Search
Search

تواصل معنا

أسباب صعوبة البلع بعد عملية فتق الحجاب الحاجز

أسباب صعوبة البلع بعد عملية فتق الحجاب الحاجز

فتق الحجاب الحاجز هو حالة مرضية تحدث عندما يندفع الجزء العلوي المعدة من خلال فتحة في عضلة الحجاب الحاجز، ويصبح داخل تجويف الصدر، ومن المعلوم أن هذا الحجاب الحاجز هو الجدار العضلي الفاصل بين تجويف البطن و تجويف الصدر وبه فتحة يتصل من خلالها المريء بالمعدة،  وفي بعض الحالات يزداد الضغط داخل تجويف البطن ويؤدي ذلك إلى اندفاع المعدة من التجويف البطني إلى التجويف الصدري عبر فتحة الحجاب الحاجز وهذه الحالة تسمى فتق الحجاب الحاجز، وهذه الحالة تتطلب تدخل جراحي، وفي السطور القادمة سوف تجد كل المعلومات الخاصة بهذا الموضوع وأيضا ستتعرف على أسباب صعوبة البلع بعد عملية فتق الحجاب الحاجز.

معلومات عن عملية فتق الحجاب الحاجز

عند حدوث فتق في الحجاب الحاجز لا بد من تدخل جراحي وإجراء عملية فتق الحجاب الحاجز؛ لأن الأدوية في هذه الحالة تقتصر فقط على علاجه الأعراض وتخفيف الألم،  وفيما يأتي بعض المعلومات الخاصة بعملية فتق الحجاب الحاجز:

  • هي عملية جراحية يتم فيها سحب الجزء العلوي من المعدة المندفعة داخل تجويف الصدر وإرجاعه مرة أخرى إلى مكانه الطبيعي في التجويف البطني.
  • يتم فيها أيضاً تحسين عمل الصمام الموجود في أسفل المريء والذي يعمل على منع رجوع الحامض المعدي مرة أخرى إلى المريء.
  • يقوم الطبيب في هذه العملية بلف الجزء العلوي من المعدة حول أسفل جزء من المريء حتى يجعل عضلة المريء السفلية العاصرة في وضع شد دائماً وبالتالي لا يحدث ارتجاع لمكونات المعدة مرة أخرى إلى المريء.
  •  يتم إجراء هذه العملية بطريقتين إما بالجراحة المفتوحة، ويقوم فيها الجراح بعمل العديد من الشقوق الطويلة في الصدر، أما الطريقة الثانية فهو عملية فتق الحجاب الحاجز بالمنظار وفيها يكتفي الطبيب بعمل بعض الشقوق الصغيرة فقط في البطن يتم من خلالها إدخال المنظار والأدوات المطلوبة لإجراء العملية.

أسباب إجراء عملية فتق الحجاب الحاجز

فتق الحجاب الحاجز من الحالات التي تسبب الكثير من الأعراض للمصابين بها وذلك بسبب ارتجاع مكونات المعدة إلى المريء، فتؤدي إلى حدوث حرقة في المعدة وانتفاخ وألم؛ لذلك لا بد من علاج هذه الحالة وقد تستدعي هذه الحالة إجراء عملية فتق الحجاب الحاجز، وبعد هذه العملية قد تشعر بصعوبة في البلع لذلك في السطور القادمة سنوضح أسباب صعوبة البلع بعد عملية فتق الحجاب الحاجز، ويتم إجراء هذه العملية في العديد من الحالات وهي:

  • فشل العلاجات الدوائية في معالجة الأعراض الناتجة عنها مثل حرقة المعدة، وآلام المريء، والانتفاخ والتجشؤ.
  • أيضاً يمكن أن تكون عملية فتق الحجاب الحاجز بالمنظار هي السبيل الوحيد لعلاج الفتق الحجابي في حالة عدم قدرة المصاب على الدوام في تناول الأدوية بسبب آثارها الجانبية ومضاعفاتها.
  • الإصابة بداء الرئة الاستنشاقية مراراً وتكراراً، فيتطلب ذلك إجراء عملية فتق الحجاب الحاجز التخلص منها تماماً.
  • إذا كان المريض يعاني من التهابات شديدة في المريء أو كان يعاني من حالة مرضية تعرف بـ Barrett esophagus.
  • إذا كان المريض يرى أن العلاج الجراحي أفضل من الأدوية التي تعالج الأعراض فقط فلا بد في هذه الحالة من إجراء عملية فتق الحجاب الحاجز.

