Search
Search

تواصل معنا

أعراض سرطان الغدد اللعابية تحت اللسان

أعراض سرطان الغدد اللعابية تحت اللسان

هل تشعر بألمٍ في جانب الوجه؟ هل صارت هذه المنطقة ضخمة بعض الشيء؟ تُعدُّ هذه من علامات أورام الغدد اللعابية التي تحتاج إلى علاج في أسرع وقتٍ؛ لذا إليك أهم المعلومات المُتاحة باختصار عن أورام الغدد اللعابية.

ما هي الغدد اللعابية؟

  • هي الغدد المسؤولة عن إفراز اللعاب داخل الفم، إذ تُساهِم في هضم الطعام، ولها دور مناعي عبر حماية الفم والحلق من العدوى.

أنواع الغدد اللعابية

  • الغدة النكافية: تُعدُّ أكبر غدة لعابية في الجسم، وهي تتواجد أمام الأذنين، وغالبًا ما تنشأ أورام الغدد اللعابية بها.
  • الغدة تحت الفك السفلي: أصغر من الغدة النكفية وتتواجد تحت الفك السفلي، وتُفرِز اللعاب الموجود تحت اللسان.
  • الغدة تحت اللسان: تُعدُّ أصغر أنواع الغدد اللعابية، وتتواجد أسفل جانبي اللسان.

أيضًا تتواجد العديد من الغدد اللعابية الصغيرة التي لا يُمكِن رؤيتها، وليس شائعًا حدوث أورام الغدد اللعابية بها.

أعراض سرطان الغدد اللعابية تحت اللسان

تظهر أغلب أعراض سرطان الغدد اللعابية تحت اللسان في الغدة النكفية، والغدة تحت الفك السفلي، ففي حالة أورام الغدة النكفية، تشمل الأعراض ما يلي:

  • ألم، أو فقدان الإحساس في منطقة الغدة النكفية.
  • صعوبة فتح الفك.
  • وجود كتلة متضخمة في الوجه.
  • ضعف العصب الوجهي (لأنَّه يمر عبر الغدة النكفية، فقد يتأثَّر بسبب الورم).
  • تضخُّم الغدد الليمفاوية في الرقبة.
  • صعوبة البلع.
  • تنميل الوجه.

أمَّا الغدد تحت الفك السفلي، فتظهر أعراضها على النحو التالي:

  • كتلة غير مؤلمة في الرقبة.
  • شلل الجزء السفلي من الوجه.
  • تضخُّم الغدد الليمفاوية في الرقبة.
  • انتشار الخلايا السرطانية في الجلد.
أورام الغدد اللعابية
أورام الغدد اللعابية تحت اللسان

أسباب سرطان الغدد اللعابية

لا تُوجد أسباب واضحة للإصابة بسرطان الغدد اللعابية، لكن قد تلعب بعض العوامل دورًا في ظهورها، مثل:

  • التعرُّض للإشعاع، وهو أكثر العوامل تأثيرًا في الإصابة بأورام الغدد اللعابية.
  • فيروس ابشتاين بار (EBV) المصاحب عادةً لسرطان في الأنسجة الليمفاوية.
  • التعرُّض لبعض العناصر في أماكن العمل، مثل: النيكل، أو المطاط، أو غيرها.
  • عوامل جينية.
  • عُمر المريض.
  • الإصابة بسرطانٍ آخر، مثل: سرطان الجلد، والذي انتقل إلى الغدد العابية.

