Search
Search

تواصل معنا

أورام العمود الفقري والنخاع الشوكي

أورام العمود الفقري والنخاع الشوكي من أخطر الأورام التي قد يُصابُ بها إنسانٌ؛ إذ يزداد الورم حجمًا بمرور الوقت، ضاغطًا على جذور الأعصاب، ومُؤثِّرًا في إحساس المريض وكذلك قدرته الحركية، وتكمن خطورة الورم أيضًا في أنَّ أبرز أعراضه آلام الظهر، ما يجعله يتشابه بعض الشيء مع آلام الانزلاق الغضروفي مثلًا أو غيرها من المشكلات الأقل خطورة، فكيف تُشخَّص أورام النخاع الشوكي والعمود الفقري؟

محتويات المقال

ما هي أورام العمود الفقري والنخاع الشوكي؟

أورام العمود الفقري

أورام تُصِيب فقرات العمود الفقري، وقد تنشأ من الحبل الشوكي، أو أي مكانٍ آخر بالجسم، ثُمَّ تنتقل إلى العمود الفقري. قد تُؤثِّر أورام العمود الفقري على الوظائف العصبية بالضغط على الحبل الشوكي، أو جذور الأعصاب القريبة من الورم، كما قد يشعر المريض بالألم؛ بسبب نمو الورم، ومن المهم علاج أورام العمود الفقري؛ لأنَّه قد يُسبِّب إعاقة دائمة لبعض المرضى.

أورام النخاع الشوكي

نمو غير طبيعي للخلايا الموجودة في النخاع الشوكي أو المُحِيطة به، وقد تُوجَد هذه الأورام:

  • داخل الحبل الشوكي.
  • في الأغشية المُحِيطة بالحبل الشوكي (السحايا).
  • بين السحايا والعمود الفقري.
  • في فقرات العمود الفقري.

أنواع أورام العمود الفقري والنخاع الشوكي

تختلف أنواع أورام العمود الفقري والنخاع الشوكي حسب الآتي:

  • موضع الورم بطول العمود الفقري (عنقي، صدري، قطني، أو عجُزي).
  • مكان الورم في العمود الفقري (داخل الجافية وخارج النُّخاع، أو داخل النخاع، أو خارج الجافية).
  • هل الورم نشأ من العمود الفقري أم أنَّه نتيجة انتشار سرطانٍ آخر إليه.
  • كون الورم حميدًا أو خبيثًا.

أنواع أورام العمود الفقري والنخاع الشوكي حسب موضع الورم

  1. ورم داخل الجافية-خارج النخاع: ينشأ ذلك الورم داخل الغشاء الرقيق المُحِيط بالحبل الشوكي (الجافية)، لكنَّه خارج النخاع الشوكي نفسه، وهذا النوع يُمثِّل 40% من أورام العمود الفقري والنخاع الشوكي.
  2. ورم داخل النخاع: ينمو هذا النوع من الورم داخل النخاع الشوكي، ويُمثِّل 5% تقريبًا من أورام النخاع الشوكي والعمود الفقري.
  3. ورم خارج الجافية: يتواجد ذلك الورم خارج الجافية؛ الطبقة المُغطِّية للنخاع الشوكي، ومِنْ ثَمَّ يكون في فقرات العمود الفقري، وهذا يُمثِّل 55% من أورام العمود الفقري والنخاع الشوكي.

أورام العمود الفقري والنخاع الشوكي الحميدة

أغلب أورام العمود الفقري والنخاع الشوكي حميدة، وفئة ضئيلة منها التي تتحوَّل إلى خبيثة، وقد تنمو الأورام الحميدة ويزداد حجمها بمرور الوقت، وتضغط على الأنسجة العصبية، وتتضمَّن أهم أنواعها ما يلي:

أورام العمود الفقري أو أورام فوق الجافية (Epidural tumors)

