هل تفكر في التخلص من الدهون الموجودة بجسمك؟ يمكنك أن تستفيد من تجربتي مع عملية شفط الدهون وتكون دافعًا قويًا لك لاتخاذ القرار الصحيح؛ لذلك دعني أشاركك بعض التفاصيل المهمة التي يجب أن تعرفها قبل البدء في عملية شفط الدهون
حيث سأعرض لك ما قمت به، وما هي النصائح التي يجب أن تأخذها في اعتبارك فقد كانت تجربة شفط الدهون بالنسبة لي تجربة غيرتني إلى الأفضل وزادت من ثقتي بنفسي، على الرغم من بعض المخاطر التي قد تنتج عن العملية لكن تذكر دائمًا أن استشارة الأطباء المتخصصين ومتابعة تعليماتهم هي المفتاح لتحقيق نجاح العملية والحصول على النتائج المثالية.
ما هي عملية شفط الدهون؟
سأبدأ معكم في سرد تجربتي مع عملية شفط الدهون عندما سمعت عن إجراء عمليات شفط الدهون ورغبت في معرفة المزيد عنها، وقد علمت أنها إجراء يهدف في الأساس إلى إزالة الدهون الزائدة في مناطق محددة من الجسم من أجل تحسين المظهر الخارجي، وذلك من خلال إزالة الخلايا الدهنية المتراكمة في تلك المناطق، باستخدام أدوات خاصة تُدخل الجسم من خلال فتحات صغيرة.
تعتمد فكرة عملية شفط الدهون على تقليل عدد الخلايا الدهنية في المنطقة المحددة، وهذه الخلايا تُعتبر مخازن للدهون.
عند زيادة الوزن، يزيد الجسم من حجم هذه الخلايا، ولكن عند إجراء عملية شفط الدهون، يتم تقليل عددها من خلال إزالتها.
تُعد عملية شفط الدهون واحدة من الحلول الفعالة لمشكلة تكون تراكم الدهون العنيدة في مناطق معينة من الجسم مثل البطن والفخذين والتثدي عند الرجال، وهي تساعد في إعادة تشكيل هذه المناطق لتبدو أجمل وأكثر جاذبية.
من هو المرشح لعملية شفط الدهون؟
يتم انتقاء المرشحين بعناية لإجراء شفط الدهون بعد الفحص الطبي وتقييم الأهداف المتعلقة بالعملية.
من الأفضل أن يكون المرشح للجراحة بحالة جسدية جيدة وخالٍ من الأمراض التي قد تؤثر على عملية الشفاء من الجراحة ونتائجها النهائية.
سيتم تحديد المناطق التي ستتم معالجتها حسب احتياجات ورغبات المريض.
يجب على المرشح الالتزام بالمتابعة ونمط الحياة الصحي للحفاظ على نتائج ناجحة ومثالية، وهذا من خلال تجربتي مع عملية شفط الدهون.
الاستعداد للعملية:
من ضمن المراحل التي مررت بها خلال تجربتي مع عملية شفط الدهون هي الإجراءات والاستعدادات الخاصة بإجراء العملية والتي تبدأ من عمل زيارة للطبيب وطلب الاستشارة الطبية وتليها بعض الإجراءات الأخرى مثل:
الاستشارة الطبية
قبل إجراء عملية شفط الدهون، ينبغي على المرشح أن يجري استشارة طبية مع الجراح المتخصص.
خلال هذه الجلسة، سيقوم الطبيب بتقييم حالة المريض وبحث الأهداف المتعلقة بالعملية.
وبناء عليه يتم تحديد المناطق المطلوب معالجتها وسيتم عمل حوارات ومناقشات خاصة بالتفاصيل والتوقعات المتعلقة بعملية الشفط.
التحضيرات اللازمة للعملية
خلال تجربتي مع عملية شفط الدهون اتبعت بعض الإجراءات المهمة التي يجب على كل شخص مقبل على إجراء العملية اتباعها وهي:
- إجراء بعض الفحوصات الطبية وأهمها تحاليل الدم.
- تناول بعض الأدوية.
- يجب ضبط الأدوية التي يتم تناولها قبل الجراحة، من أجل تجنب بعض أنواع المسكنات مثل الأسبرين والمضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الإيبوبروفين، لمدة لا تقل عن سبعة أيام قبل عملية شفط الدهون، حيث قد تؤدي هذه الأدوية إلى زيادة نسبة النزيف، ولذلك يمكن أن يتم توقيف تناول بعض الأدوية الأخرى مثل أدوية الغدة الدرقية ومضادات الاكتئاب والمضادات الحيوية، تمهيداً لإجراء العملية.
