Search
Search

تواصل معنا

هل تحليل وظائف الكبد يحتاج صيام؟

الصيام وتحليل وظائف الكبد

عند الإجابة على سؤال هل تحليل وظائف الكبد يحتاج صيام يقول الطبيب أنه أحد التحاليل التي تحتاج الصيام بلا أدنى شك، بجوار تحليل جلوكوز الدم، وتحاليل الكوليسترول في الدم.

وعندها يكون رد بعض المرضى الذين يعانون من الصيام لماذا يحتاج هذا التحليل للصيام، وفي هذه الحالة يوضح الطبيب بأن تلك التحاليل تقيس نسبة ومستويات الإنزيمات في الدم.ولذلك فإن الطعام يمكن أن يساهم في زيادة نسبة بعض الإنزيمات بسبب عملية التمثيل الغذائي، وزيادة أحد إنزيمات الكبد يتسبب في إعطاء نتائج مغلوطة للطبيب، وبناءً على ذلك يمكن أن يتم تشخيص الحالة بمرض خطأ، كذلك يتم الحصول على العلاج الخطأ، لذلك يفضل الصيام قبل تلك التحاليل.

وفي مقال عيادة الخليج توضيح لماذا تحليل وظائف الكبد يحتاج صيام؟

هل تحليل وظائف الكبد يحتاج صيام؟

في جميع الحالات يجيب الطبيب على هذا السؤال بنعم، وعلى الرغم من تذمر المرضى من تلك الإجابة في معظم الحالات، إلا أنه يجب عليهم اتباع تعليمات الطبيب قبل الخضوع لهذا التحليل، وذلك لأن الأطعمة والسوائل يمكن أن تؤثر بشكل أو بآخر على نتائج التحاليل، إذ يمكن أن تتسبب في زيادة نسبة أحد الانزيمات في الدم، وبالتالي يصبح تشخيص الطبيب في هذه الحالة خطأ.

وعندما يصبح تشخيص الطبيب خطأ، فإن ذلك يعرض المريض لخطر الحصول على أدوية مغلوطة، ويمكن أن يتسبب ذلك في زيادة الحالة المرضية، أو ظهور أمراض أخرى على المريض، وعليه إن كنت مقبلًا على تحليل وظائف الكبد، فلا بد أن تتبع تعليمات الطبيب، وتصوم قبل الخضوع لتلك التحاليل. 

ما هو تحليل وظائف الكبد؟

يمكن أن يفسر هذا السؤال إجابة الطبيب على هل تحليل وظائف الكبد يحتاج صيام؟ إذ يستخدم الطبيب هذا التحليل لقياس البروتينات والإنزيمات، والمواد الأخرى التي يصنعها الكبد في الجسم، وكل تلك التحاليل تحدث على نفس عينة الدم.

وفي حالة كان أحد البروتينات أو الإنزيمات التي يصنعها الكبد خارج النطاق الطبيعي، فإن ذلك يدل على وجود مشكلة معينة في الكبد، لذلك فإن الطبيب قد يستخدم بعض الفحوصات التصويرية، في حال كانت المشكلة خطيرة.

أو يمكن أن يحدد الطبيب أحد الأدوية للتغلب أو تقليل نسبة ذلك البروتين في الدم، وذلك إذا كانت الزيادة لا تدل على أحد المشكلات الخطيرة ويمكن علاجها بسهولة، على عكس الزيادات التي يمكن أن تدل على تلف الكبد، أو المشكلات الخطيرة الأُخرى.

ويعد الألبيومين هو أحد البروتينات التي يفرزها الكبد في الجسم، ويتم قياس نسبته في تحاليل وظائف الكبد، كذلك يوجد بعض النفايات التي ينتجها الكبد مثل البيليروبين، والتي يتم قياسها في الجسم في تلك التحاليل أيضًا.

وعند الإجابة على هذا التساؤل، فإن الإجابة تكون مقترنة كذلك بأن الكبد يشارك في عملية التمثيل الغذائي ببعض الإنزيمات، والتي يفرزها في الجسم، كما يساهم الكبد في تخزين السكريات، للحصول منها على الطاقة في وقت لاحق.

ما هي النتائج الطبيعية لتحليل وظائف الكبد؟

عند الإجابة على هل تحليل وظائف الكبد يحتاج صيام من قبل الطبيب، فإن الطبيب في هذه الحالة يجيب بنعم، حتى لا تؤثر الأطعمة على النتائج الطبيعية لهذا التحليل، لذلك يمكن أن يتساءل أحد المرضى عن النتائج الطبيعية لهذا التحليل، ولذلك فإنه يمكن قول أنه يوجد جدول خاص توجد فيه نسب الإنزيمات، والبروتينات، والنفايات، والتي يفرزها الكبد في الجسم بصورة طبيعية. 

