عملية استئصال ورم الغدة النخامية ذات نسبٍ نجاحٍ مرتفعة، لكنَّها قد تكون محفوفة ببعض المخاطر عند إجرائها، فلا تخلو عمليةٌ جراحية من مضاعفات، وبالحديث عن الإضرار بعد استئصال ورم الغدة النخامية، فمنها شائعٌ ونادر، واختيار الطبيب المُناسب يُخفِّف من فرص الإصابة بهذه المضاعفات.
الإضرار بعد استئصال ورم الغدة النخامية
تشمل المضاعفات الأكثر شيوعًا ما يلي:
مضاعفات استئصال ورم الغدة النخامية للرجال
تشمل أهم المضاعفات عند الرجال ما يلي:
- تسرب السائل النخاعي.
- اضطراب توازن المعادن بالجسم.
- السكري الكاذب.
- الغثيان والقيء.
مضاعفات استئصال ورم الغدة النخامية على كبار السن
قد يكون كبار السن أكثر عُرضةً لظهور مضاعفات استئصال ورم الغدة النخامية؛ إذ قد يُعانُون المضاعفات الآتية:
- اضطراب توازن المعادن والماء في الجسم.
- السكري الكاذب.
وقد تختلف فرص الإصابة بالمضاعفات بالزيادة أو النقصان لدى كبار السن تبعًا لـ:
- عمر المريض.
- نوع عملية استئصال ورم الغدة النخامية.
هل استئصال ورم الغدة النخامية يسبب العقم؟
قد يُؤدِّي استئصال ورم الغدة النخامية إلى العقم في بعض الأحيان، إذ ينخفض إنتاج الهرمونات المُوجِّهة للمناسل، أو تنعدم بالكُلِّية، مِمَّا يُؤدِّي إلى ظهور الأعراض الآتية عند الرجال:
- ضعف الرغبة الجنسية.
- الإرهاق.
- ضعف الانتصاب.
- العقم.
وقد تظهر الأعراض الآتية عند النساء حال نقص هذه الهرمونات:
- ضعف الرغبة الجنسية.
- العقم.
- الهبَّات الساخنة.
- عدم انتظام الدورة الشهرية، أو انقطاعها.
- ضعف إنتاج اللبن بعد الولادة.
يحصل المريض على هرموناتٍ بديلةٍ للهرمونات المفقودة بعد استئصال ورم الغدة النخامية، وذلك للتغلُّب على أعراض قصور النخامية.
كم يعيش مريض ورم الغدة النخامية؟
يختلف الوقت المُتوقَّع لعيش مريض ورم الغدة النخامية حسب نوع الورم، وحجمه، وتبلغ مُعدَّلات النجاة بعد اكتشاف الورم للخمس سنوات التالية نحو 97%، وكُلَّما اكتُشف الورم مبكرًا، أو تلقَّى المريض العلاج المُناسِب في الوقت المناسب، كانت النتائج المُتوقَّعة أفضل بالتأكيد.
هل يعود ورم الغدة النخامية بعد استئصاله؟
تُعدُّ جراحة تنظير قاعدة الجمجمة الوتدي عبر الأنف الطريقة الأفضل لاستئصال ورم الغدة النخامية، إذ تنخفض مضاعفات استئصال ورم الغدة النخامية عند إجرائها عادةً.
قد يصعب استئصال بعض أورام الغدة النخامية كُلِّيًا؛ بسبب موضع الورم، كما أنَّ نحو 12 – 58% من المرضى الذين ظل لديهم بقايا من الورم بعد العملية، عاد إليهم مُجددًا، ورغم استئصال ورم الغدة النخامية الكُلِّي، إلَّا أنَّه يُتوقَّع عودته في غضون 5 – 10 سنوات بعد الاستئصال بنسبةٍ تتراوح بين 10 – 20%.
الخلاصة
قد يُؤثِّر نوع الورم، وحجمه، وموضعه على نوع مضاعفات استئصال ورم الغدة النخامية، كما أنَّ كبار السن هم الأكثر عُرضةً للإصابة بالمضاعفات، كما تنخفض فرص الإصابة بمضاعفات العملية كثيرًا مع اختيار الطبيب الكفء لإجرائها، والالتزام بالتعليمات السابقة لإجراء العملية.
يُعدُّ تسرب السائل النخاعي أكثر المضاعفات شيوعًا بين مرضى ورم الغدة النخامية بعد إجراء العملية، كما قد يعود ورم الغدة النخامية بعد استئصاله لدى بعض المرضى.
المصادر