  • ورم وعائي (Hemangioma): نمو ينشأ من نسيج الأوعية الدموية داخل العمود الفقري، وهي أكثر شيوعًا في الجلد، خاصةً لدى الأطفال.
  • ورم عظمي عظماني (Osteoid osteoma): ورم صغير يُصِيب عظام العمود الفقري، وهو أكثر شيوعًا لدى الأطفال والشباب.
  • ورم بانيات العظام (Osteoblastoma): شبيه بالورم العظمي العظماني؛ إلَّا أنَّه أكثر شراسة وأكبر حجمًا.
  • ورم عظمي غضروفي (Osteochondroma): نمو مفرط للغضاريف والعظام، ويحدث عادةً في نهاية العظم بالقرب من صفيحة النمو.
  • ورم الخلايا العملاقة (Giant cell tumor): سُمِّي هذا الورم تبعًا لما يراه الأطباء عند فحص خلاياه تحت المجهر، وهو ورمٌ يُصِيب فقرات العمود الفقري، مُكوَّنًا من خلايا عديدة الأنوية؛ نتيجة اندماج عِدّة خلايا مع بعضها البعض.

أورام النخاع الشوكي أو أورام تحت الجافية (Intradural tumors)

  • ورم سحائي (Meningioma): أحد أكثر أورام الدماغ شيوعًا، لكنَّه قد يُصِيب الأم الجافية كذلك، وهي أحد طبقات السحايا المُغلِّفة للنخاع الشوكي.
  • أورام غمد الأعصاب (Nerve sheath tumors): مثل: الورم الشفانيّ والورم الليفي العصبي، اللذان قد يُصِيبان جذور الأعصاب الطرفية الخارجة من النخاع الشوكي.
  • ورم دبقي (Glioma): ورم ناشيء عن الخلايا الدبقية التي تدعم وظائف الدماغ والنخاع الشوكي، وأكثر الأورام الدبقية شيوعًا في النخاع الشوكي: 
  • ورم بطاني عصبي (Ependymoma): ورم ينشأ في بطانة ممرَّات المخ والنخاع الشوكي، وقد يحول أحيانًا دون مرور السائل النخاعي، ما قد يزيد الضغط في الدماغ.
  • ورم نجمي (Astrocytoma): أكثر أورام النخاع الشوكي شيوعًا بين الأطفال، وقد يكون خبيثًا أو حميدًا.
  • ورم أرومي وعائي (Hemangioblastoma): ينشأ من الأوعية الدموية المُتصلة بالجهاز العصبي المركزي.

أورام العمود الفقري والنخاع الشوكي الخبيثة

تُعدُّ الأورام الخبيثة أشدَّ خطرًا من الأورام الحميدة، ومن أهم أنواعها ما يلي:

  • ساركومة عظمية (Osteosarcoma): سرطان عظمي قد ينشأ في العمود الفقري، وإن كان أكثر شيوعًا في عظام الفخذ والساق.
  • ساركومة غضروفية (Chondrosarcoma): سرطانٍ ناشئ من الخلايا الغضروفية حول العظم، ورغم عدم شيوعه في العمود الفقري، لكنَّه قد ينشأ أحيانًا في عظام العمود الفقري.
  • ورم نِقوي مُتعدِّد (Multiple Myeloma): سرطان ينشأ من الخلايا البلازمية في الدم، وتجتمع هذه الخلايا في نخاع العظام والطبقة الخارجية من العظام، وغالبًا يكون ذلك في العمود الفقري.
  • ورم ليمفاوي (Lymphoma): مجموعة من السرطانات تُصِيب الخلايا الليمفاوية، وقد ينشأ الورم من العمود الفقري، وإن كان الأكثر شيوعًا أن ينشأ بعيدًا عنه ثُمَّ ينتقل إليه.
  • ورمٌ حبلي (Chordoma): ورم عظمي خبيث ينشأ في أي مكانٍ من العمود الفقري، وهو أكثر شيوعًا في عظم العجُز. 
  • ساركومة يُوِينغ (Ewing’s sarcoma): ورم يُصِيب العظام والأنسجة المُحِيطة بها أيضًا، وهو نادر بين البالغين، ويُمثِّل 1% من سرطانات الأطفال.

