حقن الدهون الذاتية للمؤخرة من التقنيات التجميلية التي تلجأ إليها السيدات لمعالجة المشاكل الموجودة في المؤخرة والأرداف والوصول إلى شكل جمالي جذاب وأنثوي. سوف نتعرف عليها خلال هذا المقال على طبيعة هذه التقنية وكيف يتم تطبيقها.
معلومات عن حقن الدهون الذاتية للمؤخرة
هي أحدى التقنيات التجميلية التي تعمل على تحسين شكل المؤخرة والتخلص من المظاهر الغير مرضية أو العيوب المتواجدة في هذه المنطقة من حيث عدم مناسبة الحجم أو الصغر أو الأشكال المسطحة أو تواجد بعض العيوب والتشوهات في منطقة المؤخرة وعدم تناسقها مع الشكل العام.
فقدان مرونة المؤخرة مع التقدم في العمر فيتم التدخل بحقن الدهون الذاتية للمؤخرة.
يتم التدخل أيضا في حالات فقدان الوزن الواضح التي تترك آثار الترهل والتراكمات على منطقة المؤخرة فيتم التدخل بهذه التقنية بعد تحديد طبيعة الحالة والنتائج الراغبة الوصول إليها مع الطبيب.
المرشح المثالي لحقن الدهون الذاتية
توجد بعض الشروط التي يجب أن تتوافر في الأشخاص الخاضعين لهذه التقنية وهي
- عدم التدخين لأن المدخنين يعانون من استعادة الجسم قدرته على التعافي وتسريع عملية الشفاء.
- التمتع بالصحة البدنية الجيدة للمساعدة على التعافي بعد حقن الدهون الذاتية.
- الحرص على استقرار الوزن وعدم الزيادة أو النقصان لأنها تؤثر على المظهر العام بعد حقن الدهون.
- التمتع برواسب الدهون والتجمعات في أماكن أخرى من الجسم ليستطيع الطبيب استعمال هذه الدهون الذاتية من بعض الأماكن وإعادة حقنها في المؤخرة.
مميزات تقنية حقن الدهون الذاتية للمؤخرة
تتمتع هذه التقنية بعدد من المميزات تشمل:
- القدرة على تصحيح ملامح الجسم بشكل عام مع فترة نقاهة قصيرة والحصول على نتيجة مرضية في وقت قصير.
- تساعد على التخلص من الدهون في أحد مناطق الجسم الزائدة والاستفادة من هذه الدهون عن طريق حقنها في منطقة المؤخرة.
- قلة الندوب والعلامات المصاحبة لهذه التقنية مع قلة ظهور المضاعفات والآثار الجانبية مع حقن الدهون الذاتية.
- تقليل خطر الإصابة برد الفعل التحسسي أو التعرض للعدوى والالتهابات لأن هذه الدهون الذاتية تكون من نفس الشخص ويتم إعادة حقنها فتوفر الأمان و قصر فترة النقاهة.
عيوب تقنية حقن الدهون الذاتية للمؤخرة
توجد بعض العيوب والآثار الجانبية المرتبطة بهذه التقنية
- ظهور التورم والكدمات ولكنها من الآثار التي يتم اختفائها مع مرور الوقت والالتزام بتعليمات الطبيب.
- بجانب موانع التدخل بهذه التقنية مع المرضى المصابين بداء السكري أو أمراض تجلط الدماء أو الأشخاص المعانين من أمراض القلب والأمراض المزمنة في الأعضاء الداخلية.
خطوات حقن الدهون الذاتية
حقن الدهون الذاتية من التقنيات الآمنة التي توفر نتائج فعالة بخطوات بسيطة وسهلة بعد النقاش مع الطبيب فى النتائج والشكل المرغوب
- يتم خضوع المريض للتخدير الموضعي أو الكلي حسب حالة الطبيب والأماكن التي سيتم أخذ الدهون منها سواء من الفخذين أو منطقة البطن.
- ثم يتم تحضير ومعاملة الدهون وتنقيتها في جهاز الطرد المركزي للتخلص من الشوائب والزيوت الزائدة.
- الحصول على الدهون بجودة وصلاحية عالية لضمان مدة البقاء الطويلة في الجسم والعمر الصالح لفترة طويلة.
- ثم يتم حقن الخلايا الدهنية التي تم معاملتها في منطقة المؤخرة عن طريق إبر دقيقة وتوزيعها بشكل متساوي للوقاية من عدم التناسق أو تكتلات الدهون في هذه المنطقة.
- تستغرق عملية حقن الدهون حوالي ثلاث ساعات اعتمادا على المناطق التي يتم استخلاص الدهون منها ثم إعادة حقنها.
- يحتاج المريض إلى المتابعة الدائمة مع الطبيب بعد انتهاء الحقن للتأكد من التعافي بشكل جيد وعدم ظهور مضاعفات.