- منع التدخين.
- تجنب تناول الأدوية التي تؤثر على جرعات التخدير.
إجراء العملية
تُعد عملية شفط الدهون واحدة من العمليات التجميلية الشائعة التي تستخدم لتحسين شكل الجسم والحصول على مظهر مثالي لذلك حرصت خلال تجربتي مع عملية شفط الدهون على التركيز على بعض النقاط التالية:
- تحديد هدفي من إجراء العملية والتي يتم من خلالها إزالة الدهون المتراكمة في مناطق معينة من الجسم، مثل البطن، الأرداف، الفخذين، والذراعين.
- معرفة طريقة إجراء العملية والتي تتم تحت تأثير التخدير العام، حيث يقوم الجراح بإدخال أنبوب رفيع من خلال شقوق صغيرة في الجلد لسحب الدهون.
- معرفة مدة التعافي بعد إجراء الجراحة والتي تتراوح عادة بين أسبوعين إلى شهر، حيث ينبغي تجنب ممارسة الرياضة الشاقة واتباع تعليمات الجراح بدقة.
- موعد ظهور نتائج العملية حيث تظهر النتائح النهائية لهذه العملية خلال عدة أسابيع، وذلك من خلال ملاحظة تحسن مظهر الجسم وظهور المنطقة المعالجة بشكل أكثر نحافة عن ذي قبل.
- تحديد المخاطر التي قد تنتج عن إجراء العملية والتي قد تشمل التورم والنزيف وتغيرات في لون الجلد، لذا يجب استشارة الطبيب قبل اتخاذ قرار إجراء العملية.
طرق عملية شفط الدهون
تعتمد عمليات شفط الدهون على تكسير الدهون ثم إزالتها من الجسم باستخدام التخدير والمحلول الملحي والقنيات التي تعمل على شفط الدهون من تحت الجلد.
يمكن استخدام ضغط الماء والليزر ونبض الموجات فوق الصوتية لتفتيت الدهون قبل الشفط، وتوليد حرارة تسهل عملية التفتيت، لذلك لاحظت خلال تجربتي مع عملية شفط الدهون أن خطوات عملية شفط الدهون تعتمد على النوع المستخدم في تكسير الدهون والتي من أهمها:
الشفط بالحقن: وهي الطريقة الأكثر شيوعا، حيث يتم حقن الجراح بعدة لترات من محلول معقم تحت الجلد في المنطقة التي ترغب في إزالة الدهون منها. يحتوي هذا المحلول على محلول ملحي مع مخدر موضعي مثل ليدوكايين ومضيق الأوعية الدموية إبينفرين، مما يسهل استخراج الدهون ويقلل من الألم وفقدان الدم.
تقنية شفط الدهون بالموجات فوق الصوتية: يتم استخدام طاقة الموجات فوق الصوتية تحت الجلد لتفتيت خلايا الدهون وتسهيل شفطها. تعتبر هذه الطريقة مفيدة في المناطق الليفية مثل الصدر والظهر وفي المناطق التي تم إجراء عملية شفط الدهون فيها سابقًا.
علاج الدهون بالفيزر: يعد علاج الدهون بالفيزر (VASER) أحد أنواع علاج الدهون بالموجات فوق الصوتية، حيث يتم استخدام تلك الموجات الصوتية القوية لتفتيت روابط الخلايا الدهنية.
هذا النوع من عملية شفط الدهون يُعد مثاليًا حيث يسمح للجراح بأن يكون دقيقًا بطريقة استثنائية في إزالة الدهون، كما يمنع الضرر الذي يمكن أن تتعرض له الأنسجة السليمة من خلال منع الاتصال بين الأنسجة الدهنية والعضلات الأسفل؛ لذلك يُعد هذا النوع من أفضل الأنواع المستخدمة في نحت الجسم.
التخدير والمساعدة المحتملة
من المراحل الأساسية التي ممرت بها خلال تجربتي مع عملية شفط الدهون هي مرحلة التخدير والذي يتم إما بتخدير عام أو بتخدير موضعي، حيث يتم اختيار نوع التخدير المناسب من قبل الجراح حسب الحالة الخاصة بالمريض، وكذلك بحجم العملية.
يمكن استخدام وسائل مساعدة محتملة مثل حقن السوائل وتركيب أنابيب التصريف لضمان تدفق السوائل بشكل صحيح وتحسين النتائج الخاصة بالعملية.