 

أعراض أورام العمود الفقري والنخاع الشوكي

تختلف أعراض أورام العمود الفقري والنخاع الشوكي، حسب نوع الورم، وموضعه، وحجمه، فقد لا تُظهِر بعض الأورام أي أعراضٍ؛ لصغرها بما لا يكفي للضغط على الأنسجة المُجاوِرة لها، لكن مع نمو الورم، تظهر الأعراض واحدة تلو الأخرى:

1- آلام الورم

يختلف موضع الألم حسب مكان الورم على وجه الدقة، وتتضمَّن أبرز الأعراض المُتعلِّقة بآلام الورم ما يلي:

  • ألم أعلى أو منتصف الظهر: عادةً تبرز آلام العمود الفقري في الجزء السفلي من الظهر، لكنَّ إذا كان سبب الألم ورمٌ به، فالألم يُحسُّ به أعلى أو منتصف الظهر عادةً، فنحو 70% من أورام العمود الفقري تكون في الفقرات الصدرية.
  • ألم عميق: قد يشعر المريض بألمٍ أو ازعاجٍ في أعماق الظهر؛ إذ لا يشعر بأنّ الألم سطحي أو على الجلد.
  • ألم حاد أو شبيه بالصدمة: قد يقتصر ألم ورم العمود الفقري والنخاع الشوكي على منطقة مُعيَّنة في الظهر، أو قد يسير مع جذر عصبٍ ما (ألم جذري)، أو مع النخاع الشوكي. وهذا الألم الشبيه بالصدمة قد يمتد إلى الصدر، البطن، الساقين، أو الذراعين.
  • زيادة الألم خلال الليل: لا يزول ألم ورم العمود الفقري مع الراحة أو تجنُّب النشاط البدني، بل قد تزداد شدته خلال الليل، ما يمنع المريض من النوم.
  • زيادة الألم بعد الاستيقاظ من النوم: قد يُعانِي بعض المرضى من شِدَّة ألم الظهر بعد الاستيقاظ من النوم في الصباح.
  • زيادة الألم مع اللمس أو الضغط: تزداد وطأة الألم على المريض عند لمس الورم أو منطقةٍ بجواره، أو تعرُّضها لضغطٍ ما، كما قد يحدث في أثناء ممارسة بعض التمارين الرياضية المُضنية.
  • ألم الرقبة أو أسفل الظهر: تنشأ 20% من أورام العمود الفقري في الفقرات القطنية أسفل الظهر، بينما 10% من الأورام تبرز في الفقرات العنقية، ما يُفسِّر ألم أسفل الظهر أو ألم الرقبة مع ورم العمود الفقري والنخاع الشوكي.
    قد يُعانِي المريض من آلام في مناطق مُتفرِّقة من الظهر، وهذا قد يكون بسبب وجود الورم في أكثر من مكان، مثل: الفقرات الصدرية والقطنية معًا، أو قد يكون بسبب زيادة حجم الورم.

2- أعراض أخرى

تظهر هذه الأعراض مع نمو الورم وزيادة حجمه، ضاغطًا على النخاع الشوكي، جذور الأعصاب، والأوعية الدموية، ما قد يُسبِّب أيًا من الأعراض الآتية:

  • تنميل، وخز، أو فقد الإحساس في الساقين، الذراعين، أو الصدر، حسب المنطقة المُصابة بورمٍ من النخاع الشوكي.
  • ضعف عضلات الذراعين، الساقين، أو الصدر.
  • تيبُّس الظهر أو الرقبة.
  • فقد التحكُّم في المثانة والأمعاء، ومِنْ ثَمَّ قد يُعانِي بعض المرضى من سلس البول والبراز.
  • صعوبة المشي.
  • الجَنَف، أو تشوُّه العمود الفقري، خاصةً إذا كان الورم كبيرًا أو مُدمِّرًا.
  • الشلل على درجاتٍ مختلفة وفي مواضع مختلفة من الجسم، حسب حجم الورم ونوع وكمِّ الأعصاب المضغوطة بسببه.

صور عملية

أسباب الإصابة بأورام العمود الفقري والنخاع الشوكي

يختلف سبب الإصابة بورم العمود الفقري والنخاع الشوكي حسب نوع الورم أوليٌ أم ثانوي:

أسباب الإصابة بالأورام الأولية

هي الأورام الناشئة من العمود الفقري والنخاع الشوكي، ولم يتوصَّل العلماء إلى سببٍ مُؤكَّدٍ لها بعد، لكن قد تزداد فرص الإصابة بها مع توفُّر بعض العوامل، مثل:

  • التعرُّض لمواد أو كيماويات مُسرطِنة.
  • الأورام الليمفاوية في النخاع الشوكي، وهي أكثر شيوعًا لدى المُصابِين بضعف المناعة.
  • عوامل وراثية؛ إذ تنتشر أورام العمود الفقري والنخاع الشوكي في بعض العائلات.