متى تظهر نتيجة حقن الدهون الذاتية للمؤخرة؟
تظهر النتيجة الأولية خلال فترة أسبوعين والنتيجة النهائية خلال فترة 3_4 شهور وهي من التقنيات المتميزة في تحقيق نتائج فعالة معترفة بشكل عالمي عن طريق التجارب الإيجابية الناجحة مع عدد كبير من الأشخاص حول العالم.
- كفاءة الدهون الذاتية المستخلصة من الجسم في تحقيق نتائج طبيعية ومتناسقة مع طبيعة الجسم
- وتساعد في تعزيز الشكل الجمالي الطبيعي لمنطقة المؤخرة دون تواجد رد فعل مناعي أو تحسسي من الجسم.
- بجانب القدرة على التخلص من الدهون المتجمعة في أماكن معينة في الجسم وإعادة حقنها في منطقة المؤخرة.
- تساعد هذه الدهون المحقونة المحتوية على الخلايا الجذعية وعوامل النمو في تعزيز كفاءة الأنسجة ومرونة الجلد.
- الحصول على بشرة نضرة ذات ملمس ناعم والوصول إلى الشكل الجمالي المطلوب.
- مع قلة رد الفعل التحسسي والمضاعفات والتفاعلات السلبية من الجسم.
ولكن ذلك يتطلب القيام بتقنية حقن الدهون الذاتية مع الطبيب المؤهل ذات الخبرة في مجال حقن الدهون
الدهون الذاتية.
- تختلف نتيجة حقن الدهون الذاتية للمؤخرة واستمرارها في جسم الأشخاص من حالة إلى أخرى.
- لكن بشكل عام تستمر بنسبة 60% من الدهون الذاتية التي تم حقنها لمدة سنة إلى خمس سنوات.
- يتم امتصاص 40% من الجسم وتعتمد فترة استمرار النتائج على مدى خبرة الطبيب والتقنية المستخدمة في حقن الدهون الذاتية.
- يمكن للطبيب إعادة الحقن مرة أخرى في حالة عدم رضا المريض على النتيجة المطلوبة.
تكلفة حقن الدهون الذاتية للمؤخرة
تختلف تكلفة حقن الدهون الذاتية للمؤخرة حسب عدة عوامل
- كمية الدهون التي سيتم استخلاصها.
- عدد المناطق التي سيتم التدخل فيها.
- حالة المريض الصحية.
- تكلفة الطبيب أو العيادة أو المركز الطبي الذي سيتم التدخل فيه.
ولكن يجب أن يتم البحث عن الأطباء والجراحين ذات الخبرة والمهارة في هذا المجال للوصول إلى النتيجة المطلوبة.
نصائح ما بعد حقن الدهون الذاتية للمؤخرة
توجد بعض النصائح التي تساعد المريض على التمتع بالنتائج الفعالة لتقنية حقن الدهون الذاتية والوقاية من ظهور المضاعفات وهي:
- الالتزام باستعمال الملابس الضاغطة لتقليل الانتفاخ والتورم المتواجد في المنطقة من ضمن الآثار الجانبية.
- الالتزام بتناول الأدوية المضادة للالتهابات والمسكنة وفقا لتعليمات الطبيب.
- الحرص على التغيير على المنطقة للوقاية من التعرض للعدوى والالتهابات دائما مع الطبيب للتأكد من عملية الشفاء والتعافي وعدم ظهور المضاعفات أو التعرض للعدوى.
- الحرص على اتباع الطريقة السليمة في الجلوس.
- عدم الجلوس على المؤخرة لمدة أربعة أيام ووضع وسادة هوائية تحت منطقة الأرداف لتقليل الألم.
- الحرص على عدم تحريك المواد المالئة والحفاظ على توزيعها بشكل متساوي.
- يمكن العودة إلى ممارسة النشاط البدني بعد ثلاث أسابيع أو الأنشطة الشاقة بعد ستة أسابيع.
- ارتداء الملابس الداخلية والأربطة الضاغطة لمدة ست أسابيع بعد الانتهاء من التقنية.
- يمكن العودة إلى ممارسة الحياة الطبيعية نتيجة عدم وجود أي ندبات أو علامات جراحية يتم التعامل معها.
- مع الحرص على اتباع تعليمات الطبيب وتجنب الجلوس على أسطح صلبة للحفاظ على استقرار الخلايا الدهنية والدهون الذاتية التي تم حقنها.
- الحرص على النوم على منطقة البطن لمدة ست أسابيع واستخدام الوسائد في حالة النوم على الظهر للوقاية من تعرض المؤخرة للتعامل مع الأسطح الصلبة وتحريك الدهون الذاتية التي تم حقنها.
الخلاصة
وبذلك نكون قد تعرفنا على تقنية حقن الدهون الذاتية للمؤخرة أحد التقنيات الفعالة في تجميل المظهر العام والتخلص من أشكال المؤخرة الغير مرضية لعدد من السيدات دون التعرض لمضاعفات التدخلات الجراحية أو ظهور الآثار الجانبية الخطيرة.
المصادر
