تُعد عملية تحويل المسار لعلاج السكر واحدة من العلاجات الفعالة لمرضى السكري من النوع الثاني، إذ تهدف هذه الجراحة إلى تقليل حجم المعدة وتغيير مسار الأمعاء، مما يساعد على فقدان الوزن وتحسين مستويات السكر في الدم.
تُظهر الدراسات أن عملية تحويل المسار لعلاج السكر قد تؤدي إلى تحسن كبير في التحكم بمستويات السكر، وقد تساعد بعض المرضى على الوصول إلى حالة من الهبوط أو الشفاء الجزئي من السكري، ويتم تحقيق هذه النتائج من خلال تقليل كمية الطعام التي يمكن تناولها وتغيير عملية الهضم، وتتضمن عملية تحويل المسار لعلاج السكر عدة تفاصيل هامة تناقشها الفقرات التالية.
عملية تحويل المسار لمرضى السكر
تُعد عملية تحويل مسار المعدة واحدة من العمليات الجراحية المهمة في علاج السمنة والأمراض المرتبطة بها، وخاصةً عملية تحويل المسار لعلاج السكر من النوع الثاني.
فهذه العملية تهدف إلى تقليل حجم المعدة وتغيير مسار الطعام، مما يؤدي إلى تقليل امتصاص السعرات الحرارية والعناصر الغذائية، أيضًا تأثير هذه العملية على مرضى السكري من النوع الثاني يُعد موضوعًا مثيرًا للاهتمام، إذ أظهرت الدراسات أن عملية تحويل المسار لعلاج السكر يمكن أن تؤدي إلى تحسن كبير في حالة المرضى، وفي بعض الحالات إلى الشفاء التام من المرض.
وفي هذه العملية يقوم الجراح بإنشاء كيس صغير في الجزء العلوي من المعدة ثم يربطه مباشرة بالأمعاء الدقيقة، متجاوزًا الجزء الأكبر من المعدة وبداية الأمعاء، وهذا التغيير يقلل من كمية الطعام التي يمكن أن تتناولها ويقلل من امتصاص العناصر الغذائية.
بالتالي يؤدي ذلك إلى فقدان الوزن بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى ذلك تؤدي هذه العملية إلى تغييرات هرمونية تساعد في تحسين التحكم في مستويات السكر في الدم.
تشير الدراسات إلى أن عملية عملية تحويل المسار لعلاج السكر يمكن أن تؤدي إلى تحسن كبير في مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني، وبعض المرضى قد يتمكنون من تقليل أو حتى وقف تناول أدوية السكري بعد الجراحة، ويرجع ذلك إلى التغييرات الهرمونية التي تحدث بعد العملية والتي تؤثر إيجابيًا على إنتاج الأنسولين وحساسية الجسم له.
أيضًا وفقًا للعديد من الدراسات يمكن أن تؤدي عملية تحويل المسار لعلاج السكر إلى فترة طويلة من تحسن السكري، فعلى سبيل المثال أظهرت دراسة نشرتها الجمعية الأمريكية لجراحة الأيض والسمنة أن المرضى الذين خضعوا لهذه العملية شهدوا تحسنًا ملحوظًا في معدلات السكر في الدم حتى بعد سنوات من الجراحة حتى إذا استعادوا بعض الوزن.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الأبحاث أن هذا النوع من الجراحات يمكن أن يقلل من خطر مضاعفات السكري مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.
عملية تحويل المسار لعلاج السكر ليست مناسبة للجميع، إذ أنه عادةً ما يُنصح بها للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة (مؤشر كتلة الجسم 40 أو أكثر) أو السمنة مع مشكلات صحية خطيرة مرتبطة بها مثل مرض السكري من النوع الثاني.
بالإضافة إلى ذلك يجب أن يكون المرشح للعملية قد حاول بجدية إنقاص وزنه بطرق أخرى مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة دون تحقيق نتائج مرضية.
بشكل عام عملية تحويل المسار لعلاج السكر تمثل خيارًا مهمًا لعلاج مرضى السكري من النوع الثاني الذين يعانون من السمنة المفرطة، فهي لا تساعد فقط في فقدان الوزن بل تساهم أيضًا في تحسين مستويات السكر في الدم وتقليل مخاطر المضاعفات الصحية المرتبطة بالسكري.
بالخطوات .. كيف تتم عملية تحويل المسار بالمنظار؟
تعد عملية تحويل المسار لعلاج السكر بالمنظار من الإجراءات الجراحية الهامة التي تستخدم في علاج السمنة المفرطة والمساعدة في تحسين حالة مرضى السكري من النوع الثاني، ويتم إجراء هذه العملية باستخدام أدوات دقيقة وكاميرا صغيرة، مما يقلل من حجم الشقوق الجراحية ويسرع من فترة التعافي.
