السليم.

كم من الوقت تستغرق جراحة القلب بالمنظار

تستغرق الجراحة القلبية باستخدام المنظار عادةً أقل من الوقت مقارنةً بالجراحة القلبية المفتوحة، وغالبًا ما تستغرق الجراحة القلبية باستخدام المنظار ما بين 2 إلى 4 ساعات، في حين أن مدة عملية القلب المفتوح يمكن أن تتراوح بين 4 إلى 6 ساعات حسب تعقيد الحالة ونوع الجراحة.

يتميز المنظار بكونه أقل توغلاً مما يقلل من فترة التعافي والآلام ما بعد العملية، ويعتمد الوقت الفعلي للجراحة على عدة عوامل بما في ذلك:-

  1. خبرة الجراح.
  2. التقنيات المستخدمة.
  3. حالة المريض الصحية العامة.

مدة التعافي بعد عملية القلب المفتوح: المراحل والتوقعات طويلة الأمد

تتضمن مرحلة التعافي بعد جراحة القلب المفتوح عدة مراحل أساسية والتي تبدأ من فترة التعافي المبكرة إلى التعافي الكامل، وتستمر مدة عملية القلب المفتوح عادةً من 3 إلى 6 ساعات، ويعتمد طول فترة التعافي على تعقيد العملية وصحة المريض العامة.

في المرحلة الأولى التي تبدأ مباشرة بعد الجراحة يتم مراقبة المريض في وحدة العناية المركزة، وخلال هذه الفترة يكون الهدف هو ضمان استقرار العلامات الحيوية وإدارة الألم والوقاية من المضاعفات، وبعد فترة قصيرة في وحدة العناية المركزة يُنقل المريض إلى جناح الجراحة حيث يبدأ في استعادة قوته تدريجيًا.

المرحلة الثانية وهي التعافي في المنزل يتم التركيز على العودة إلى الأنشطة اليومية، وقد تستغرق هذه المرحلة عدة أسابيع إلى شهور، ويتوجب على المريض الالتزام بتوصيات الطبيب بشأن النشاط البدني والتغذية.

أما بالنسبة للتوقعات طويلة الأمد فإن معظم المرضى يشعرون بتحسن كبير بعد التعافي، ويُوصى بمتابعة منتظمة مع الأطباء للتأكد من استقرار الحالة والوقاية من أي مضاعفات مستقبلية، والشفاء الكامل يتطلب التزامًا بتغييرات نمط الحياة والالتزام بالعلاج الذي يوصي به الأطباء.

التحديات والمضاعفات المحتملة بعد عملية القلب المفتوح

بعد عملية القلب المفتوح قد يواجه المريض بعض التحديات والمضاعفات المحتملة، وتشمل هذه التحديات:-

  1. النزيف.
  2. العدوى.
  3. فقدان الوعي.
  4. صعوبة التنفس.
  5. الألم بعد الجراحة.

مدة عملية القلب المفتوح عادةً ما تكون من 3 إلى 6 ساعات وقد تستمر فترة التعافي عدة أسابيع، وقد يعاني المرضى أيضًا من مشكلات في القلب مثل عدم انتظام ضربات القلب، ويحتاجون إلى متابعة دقيقة لتفادي أي مضاعفات.

تشمل التحديات الأخرى المخاطر المرتبطة بالتخثر والجلطات الدموية، والتي قد تؤدي إلى مشكلات في الدورة الدموية أو حتى السكتة الدماغية، ويتطلب التفاعل مع هذه التحديات رعاية طبية مستمرة وفحص دوري لضمان الشفاء السليم والوقاية من أي مضاعفات محتملة.

أهمية الرعاية الصحية بعد عملية القلب المفتوح

بعد إجراء عملية جراحة القلب المفتوح يُعد الاهتمام بالرعاية الصحية أمرًا بالغ الأهمية لضمان الشفاء التام، وتؤثر فترة التعافي بشكل كبير على نتائج العملية، وتتضمن الرعاية بعد العملية:-

  1. التحكم في الألم.
  2. إدارة الأدوية الموصوفة.
  3. مراقبة دقيقة لحالة الجرح.
  4. ممارسة التمارين الموصى بها.
  5. يُنصح الالتزام بنظام غذائي صحي.
  6. الابتعاد عن الأنشطة البدنية الشاقة التي قد تؤثر على الجرح.

المتابعة المنتظمة مع الفريق الطبي ضرورية للكشف المبكر عن أي مضاعفات وضمان تلبية جميع احتياجات المريض، وتساهم هذه الإجراءات في تحسين فرص التعافي الكامل والعودة إلى الحياة الطبيعية بشكل أسرع.

نصائح للحفاظ على صحة القلب بعد العملية

للحفاظ على صحة القلب بعد إجراء جراحة القلب المفتوح يُنصح باتباع النصائح التالية:-

  • النظام الغذائي:- يجب الاهتمام بالنظام الغذائي تناول الأطعمة الصحية، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، يمكن أن يساعد في تعزيز صحة القلب. تجنب الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات.
  • التمارين الرياضية:- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أمر ضروري، فبعد فترة من التعافي استشر طبيبك لبدء برنامج تمرين مناسب. 
  • المتابعة المستمرة:- يجب متابعة مواعيد الطبيب بانتظام للتحقق من حالتك الصحية ومراقبة أي تغييرات. 
  • اتبع التعليمات:- تذكر أن مدة عملية القلب المفتوح  تؤثر على فترة التعافي، لذا احرص على اتباع جميع تعليمات الرعاية بعد الجراحة لضمان تعافٍ كامل وصحة قلبية جيدة.

