تُجرى عملية تكبير الثدي لزيادة حجمهما وتغير الشكل الخارجي لهما وجعلهما أكثر تناسقًا وجاذبية، وعادة ما تخضع المرأة للتخدير العام خلال إجراء هذا النوع من الجراحة التجميلية، وهي من العمليات الآمنة التي لا تستغرق وقتًا طويلًا أثناء العملية.
حيث يقوم الطبيب بفتح شق في الجزء السفلي من الهالة أو أسفل الثدي، إما لحقن الدهون أو لزرع الغرسة عن طريق فتح جيب أسفل الثدي أو خلف العضلة الصدرية، ثم غلق الشقوق مرة أخرى وتغطيتها بضمادة.
وعلى الرغم من ذلك، يجب عدم اتخاذ قرار تكبير الثدي باستخفاف، ومناقشة جميع اضرار عملية تكبير الثدي وكيفية تجنبها مع الطبيب قبل اتخاذ القرار، ومن خلال هذا الموضوع سنلقي نظرة فاحصة على أبرز اضرار عملية تكبير الثدي، والمضاعفات المحتملة، بجانب معرفة العوامل المؤثرة في حدوث الأضرار، ولذلك من المهم أن تتابع القراءة..
دواعي إجراء عملية تكبير الثدي
قبل الحديث عن اضرار عملية تكبير الثدي وكيفية تجنبها من المهم أن نوضح سبب حاجة بعض النساء إلى تكبير الثدي، وفيما يلي قائمة توضح أهم تلك المسببات:
- عدم ملاءمة حجم الثدي لعمر وجسم المرأة بسبب صغر حجمهما بدرجة مبالغ فيها، والذي قد يؤثر على نوعية الملابس التي تختارها المرأة، ويجعلها مُقيدة بأنواع معينة من الملابس تُخفي صغر حجم الثدي.
- علاج وتصحيح وجود اختلاف أو عدم تماثل في حجم الثديين نتيجة حدوث طفرات نمو غير متساوية في مرحلة البلوغ، أو نتيجة حدوث خلل في مستويات هرمون الاستروجين التي قد تؤثر بشكل سلبي على نمو أحد الثديين ويكون معدل نموه مختلفًا عن الآخر.
- لإعادة بناء الثدي واستعادة المنحنيات الأنثوية بعد إجراء أي عملية جراحية بالثدي خاصًة بعد عملية الاستئصال الناتجة للإصابة بسرطان الثدي، لذا قد يكون تكبير الثديين الحل الوحيد لإعادة تناسق الشكل الخارجي للثديين وتحسين المظهر العام لهما.
- للحصول على قوام متوازن ومناسب لزيادة ثقة المرأة بنفسها وتشعر بأنها أكثر جاذبية، وتتخلص من الشعور بالخجل من مظهرها غير المتناسق، خاصًة إذا كانت تعاني من أرداف واسعة.
- تحسين واستعادة حجم الثديين بعد فقدان الوزن أو بعد الحمل والرضاعة أو مع تقدم السن، لأنها من أبرز العوامل التي تُسبب حدوث انكماش في حجم الثدي وينخفض حجمهما، ويظهر الثديان بشكل مترهل وغير جذاب، لذا زرع الغرسات وشد الجلد يُعيد جمال وجاذبية الثديين مرة أخرى.
فوائد عملية تكبير الثدي
دون النظر إلى أضرار عملية تكبير الثدي وكيفية تجنبها ، هذا الإجراء ينطوي على العديد من الفوائد الجسدية والنفسية للمرأة، من بينها:
- زيادة الثقة بالنفس والتعامل دون حرج مع الآخرين.
- الحصول على نتائج طويلة الأمد.
- توفير الوقت والجهد في اتباع الحميات الغذائية والطرق البديلة لزيادة حجم الثدي.
- التمتع بثدي مثالي يتناسب مع باقي أجزاء الجسم.
- التمتع بمظهر خارجي جميل وجذاب وأصفر سنًا.
اضرار عملية تكبير الثدي
إجراء تكبير الثدي التجميلي مثل أي عملية جراحية قد تنطوي على بعض العيوب أو الأضرار، وفيما يلي قائمة بأبرز أضرار عملية تكبير الثدي وكيفية تجنبها:
- تعرض الحالة إلى مخاطر التخدير والجراحة بشكل عام مثل:
-
-
- حدوث رد فعل تحسسي من الأدوية وحدوث مُشكلات في الجهاز التنفسي.
- الإصابة بنزيف من الجرح.
- الشعور بالألم وتورم الثدي
- التعرض للعدوى.
- الإصابة بجلطات الدم.
- فقدان القدرة على الرضاعة الطبيعية بعد العملية.
- ظهور ندوب صغيرة أو سميكة.
-
- تمزق أو انكماش الغرسات نتيجة حدوث ثقب في الغلاف الخارجي لها نتيجة حدوث:
-
-
- إنقباض المحفظة.
- الضغط أثناء التصوير بالأشعة السينية.