وفيما يلي نستعرض خطوات إجراء هذه العملية بالتفصيل:-
-
التحضير للعملية
قبل البدء في عملية تحويل المسار لعلاج السكر يجب على المريض اتباع توجيهات الطبيب بدقة، ويتضمن ذلك الامتناع عن تناول الطعام والشراب لفترة معينة قبل الجراحة، وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة مثل فحص الدم والأشعة السينية لتقييم حالة المريض الصحية.
-
التخدير
تبدأ العملية بتخدير المريض تخديرًا عامًا لضمان عدم شعوره بأي ألم خلال الجراحة، ويقوم أخصائي التخدير بمراقبة الوظائف الحيوية للمريض طوال مدة العملية لضمان سلامته.
-
إجراء الشقوق الجراحية
يقوم الجراح بإجراء عدة شقوق صغيرة في جدار البطن، يتراوح طول كل منها بين 5-12 ملم، ثم يتم إدخال الأدوات الجراحية والكاميرا عبر هذه الشقوق.
-
إدخال ثاني أكسيد الكربون
يتم ضخ ثاني أكسيد الكربون إلى داخل البطن لتوسيعه وتوفير مساحة كافية للجراح للعمل، ويساعد هذا الغاز في رؤية الأعضاء الداخلية بوضوح وتسهيل حركة الأدوات الجراحية.
-
قص المعدة
يقوم الجراح باستخدام أدوات خاصة لقص الجزء العلوي من المعدة وتشكيل جيب صغير بحجم البيضة، وهذا الجيب سيعمل كمعدة جديدة مما يقلل من كمية الطعام التي يمكن تناولها.
-
إعادة توجيه الأمعاء
بعد تكوين الجيب المعدي يقوم الجراح بقص الأمعاء الدقيقة وتوصيلها بالجيب الجديد، إذ يتم تجاوز جزء من الأمعاء مما يقلل من امتصاص السعرات الحرارية والعناصر الغذائية ويساهم في فقدان الوزن.
-
التحقق من التسريبات
يقوم الجراح بالتحقق من جميع التوصيلات الجديدة للتأكد من عدم وجود أي تسريبات، ويتم ذلك عادةً عن طريق حقن سائل ملون أو هواء في الجيب المعدي ومراقبة الضغط.
-
إغلاق الشقوق الجراحية
بعد الانتهاء من التحقق من التسريبات والتأكد من سلامة العملية، يتم إزالة الأدوات الجراحية وتفريغ الغاز من البطن، ويقوم الجراح بإغلاق الشقوق الجراحية باستخدام الغرز أو الدبابيس الجراحية.
-
التعافي والرعاية بعد العملية
بعد انتهاء العملية يتم نقل المريض إلى غرفة الإفاقة لمراقبته حتى يستعيد وعيه بالكامل، وقد يبقى المريض في المستشفى لبضعة أيام لمراقبة حالته والتأكد من عدم حدوث مضاعفات، ويتم توجيه المريض لتناول السوائل فقط في البداية ثم الانتقال تدريجيًا إلى الأطعمة الصلبة.
-
المتابعة والرعاية طويلة الأمد
يتطلب التعافي الكامل من عملية تحويل المسار لعلاج السكر بالمنظار عدة أسابيع، ويجب على المريض اتباع نظام غذائي محدد وممارسة النشاط البدني بانتظام، كما تتطلب العملية متابعة طبية مستمرة لمراقبة فقدان الوزن وتحسين الحالة الصحية العامة.
تُعد عملية تحويل المسار لعلاج السكر إجراءً فعالًا لعلاج السمنة المفرطة والمساعدة في تحسين نوعية حياة المرضى، ويجب على المرضى اتباع توجيهات الأطباء بدقة لضمان الحصول على أفضل النتائج الممكنة.
كيف تساعد عملية تحويل المسار على الشفاء من مرض السكر النوع الثاني؟
تُعد عملية تحويل المسار لعلاج السكر واحدة من الحلول الفعالة لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، وهذه الجراحة تعمل على تغيير مسار الطعام في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى تقليل كمية الطعام والشراب التي يمكن أن تستوعبها المعدة، وبالتالي يقلل من امتصاص السعرات الحرارية والمواد المغذية.
أحد الأسباب الرئيسية لفعالية هذه الجراحة في علاج السكري من النوع الثاني هو أنها تساعد على فقدان الوزن بشكل كبير، فالوزن الزائد يُعد من العوامل الرئيسية التي تسهم في تطوير السكري من النوع الثاني، وفقدان الوزن يؤدي إلى تحسين حساسية الجسم للأنسولين مما يساعد في تقليل مستويات السكر في الدم.
