الفرق بين المياه البيضاء والزرقاء في العين وطرق الوقاية

الفرق بين المياه البيضاء والزرقاء في العين لكل من يختلط عليه الأمر من المصابين بالمياه البيضاء والزرقاء والتي قد تتعرض لها العيون، وقد يعتقد الكثير بأنهما إصابة واحدة، ولا يهتمون بالبحث عن العلاج المناسب ويكونوا عرضة لحدوث مضاعفات خطيرة بالعين، وقبل الخوض في أي تفاصيل يجب أن نتعرف على كلتا المرضين ونذكر لكم الفرق بينهم.

معلومات عن المياه البيضاء والزرقاء

المياه البيضاء تكون عبارة عن عتامة تصيب عدسة العين بسبب التقدم بالعمر أو بسبب تعرض العين لأي إصابات خلال القيام بعمليات جراحية بالعين أو بسبب الإصابة بمرض السكر.

المياه الزرقاء من الأمراض التي قد تحدث بسبب ارتفاع ضغط العين الكبير، في حالة عدم معالجة المياه الزرقاء من بدايتها ينتج عن ارتفاع ضغط العين الكبير يسبب فقدان البصر.

الفرق بين المياه البيضاء والزرقاء من حيث الأسباب

تتمثل أسباب المياه البيضاء والزرقاء في العين بالآتي:ـ

أسباب المياه البيضاء

  • التقدم بالعمر وتشويش في الرؤية تدريجيًا لدى كافة الأشخاص، ولكن ما بين 55 حتى 80 عام الأكثر شيوعًا.
  • يوجد بعض حالات الإصابة بالساد بين كافة أفراد الأسرة.
  • الإصابة بداء السكري.
  • الإفراط من التدخين.
  • الجراحة أو العلاج بالإشعاع بالقسم العلوي في الجسم.
  • يبقى طويلًا في أشعة الشمس دون ارتداء نظارات شمسية لحماية العين.
  • تناول أدوية الكروتيزونية التي يسبب شكل بدئي للساد.
  • التعرض لسوء التغذية والجفاف الحاد الأخص بالدول النامية.
  • العوامل الجينية.
  • التهابات عينية معينة منها التهاب العنبية.

أسباب المياه الزرقاء

المياه الزرقاء في العين تسبب تلف العصب البصري وارتفاع ضغط العين ومن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة:ـ

  • حدوث التهاب في العين.
  • دخول أي مواد كيميائية في العين.
  • التقدم في العمر بالأخص بعد عمر 50 عام.
  • ارتفاع كبير في ضغط الدم.
  • مرض السكر.
  • حدوث تشوهات في العين منذ الولادة.
  • قصر النظر.
  • التعرض لتناول بعض الأدوية من أهمها الستيرويدات.
  • حدوث ورم سرطاني في العين.
  • عوامل وراثية.

الفرق من حيث الأعراض

المياه البيضاء تختلف عن المياه الزرقاء تمامًا بالأخص أن أعراض الإصابة بالمياه البيضاء تكون واضحة أما في المياه الزرقاء تكون غير واضحة لأنها تنتج من تجمع السوائل في العين، والمياه البيضاء تصيب عدسة العين بالعتمة وتسبب ضعف البصر ومن أعراض الإصابة بهمها:ـ

أعراض المياه البيضاء

تظهر أعراض المياه البيضاء بالعين خلال فترة مبكرة وتتمثل في الآتي:ـ

  • صباب في الرؤية.
  • رؤية هالات بكل مكان وبالأخص تحيط بمصدر الضوء.
  • التعرض للإصابة بالرؤية المزدوجة.
  • يواجه صعوبة في القراءة.
  • الإصابة بالحساسية من الضوء والتوهج الليلي.
  • يحتاج لتغيير النظارة الطبية من  وقت لآخر وعدم وضوح في الرؤية.

