عملية زراعة الشعر هي نوع من العمليات الجراحية، ومن الممكن أن تظهر لك بعض المضاعفات عقب العملية، كما يعتمد معدل ظهور مضاعفات زراعة الشعر الطبيعي بشكل كبير على مهارة الطبيب، فكلما ازدادت خبرة ومهارة الجراح كلما قل معدل مضاعفات زراعة الشعر الطبيعي بشكل كبير، وقد تصل احتمالية حدوث المضاعفات إلى الصفر تقريباً، فالجراح ذو الخبرة يجب أن يعرف المضاعفات وطرق الوقاية منها.
الآثار الجانبية لزراعة الشعر التي يمكن أن تحدث
هناك بعض الآثار الجانبية لعملية زراعة الشعر، وقد يتعرض لها المريض بعد الخضوع للعملية، ومن تلك الآثار ما يلي:
- ربما تجد شعرك ليس بالسماكة التي كان عليها وهي حالة طبيعية بعد عملية زراعة الشعر ولا داعي للقلق، وذلك لأن الشعر سوف يعود إلى سماكته المعتادة بعد بضعة أشهر بعد عملية الجراحة.
- من أهم الآثار الجانبية لزراعة الشعر هو النزيف الخارجي الذي قد يعاني منه المريض عقب العملية، وفي العادة يكون النزيف في المنطقة المانحة وهو نزيف بسيط يتوقف بسرعة، والسبب وراء ذلك النزيف هو تحرك الرأس أثناء النوم أو بسبب وضعية الاستلقاء، وعلى الطبيب أن يضمد ويغطي المنطقة المانحة بشكل جيد لمنع استمرار النزيف.
- الحكة من الآثار الجانبية التي قد تحدث عقب عملية زراعة الشعر وقليلاً ما يشعر المريض بالحكة في الأيام الأولى، ولكن بتناول البعض من الأدوية الموصوفة للمريض لا يشعر بالحكة تماماً، كما يمكن علاج تلك الحكة باستخدام شامبو طبي لغسل الشعر يومياً وهذا يساعد على الحد من هذه المشكلة.
- يعد التورم أو الانتفاخ من أكثر الآثار الجانبية التي يتعرض لها المريض عقب عملية زراعة الشعر وبالأخص في منطقة الجبهة والعينين، كما أن هذا التورم يستمر لبضعة أيام بعد العملية، وقد يؤدي التورم في بعض الحالات إلى اسوداد منطقة العينين، ويمكن تفادي هذه المشكلة بالاستلقاء والراحة وعدم القيام بأي مجهود أو نشاط.
ما هي علامات فشل عملية زراعة الشعر؟
تهدف عملية زراعة الشعر إلى زراعة المناطق التي تعاني من فقدان الشعر وعلى الرغم من أن عملية زراعة الشعر تكون ناجحة في العموم إلا أنها قد تحدث فيها بعض المضاعفات أو تكون هناك علامات على فشل العملية في بعض الحالات، وفيما يلي بعض العلامات التي تشير إلى فشل عملية زراعة الشعر:
- قد يكون فشل عملية زراعة الشعر واضحاً إذا لم ينمو الشعر في المنطقة المزروعة بعد مرور فترة زمنية مناسبة بعد إجراء العملية، وإذا لم ينمو الشعر بعد عدة أشهر من الجراحة، فقد يكون هذا إشارة إلى فشل العملية.
- قد تظهر بعض النتائج غير الطبيعية كنمو الشعر في المنطقة المزروعة بشكل غير متساوٍ، وقد يكون هناك فروق في كثافة الشعر أو اتجاه نموه، مما يجعل النتيجة تبدو غير طبيعية بالمرة.
- قد تحدث التهابات أو عدوى في فروة الرأس بعد الجراحة، وهذا قد يؤدي إلى حدوث ضرر في الشعر المزروع وتأخير نموه أو فقدانه.
- قد تترك العملية آثار واضحة وبارزة إلى جانب ندبات على فروة الرأس في بعض الحالات، إذا كانت هذه الندوب ظاهرة بشكل غير طبيعي، فقد تكون هذه علامة على فشل العملية.
أبرز مضاعفات زراعة الشعر
تستخدم زراعة الشعر في علاج فقدان الشعر المرتبط بالتساقط الوراثي للشعر أو الصلع، وعلى الرغم من أن زراعة الشعر عملية آمنة في معظم الحالات، إلا أنها قد تسبب بعض المضاعفات والآثار الجانبية، ومن بين أبرز المضاعفات المحتملة لزراعة الشعر:
- قد يحدث احمرار وتورم في فروة الرأس عقب إجراء الجراحة، وعادةً ما يحدث ذلك بشكل مؤقت ويختفي خلال أيام قليلة.
- قد يحدث التهاب في مناطق الزراعة وقد يتطلب الأمر استخدام بعض المضادات الحيوية وذلك من أجل منع حدوث التهابات.
- حدوث بعض الندبات الصغيرة في مناطق زراعة الشعر، وهذه الندبات قد تكون ظاهرة بشكل دائم أو مؤقت.