مراحل أعراض سرطان الغدد اللعابية تحت اللسان

تشمل مراحل أعراض سرطان الغدد اللعابية تحت اللسان ما يلي:

  • المرحلة الأولى: تكون الأورام صغيرة في الحجم أقل من 2 سنتيمتر، كما لا تتواجد في أماكن أخرى من الجسم.
  • المرحلة الثانية: يكبر الورم قليلًا في الحجم، وقد يتراوح بين 2- 4 سنتيمترات، لكنَّه يظل منحصرًا داخل الغدد اللعابية فحسب.
  • المرحلة الثالثة: انتشار الورم من الغدد اللعابية عادةً إلى الغدد الليمفاوية الموجودة في الرقبة في نفس ناحية الورم.
  • المرحلة الرابعة: الورم مُتواجد قطعًا في الغدد الليمفاوية التي انتشر إليها مع احتمال انتشاره في أعضاءٍ أخرى بالجسم.

خطورة أورام الغدد اللعابية

يتم تصنيف أورام الغدد اللعابية حسب خطورتها ومُعدَّل انقسام الخلايا السرطانية ونموها إلى ما يلي:

  • الدرجة الأولى: فرص العلاج عالية، والخلايا السرطانية تنمو ببطء، كما لا تبدو مختلفة عن خلايا الجسم الطبيعية.
  • الدرجة الثانية: تنمو الخلايا السرطانية بسرعة متوسطة.
  • الدرجة الثالثة: تنمو الخلايا السرطانية بسرعة فائقة، بالإضافة إلى أنَّ الخلايا السرطانية مختلفة تمامًا عن الخلايا الطبيعية.

يصعب علاج أورام الغدد اللعابية كُلَّما كانت الدرجة مرتفعة، كما أنَّ خطورة أورام الغدد اللعابية ليست فقط في نوع الخلايا فحسب بل إنَّ السرطان قد ينتشر إلى أنسجة أخرى في الجسم، مثل: الرئتين، ما قد يُسبِّب ضيق التنفُّس.

لذا فإنَّ الكشف المبكر عن أورام الغدد اللعابية وعلاجها أمرٌ ضروريٌ للحصول على فرص نجاحٍ عاليةٍ.

طرق الكشف عن أعراض سرطان الغدد اللعابية تحت اللسان

يتم تشخيص أعراض سرطان الغدد اللعابية تحت اللسان بدايةً عبر الفحص الجسدي، وسؤال المريض عن الأمراض التي يشكو منها.

يتم تتبُّع بعض الأعراض بدقة؛ للتشخيص، مثل:

  • مدى تقدُّم الكتلة المتورِّمة في الغدد اللعابية.
  • الألم أو فقدان الإحساس.
  • صعوبة فتح الفك السفلي.
  • تأثُّر العصب الوجهي، وضعف عضلات الوجه، أو تشنجها.

قد يقوم الطبيب بعمل فحصٍ كاملٍ للرأس والرقبة، كما يشعر الطبيب بالغدد اللعابية لمعرفة حجم الورم وهل هو متحرِّك أم ثابت، إذ تختلف طريقة العلاج بحسب المرحلة التي وصل إليها الورم، وأيضًا يتم قياس وظائف العصب الوجهي، وغيره من الأعصاب القحفية.

يتطلَّب الكشف عن أورام الغدد اللعابية أخذ عينة منها باستخدام إبرة رفيعة مِنْ أجل معرفة نوع الورم الموجود في الغدد اللعابية، ويتم ذلك تحت توجيه السونار؛ للتأكُّد من سحب العينة بشكلٍ سليم.

كذلك قد يطلب الطبيب أشعة الرنين المغناطيسي التي تكشف مدى انتشار السرطان في المنطقة المُحِيطة به، وإمكانية انتشاره بعيدًا عنها.

وأخيرًا قد يتم تصوير الصدر بالأشعة السينية، أو طلب التصوير المقطعي المحوسب مِنْ أجل الكشف عن أي انتشارٍ للسرطان في أماكن بعيدة في الجسم.

ربما تود الإطلاع علي: عملية استئصال الغدة الدرقية كل ما تود معرفته عنها

علاج سرطان الغدة اللعابية

تختلف طريقة علاج أورام الغدد اللعابية تبعًا للعوامل الآتية:

  • درجة السرطان.
  • حجم الورم.
  • مكان الورم.
  • عُمر المريض.
  • الحالة الصحية.

