اثار جروح عملية التكميم
عند الإقبال على إجراء عملية تكميم المعدة أو أي نوع من أنواع جراحات السمنة المختلفة،
بلغت نسبة نجاح عملية تكميم المعدة نحو 90% في إنقاص الوزن، ومع تغيير النمط الغذائي وتعزيز النشاط البدني بعد العملية، يخسر المرضى نحو 60% من الوزن الزائد في غضون عامٍ أو عامين.
إضافةً إلى ذلك، ساهمت عملية التكميم في التخلُّص من الأمراض المُصاحبة للسمنة، والتي قد تهدِّد حياة المريض، مثل: مرض السكري من النوع الثاني، ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، فما شروط إجراء العملية؟ وما هي دلالات النجاح؟
أحد أنواع جراحات السمنة، والتي تتضمَّن تقليل حجم المعدة بما يُناسِب الشعور بالشبع مع تناول كميات صغيرة من الطعام، ومِنْ ثم خسارة الوزن الزائد مع قلة السعرات الحرارية الداخلة إلى الجسم.
تضمُّ أهم أنواع عمليات تكميم المعدة لخسارة الوزن الزائد ما يلي:
أو تكميم المعدة التقليدي، وفيها يستأصل الطبيب نحو 80% من المعدة؛ تاركًا جزءًا متبقيًا من المعدة على شكل أنبوب، مِمَّا يُؤدِّي إلى تقليل سعتها لاستيعاب الطعام، ومِنْ ثم خسارة الوزن الزائد.
أمَّا تكميم المعدة المُعدّل، فيُلجأ إليها في حالة السمنة الشديدة، كما أنَّها مناسبة للمرضى الذين يرغبون في إجراءٍ جراحيٍ أقل توغلًا.
يعتمد تكميم المعدة المُعدَّل على استخدام حلقة أنبوبية قابلة للنفخ، مصنوعة من السيليكون، تُوضع حول الجزء العلوي من المعدة، ما يُؤدِّي إلى ضيق مدخل المعدة، وامتلائه سريعًا بالطعام، ومِنْ ثم الإحساس بالشبع في أقل وقتٍ ممكن دون الحاجة إلى الإفراط في الأكل.
يُستخدَم في التكميم الدقيق أدواتٍ جراحية دقيقة جدًا، مِمَّا لا يُسبِّب آثارًا أو جروحًا خارجية بعد الانتهاء من العملية، وتُجرَى بنفس طريقة عملية تكميم المعدة التقليدية.
كذلك، يُقلَّل حجم المعدة بنسبة 70 – 80%، لكن دون أن تترك ندبًا، آثارًا ظاهرة على الجلد، فهي تُجرَى عبر فتحة دقيقة، غير مرئية، في السُّرة؛ للسماح بدخول كاميرا دقيقة؛ كي يتسنَّى للطبيب الرؤية بوضوح.
ثُمَّ يُضافُ إلى ذلك فتحتين دقيقتين (أقل من 1 سم) عند خط البكيني غير المرئي أسفل منطقة البطن؛ لإدخال باقي الأدوات التنظيرية.
تُجرَى عملية تكميم المعدة بفتحةٍ واحدة فقط في منطقة السرة؛ للحفاظ على الأنسجة المُحِيطة، وتقليل الأضرار المُحتملة عليها إلى أقل درجةٍ ممكنة.
يُغلَّف خط الدبابيس المُستخدَمة في عملية التكميم بعد الانتهاء من تدبيسها، عبر خيوطٍ جراحية غير قابلة للذوبان، مِمَّا يساعد في تفادي الآثار الجانبية المُتوقَّعة لتكميم المعدة، مثل: التسريب بعد التكميم، أو تمدد المعدة، أو النزيف.
يترشَّح لإجراء عملية تكميم المعدة المرضى الذين يرغبون في خسارة 65 – 75% من وزنهم الزائد، خاصةً إذا تراوح مؤشر كتلة الجسم الخاص بهم بين 35 – 45.