أعراض المياه الزرقاء

المياه الزرقاء تختلف عن المياه البيضاء من حيث الأعراض ولا يمكن ملاحظتها في البداية بالأخص أن الإصابة تزداد مع الوقت وتظهر الأعراض بشكل مفاجئ بعد أن تدهور الحالات، والأعراض تكون مختلف على حسب نوع الجلوكوما عن طريق:ـ

  • فقدان الرؤية تدريجيًا يحدث ذلك بدرجة كبيرة للمصابين بالمياه الزرقاء ذات زواية مفتوحة ولا تتمكن من ملاحظتها بالبداية ولا ينتج عنها أي ألم.
  • ينتج عن المياه الزرقاء ذات زاوية مغلقة احمرار والتهاب العين، وحدوث ضبابية الرؤية والشعور بالصداع وهالات قادمة من مصدر الضوء وعن إهمال هذه الأعراض تتسبب في فقدان الرؤية المستمرة.
  • عند إصابة الأطفال بالمياه الزرقاء الخلفية يتم ملاحظة ظهور بعض الأعراض منها العيون الدامعة.
  • وحدوث تشنجات في جفن العين والإصابة بحساسية الضوء واتساع في القرنية، مع حدوث بعض التغييرات في درجة شفافيتها.
  • مما يجعل الأطفال يلجئون لفرك العين بشكل دائم وإغلاقها طوال الوقت.

الفرق بين المياه البيضاء والزرقاء في كيفية التشخيص؟

يعتمد أطباء العيون في تشخيص حالات المياه البيضاء الزرقاء على سماع ما يعاني منه المريض المصاب بهذه الأعراض أيضًا بالإضافة لإجراء مجموعة من الفحوصات للعين منها:ـ

كيفية تشخيص المياه البيضاء

  • البدي في فحص حدة الإبصار عن طريق علامات بأشكال وأحجام متنوعة، ينظر لها المريض بعين واحدة، ولكن الأخرى تغطى لقياس قدرة كل عين منهن على الرؤية.
  • يساهم المصباح الشقي الأطباء على رؤية أجزاء العين منها القرنية والقزحية وعدسة العين بشكل دقيق للغاية، عن طريق استخدام خيط كثيف من الضوء، من أجل اكتشاف حدوث أي خلل في العين.
  • إجراءات فحوصات الشبكية حيث يقوم الطبيب باستخدام قطرات للقيام بتوسيع حدقة العين، بعد ذلك يتم استخدام المصباح الشقي أو الاستعانة بمنظار العين حتى أن يتمكن الطبيب من القيام بفحص العدسة من أجل الكشف عن وجود مياه بيضاء أم لا.

كيفية تشخيص المياه الزرقاء

  • يتم فحص العين الكلي وهي تعتبر من أفضل الطرق المتبعة من أجل تشخيص الجلوكوما خلال الاختبار الخاص بك الذي يقوم به طبيب العيون حتى أن يقيس ضغط العين ويقوم بفحص العين.
  • القيام باختيار المجال البصري لقياس ذلك الاختبار للرؤية التي تحيط بالعين ومن الممكن أن يساهم في الكشف المبكر عن فقدان البصر الذي ينتج عن المياه الزرقاء.
  • تحليل رأس العصب البصري الذي يساهم في الكشف عن الأعراض المبكرة للمياه الرقاء ويقوم هذا الاختبار بقياس سمك القرنية، مما يكون له تأثير على ضغط العين ويساعد في تطوير حالات المياه الزقاء.

