يحلم الجميع بأن يكون شكل جسمه متناسق ومثالي لذلك قد يلجأ البعض إلى إجراء عملية شفط الدهون من البطن بالليزر فهو في منظور الكثير من الناس الإجراء الآمن والفعال والذي يساعد على التخلص من تراكمات الدهون العنيدة في منطقة البطن بطريقة غير جراحية. بفضل تقنية الليزر المتطورة، حيث يمكن للأفراد الاستفادة من نتائج مذهلة دون الحاجة لعمليات جراحية مؤلمة أو فترة نقاهة طويلة. تعال معنا لنكتشف هذا الأمر خلال السطور التالية لتتعرف أكثر على ما هي عمليات شفط الدهون بتقنية الليزر، ومن هم هم الفئات التي لا يمكنها اللجوء إلى هذا الإجراء، وسنتعرف على الإيجابيات والسلبيات لهذا النوع فكونوا معنا للحصول على شكل مثالي لجسمك بكل أمان.
ما هي عملية شفط الدهون بالليزر؟
يتساءل الكثير من الأشخاص الراغبين في الاستفادة من التطوير الجديد في عالم جراحات التجميل عن عملية شفط الدهون من البطن بالليزر حيث يتم هذا الإجراء الطبي أو التجميلي للتخلص من الدهون غير المرغوب فيها في الجسم.حا
وهذا يعني الحصول على كميات صغيرة من الدهون التي يصعب التخلص منها من خلال ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي.
يتم استدام شفط الدهون بالليزر لتحليل الدهون باستخدام الليزر قبل إزالتها، مما يسهل عملية استنزافها من خلال عملية شفط الدهون.
قد تعزز تقنية الليزر أيضًا إنتاج الكولاجين والإيلاستين، مما يؤدي إلى تحسين مرونة وشد البشرة.
قد يظهر الليزر تأثيرًا على الأوعية الدموية الصغيرة في المنطقة، مما يمكن أن يسبب ظهور بعض الكدمات.
تحدث هذه الظاهرة في المناطق حيث تتجمع رواسب الدهون بشكل أكبر، مثل الأرداف والوركين والفخذين والبطن.
في العمليات التجميلية، يهدف الشخص إلى تغيير مظهر جسمه، وتحقيق النتائج التي تدوم طويلاً لتحقيق مظهر جميل ووزن صحي.
يكون العلاج أكثر فعالية في الأفراد الذين يحتفظون بوزن طبيعي وفي المناطق حيث يكون الجلد مرنًا.
إيجابيات عملية الليزر لشفط الدهون
تتميز عملية شفط الدهون من البطن بالليزر بالعديد من المزايا والفوائد مقارنة بالطرق التقليدية الأخرى، نذكر من أهمها:
عادة ما تكون فترة الشفاء سريعة نسبيًا، حيث يتمكن المريض غالبًا من استئناف نشاطات حياته اليومية خلال عدة أيام.
تقليل احتمالية حدوث بعض المضاعفات بعد الجراحة، مثل احتباس السوائل أو تخفيف الألم.
تقليل احتمال تعرض النسيج في منطقة شفط الدهون للإصابة أو الضرر أو الكدمات.
ظهور الجلد المشدود بشكل واضح في المنطقة التي تمت فيها عملية شفط الدهون.
يعتبر بديل للعمليات التقليدية لشفط الدهون.
يمكن من خلاله استهداف مناطق صعبة الوصول في الجسم من خلال الطرق التقليدية.
في بعض تقنيات عملية شفط الدهون بالليزر، يتم استخدام الشفط، في حين أن في حالات أخرى لا يتم استخدام الشفط الفعلي، بل يتم استخدام قنية التروية (الكانيولا) لإزالة الرواسب الدهنية تحت الجلد، حيث تحتوي قنية التروية على ليزر الذي يُستخدم لإذابة الدهون في المنطقة المستهدفة مباشرة.
يعد الإجراء أكثر دقة من طرق شفط الدهون الأخرى بسبب استخدام أدوات صغيرة ووجود فتحات أصغر.
يتم عادة استخدام إجراء إزالة الدهون مرة واحدة باستخدام تقنية شفط الدهون بالليزر، ومن ثم يتم إخراج الدهون من الجسم بلطف من خلال فتحات صغيرة أو بشفطها.
يسبب شفط الدهون بالليزر تكون ندبات أقل.
بسبب درجة الحرارة المستخدمة في عملية شفط الدهون بواسطة الليزر، يتفاعل الجسم بطريقة طبيعية من خلال تقريب الأنسجة المجاورة للإجراء مما يؤدي إلى شد الجلد وتحسين نعومته.
يستهدف فقط الخلايا الدهنية، مع الحفاظ على سلامة الأنسجة العضلية والعصبية.
إنخفاض في الألم وشفاء أسرع وتقليل كبير في الكدمات بعد العملية.
تعطي عملية شفط الدهون من البطن بالليزر نفس النتائج المرئية والمحددة مثل شفط الدهون التقليدي، وعادة ما يُستخدم في مناطق محدودة من الجسم.
يُفضل العديد من جراحي شفط الدهون استخدام تقنية شفط الدهون بالليزر على الذقن أو الوجه للمريض بسبب دقة العملية ونسبة نجاحها العالية.