كذلك يترشَّح لإجراء العملية أصحاب مؤشر كتلة الجسم 35 أو أكثر، خاصةً مع معاناتهم من أحد مضاعفات السمنة كمرض السكري، أو ارتفاع ضغط الدم، أو انقطاع التنفس في أثناء النوم.
ليس كلُّ من زاد وزنه مُؤهَّل، ضرورةً، لإجراء عملية تكميم المعدة؛ إذ ينبغي توفُّر بعض الشروط قبل الإقدام على العملية، مثل:
لكن يُوجَد استثناء لهذه الشروط، يتعلَّق بمن يعيشون في قارة آسيا، فإنْ بلغ مؤشر كتلة الجسم لديهم 27.5 تزامنًا مع مرض السكري من النوع الثاني الخارج عن السيطرة، فهم مُؤهَّلون لإجراء عملية تكميم المعدة، وذلك لأنَّ أجسامهم تُخزِّن الدهون في البطن أكثر من الأطراف.
ويُؤدِّي تراكم الدهون في البطن إلى زيادة فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، أو مقاومة الأنسولين، حتى لو كان مؤشر كتلة الجسم منخفضًا، ولا يندرج تحت بند السمنة في أيٍ من درجاتها.
يساعد التحضير الجيد لعملية تكميم المعدة في الحصول على أفضل نتيجةٍ ممكنة بالنسبة إلى المريض، وعليه فقد يُطلَب من المريض بعض الأشياء، مثل:
ينبغي للمريض التوقف عن التدخين في أقرب وقتٍ قبل إجراء العملية؛ لأنَّه يُعرقِل قدرة الجسم على التعافي بعد العملية، ومِنْ ثم فقد يكون له تأثير سلبي على نتائجها.
يُنصَح بعدم الإفراط في تناول الطعام، مع مضغ الطعام ببطء، وينبغي اتِّباع نظام غذائي مُعيَّن قبل العملية بأسبوعين، قد يتضمَّن ما يلي:
يُوصِي الطبيب بممارسة الرياضة تزامنًا مع النظام الغذائي المُتَّبع قبل العملية، ويُنصَح بالتدرُّج في زيادة القدر المُمارَس من النشاط البدني يوميًا.
ينبغي إعلام الطبيب بالأدوية التي تتناولها قبل إجراء العملية؛ لمعرفة الوقت المناسب للتوقف عن تناولها؛ إذ قد تزيد فرص الإصابة بمضاعفاتٍ أثناء عملية تكميم المعدة، وفيما يلي قائمة بأهم الأدوية الواجب تجنُّبها قبل العملية:
وعلى صعيدٍ آخر، فقد يصف الطبيب للمريض بعض الأدوية الضرورية قبل إجراء العملية؛ لضمان الحصول على أفضل نتيجةٍ ممكنة مع تجنُّب المضاعفات، ومن ذلك:
تُجرَى عملية تكميم المعدة بالمنظار عبر الخطوات الآتية:
خسارة الوزن هي العلامة الأهم لنجاح عملية التكميم؛ إذ يُتوقَّع أن يفقد المريض بين 25 – 30% من الوزن الزائد بعد العملية.
ويعتمد الوزن المفقود على مدى التزام المريض بنمط معيشةٍ صحي، بما في ذلك الالتزام بالنظام الغذائي الذي قرَّره الطبيب، والنشاط البدني، ومدى التغيُّر الذي طرأ على الحياة مقارنةً بالعادات القديمة قبل إجراء العملية.
كما يُتوقَّع أن يفقد المريض ما يقرب من 60% من وزنه حال إنشاءِ عاداتٍ غذائية جديدة بعد عملية تكميم المعدة، إضافةً إلى ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
أيضًا من علامات نجاح عملية تكميم المعدة، التخلُّص من بعض المشكلات الطبية التي كان يُعانِيها المريض، مثل:
مع أنَّ عملية تكميم المعدة فعَّالة جدًا بين عمليات السمنة في إنقاص الوزن الزائد، إلَّا أنَّها كعادةِ أي إجراءٍ جراحي، لا تخلو من مضاعفات مُحتملة:
قد تحدث أي من المضاعفات الآتية بعد عملية التكميم:
لذا ينبغي اختيار طبيب ذي خبرة لإجراء العملية؛ لتفادي مثل هذه المضاعفات، وكذلك الاهتمام بالإجراءات المطلوبة قبل العملية.