أسباب الإصابة بالأورام الثانوية

هي أورامٌ نشأت بعيدًا عن العمود الفقري والنخاع الشوكي، كأورام الثدي، أو الرئتين، ثُمَّ انتشرت ووصلت إلى العمود الفقري والنخاع الشوكي. تنتشر الأورام السرطانية عبر الدم، والسائل الليمفاوي، والعمود الفقري له إمداد دموي هائل، ومُجاوِر لأنظمة التصريف الوريدية والليمفاوية، ومِنْ ثَمَّ فهو أكثر عُرضةً مع النخاع الشوكي لوصول الأورام السرطانية إليهم.

كيف يتم التشخيص؟

يعتمد التشخيص على طبيعة الأعراض التي يُعانِي منها المريض، وما إن يشكُّ الطبيب في أنَّها أعراض أورام العمود الفقري والنخاع الشوكي، فقد يطلب إجراء الاختبارات الآتية:

1- اختبارات تصويرية

قد يطلب الطبيب تصوير العمود الفقري بالأشعة السينية، خاصةً مع معاناة المريض من ألمٍ مفاجئٍ في الظهر؛ لأنَّ غالبًا ما تذهب الأورام الثانوية إلى الجزء العظمي وهي الفقرات.كذلك قد يحتاج الطبيب إلى اختباراتٍ تصويرية أدقّ، كالتصوير المقطعي المحوسب، أو أشعة الرنين المغناطيسي؛ لرؤية النخاع الشوكي، الأعصاب، والأنسجة المُحِيطة. وربَّما تُستخدَم الاختبارات التصويرية في معرفة منشأ الورم إِنْ كان مُنتقِلًا من عضو آخر إلى العمود الفقري أو النخاع الشوكي.

2- خزعة

يحصل الطبيب على عيِّنة من النسيج المُصاب بالورم؛ لتحديد ما إذا كان الورم حميدًا أم خبيثًا، وأيضًا لمعرفة نوع الورم، ومدى سرعة نموّه وانتشاره، وهذا يُساعِد في استخدام الطرق المناسبة للعلاج حسب نوع الورم.

3- مسح العظام

يحقن الطبيب كمية ضئيلة جدًا من مادة مُشعّة داخل أحد أوردة الجسم، ثُمَّ يستخدم التصوير لفحص العظام، وبمتابعة حركة المادة المُشعة، يتمكَّن الطبيب من رصد المناطق غير الطبيعية في العمود الفقري.

4- اختبارات الدم

قد يطلب الطبيب اختبارات الدم؛ لقياس مستويات بعض العناصر، مثل:

  • الكالسيوم.
  • فوسفاتاز قلوية.

حيث تزداد مستوياتهما في الدم عندما تتحلَّل أو تتكسَّر أنسجة العظام، والذي يحدث مع سرطان العمود الفقري.

تعليمات ونصائح قبل بدء العلاج

ينبغي اختيار طبيبٍ ماهر خبير في التعامل مع أورام العمود الفقري والنخاع الشوكي؛ لاتِّخاذ أساليب العلاج المُناسِبة للمريض حسب حالته ونوع الورم الذي أصابه. وحال اختيار الجراحة للتخلص من أورام العمود الفقري والنخاع الشوكي، فينبغي للمريض اتِّباع تعليمات الطبيب كالتوقف عن التدخين، وتجنُّب أدوية السيولة؛ إذ يُساعِدك ذلك في الوقاية من المضاعفات، ورفع فرص نجاح العملية.