- عدم اختيار نوع جيد للغرسات ملائم للحالة.
- سوء استخدام الأدوات الجراحية أثناء العملية.
- عدم ملء غرسات الثدي بالكمية المناسبة من محلول الملح، فربما تكون الكمية أقل أو أكثر من المطلوب.
- التعرض لصدمة نفسية.
- بذل مجهود بدني عنيف.
-
- التأثير السلبي على الأطفال وهذا يحدث نتيجة ما يلي:
-
-
- مرور كمية صغيرة من السيليكون عبر الغلاف الخاص بـ غرسات السيليكون إلى حليب الأم أثناء الرضاعة الطبيعية.
- لذا قد يتعرض الطفل للإصابة بعيوب خلقية وإنخفاض ملحوظ في الوزن.
-
- الحصول على نتائج غير مرغوب فيها نتيجة حدوث أي أخطاء خلال إجراء العملية مثلا:
-
- تغيير مكان الحلمة.
- عدم تناسق مظهر الثديين من حيث الشكل أو الحجم أو مستوى الثديين.
- ترقق وانكماش الجلد.
- طفح جلدي على الثدي أو في المنطقة المحيطة به.
مضاعفات عملية تكبير الثدي المحتملة
الجدير بالذكر أنه قد ينتج مضاعفات شديدة الخطورة لعملية تكبير الثدي خاصًة مع تجاهل علاج ا وأضرار عملية تكبير الثدي وكيفية تجنبهمن بين المضاعفات المحتمل حدوثها بعد الإجراء ما يلي:
- حدوث ضمور في انسجة الثدي، الأمر الذي ينتج عنه انكماش الجلد وتشققه.
- تكون رواسب الكالسيوم تحت الجلد حول الغرسات، ومن المحتمل أن تظهر في الأشع وكأنها أورام سرطانية ما يؤدي إلى خضوع الحالة لإجراء عملية جراحية أخرى.
- تصلب الثدي نتيجة ضيق كبسولة الأنسجة حول الغرسة.
- تشوة جدار الصدر أو القفص الصدري.
- انكماش الثدي نتيجة تسرب محلول الملح الذي يملأ غرسات المحلول الملحي، والذي يسبب تمزقا لها كليًا أو جزئيًا.
- تأخر عمليات الشفاء والتئام الجروح.
- الإصابة بورم دموي، نتيجة تجمع الدم بالقرب من موقع الجراحة، مما يسبب ظهور التورم والكدمات التي تتطلب تدخلًا جراحيًا لتصريفها.
- تضخم الغدد الليمفاوية وربما تصاب المرأة بسرطان الغدد الليمفاوية.
هل تفقد المرأة الإحساس بعد عملية تكبير الثدي؟
لا، من النادر أن تعاني المرأة من فقدان الإحساس بمنطقة الصدر لدى المرأة، ولكن قد يكون أحد أضرار عملية تكبير الثدي ومُضاعفاتها هو حدوث تغيرات في الشعور بالثديين، فقد يشعر البعض بالخدر في المنطقة أو فرط الحساسية بالحلمات، وهذا يعتمد على عدة عوامل تؤثر على الإحساس بالحلمة بعد جراحة تكبير الثدي منها:
- طريقة وضع الغرسة وتأثر الأعصاب بها في تلك المنطقة، فمن غير المتوقع أن تؤثر الغرسة الموضوعة خلف العضلة الصدرية على الإحساس بالحلمة بعد إجراء العملية.
- حجم غرسة الثدي، حيث زيادة حجم غرسة الثدي المزروعة لتكبير الحجم، قد يؤثر على الأعصاب المسؤولة عن الإحساس بالحلمة ويؤدي إلى تمددها. لذا قد تفقد المرأة الإحساس بالحلمة بشكل مؤقت، وربما يحدث التهاب حول الأعصاب مما يجعل الحلمات شديدة الحساسية ومؤلمة.
- شقوق وعدد الجروح في الثدي، فكلما كان موضع الجروح أو الشقوق حول الهالة، تزداد خطر الإصابة بفقدان الإحساس، لذا يُفضل أن يكون موضعها على طول ثنية الثدي، أو في منطقة تحت الإبط.
ولكن يجب العلم بأن معظم الحالات تستعيد الإحساس بالحلمة بعد مرور 4-6 أسابيع من الجراحة، واستكمالًا للحديث عن محور موضوع اليوم وهو اضرار عملية تكبير الثدي وكيفية تجنبها، نتطلع من خلال الفقرة القادمة على كيفية تجنب التعرض للأضرار والمضاعفات سابقة الذكر أعلاه.
تعرف على كيفية تجنب اضرار عملية تكبير الثدي
مما لا جدال فيه أن اتباع الإرشادات والنصائح والعمل بشكل وثيق ومتعاون مع الطبيب المعالج من العوامل التي تساعد في تحقيق أقصى درجة استفادة من إجراء العملية، وفيما يلي قائمة بأبرز النصائح التي تساعد المرأة في تجنب الإصابة بأضرار ومضاعفات العملية تمامًا:
- اختيار جراح تجميل يتميز بالمواصفات التالية:
-
- لديه الخبرة في الجراحة العامة ومزيد من الخبرة المتخصصة في الجراحة التجميلية.