يشعر بعض المرضى بمشكلات الجهاز الهضمي بعد عملية تكميم المعدة، أو غيرها من الاضطرابات الصحية التي قد تحدث في غضون أيامٍ، أو أشهر بعد العملية، وذلك مثل:
عسر الهضم من الاضطرابات المُتوقَّعة بعد استئصالِ جزءٍ كبيرٍ من المعدة؛ إذ ربَّما يكون ناجمًا عن حجم المعدة الصغير نسبيًا، أو التغيُّر في حركة الطعام داخل الجهاز الهضمي في أعقاب العملية.
أمَّا الغثيان، فهو أحد الآثار الجانبية الشائعة بعد تكميم المعدة، وهو مُلاحَظ من قبل كثيرٍ من الناس خلال فترة التعافي من العملية، لكنَّه قد يستمر لدى بعض المرضى شهورًا، أو أكثر، ولا يتوفَّر بعد سببٌ واضح لذلك الغثيان، لكن ربَّما يكون بسبب بقاء الطعام في المعدة وقتًا أطول.
كذلك الإسهال أثرٌ جانبيٌ مُتوقَّع؛ إذ يتغيَّر توازن البكتيريا في الجهاز الهضمي بعد عملية تكميم المعدة، كما أنَّ العناصر الغذائية غير المهضومة داخل الأمعاء الدقيقة من مُسبِّبات الإسهال.
وإذا كان الإسهال شديدًا، فثمَّة خطر الجفاف، أو سوء التغذية، ومِنْ ثم ينبغي شرب السوائل باستمرار، واستشارة الطبيب إذا استمر الإسهال فترةً طويلة.
عندما يكتسب الإنسان وزنًا زائدًا، يتمدَّد الجلد؛ ليتلائم مع الدهون المُكتسَبة، ومِنْ ثم فمع خسارة هذه الدهون بعد العملية، يترهَّل الجلد، كأحد الآثار الجانبية الشائعة للعملية بعد عِدّة أشهرٍ من إجرائها.
ليس شائعًا وإن كان مُحتملًا أن يضيق مخرج المعدة، مِمَّا يُصعِّب هضم الطعام، وقد يُؤدِّي ذلك الضيق أحيانًا إلى انسداد، خاصةً بعد مرور 6 أسابيع من العملية، ويُمكِن للطبيب إصلاح هذه المشكلة عبر تمديد الجزء الضيق.
ما سلف ذكره هي الآثار الجانبية المُتوقَّعة عن قريبٍ لبعض المرضى بعد إجراء عملية التكميم، أمَّا على المدى البعيد، فقد تظهر العلامات الآتية بعد مرور شهورٍ، بل حتى سنواتٍ من العملية:
يبدأ اكتساب الوزن عادةً في السنة الثالثة بعد العملية، بل إنَّ المرضى الذين لا يتقيَّدون بنظامٍ غذائيٍ صحي، أو يرجعون إلى العادات الغذائية السيئة، قد يكتسبون كل الوزن الذي فقدوه مسبقًا، ما يجعل للنصائح بعد العملية أهمية بالغة في الحفاظ على نتائجها.
لا يتمكَّن المرء من تناول كمياتٍ كبيرةٍ من الطعام في المرة الواحدة كما اعتاد سابقًا، وقد يُعانِي صعوبةً في هضم بعض أنواع الطعام، مثل: اللحوم الحمراء، الأرز، أو الخبز.
يُمكِن للمعدة – بعد العملية – أن تحتوي على نصفِ كوبٍ فقط من الطعام في الأيام الأولى، وبمرور الوقت تتسِّع المعدة، ومِنْ ثم فعند تناول كمياتٍ كبيرةٍ من الطعام، فرُبَّما لا يُفقَد الوزن المطلوب، وذلك أكثر شيوعًا حال عدم الاهتمام بالتعليمات الطبية بعد العملية.