طرق العلاج

تختلف طرق علاج أورام العمود الفقري والنخاع الشوكي من مريضٍ لآخر، لكن الهدف من وراء العلاج تخفيف الآلام، وتعزيز وظائف النخاع الشوكي والأعصاب، ويساعد على ذلك طرق العلاج الآتية:

1- العلاج الإشعاعي الخارجي

تُسلَّط الأشعة من خارج الجسم على الورم؛ لتدمير خلاياه وتقليل حجمه، أو قد يستخدم الطبيب الجراحة الإشعاعية التجسيمية، التي تتضمَّن إطلاق حزم متعددة من زوايا مختلفة للحفاظ على ما يُمكِن من النسيج السليم مع استهداف الورم في نفس الوقت. ويشيع استخدام الإشعاع بعد العلاج الجراحي للأورام؛ لتدمير أي خلية سرطانية باقية في الجسم.

2- الأدوية

قد تُستخدَم أنواع مُختلفة من الأدوية في علاج أورام العمود الفقري والنخاع الشوكي، مثل:

  • الكورتيكوستيرويدات: لتخفيف الالتهابات والألم، وربَّما تُسهِم في تقليل حجم الورم.
  • المُسكِّنات: لتسكين آلام الظهر المُصاحبة للورم.
  • أدوية العلاج الكيميائي: تستهدف الخلايا السرطانية للقضاء عليها، وهو جزءٌ من خطة علاجية متكاملة لعلاج الورم.
  • العلاج المناعي: يهدف إلى تحفيز الجهاز المناعي لمهاجمة الخلايا السرطانية، وهو علاج جديد ما زال تحت الدراسة، وأشارت بعض الدلائل إلى قدرته على تقليل حجم أورام النخاع الشوكي والعمود الفقري.

3- الجراحة

تُسهِم الجراحة في تخفيف الأعراض، والحفاظ على وظائف الأعصاب، ويلجأ إليها الطبيب للتخلص من الأورام المنُتقِلة إلى العمود الفقري والنخاع الشوكي، حال توقُّع عيش المريض 4 أشهر أو أكثر، مع كون السرطان مُقاوِمًا للعلاج الكيميائي والإشعاعي. أمَّا أورام العمود الفقري والنخاع الشوكي الأولية، فاستئصالها جراحيًا يُحسِّن شفاء المريض، لكن إن كان الورم داخل النخاع، فلا يُمكِن استئصال الورم بالكامل دون إحداث ضررٍ عصبيٍ بالغ، كما أنَّ الورم لو كان خبيثًا، فقد يُفضَّل العلاج الكيميائي والإشعاعي على الجراحة.

مضاعفات أورام العمود الفقري والنخاع الشوكي

قد تنمو أورام العمود الفقري والنخاع الشوكي بالغةً حجمًا كبيرًا، قد يُسبِّب المشكلات الآتية:

  • ألم جذري؛ نتيجة الضغط على جذور الأعصاب، فقد يمتد الألم إلى الصدر، الذراعين، أو الساقين.
  • اعتلال النخاع؛ نتيجة الضغط على النخاع الشوكي أو التهابه، وذلك يشمل أثرًا أكبر في الجسم تحت مستوى الجزء المضغوط، مثل: معاناة المريض من تنميل وضعف في الرجلين، أو صعوبة المشي.
  • متلازمة ذنَب الفرس؛ نتيجة انضغاط حزمة جذور عصبية هابطة من النخاع الشوكي في الفقرات القطنية، ما يُسبِّب تنميلًا في المنطقة التناسلية، الأرداف، والجزء الداخلي من الفخذ، وربَّما صعوبة التحكُّم في عمليات الإخراج.

احسب تكاليف عمليتك فى مصر

هل تخطط للسفر للعلاج في مصر؟ نحن هنا لمساعدتك في الحصول على معلومات حول تكاليف السفر، تكاليف الإقامة، وتكاليف العلاج. أكمل البيانات التالية للحصول على سعر رحلتك للعلاج في مصر


    تجارب علاج أورام العمود الفقري والنخاع الشوكي

    يروي أحد المرضى تجربته إبان معاناته من تنميل في الساق اليمنى وألم حاد في الورك، ورغم زيارة الطبيب وبدء العلاج الطبيعي، وانقضاء شهرين، فالألم ما زال مستمرًا. وبعد إجراء الفحوصات اللازمة تبيَّن معاناة المريض من ورم شفاني في النخاع الشوكي بين الفقرة الظهرية الثانية عشر والفقرة القطنية الأولى.