مرحلة ما بعد العملية
من واقع تجربتي مع عملية شفط الدهون أقدم لك بعض الأمور التي يجب أن تضعها في اعتبارك بعد إتمام عملية شفط الدهون وهي:
ماذا يجب أن أتوقع بعد العملية؟
قد يتساءل المقبلين على عملية شفط الدهون عن ماذا يجب أن يتوقع المريض بعد العملية؟ وبعد تجربتي مع عملية شفط الدهون أقول لك ينبغي عليك أن تتوقع بعض الأمور المهمة من أههمها:
- في حالة إجراء العملية تحت تأثير التخدير الموضعي سيكون بإمكانك العودة إلى المنزل في نفس اليوم، وإذا كان التخدير عامًا فمن المحتمل أن تحتاج إلى قضاء ليلة واحدة في المستشفى.
- بعد إجراء العملية قد يظهر الجسم متورماً بعض الشيء وقد تظهر كدمات في المناطق المستهدفة، بالإضافة إلى شعور بالتنميل والوخز، مما قد يؤدي إلى عدم قدرة المريض على رؤية نتائج العملية على الفور؛ لأن الجسم يحتاج إلى وقت للشفاء.
- قد يترك الجراح الشقوق مفتوحة لتصريف السوائل الزائدة والدم من الجسم.
- سيتم تقديم ضمادات قطنية معقمة لك لتضميد المنطقة المصابة، حيث ستتم تصريف السوائل من الشقوق خلال 24 إلى 48 ساعة القادمة.
- يجب عليك تناول كميات إضافية من السوائل لإزالة التخدير من جسمك.
- ستحتاج إلى ارتداء شريط ضاغط لفترة عدة أسابيع؛ للمساعدة في الحد من الانتفاخ.
- يجب عليك تناول بعض المضادات الحيوية فور انتهاء العملية للوقاية من العدوى.
- قد تحتاج أيضًا إلى تناول الأدوية المسكنة لتساعد في تقليل الألم والتهاباته.
- يمكن وضع أنابيب صغيرة في الشقوق تحت الجلد لاستخراج الدماء أو السوائل الزائدة من الجرح بعد عملية شفط الدهون.
العناية بالجرح والندبات
أخبرك بعد تجربتي مع عملية شفط الدهون أنه يجب عليك الاهتمام بجروح وندبات العملية من أجل التسريع من عملية الشفاء وذلك من خلال:
- تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لمنع زيادة لون البشرة وتلفها.
- الامتناع عن التدخين لأنه قد يؤثر على تدفق الدم وعملية الشفاء.
- ارتداء الملابس المناسبة والمريحة تساعدك في تحقيق نتائج أفضل وتجنب تطبيق ضغط زائد على المنطقة المعالجة.
التعافي
تختلف فترة التعافي من شخص لآخر ولكن من خلال تجربتي في عملية شفط الدهون يمكنني أن أجيبك عن كيفية العناية بالجرح والندبات بعد عملية الشفط؟ وذلك من خلال اتباع التعليمات التالية:
- يجب عليك أن تأخذ قسطاً كافياً من الراحة وأن تلتزم بتوجيهات الطبيب.
- الحفاظ على جفاف ونظافة المنطقة التي تم إجراء العملية بها وخاصة منطقة شق البطن
- تبديل الضمادة يومياً وتناول الأدوية الموصى بها.
- وضع المراهم الخاصة بعلاج منطقة الشق.
- قد يتطلب الأمر يتم وضع مشد أو لفافة داعمة حول البطن للتخلص من الشعور بالألم والالتهابات التي قد تحدث، مع ضرورة الامتناع عن التدخين أو تناول الكحول لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر بعد إجراء العملية.
- تناول نظام غذائي متوازن قبل وبعد عملية شفط الدهون يعزز عملية الشفاء ويساعد في خسارة الوزن بطريقة صحية.
- اشمل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة في نظامك الغذائي.
- يجب تجنب الأطعمة الغنية بالصوديوم مثل اللحوم المصنعة والوجبات السريعة لأنها قد تسبب احتباس الماء وزيادة انتفاخ القدمين أو الكاحلين بعد الجراحة.
- يجب تجنب تناول وجبات كبيرة قبل مغادرة المستشفى لتجنب الشعور بالغثيان أثناء العودة إلى المنزل.
- بعد عملية شفط الدهون، من المهم البدء بالحركة في أسرع وقت ممكن، ولكن يجب أن تكون حذرًا! سيوجهك الجراح إلى التمارين خلال فترة الشفاء.
- تجنب القيام بالأنشطة الشاقة مثل رفع الأثقال والتمارين المكثفة مثل الجري أو ركوب الدراجة لمدة أسبوع على الأقل بعد الجراحة.