أشار بحثٌ إلى أنَّ 20 – 35% من المرضى يُعانُون فشلًا في خسارة الوزن بعد عملية التكميم في غضون 18 – 24 شهرًا، وذلك بسبب عدم الانتباه إلى التعليمات الغذائية بعد العملية.
قد يبرز سوء التغذية بعد سنواتٍ من الجراحة، كما يُواجِه بعض المرضى صعوبةً في الحصول على ما يكفيهم من العناصر الغذائية مع تناول كمياتٍ صغيرةٍ من الطعام، خاصةً إذا كانوا يُعانون الغثيان أو الإسهال.
وفي سياق التغلُّب على هذه المشكلة، يصف الطبيب مكملات المعادن والفيتامينات؛ لتجنُّب سوء التغذية، ونقص العناصر الحيوية من الجسم.
حرقة المعدة، وغيرها من أعراض ارتجاع المريء من أكثر المضاعفات شيوعًا بعد عملية تكميم المعدة، والتي قد تظهر بعد سنواتٍ من إجرائها؛ لذا ينبغي التقيُّد بنظامٍ غذائيٍ صحي، والابتعاد عن الأطعمة التي تزيد أعراض ارتجاع المريء، كما يُمكِن تناول مضادات الحموضة؛ لوقف الأعراض آنيًا.
حصوات المرارة من المضاعفات الشائعة بعد عمليات خسارة الوزن عمومًا، وقد تظهر بعد مرور 18 شهر من إجراء العملية.
بعد عملية التكميم، قد تواجه بعض الأعراض المتعلقة بالجفاف والتي تحتاج إلى اهتمام خاص. من بين أعراض الجفاف بعد التكميم التي يُمكن ملاحظتها بعد التكميم: جفاف الفم، وهو مشكلة شائعة تحدث بسبب تقليل كمية السوائل المستهلكة.
كما قد تشعر بالدوار والإعياء، وهذا يدل على نقص ترطيب الجسم.
إذا شعرت بضعف أو تشنجات عضلية، فقد يكون الجفاف السبب ويجب الانتباه لهذه العلامات. من الضروري تناول كميات كافية من الماء والسوائل ، والبحث عن مساعدة طبية إذا استمرت الأعراض. تذكر أن تكون على اطلاع دائم بشأن أعراض الجفاف بعد التكميم والعمل على الحفاظ على توازن جيد من السوائل بعد إجراء عملية التكميم.
قد لا ينزل وزن بعض المرضى بعد عملية التكميم؛ لعِدّة أسباب، مثل:
يتوقَّف سعر عملية التكميم على العديد من العوامل، مثل:
وتصل تكلفة عملية التكميم في مصر والسعودية والتركية الأرقام المُوضحة بالأسفل:
سعر عملية التكميم |
مصر |
السعودية |
تركيا |
العملة المحلية | 30 – 90 ألف جنيه مصري | تبدأ من 17 ألف ريال سعودي | 100 – 200 ألف ليرة تركية |
الدولار الأمريكي | 970 – 2900 دولار | 4800 – 6400 دولار | 5000 – 10,000 دولار |
لتجنُّب مخاطر عملية التكميم، فمن الضروري التزام تعليمات الطبيب، خاصةً فيما يتعلَّق بالنظام الغذائي والنشاط البدني، وعمومًا تضمُّ أهم النصائح بعد عملية تكميم المعدة ما يلي:
ينبغي في الفترة الأولى بعد إجراء العملية زيارة الطبيب من وقتٍ لآخر؛ وذلك للتأكُّد من سير نتائج العملية، ونجاحها في إنقاص الوزن.
يمدك الطبيب بتعليماتٍ واضحة حول النظام الغذائي الجديد، والذي من أهم بنوده ما يلي:
من الضروري كذلك التنبيه إلى عدم الإفراط في تناول الطعام؛ إذ المعدة قلّ حجمها عمَّا كان سابقًا، بل قد تفشل خسارة الوزن؛ بسبب الإفراط في تناول الطعام.