بالإضافة إلى فقدان الوزن هناك عوامل أخرى تساهم في تحسين حالة السكري، فبعد الجراحة تحدث تغييرات هرمونية في الجسم تؤثر على الأمعاء والبنكرياس، وهذه التغييرات تشمل زيادة إفراز هرمونات معينة – مثل هرمون GLP-1 و هرمون PYY – التي تُحسن من إفراز الإنسولين وتقلل من الشعور بالجوع مما يساعد في السيطرة على مستويات السكر في الدم.
علاوة على ذلك فإن تحويل مسار الطعام يؤدي إلى تقليل كمية الطعام التي تمر عبر الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة حيث يتم امتصاص معظم السكريات والنشويات، وهذا يساعد في تقليل كمية السكر التي تدخل إلى مجرى الدم بعد تناول الطعام مما يساهم في السيطرة على مستويات السكر.
دراسات عديدة أثبتت أن عملية تحويل المسار لعلاج السكر يمكن أن تؤدي إلى تحسين كبير في حالة السكري من النوع الثاني، وفي بعض الحالات قد تؤدي إلى الشفاء التام منه.
إحدى الدراسات أشارت إلى أن نسبة كبيرة من المرضى الذين خضعوا لهذه الجراحة تمكنوا من الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن المعدلات الطبيعية بدون الحاجة إلى أدوية السكري لفترة طويلة بعد الجراحة.
بشكل عام عملية تحويل المسار لعلاج السكر تُعد خيارًا فعالًا لعلاج السكري من النوع الثاني بفضل تأثيرها المتعدد الجوانب على الوزن والهرمونات والجهاز الهضمي، ومع ذلك يجب استشارة الطبيب المختص لتحديد ما إذا كانت هذه الجراحة هي الخيار الأنسب لكل حالة.
هل عملية تحويل المسار مناسبة لمرضى السكر فقط؟
عملية تحويل مسار المعدة ليست مخصصة فقط لمرضى السكري، وعلى الرغم من أن هذه العملية تساعد بشكل كبير في تحقيق تحسن ملحوظ في حالة مرض السكري من النوع الثاني إلا أن فائدتها تتجاوز ذلك.
إذ أن عملية تحويل مسار المعدة تُعد علاجًا فعالًا للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، إذ تساهم في تقليل الوزن بشكل كبير ومستدام، والوزن الزائد هو عامل خطر رئيسي لمجموعة من الأمراض المزمنة مثل:-
- أمراض القلب.
- ارتفاع ضغط الدم.
- ارتفاع مستويات الكوليسترول.
علاوة على ذلك أظهرت الدراسات أن تحويل مسار المعدة يمكن أن يؤدي إلى تحسن في جودة الحياة بشكل عام، إذ يشعر المرضى بزيادة في مستوى الطاقة والحيوية وتحسن في القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية.
لهذا يمكن القول إن عملية تحويل مسار المعدة هو إجراء طبي يمكن أن يفيد مجموعة واسعة من المرضى وليس فقط أولئك الذين يعانون من مرض السكري.
5 مميزات سوف تحصل عليها بعد عملية تحويل المسار
جراحة تحويل مسار المعدة تعدّ خيارًا فعّالًا للعديد من الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة ومرض السكري من النوع الثاني، وبعد إجراء هذه الجراحة يمكن للمرضى أن يحققوا العديد من الفوائد الصحية المذهلة، مثل:-
-
تحقيق فقدان كبير في الوزن
تساعد هذه الجراحة في تحقيق فقدان الوزن الكبير والمستمر، إذ يشعر المريض بالشبع بسرعة أكبر ويقلل من استهلاك السعرات الحرارية.
-
تحسين السيطرة على مرض السكري
تُعد عملية تحويل المسار لعلاج السكر فعالة في تحسين السيطرة على مرض السكري من النوع الثاني، والعديد من المرضى يشهدون تحسنًا ملحوظًا في مستويات السكر في الدم، وبعضهم قد يتوقفون عن تناول أدوية السكري تمامًا.
-
تحسين صحة القلب والأوعية الدموية
تساعد هذه الجراحة في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، فمع فقدان الوزن وتحسين النظام الغذائي تنخفض مستويات الكوليسترول وضغط الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
-
تحسين جودة الحياة العامة
تعزز الجراحة من جودة الحياة العامة، إذ يشعر المرضى بزيادة في الطاقة والحيوية ويتمكنون من ممارسة الأنشطة اليومية بسهولة أكبر.
-
تحسين الصحة النفسية
يمكن أن تؤدي الجراحة إلى تحسين الصحة النفسية، فالعديد من المرضى يشعرون بزيادة في الثقة بالنفس وتحسن في الحالة المزاجية بسبب فقدان الوزن وتحسن المظهر الجسدي.