خطوات إجراء العملية

يقوم الطبيب المتخصص في عمليات فتق الحجاب الحاجز بمجموعة من الخطوات حتى تتم العملية بنجاح، في بعض الحالات قد تصاب بصعوبة في البلع وبعض الأعراض الأخرى؛ لذلك سنتطرق لاحقاً للحديث عن أسباب هذه المضاعفات وسنتحدث بشيء من التفصيل عن أسباب صعوبة البلع بعد عملية فتق الحجاب الحاجز، ولكن في بداية الأمر نذكر خطوات إجراء هذه الجراحة وهي:

  • عمل بعض الشقوق في البطن، وتكون هذه الشقوق طويلة إذا كانت العملية هي الجراحة المفتوحة، أما إذا كانت بالمنظار فيكتفي الطبيب فقط بإجراء بعض الشقوق الصغيرة يقوم منها بإدخال الأدوات الجراحية والمنظار.
  • سحب المعدة إلى أسفل من التجويف الصدري إلى التجويف البطني مرة أخرى والعمل على تقليل فتحة الحجاب الحاجز.
  • في بعض الحالات إذا كان المريض يعاني أيضاً من سمنة مفرطة، قد يقوم الطبيب بعملية مزدوجة يقوم فيها بعمل تكميم للمعدة مع علاج فتق الحجاب الحاجز.
  • يقوم الطبيب بلف الجزء العلوي من المعدة حول الجزء السفلي من المريء فيبقي على العضلة العاصرة المريئية السفلية مشدودة دائماً حتى لا يحدث ارتجاع لمكونات المعدة ومحتوياتها الحمضية إلى المريء فتسبب أعراض ارتجاع المريء.

علامات نجاح عملية فتق الحجاب الحاجز

نجاح عملية فتق الحجاب الحاجز يتوقف على مجموعة من العوامل أبرزها خبرة الطبيب، ومدى امتثال المريض لأوامر الطبيب، والنصائح بعد العملية، ولكن توجد الكثير من العلامات التي تدل على نجاح هذه العملية أبرزها:

  •  زوال كافة الأعراض الناتجة عن فتق الحجاب الحاجز التي أبرزها ارتجاع المريء، والشعور بآلام الصدر، وحرقة في الصدر، والحموضة، وصعوبة البلع.
  • عدم حدوث أعراض جانبية بعد العملية مثل النزيف أو الإصابة بالعدوى فهذا يدل على مدى إتقان الطبيب ونجاح العملية.
  •  مدة التعافي أيضاً تدل بشكل كبير على نجاح هذه العملية، فإذا كان وقت التعافي أسرع دل ذلك على نجاح هذه العملية بشكل أكبر.
  • عدم عودة الفتق مرة أخرى يدل على نجاح العملية، أما إذا عاد مرة أخرى فإن العملية في هذه الحالة لم تكن دقيقة.