جناحا التغيير بعد عملية تكميم المعدة؛ نظامٌ غذائي، ونشاط بدني، ففي بداية مرحلة التعافي بعد العملية، ينبغي الالتزام بثلاث جلساتٍ من التمارين الرياضية الخفيفة يوميًا كالمشي لمدة نصف ساعة.
وبمرور الوقت، ومع استشارة الطبيب، يُمكِن زيادة النشاط البدني تدريجيًا، وممارسة أنواع أخرى مختلفة من التمارين الرياضية، فهذا ضروري لخسارة الوزن المطلوب بعد العملية.
قد يُواجِه المريض نقصًا في بعض العناصر الغذائية، أو صعوبة امتصاصها بعد تكميم المعدة، ومِنْ ثم ينبغي تعويض ذلك النقص عبر تناول المكملات التي يصفها الطبيب، مثل: فيتامين ب12.
يُتوقَّع أن يخسر المريض نحو 60% من وزنه في غضون عامٍ أو اثنين بعد عملية تكميم المعدة، كما تصل نسبة نجاح العملية إلى أكثر من 90%، لكن المعدة الآن قد قلَّ حجمها كثيرًا عن السابق، وبات بمقدور المري
تُجرَى عملية تكميم المعدة بالمنظار، ولا تستغرق سوى ساعتين على الأكثر، كما يبقى المريض في المستشفى يومًا واحدًا أو اثنين بعد العملية.
إذا كان مؤشر كتلة الجسم أكثر من 40، أو تخطَّى المريض الوزن المثالي المُناسِب له بما يزيد عن 45 كيلوجرام، مع فشل الوسائل الأخرى في خسارة الوزن، فثمَّة حاجةٌ إلى تكميم المعدة.
كذلك إذا بلغ مؤشر كتلة الجسم 35 أو أكثر، تزامنًا مع الإصابة ببعض الأمراض، مثل: ارتفاع ضغط الدم، أو مرض السكري من النوع الثاني، فهذا مُناسب أيضًا لإجراء عملية التكميم.
تتراوح نسبة نجاح عملية تكميم المعدة بين 80 – 90%، ويفقد المريض نحو 60 – 70% من الوزن الزائد في خلال عامٍ من العملية مع اتِّباع تعليمات الطبيب، وتزداد نسبة نجاح العملية بالتأكيد مع اختيار طبيب مختص ذي خبرة في مثل هذا النوع من العمليات.
تُعدّ عمليات السمنة من العمليات الآمنة عمومًا، فهي تُجرَى بالمنظار، ولا تتطلَّب شقوقًا جراحية كبيرة، ولا وقتًا طويلًا للتعافي أو البقاء في المستشفى، لكن قد يصحب عملية التكميم آثارًا جانبية على المدى البعيد، ومِنْ ثم ينبغي الحذر من وقوعها، واتِّباع تعليمات الطبيب بعناية بعد العملية؛ لتفاديها، والوصول إلى أفضل النتائج الممكنة.
ليست عملية التكميم مؤلمة بدرجةٍ كبيرةٍ، لكن قد يُعانِي بعض الناس ألمًا متوسطًا، يسهل التغلب عليه بتناول المسكنات التي يصفها الطبيب بعد العملية، كما يختلف الشعور بالألم من شخصٍ لآخر، فبعض الناس لا يتحمَّلون أقل درجةٍ من الألم.
لا يُوجَد فرقٌ بينهما، فهما اصطلاحان لنفس العملية؛ إذ يتضمَّن تكميم المعدة قصّ جزءٍ منها (70 – 80%)، وإبقاء جزءٍ صغيرٍ منها؛ للمساعدة في خسارة الوزن.
لا تُوجَد تغيُّرات كبيرة في الوزن في أول 30 يوم بعد العملية، لكن يفقد المريض الوزن بمُعدّل 2.27 كغم أسبوعيًا، ما يعني احتمال خسارة 9 كيلوغرام بعد شهر من التكميم، وقد يفقد بعض المرضى 20% من الوزن الزائد بعد مرور شهرين من العملية.