الأسئلة الشائعة حول عمليات القلب المفتوح

عملية القلب المفتوح عملية جراحية حساسة وتثير العديد من التساؤلات لدى المرضى المقبلين على هذه العملية، وفيما يلي نجيب على أهم هذه الأسئلة الشائعة:-

1. ما هو الوقت الذي يستغرقه التعافي من عملية القلب المفتوح؟

التعافي من عملية القلب المفتوح يختلف حسب الحالة الفردية ونوع الجراحة، وبشكل عام يستغرق التعافي من عملية القلب المفتوح مدة زمنية تتراوح بين 6 إلى 12 أسبوعًا للتعافي الكامل.

في البداية قد يشعر المرضى بالألم والإرهاق ويحتاجون إلى البقاء في المستشفى لعدة أيام بعد الجراحة، بعدها يتطلب الأمر استراحة في المنزل مع التزام بالعلاج والمراقبة الطبية.

يُنصح بتجنب الأنشطة البدنية الشاقة خلال الأشهر الأولى للتأكد من الشفاء التام، وفي معظم الحالات يتحسن المرضى تدريجيًاً ويتمكنون من استئناف أنشطتهم الطبيعية بحلول نهاية فترة التعافي.

2. هل سأشعر بالألم بعد الجراحة؟

بعد إجراء عملية القلب المفتوح قد يشعر المريض ببعض الألم الذي يُعد جزءًا من عملية التعافي، والألم قد يكون ناتجًا عن الجرح في الصدر أو من المناطق التي تم استخدامها لأخذ الأنسجة.

عادةً ما يستمر الألم لبضعة أسابيع، ويمكن التحكم فيه باستخدام الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب، وقد يشعر المرضى أيضًا بعدم الراحة أثناء التنفس أو الحركة، ولكن هذه الأعراض غالبًا ما تكون مؤقتة، 

مدة عملية القلب المفتوح قد تؤثر على مستوى الألم إذ أن العملية التي تستغرق وقتًا أطول قد تكون مصحوبة بألم أكثر، ومع ذلك غالبًا ما يتحسن الألم تدريجيًا مع مرور الوقت مما يساعد على تسريع عملية الشفاء.

3. متى يمكنني العودة إلى عملي بعد الجراحة؟

بعد إجراء عملية القلب المفتوح يمكن أن يختلف وقت العودة إلى العمل بناءً على نوع العمل وظروف الشفاء الفردية، وبشكل عام يستغرق الشفاء من عملية القلب المفتوح من 6 إلى 12 أسبوعًا.

قد تحتاج إلى أخذ فترة راحة أطول إذا كنت تعمل في وظيفة تتطلب مجهودًا بدنيًا كبيرًا، وتحتاج إلى الالتزام بتعليمات طبيبك بشأن النشاطات المسموحة وتجنب الجهد الزائد خلال فترة التعافي.

يُوصى بإعادة تقييم حالتك الصحية مع طبيبك قبل العودة إلى العمل لضمان عدم تأثر العملية بشدة، وتستغرق مدة عملية القلب المفتوح عادةً من 4 إلى 6 ساعات، ويجب أن تأخذ بعين الاعتبار تأثير مدة عملية القلب المفتوح على فترة التعافي.

4. كيف يمكنني الحفاظ على صحة قلبي بعد العملية؟

بعد جراحة القلب المفتوح من الضروري اتخاذ خطوات للحفاظ على صحة القلب منها:-

  1. قم بممارسة التمارين الرياضية بانتظام وبموافقة الطبيب لتحسين الدورة الدموية.
  2. اتباع خطة العلاج الموصى بها من قبل الطبيب بما في ذلك تناول الأدوية الموصوفة.
  3. حافظ على نظام غذائي متوازن غني بالخضراوات والفواكه وقلل من الدهون المشبعة والملح.

5. هل سأحتاج إلى تناول أدوية بعد الجراحة؟

بعد إجراء جراحة القلب المفتوح ستحتاج عادةً إلى تناول أدوية لمساعدتك على التعافي بشكل فعال، ويشمل العلاج عادةً أدوية لتخفيف الألم، وأدوية مضادة للتخثر لمنع الجلطات، وأدوية للسيطرة على ضغط الدم.

فترة الجراحة تؤثر على فترة العلاج والشفاء، ويُفضل اتباع تعليمات الطبيب بدقة بشأن الأدوية والجرعات لضمان عملية تعافي سلسة، وقد يتطلب الأمر أيضًا مراجعة دورية للطبيب لتعديل الأدوية حسب الحاجة.

6. هل هناك مخاطر لعملية القلب المفتوح؟

تُعد جراحة القلب المفتوح إجراءً معقدًا وقد تحمل بعض المخاطر، ومن بين المخاطر المحتملة أنه قد يواجه المرضى مضاعفات مثل العدوى، النزيف، والجلطات الدموية.

بالإضافة إلى ذلك قد تحدث مشكلات في التنفس أو إصابة في الأعضاء القريبة، وتشمل المخاطر الأخرى احتمالية حدوث مضاعفات في القلب مثل اضطرابات النظم أو فشل القلب.

ومن المهم أن يتحدث المرضى مع أطبائهم حول هذه المخاطر قبل إجراء الجراحة للحصول على تقييم دقيق وتوجيهات حول كيفية تقليلها.

الدكتور محمد الخولي

دكتور محمد الخولي

استشاري القلب والقسطرة التداخلية

حاصل على دكتوراه في أمراض القلب والأوعية الدموية، وهو عضو في الجمعية الأوروبية لأمراض القلب والقسطرة القلبية.

طنطا: برج العاصمة ش البحر أمام بنك مصر أعلي مطعم بيت الكرم

كفر الزيات: ش عتريس برج لاشين ومحروس أمام جامع القيعي

ايتاي البارود : السوق بجوار صيدلية دكتور عاطف قطب

احجز عبر الواتساب

مقالات ذات صلة

Scroll to Top