نتائج عملية الليزر لشفط الدهون والتعافي منها
النتائج المبدئية عند إجراء عملية شفط الدهون من البطن بالليزر واضحة فور انتهاء العملية وهي تمر بالمراحل الآتية:
- خلال أسبوعين ستكون قادرًا على رؤية نتائج أكثر، ومع ذلك، قد يستغرق حوالي شهرين لظهور النتائج النهائية لجراحة شفط الدهون بالليزر بشكل كامل ونهائي.
- مدة التعافي من عملية شفط الدهون بالليزر غالبًا ما تكون قصيرة نسبيًا، حوالي أسبوع، ومع ذلك يقدم لك الطبيب النصيحة بتجنب ممارسة الأنشطة التي تمارس ضغطًا أو شد على الجرح حتى يتم شفاؤه تمامًا، مما قد يستغرق ذلك حوالي 6 أشهر.
لذلك لابد وأن تلتزم بتعليمات الطبيب لتتمكن من التعافي من عملية شفط الدهون والتي من أهمها:
- تناول الدواء بانتظام لتجنب حدوث أي التهاب، والعمل على تقليل الانتفاخ وتسريع عملية شفاء الجرح.
- ارتداء المشد الطبي ضروري للغاية ولا يمكن الاستغناء عنه أبداً.
- تعمل هذه العملية على تقليل الانتفاخ وتساعد جسمك على تحقيق الشكل المطلوب بعد انتهاءها.
- تأكد من تعديل نمط حياتك ليكون صحيًا، بدءًا من تناول وجبات صحية وانتهاءً بممارسة الرياضة بانتظام.
- السير بعد الجراحة بخطوات صغيرة ضروري لتجنب الإصابة بأي جلطات دموية، فالمشي يساعد على تعزيز الدورة الدموية في الجسم ويعزز سرعة التعافي بعد عملية شفط الدهون من البطن بالليزر التجميلية بشتى أنواعها.
فئات لا تناسبها عملية الليزر لشفط الدهون
من الملاحظ أن عملية شفط الدهون من البطن بالليزر لا تناسب جميع الأشخاص؛ لذا يجب على الأفراد التالية تجنب هذه العملية بشكل كامل:
الحوامل أو المرضعات.
النساء خلال فترة الحيض، وبشكل خاص للنساء اللاتي يعانين من دورة شهرية غزيرة،
- الأفراد الذين يعانون من أمراض معينة مثل السرطان، أو أمراض القلب، أو أمراض الكبد، أو التصلب اللويحي، أو السكري.
- الأفراد الذين أجريت لهم عملية زراعة جهاز لتنظيم ضربات القلب.
- الأفراد الذين يكونون عرضة أكبر من غيرهم لتطور غير طبيعي في بعض أنواع الأنسجة في أجسامهم، مثل نمو الندوب.
- الأفراد الذين يعانون من تكون خثرات دموية في أجسامهم.
- المرضى الذين يتناولون أدوية قد تزيد من حساسيتهم تجاه مصادر الضوء.
- الأفراد الذين أجروا عمليات جراحية مؤخراً.
- الذين يعانون من زيادة الوزن الزائد ويزيد مؤشر كتلة الجسم لديهم عن (35).
- المصابون بأمراض خطيرة أو مزمنة مثل السرطان وأمراض القلب والكبد والسكري وغيرها.
- الأفراد الذين يتناولون بانتظام أدوية لسيولة الدم أو الأدوية التي تزيد من حساسية الجلد تجاه الضوء.
سلبيات وآثار جانبية لعملية الليزر لشفط الدهون
على الرغم من أن عملية شفط الدهون من البطن بالليزر من أحدث التقنيات المستخدمة في شفط الدهون إلا أنها قد تواجه بعض السلبيات من بينها:
- لا يمكن من خلاله شفط كميات كبيرة من الدهون، بل يُستخدم كإجراء تكميلي لنحت مناطق معينة من الجسم بعد شفط كميات كبيرة من الدهون باستخدام طرق أخرى.
- يمكن أن تؤدي هذه التقنيات إلى إحداث بعض المشاكل الصحية، مثل احتمالية لتعرض الشخص لآثار حروق شديدة أو كدمات.
- قد تحدث تجمعات الدم تحت الجلد، أو صدمات تأقية، أو ندوب، أو تهيج للبشرة، أو التهابات، أو تجلطات دموية.
- فرصة نادرة للإصابة ببعض أنواع سرطانات الجلد.
أنواع أخرى لعمليات إزالة الدهون بالليزر
عند إجراء عملية شفط الدهون من البطن بالليزر كان بهدف أن الليزر يستخدم في العلاجات الطبية بعدة طرق للمساعدة في تخليص الجسم من الدهون الزائدة، وذلك كالتالي:
- منهم من يقوم بعمل شق في الجلد وذوبان الدهون وشفطها.
- بينما يعتمد البعض الآخر على ذوبان الدهون بدون الحاجة لعمل شق في الجلد أو أي عملية شفط.
- وبعد موافقة الهيئة العامة للغذاء والدواء الأمريكية على بعض أنواع عمليات وتقنيات الليزر الأخرى، حيث يتم استخدامها للتخلص من الدهون الزائدة في الجسم عن طريق توجيه أشعة ليزر ذات حدة منخفضة على البشرة في مناطق تراكم الدهون دون التسبب في أي إصابات في الجلد.
- هذه الأشعة تساهم في تفتيت الدهون في الخلايا الدهنية، مساعدة الجسم في التخلص منها عن طريق الإخراج.