- انتظر الموافقة الطبية، التي تستغرق عادة حوالي أربعة أسابيع، قبل استئناف هذه الأنشطة.
- احرص على إبقاء جسمك رطبًا خلال فترة النقاهة بعد العملية من خلال شرب الكثير من الماء أو السوائل الأخرى.
- شرب الماء يساهم في منع الجفاف خلال فترة الشفاء.
- في اليوم الذي يلي عملية شفط الدهون، يُوصى بارتداء ملابس فضفاضة لتجنب تهيج الجلد خلال فترة الشفاء.
- استخدم طبقات إضافية أثناء النوم لتبقى دافئًا، قد يحتاج الأمر إلى أسبوعين حتى تشعر بالراحة أثناء النوم على ظهرك بسبب الانتفاخ.
- اختر ملابس فضفاضة لمدة أسبوع على الأقل بعد العملية الجراحية، واختر السراويل ذات أحزمة الخصر المرنة لتجنب الحاجة للتعديلات طوال اليوم.
- تجنب ارتداء الجينز لمدة ستة أسابيع على الأقل بعد العملية الجراحية لأنه قد يكون ضيقًا للغاية ويسبب تهيج الجروح.
الألم والتورم في العضلات
من أهم الأسئلة التي يجب أن يكون لديك إجابة عنها هو ماذا يجب أن يتوقع المريض بعد العملية؟
- بعد تجربتي مع عملية شفط الدهون فيمكنني أن أخبرك بأن تجمعات السوائل والكدمات من الاستجابة الطبيعية للجسم إلى أي إصابة أو عملية جراحية بما في ذلك عملية شفط الدهون.
- فبعد إجراء عملية شفط الدهون، تنتقل ملايين الخلايا نحو منطقة الجراحة لإصلاح الأنسجة التالفة بسرعة.
- يمكن أيضاً أن تحتجز السوائل الإضافية في أنسجة الجسم مما يؤدي إلى حدوث التهابات.
- لذا، الانتفاخ يعتبر جزء أساسي من عملية الشفط بعد الدهون ويعمل على تسريع عملية التعافي للأنسجة والعضلات.
- وهنا يكون السؤال ماذا عن الألم والتورم في العضلات بعد العملية؟ حيث يصل إلى ذروته في الأسبوع الأول لكنه يتراجع تدريجياً مع مرور الوقت وبعد ذلك تبدأ عضلاتكم في الظهور.
استئناف النشاطات الحيوية
من أهم الأسئلة التي يبحث عنها المقبل على عملية شفط الدهون هي متى يمكن استئناف النشاطات الحيوية بعد العملية؟
- لذلك أنصحك من واقع تجربتي مع عملية شفط الدهون أن تأخذ قسطًا من الراحة وتتجنب المجهود الشديد لبضعة أيام بعد الجراحة، كما يجب تجنب أي نشاط قد يسبب ضغط زائد على الجزء الخاص بالعملية من الجسم.
- بعد مرور فترة مناسبة واستشارة الطبيب، يمكنك أن تعاود القيام بالنشاطات الحيوية اليومية.
- ينبغي عليك الامتثال لتعليمات الطبيب واتباع عملية التعافي بشكل صحيح من أجل تحقيق نتائج إيجابية في العلاج.
عملية الشفط
يمكنني أن أخبرك ببعض الإجراءات التي ممرت بها خلال تجربتي مع عملية شفط الدهون وذلك كالتالي:
- عادة ما تُجرى عملية شفط الدهون بتخدير موضعي.
- بعدها يقوم الطبيب بتفتيت الدهون باستخدام التقنيات مثل الليزر أو الموجات فوق الصوتية أو الاهتزاز، ثم يتم شفط هذه الخلايا الدهنية باستخدام جهاز شفط يسمى القنية.
- بالرغم من أن يتم إجراء هذه العملية والشقوق والغرز وضع الأجهزة الجراحية في وضع الوقوف، إلا أنها تتطلب الرعاية والاهتمام بعد العملية.
هل عملية شفط الدهون خطيرة
قد تواجه هذه العملية بعض المخاطر المحتملة مثل الالتهابات وتجمع السوائل تحت الجلد وتغيرات في الإحساس الجلدي.
لذلك من الضروري أن تُجرى العملية بواسطة جراح متأهل وذو خبرة في هذا المجال.
خاتمة
تجربتي مع عملية شفط الدهون كانت إيجابية جداً، على الرغم من أن بعد الإجراء الجراحي شعرت ببعض الألم والإزعاج، لكنه تلاشى تدريجيا مع مرور الأيام، ومع اتباعي تعليمات الطبيب بدقة.