تنقسم عملية تحويل المسار إلى النوعين التاليين
تنقسم عملية تحويل المسار إلى نوعين مختلفين، ويتم تحديد الأنسب فيهم حسب عدة عوامل يناقشها الطبيب مع المريض، وفيما يلي نوضح هذين النوعين:-
-
عملية تحويل المسار الكلاسيكي
تُعد عملية تحويل المسار الكلاسيكية إجراءً جراحيًا شائعًا لعلاج السمنة المفرطة ومرض السكري من النوع الثاني، وتتضمن هذه الجراحة تقسيم المعدة إلى جزء صغير علوي يُعرف بالجيب، وبقية المعدة تبقى غير مستخدمة، ويتم ربط الجيب مباشرة بالأمعاء الدقيقة، متجاوزًا جزءًا كبيرًا من المعدة والأمعاء.
تساعد هذه العملية في تقليل كمية الطعام التي يمكن تناولها والامتصاص الفعلي للعناصر الغذائية، مما يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل كبير، وتُظهر الدراسات أن هذه الجراحة تؤدي إلى تحسينات كبيرة في حالات السكري من النوع الثاني، وفي العديد من الحالات قد تؤدي إلى الشفاء التام منه.
-
عملية تحويل المسار المصغر
عملية تحويل مسار المعدة المصغرة هي إجراء جراحي يستخدم لعلاج السمنة وتحسين السيطرة على مرض السكري من النوع الثاني، ولكن تُعد هذه العملية أقل تعقيدًا من تحويل المسار الكلاسيكية، إذ تتضمن إجراء قص للمعدة لتشكيل جيب صغير يوصل مباشرة إلى الأمعاء الدقيقة، مما يقلل من حجم المعدة ويؤدي إلى تقليل امتصاص السعرات الحرارية والمواد الغذائية.
نصائح بعد عملية تحويل المسار
هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها بعد إجراء عملية تحويل المسار لعلاج السكر لضمان نجاح العملية والتمتع بصحة جيدة، منها:-
-
اتباع نظام غذائي متوازن
بعد العملية من الضروري تناول وجبات صغيرة ومتكررة تتضمن بروتينات قليلة الدهون، وخضروات، وفواكه، كما يجب تجنب الأطعمة الثقيلة والدهنية والتي قد تؤثر سلبًا على عملية الهضم.
-
شرب السوائل بانتظام
يجب شرب كمية كافية من السوائل مثل الماء والشاي، لضمان ترطيب الجسم والوقاية من الجفاف، ويُفضل تناول السوائل بين الوجبات بدلًا من أثناء تناول الطعام.
-
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
بعد التعافي من عملية تحويل المسار لعلاج السكر من المهم ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين اللياقة البدنية والمساعدة في الحفاظ على الوزن المثالي. يمكنك البدء بالمشي البطيء وزيادة النشاط تدريجيًا.
-
المتابعة مع الطبيب
إجراء الزيارات الدورية للطبيب لمراقبة تقدم حالتك الصحية أمر هام وذلك لضمان عدم حدوث أي مضاعفات، كما قد يوصي الطبيب بإجراء اختبارات دورية لضمان نجاح العملية.
-
تناول المكملات الغذائية
بسبب التغييرات في النظام الغذائي، قد تحتاج إلى تناول مكملات الفيتامينات والمعادن التي يوصي بها الطبيب لضمان تلبية احتياجات جسمك الغذائية.
مضاعفات من الممكن أن تنتج لدى مرضى السكر
بعد إجراء عملية تحويل المسار لعلاج السكر قد يواجه مرضى السكري بعض المضاعفات التي ينبغي الانتباه لها، وتشمل هذه المضاعفات ما يلي:-
- العدوى والتهاب الجروح: كما هو الحال مع أي عملية جراحية، هناك خطر الإصابة بالعدوى أو التهاب الجروح.
- انسداد الأمعاء: يمكن أن يحدث انسداد في الأمعاء بسبب التغيرات في الهيكل التشريحي للمعدة والأمعاء بعد الجراحة.
- التغيرات في عادات الأكل: قد يحتاج المرضى إلى التكيف مع تغييرات في عادات الأكل، مما قد يؤثر على مستويات السكر في الدم.
- مشكلات في الامتصاص: قد تؤدي الجراحة إلى تقليل امتصاص العناصر الغذائية الأساسية، مما يمكن أن يؤدي إلى نقص الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين ب12 والحديد.
- نقص السكر في الدم (Hypoglycemia): بعد الجراحة قد تتغير مستويات السكر في الدم بشكل مفاجئ، مما يؤدي إلى نقص السكر في الدم، ويمكن أن يكون هذا بسبب التغيرات في امتصاص الغذاء وزيادة فعالية الأدوية.
بشكل عام بعد عملية تحويل المسار لعلاج السكر من الضروري متابعة الحالة الصحية مع الطبيب بعد الجراحة للتعامل مع أي مضاعفات محتملة.