تُعدُّ الجراحة هي العلاج الأكثر شيوعًا لأورام الغدة اللعابية خاصةً في المراحل المُبكِّرة منها، إذ قد يستأصل الطبيب الغدة اللعابية أو جزء منها، وربَّما كذلك يتم استئصال الغدد الليمفاوية التي وصلت إليها الخلايا السرطانية.

تشمل أيضًا طرق العلاج ما يلي:

العلاج الكيميائي والإشعاعي

يختار الطبيب العلاج الإشعاعي لبعض الحالات التي لديها مراحل متقدمة من سرطان الغدد اللعابية، وأيضًا لدى المرضى الذين قد تُسبِّب الجراحة لهم مضاعفاتٍ أو مشكلاتٍ نتيجة الحالة الصحية.

كذلك قد يُستخدَم العلاج الكيميائي في الحالات السرطانية المُتقدِّمة، إذ يستهدف العلاج الخلايا السرطانية ويقضي عليها رغم أعراضه الجانبية الشديدة.

هل تتحوَّل أورام الغدد اللعابية الحميدة إلى سرطان؟

أغلب أورام الغدد اللعابية حميدة وليست سرطانية، ومِنْ ثَمَّ فهي لا تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، كما أنَّها لا تُهدِّد حياة المريض.

يسهل علاج أعراض سرطان الغدد اللعابية تحت اللسان عبر الجراحة واستئصال جزء من الغدة اللعابية المُصابة، ونادرًا ما يتحوَّل الورم الحميد إلى سرطان إلَّا لو ظل الورم الحميد لوقتٍ طويلٍ دون علاج، أو لم يتم استئصال الورم بشكلٍ كاملٍ أثناء الجراحة.

كيف يمكن الوقاية من أعراض سرطان الغدد اللعابية تحت اللسان؟

لا تُوجَد طريقة مُعيَّنة للوقاية من سرطان الغدة اللعابية، لكن يُمكِن اتباع بعض الأمور التي تُساهِم في تقليل فرص الإصابة بها، مثل:

  • تجنُّب العدوى بأنواع مُعيَّنة من الفيروسات، مثل: فيروس إبشتاين بار، أو فيروس العوز المناعي البشري، أو غيرها، إذ تزيد من فرص الإصابة بسرطان الغدة اللعابية.
  • الابتعاد عن التدخين: قد يُساهِم التوقُّف عن التدخين في تقليل فرص الإصابة بسرطان الغدة اللعابية، إذ وُجِد رابطٌ بينه وبين بعض أنواع أورام الغدد اللعابية الحميدة.
  • الابتعاد عن بعض أماكن العمل، مثل: الأماكن التي تحتوي على النيكل، أو بعض المواد التي تزيد من فرص الإصابة بسرطان الغدد اللعابية.
  • زيارة الطبيب: في حالة الشك في وجود كتلة، أو المعاناة من ألمٍ في الوجه، إذ يُساهِم الكشف المُبكِّر في منع تفاقم سرطان الغدة اللعابية.

الخلاصة

  • الغدد اللعابية لها دورٌ في هضم الطعام في الفم، بالإضافة إلى الحماية من بعض أنواع العدوى.
  • تُؤثِّر أورام الغدد اللعابية على عملها، ما قد يُؤدِّي إلى صعوبة البلع، أو فتح الفك، أو الألم في الوجه، أو غير ذلك.
  • يسهل علاج أورام الغدد اللعابية كُلَّما اكتشفها الطبيب مُبكرًا.
  • تُعدُّ الجراحة هي الخيار الأساسي في علاج سرطان الغدة اللعابية.

المصادر

Scroll to Top
ابدأ الشات
1
مرحبًا 👋
عيادة الخليج 🇸🇦
مرحبًا 👋
تحدث معنا لمعلومات عن السفر للعلاج في مصر وترشيحات أفضل الأطباء