- حصل على تدريب جراحي مكثف في التعامل مع جميع حالات تجميل الثدي.
- يستخدم أحدث وأدق التقنيات خلال عمليات التشخيص وفي أثناء إجراء العملية.
- يواكب التطورات المتعلقة بسلامة المرضى.
- يحصد مزيد من إجراء العمليات الدقيقة الناجحة.
- اتباع تعليمات الطبيب قبل وبعد العملية الجراحية فيما يتعلق بالنقاط التالية:
-
- الامتناع عن تناول بعض أنواع الأدوية، والإقلاع عن شرب الكحول والتدخين قبل العملية.
- الالتزام بالراحة وعدم بذل مجهود بدني شاق.
- الحرص على تناول نظام غذائي صحي.
- الالتزام بارتداء مشد الصدر الداعم بعد العملية.
- ضرورة الحضور في الموعد المحدد للعيادة لمتابعة الحالة,
- طلب المساعدة الطبية فور ظهور أي علامات أو آثار جانبية قد تنطوي على:
-
- ارتفاع درجة حرارة الجسم أعلى من 38 درجة، والشعور بالقشعريرة المستمرة الغثيان.
- النزيف الشديد من موقع الجرح.
- الشعور بألم حاد يزداد بمرور الوقت ولا يستجيب لأي مسكن قد وصفه الطبيب ضمن روشتة ما بعد العملية.
- الشعور بضيق في التنفس، لأنه قد يكون نتيجة تكون جلطة دموية في الرئتين وحدوث انسداد رئوي.
- ملاحظة تغيرات في نسيج الجلد.
- الشعور بالوخز أو الخدر المُفاجئ.
ما العوامل المؤثرة في حدوث الأضرار؟
بينما نتحدث عن اضرار عملية تكبير الثدي وكيفية تجنبها، من المهم التعرف على أبرز العوامل التي تؤثر في حدوث الأضرار والمضاعفات، التي قد تشتمل على ما يلي:
- مستوى خبرة الطبيب والطاقم الطبي، حيث خبرة الطبيب ومهارته وممارسته لإجراء العملية، تساعده في التعامل السريع مع الآثار الجانبية بشكل سليم.
- خبرة طبيب التخدير، تساعد في الوقاية من مشكلات التخدير.
- عمر المريضة وحالتها الصحية، حيث تزداد فرصة حدوث المضاعفات لدى كبار السن الذين يعانون من الأمراض المزمنة.
- نوع جلد المريضة.
- التاريخ المرضي للحالة ونوع العمليات الجراحية السابقة في الثدي.
- نوع إجراء تكبير الثدي .
- نوع الغرسات.
- نوع مشد الصدر.
متى يزول الخطر بعد عملية تكبير الثدي؟
يمكن للمرأة معاودة ممارسة الأنشطة اليومية لها بعد مرور أسبوع واحد فقط بعد العملية، وغالبًا ما تتخطى المرأة مرحلة الخطورة بعد مرور مدة تتراوح ما بين 6 أسابيع إلى شهرين بعد إجراء العملية، مع الالتزام بتعليمات الطبيب المعالج وتناول الأدوية ولبس مشد الصدر والراحة الكافية، لأنه من الطبيعي بعد مرور تلك الفترة يختفي الألم تمامًا ويتأكد الطبيب من سلامة عملية تكبير الثدي تمامًا.
الخلاصة
إن الوعي جيدًا بمدى خطورة أضرار عملية تكبير الثدي وكيفية تجنبها، من الركائز الأساسية التي يجب مناقشتها مع الطبيب المعالج قبل الخضوع لإجراء العملية، فمن المتوقع أن تظهر بعض الآثار الجانبية الشائعة ولكن تختلف حدة ظهورها من حالة إلى أخرى، فهناك من تشعر بوجود ألم أو تورم أو كدمات بسيطة تختفي بمرور الوقت، ومع متابعة الطبيب للحالة وتناول الأدوية لا تمثل خطورة على المرأة، وأخرى تعاني من آثار جانبية غير محتملة وتزداد شدتها بمرور الوقت وتتطلب حالتها تدخلا جراحيا سريعا.
فإذا كنتِ بحاجة إلى إجراء تجميلي لتكبير الثدي ولكن تشعرين بالخوف والقلق من نتائج العملية أو من قلة خبرة الطبيب، يمكنك التواصل عبر موقع عيادة الخليج نحن نرشح لك أفضل الأطباء الرائدة والمتخصصة في جراحة تجميل الثدي وهو الأستاذ الدكتور جمال البحيري الذي يتميز بمهارته العالية وخبرته الكبيرة في إجراء العملية خلال وقت قياسي دون حدوث أضرار أو مضاعفات شديدة الخطورة، وبسعر يتناسب مع جميع الحالات.