الفرق من حيث طرق العلاج

الطبيب المعالج يقترح على المريض عدة خيارات للعلاج على حسب الحالة وتتمثل طرق العلاج في الآتي:ـ

طرق علاج المياه البيضاء

  • من الممكن استخدام الموجات فوق الصوتية من أجل تكسير العدسة لأجزاء والقيام بإزالتها، حيث أن الطبيب يقوم بإجراء شق دقيق للغاية داخل القرنية، وبعد ذلك بدخول أداة رفيعة جدًا لنقل الموجات الصوتية للعين من الداخل لتقوم بتسكير العدسة لأجزاء قصيرة وتسحب خارج العين.
  • مع مراعاة المحافظة على وجود كبسولة العدسة سليمة حتى أن تستقبل العدسة الصناعية وقد تكون الجرح بحاجة لغرز صغيرة لإغلاقها.
  • أو من خلال شق بداخل العين والقيام باستخراج من جديد، ولا يتم استخدام ذلك الإجراء في العادة إلا للمرضى الذين يواجهون المضاعفات بالعين، حيث أن يقوم الطبيب بشق طويل ويستخدم مجموعة من الأدوات الجراحية من أجل إزالة العدسة والجهة الأمامية بكبسولة العين.
  • ويترك الجزء الخلفي من الكبسولة حتى أن تقوم بدعم العدسة الصناعية، ومن ثم يتم إغلاق ذلك الجرح من خلال غرز جراحية.

طرق علاج المياه الزرقاء

  • استخدام قطرات العين التي يقوم الطبيب بوصفها حيث أن تساهم القطرات في تقليل ضغط العين من خلال تحسين صرف السوائل الموجودة بالعين.
  • أو تقوم بتقليل نسبة السوائل التي تقوم العين بإنتاجها، ويقوم الطبيب بوصف عدة أنواع من القطرات طبقًا لمعدل ضغط العين ومن الممكن أن ينتج عنها بعض الآثار الجانبية منها احمرار خفيف ولسع بالعين، وغمقان بقرحة لون الرموش وجلد الجفون.
  • تناول الأدوية الفموية التي يقوم الطبيب بوصفها تكون ما بين حصرات أو مثبطات كربونيك أنهيدراز.
  • قد يساهم ذلك الأدوية على أن تحسن صرف السوائل أو بطء تكوينها، وتضم حدوث بعض الآثا الجانبية محتملة الحدوث منها التبول المتكرر وحدوث وخز بأصابع اليدين وكذلك القدمين والشعور بالاكتئاب وحدوث اضطراب في المعدة وتكوين حصوات على الكلى وجود صعوبة بالتنفس.
  • اللجوء لجراحة الليزر من الممكن استخدام الليزر بالكثير من طرق لعلاج المياه الزرقاء، وتضم ذلك الإجراءات رأب التربيق والذي يقوم بفتح كافة القنوات المسدودة وبضع القزحية.
  • وهي عملية تستهدف إجراء ثقب صغير بقزحية العين حتى أن يسمح للسوائل بالتدفق بدرجة أكبر.
  • والتخثير الهدبي والذي يقوم بمعالجة بالطبقة الوسطى بالعين من أجل تقليل إنتاج السوائل.
  • الجراحة المجهرية من الإجراءات التي تقوم باستئصال الترابيق وعن طريقة يقوم الطبيب بفتح قناة جديدة تقوم بتصريف السائل من أجل تخفيف ضغط العين.
  • وقد يحتاج ذلك  الإجراء القيام به عدة مرات، ومن الممكن أن ينتج عن ذلك الجراحة فقدان البصر مؤقتًا أو بشكل دائم بدل من حدوث نزيف أو حدوث عدوى.

الفرق بين المياه البيضاء والزرقاء من حيث المضاعفات

رغم الكثير من الأعراض التي تظهر على المريض بالأخص في حالة تواجد مياه بيضاء بالعين ولكن تم تصنيفهم من بين الأمراض الخطيرة للعين بالمراحل الأولى، ولكن قد تكثر قوة ذلك الأعراض لتصل لمضاعفات عند إهمال العلاج منها:ـ