    اهتمَّ المريض والجرَّاح بالتحضيرات المطلوبة قبل العملية، وقد استمرت العملية 8 ساعات، بقي المريض بعدها في غرفة العناية المركزة لمدة 24 ساعة للتأكُّد من عدم تراكم سوائل في النخاع الشوكي. وبعد مرور يومين منذ إجراء العملية، تمكَّن المريض من القيام والمشي، ثُمَّ عاد المريض إلى منزله في اليوم الرابع، ومع استمرار الألم في موضع الجرح، لكنَّه قد زال في غضون شهر مع تناول المُسكِّنات التي وصفها الطبيب

    وفي الأسابيع التالية خضع المريض لجلسات علاج طبيعي للمساعدة في تسريع التعافي وتقوية الجسم، والتمكن من حمل الأشياء الثقيلة، وكان التحسن التام بعد مضي 7 أسابيع منذ إجراء العملية، على أنَّ هذه المدة قد تختلف من مريضٍ لآخر حسب استجابته، وحالته الصحية.

    تعليمات ونصائح بعد العلاج

    ينبغي أن يبدأ العلاج الطبيعي أو التأهيلي في غضون أسبوع بعد جراحة أورام العمود الفقري والنخاع الشوكي؛ لاستعادة الحركية، المرونة، ومدى الحركة؛ إذ يضع المُعالِج الخطة المناسبة حسب حالتك.
    يُسمَح للمريض بالعودة إلى العمل في غضون 3 – 6 أشهر بعد العلاج، وذلك يختلف حسب طبيعة العمل، وحالة المريض الصحية، ومدى تحسُّنه خلال فترة التعافي.
    يُنصَح بتجنُّب الأنشطة البدنية الشاقة خاصةً في الأسابيع الأولى بعد العملية، ويُمكِن ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة وفق توجيه الطبيب والزيادة تدريجيًا حسب حالة المريض. أيضًا ينبغي تجنُّب الأطعمة التي تزيد الالتهاب، مثل: الوجبات الدهنية، والوجبات الخفيفة السُكرية، كما ينبغي للمريض تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب خلال فترة التعافي.

    الأسئلة الشائعة

    نعم، يُوجَد علاج لأورام العمود الفقري، لكن تختلف طرق العلاج حسب نوع الورم وحجمه.

    ورم العمود الفقري خطير؛ لأنَّه قد يزداد في الحجم، ضاغطًا على جذور الأعصاب، ما يُؤدِّي إلى آلام في الجسم، وضعف في العضلات حسب المنطقة المُصابة من العمود الفقري.

    الإحساس بألم الظهر المُفاجئ مع زيادة الألم سوءًا خلال الليل، أو عدم زوال الألم رغم راحة الجسم، أو الإحساس بتنميل أو وخز في الصدر، الذراعين، أو الساقين.

    لا يُمكن الشفاء التام من إصابة النخاع الشوكي، لكن يساعد العلاج في منع وقوع إصابات جديدة به، كما تساعد المريض في عيش حياته باستقلالية رغم الإصابة.

    قد يكون ورم النخاع الشوكي حميدًا أو خبيثًا حسب نوع الورم الذي أصابه، وإن كانت الأورام الحميدة هي الأكثر شيوعًا.

    تريد الاستفسار عن العملية؟

    أكمل بياناتك و سوف نقوم بالرد عليك قريبا

      أفضل مقالات عن عمليات

      احسب تكاليف عمليتك فى مصر

      هل تخطط للسفر للعلاج في مصر؟ نحن هنا لمساعدتك في الحصول على معلومات حول تكاليف السفر، تكاليف الإقامة، وتكاليف العلاج. أكمل البيانات التالية للحصول على سعر رحلتك للعلاج في مصر


        عمليات أخرى

        استئصال أورام المخ

        مناظير المخ

        تواصل معنا للحصول على توصيات بأفضل الأطباء المصريين وتسهيل في السفر والتعامل داخل مصر

          Scroll to Top
          ابدأ الشات
          1
          مرحبًا 👋
          عيادة الخليج 🇸🇦
          مرحبًا 👋
          تحدث معنا لمعلومات عن السفر للعلاج في مصر وترشيحات أفضل الأطباء