الأثار الجانبية لعملية فتق الحجاب الحاجز

من المعلوم أن الحجاب الحاجز هو عضلة موجودة بين تجويف البطن وتجويف الصدر، وعند حدود فتق فيها ستضطر إلى إجراء عملية فتق الحجاب الحاجز التي بدورها أن ينتج عنها بعض الآثار الجانبية منها:

  • صعوبة البلع لمدة يومين أو ثلاثة بعد إجراء العملية والسبب الرئيسي في ذلك هو لف الجزء العلوي من المعدة حول المريء، وسيحتاج المريض إلى عدة أيام حتى متعود على ذلك، وهذه هي أبرز أسباب صعوبة البلع بعد عملية فتق الحجاب الحاجز.
  •  سيعاني المريض من تقلبات وانزعاج دائم في البطن في الأيام التي تلي العملية لكنها تزول مع الوقت.
  •  أيضاً يمكن أن تتعرض إلى الغازات والتجشؤ بعد العملية بسبب مرور جزء من المعدة إلى الأمعاء، ولكن في حال استمرارها لمدة كبيرة بعد العملية فإن السبب في ذلك قد يكون مشكلة طبية أخرى فلابد حينذاك من مراجعة الطبيب.

أسباب صعوبة البلع بعد عملية فتق الحجاب الحاجز

بعد إجراء عملية فترة الحجاب الحاجز قد تعاني من بعض الآثار الجانبية أبرزها صعوبة البلع، ومن أهم أسباب صعوبة البلع بعد عملية فتق الحجاب الحاجز هو قيام الطبيب بلف أعلى جزء من المعدة حول الجزء السفلي من المريء لإرجاع المعدة إلى مكانه الطبيعي مرة أخرى وهو تجويف البطن، وبالتالي تضييق الجزء السفلي من المريء فيعاني المريض من صعوبة في البلع في بداية الأمر حتى يتأقلم على هذا بعد يومين أو ثلاثة.

وأيضاً من أهم أسباب صعوبة البلع بعد عملية فترة الحجاب الحاجز هو العملية المزدوجة التي يقوم فيها طبيب بتكميم المعدة مع علاج فتق الحجاب الحاجز، فيقل حجم المعدة عن حجمه الطبيعي وبالتالي يعاني أيضاً المريض من صعوبة البلع.

المضاعفات المحتملة

نسبة نجاح عملية فتق الحجاب الحاجز كبيرة نسبياً، ولكن في بعض الحالات قد تحدث بعض المضاعفات المحتملة والتي تنتج عن أسباب كثيرة، ومن هذه المضاعفات حدوث نزيف أثناء الجراحة أو الإصابة بالعدوى البكتيرية، ولكن إذا اخترت طبيباً مناسباً على كفاءة عالية، ومركز طبي متخصص في هذه العمليات ستقل نسبة حدوث هذه المضاعفات كثيراً.

متي تذهب إلي الطبيب؟

بعد إجراء العملية قد تحتاج إلى الذهاب إلى الطبيب مرة أخرى في حالة استمرار نفس أعراض الفتق القديمة وعدم زوالها بعد فترة معينة أو زوالها ثم رجوعها مرة أخرى، ففي هذه الحالة لا بد من زيارة الطبيب لمعرفة سبب رجوع الأعراض.

الخلاصة

 فتق الحجاب الحاجز يسبب الكثير من المشاكل لدى كثير من الناس؛ لأنه يؤثر على البلع مما يجعل المريض دائماً يشعر بحموضة وحرقة في المعدة، لذلك فإن إجراء عملية فتق الحجاب الحاجز قد تكون هي الحل الأمثل لعلاج هذه الحالة، وبعد إجراء العملية قد تعاني من بعض الآثار الجانبية أبرزها صعوبة البلع، وقد سبق لنا ذكر أسباب صعوبة البلع بعد عملية فتق الحجاب الحاجز في السطور السابقة، ولكن عادة ما تزول هذه الآثار الجانبية بعد أسبوع على الأكثر من إجراء العملية، وفي حالة استمرار هذه الأعراض لا بد من زيارة الطبيب مرة أخرى لمعرفة السبب.

Scroll to Top
ابدأ الشات
1
مرحبًا 👋
عيادة الخليج 🇸🇦
مرحبًا 👋
تحدث معنا لمعلومات عن السفر للعلاج في مصر وترشيحات أفضل الأطباء