مضاعفات الإصابة بالمياه البيضاء

  • ارتفاع ملحوظ في ضغط العين وذلك الأمر ينتج عنه ضغط ملحوظ على العصب البصري للعين، وبعد ذلك تتأثر الرؤية بدرجة كبيرة.
  • من أحد أضرار المياه البيضاء حدوث ضبابية الرؤية وعند الإهمال  قد ينتج عنه فقدان الرؤية.
  • يكثر ضعف حدة الإبصار بشكل تدريجي مع مرور الوقت، وذلك الأمر يحتاج تغيير في مقاس النظارات بشكل دوري.
  • حدوث صعوبة في الرؤية الليلية التي يواجهها مرضى المياه البيضاء ويجد صعوبة كبيرة في الرؤية خلال الليل ودائمًا ينصح الأطباء بالابتعاد عن القيادة أثناء الليل.
  • تغير ملحوظ في لون بؤبؤ العين حيث تكون ذات لون أسود يتحول لونها للون الرمادي أو اللون الأبيض الذي ينتج عنه تدني في الرؤية.
  • حدوث ازدواجية في الرؤية يصاحبها صداع شديد والشعور بالدوخة أو الدوار.

مضاعفات المياه الزرقاء

قد تزداد مخاطر المياه الزرقاء لهذه العوامل:ـ

  • التقدم بالعمر بالأخص بين الأشخاص المسنين لمن تتعدى أعمارهم عن 60 عام.
  • عند وجود تاريخ عائلي عند الإصابة بالمياه الزرقاء.
  • ارتفاع ضغط العين.
  • عند الإصابة بمرض السكري الإصابة بأمراض القلب المتنوعة، وزيادة في ضغط الدم
  • وبصفة عامة تتشكل المياه الزرقاء وتسبب عمى كلي.
  • فقدان ملحوظ في الرؤية التي تحيط بها والرؤية المركزية.
  • الإصابة بالقرنية المزمنة التي تقوم بجمع السوائل داخل القرنية بالهيكل الشفاف الذي يقوم ببروز وانتفاخ بمقدمة العين مما ينتج عنها ضبابية الرؤية.

كيف يمكن تجنب المياه البيضاء والزرقاء؟

تساهم بعض طرق الوقاية من خطر التعرض للمياه البيضاء والزرقاء وتضم:ـ

طرق الوقاية من المياه البيضاء

  • اتباع فحص دوري للعين حيث يساعد في التعرف على  مشكلة قد تتعرض لها العين بشكل مبكر وليكون من السهل علاجها قبل التعرض لأي مضاعفات.
  • المحافظة على صحة العين للوقاية من الأمراض المتنوعة وهذا يكون عن طريق حصول العين على الراحة حيث أن تسبب التحديق الدائم بالأجهزة اللوحية أو في القراءة.
  • الحرص على القيام بتمارين العين التي تساهم في المحافظة على صحتها وحمايتها من الأمراض ويكون هذا عن طريق غلق وفتح العين مع تكرار هذا بشكل يومي.
  • الابتعاد قدر الإمكان بفرك العين حيث يمكن أن يسبب في الزيادة المستمرة في فرك العين.

طرق الوقاية من المياه الزرقاء

بعد أن عرفنا الفرق بين المياه البيضاء والزرقاء في العين نتعرف على طرق الوقاية:

  • الاهتمام على المتابعة المستمرة مع طبيب العيون من حين لآخر على الأقل مرة كل عام.
  • القيام بفحوصات بقاع العين بطريقة منتظمة.
  • تقديم الفحوصات الشاملة بشكل منتظم من الممكن أن يساهم باكتشاف المرض بشكل مبكر بالمرحلة الأولى.
  • إذا كنت من بين الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالمياه الزرقاء للقيام بعض الفحوصات بدرجة كبيرة وبشكل منتظم.
  • يجب التعرف على التاريخ العائلي لأفراد الأسرة مع ذلك المرض.

الفرق بين المياه البيضاء والزرقاء في العين شرحنا لكم بشكل مفصل في المقال، حتى تكون على يقين بكل ما يتعلق بها من أعراض وأسباب وطرق وقاية وكيفية علاجها.

مقالات ذات صلة

Scroll to Top