- تساقط الشعر المزروع بعد ذلك من أهم مضاعفات زراعة الشعر ، وقد يحدث ذلك في الأسابيع الأولى عقب الجراحة، ولكن عادةً ما يعود الشعر للنمو بشكل طبيعي بعد ذلك.
- في بعض الحالات قد لا ينمو الشعر بشكل كافٍ ويمكن أن يكون ذلك نتيجة لبعض العادات السيئة مثل التدخين أو بسبب خطأ في الجراحة أو بسبب مشاكل صحية.
- في بعض الحالات قد يشعر المرضى ببعض الحكة والألم في فروة الرأس عقب الجراحة، وفي العادة يتم التعامل مع ذلك بواسطة الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب.
– مضاعفات زراعة الشعر أثناء إجراء العملية
هناك بعض المضاعفات التي قد تظهر على المريض أثناء إجراء عملية زراعة الشعر، ومن خلال السطور التالية سنتعرف معاً على أهم تلك المضاعفات:
- قد تظهر بعض المخاطر المرتبطة بالتخدير العام، بما في ذلك رد الفعل التحسسي الذي قد يكون مهددًا للحياة في حالات نادرة.
- قد يحدث تلف للأعصاب، وهذا ما يسبب فقدان دائم للإحساس.
- قد تسبب موت الأنسجة على طول الجرح.
- قد يحتاج إلى العديد من العمليات الجراحية لعلاج المضاعفات الناجمة عن هذا الإجراء.
- قد يحدث خطر متزايد لحدوث مضاعفات معينة بحسب التاريخ الطبي للمريض ونمط حياته.
- قد يحدث تورم في منطقة الجبين أو الوجه وهذا عادةً يكون مؤقتًا ويزول بمرور الوقت.
- قد يشعر المريض بالألم والتورم في فروة الرأس في منطقة زراعة الشعر، ولكنه يتلاشى عادةً خلال أيام قليلة من العملية.
- قد يحدث بعض النزيف أثناء الجراحة، ولكنه عادةً ما يكون طفيفًا ويتوقف تلقائيًا.
- قد تترك عملية زراعة الشعر ندوبًا صغيرة في منطقة الشفاء، ولكنها غالبًا ما تكون غير مرئية تمامًا أو تكون غير واضحة.
– المضاعفات ما بعد إجراء عملية زراعة الشعر
لعملية زراعة الشعر العديد من المضاعفات والتي تظهر على المريض بعد إجراء العملية ومن هذه المضاعفات ما يلي:
- قد يحدث تورم واحمرار في فروة الرأس بعد الجراحة يمكن أن يكون هذا طبيعيًا ومؤقتًا، وعادةً ما يختفي في غضون أيام قليلة إلى أسبوعين.
2.قد يشعر المريض ببعض من الآلام والتوتر في فروة الرأس بعد الجراحة، يمكن أن يتم تخفيف الألم باستخدام الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب.
- قد تشعر فروة الرأس بالقشعريرة والحكة بعد الجراحة، فيجب على المريض تجنب حك الفروة وعدم خدش المنطقة المزروعة وذلك لتجنب أي إصابات.
- قد يحدث تساقط للشعر المزروع في الأسابيع الأولى بعد الجراحة، وهذا أمر طبيعي ومؤقت، ويبدأ الشعر في النمو في غضون بضعة أشهر.
- قد يحدث تكتلات للدم في المنطقة المزروعة، كما يجب على المريض الامتناع تجنب ممارسة الأنشطة البدنية الشاقة والتدخين لمنع حدوث تكتلات الدم.
- قد يحدث التهاب في منطقة الجرح بعد إجراء العملية وعلى المريض الحفاظ على نظافة المنطقة المزروعة واتباع إرشادات وتعليمات الطبيب للعناية المناسبة بالجروح.
كيفية تجنب المضاعفات المرتبطة بزراعة الشعر؟
هناك بعض التعليمات التي من الواجب اتباعها بعد الجراحة لتجنب المضاعفات المرتبطة بزراعة الشعر:
- تجنب ممارسة أي نشاط مرهق أو رياضة عنيفة والتي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، لأن ذلك قد يؤدي إلى نزيف الجروح.
- اتباع كافة التعليمات الخاصة بكيفية العناية بالجروح.
متى يجب زيارة الطبيب؟
قد يصاحب الجراحات التجميلية بعض النتائج غير المتوقعة، وفي تلك الحالات على المريض مراجعة الطبيب الذي أجرى له عملية زراعة الشعر في أقرب وقت في الحالات الآتية:
- في حالة المعاناة من ألم شديد أو أي أعراض غير عادية.
- الشعور بعدم الرضا عن النتائج أو الاعتقاد بأن الإجراء لم يتم تنفيذه بشكل صحيح.
الخلاصة
تقوم عملية زراعة الشعر على نقل الشعر من المنطقة المانحة إلى منطقة الصلع، وعلى الرغم من أن زراعة الشعر تُعد عملية فعالة وآمنة في معظم الحالات، إلا أنها قد تسبب بعض المضاعفات، كما تعتمد احتمالية حدوث تلك المضاعفات على عدة عوامل مثل تقنية الزراعة المستخدمة وحالة المريض الصحية وخبرة الجراح.