ينبغي أن يكون مؤشر كتلة الجسم الخاص بالمريض 30 على الأقل؛ كي يكون مُصابًا بالسمنة، لكن لإجراء عملية التكميم، فذلك ببلوغ مؤشر كتلة الجسم 40، أو إذا كان بين 30 – 40 مع معاناة المريض من مرضٍ مزمنٍ مرتبط بالسمنة، مثل: مرض السكري من النوع الثاني، أو ارتفاع ضغط الدم.
بالاقتراب من الأسبوع 7 – 8 يُمكِن للمريض تناول الطعام المُعتاد، كما يُنصَح بالمداومة على تناول 3 وجبات غذائية متوازنة يوميًا، وأن يكون عدد السعرات الحرارية الداخل يوميًا بين 1000 – 1200 سعر حراري في تلك الفترة.
يُمكِن الحمل بعد عملية تكميم المعدة؛ إذ تُعزِّز العملية الخصوبة لدى السيدات، خاصةً إذا كُنّ يُعانِين من اضطراباتٍ بها، فالسمنة تُضعِف الخصوبة لديهنّ، لكن ينبغي الانتظار إلى أن تستقر حالة المرأة بعد العملية قبل الحمل، واكتمال فترة التعافي، وذلك قد يستمر ما يقرب من 12 – 24 شهر.
نادرًا ما تُسبِّب عملية تكميم المعدة الوفاة، لكن تزداد فرص ذلك لدى كبار السن، أو عند إجراء العملية مع وجود اضطرابات صحية أخرى، ويبقى معدل الوفاة نتيجة التكميم أقل من 1/1000
بالطبع؛ إذ وجد الأطباء أنَّ عملية تكميم المعدة تساعد في ضبط مستويات السكر في الدم، كما أنَّ مرضى السمنة أكثر عرضة 10 مرات لمرض السكري دونًا عن غيرهم، وتظهر نتائج عمليات السمنة في تقليل مستويات السكر في الدم على الفور في غضون أيامٍ بعد العملية، بل قد يستغني كثيرٌ من مرضى السكري عن أدوية السكر.
كلا؛ لن تنمو المعدة إلى حجمها السابق بعد العملية، لكن لها سعة تسمح للمريض بعيش حياة طبيعية على المدى البعيد، وتناول الطعام المرغوب دون إفراط، وذلك بمجرد أن يصل إلى الوزن المثالي المطلوب.
عند الإقبال على إجراء عملية تكميم المعدة أو أي نوع من أنواع جراحات السمنة المختلفة،
يبحث الكثير من الناس عن الوزن المناسب لاجراء عملية التكميم بشكل فعال، إذ أن جراحة
هل تفكرين في الحمل بعد عملية التكميم؟ وتواجهي مخاوف بشأن تأثير الحمل على عملية التكميم
في عالم الجراحات التجميلية، تعتبر فوائد عملية شفط الدهون، أو لايبوساكشن كثيرة فهي واحدة من
جلطة بعد عملية التكميم هل سمعت عنها من قبل؟ قد تبدو هذه العملية الحل السحري
يتساءل الكثير من الأشخاص هل عملية التكميم خطيره؟ في ظل الاهتمام المتزايد بالمظهر الخارجي والرغبة
القيام بعملية تكميم المعدة خطوة مهمة نحو عملية خسارة الوزن وتحسين الصحة العامة، لذلك يجب
بعد رحلة شاقة نحو فقدان الوزن من خلال عملية التكميم، يأتي السؤال المحرج متى يسمح
إن الخضوع لعمل عملية التكميم للمره الثانيه يحمل في طياته مجموعة من المخاطر والمضاعفات التي
علاج الترهلات بعد عملية التكميم من الأمور التي يبحث عنها الكثير ممن خضعوا لهذه العملية،
موقع عيادة الخليج هو دليل طبي باللغة العربية لتعريف المواطنين من دول مجلس التعاون الخليجي على أفضل الأطباء والمراكز الجراحية للعلاج بالخارج