وعند خروج النتائج يقارن الطبيب بينها وبين هذا الجدول، وفي حالة كانت أحد النتائج غير طبيعية، فإن الطبيب يشخص الحالة بناءً على ذلك، وبعد ذلك يحدد الطبيب العلاج المناسب لتلك الحالة، في حالة كان يحتاج المريض للعلاج، إذ أنه توجد بعض الحالات التي تضطرب فيها النسب لوقت معين، ومن ثم تزول الاضطرابات بدون الحاجة للعلاج.

وبسبب أن الطعام يمكن أن يتسبب في خلل في معظم النتائج الخاصة بالبروتينات، لذلك فإن الطبيب ينصح المريض بعدم الأكل والشرب لمدة 12 إلى 14 ساعة قبل الخضوع للتحاليل.

وفي بعض الحالات يمكن أن يجد الطبيب أن معظم نتائج البروتينات غير منتظمة، كذلك يمكن أن تكون نسب الإنزيمات مضطربة، لذلك فإن الطبيب في هذه الحالة يُجرِي بعض التحاليل الأخرى، وذلك لمساعدته في تشخيص المرض الذي يصيب الكبد في تلك الحالة.

صورة لتحليل وظائف الكبد
صورة لتحليل وظائف الكبد

متى يلزم القيام بتحليل وظائف الكبد؟

في بعض الحالات عند الحديث عن هذا التحليل وعن النتائج الطبيعية لهذا التحليل، قد يتبادر لذهن بعض الناس في هذه الحالة سؤال متى يجب أن أخضع لهذه التحاليل من الأساس، أو لماذا يجب أن أخضع لتلك التحاليل.

وتعد تلك الأسئلة من الأسئلة المنطقية، وفي هذه الحالة يجيب الطبيب أنه هناك بعض الحالات والأعراض التي يمكن أن يتعرض لها الشخص، وتكون تلك الأعراض علامة على وجود مشكلة في الكبد.

لذلك عند زيارة الطبيب مع وجود أحد تلك الأعراض، فإنه يقترح على المريض الخضوع لتحليل وظائف الكبد، وذلك لفحص ما إذا كانت هناك مشكلة في الكبد تتطلب العلاج أم لا، ومن تلك الأعراض التي تلزم القيام بتحليل وظائف الكبد ما يلي:-

  • يمكن أن يتعرض المريض للغثيان والقيء بشكل مستمر، علامة على أحد مشكلات الكبد.
  • قد يعاني المريض من الإسهال المستمر مع وجود براز فاتح أو دموي، وفي هذه الحالة يحتاج تحليل وظائف الكبد.
  • قد يكون اليرقان الذي يجعل جلد المريض يتلون باللون الأصفر، أحد الأعراض الناتجة عن مشكلات الكبد، وتحتاج للتحاليل.
  • قد يأتي وقت على الشخص يشعر فيه بالتعب بصورة دائمة، مع وجود آلام في البطن، في تلك الحالة يمكن أن يصبح الكبد هو المسئول عن تلك المشكلة.

لماذا قد يحتاج تحليل وظائف الكبد الصيام؟

عند الإجابة على هل تحليل وظائف الكبد يحتاج صيام قد ينزعج بعض المرضى من إجابة الطبيب بنعم، إذ أنه يعد أحد هذه التحاليل، مثل تحليل الكوليسترول، أو تحليل الجلوكوز، تلك التحاليل التي تحتاج أن يصوم المريض وقتها.

فقد ينزعج المرضى في تلك الحالة بسبب تعبهم من الصيام، ولكن يكون الصيام مهمًا جدًا في تلك الحالة، وذلك لأن الطعام يمكن أن يتسبب في زيادة نسبة بعض الإنزيمات في الدم، نتيجة عملية التمثيل الغذائي التي يقوم بها الجسم.

وتعد تلك الحالات من الحالات التي تحتاج لدقة، إذ تتسبب النسبة المغلوطة في الإنزيمات إلى تشخيص الطبيب للحالة بشكل خاطئ، وبالتالي فإن الطبيب يحدد علاج بشكل خاطئ للمريض، لذلك يمكن أن يتسبب العلاج في زيادة حالة المريض سوءًا.

وعليه فإن الأطباء ينصحون بالصيام لمدة 12 إلى 14 ساعة قبل الخضوع لتلك التحاليل، وعلى الرغم من أن بعض المرضى مثل الأطفال قد يعانون من الصيام، إلا أنه يساعد على العلاج بشكل صحيح، وبدون حدوث أي مشكلات في الجسم، لذلك فإنه لا يجب على المرضى التذمر عندما يجيبهم الطبيب بنعم على أن تحليل وظائف الكبد يتطلب الصيام.

المصادر

Scroll to Top
ابدأ الشات
1
مرحبًا 👋
عيادة الخليج 🇸🇦
مرحبًا 👋
تحدث معنا لمعلومات عن السفر للعلاج في مصر وترشيحات أفضل الأطباء