Search
Search

تواصل معنا

علاج فيروس الكبد الوبائي C

التهاب الكبد الوبائي C داءٌ واسع الانتشار، قدّرتْ مُنظمة الصحة العالميّة عدد المصابين به بنحو 58 مليون إنسان حول العالم، مع مُعدِّل إصابةٍ سنويٍّ يبلغ 1.5 مليون إنسان، خاصّةً مع عدم توفُّر لقاحٍ للفيروس المُسبِّب له، حتى يومنا هذا.

وينجُم ذلك المرض عن فيروس التهاب الكبد الوبائي سي (HCV)، الذي يتنقَّل بين إنسانٍ وآخرٍ عبر الدم مُباشرةً، وقد لا يُبدِي أيَّ أعراضٍ على المريض خلال سنواتٍ عديدةٍ بعد الإصابة، ولكنّ مُجرّد ظهور الأعراض كفيلٌ بالإسراع في علاج فيروس الكبد الوبائي C، قبل تفاقُمِه وتضرُّر الكبد أكثر، فهيّا بنا نتعرّف أكثر على أعراضه وكيفية علاجه.

محتويات المقال

ما هو فيروس الكبد الوبائي؟

فيروس يُهاجم خلايا الكبد مُسبِّبًا التهاب الكبد الوبائي، الذي يختلف في سِماته تبعًا لنوع الفيروس (A-B-C-D-E)، ويُعد فيروس الكبد الوبائي C أبرز أنواع العدوى الفيروسية المنقولة عبر الدم، وقد يكون التهاب الكبد الناجم عنه إمّا حاّدًا أو مُزمِنًا، وإليك الفارق بينهما:

  • التهاب الكبد الوبائي C الحاد: التهاب قصير الأمد، تظهر أعراضه في غضون 2-12 أسبوعًا من وقت الإصابة به، وقد تدوم أعراضه حتى 6 أشهر، إلى أن ينجح الجسم في القضاء على العدوى، ويُمثِّل ذلك النوع 15-25% من الحالات، نصفها يتعافى دون حاجةٍ إلى علاج.
  • التهاب الكبد الوبائي C المزمن: تصير مُدّة التهاب الكبد أطول كُلّما كان الجسم عاجزًا عن التغلب على العدوى، وهو حال 75-85% من المرضى، الذين تتجاوز مُدّة العدوى لديهم 6 أشهر، وينبغي أن يُشخَّص المريض ويبدأ علاج فيروس الكبد الوبائي C باكرًا للحفاظ على وظائف الكبد قدر الإمكان.

صور عملية علاج فيروس الكبد الوبائي C

اسباب الإصابة بفيروس الكبد الوبائي

ينتقِل فيروس الكبد الوبائي C من شخصٍ إلى آخر عبر الدم، فالشخص المُصاب يحتوي دمه على أعدادٍ كبيرةٍ من الفيروسات، قد تنتقل إليك بمجُرّد مخالطة دم المصاب، كما يحدث في أثناء نقل الدم بين شخصٍ مُصابٍ وآخرٍ مُعافى، ورُبّما ينتقِل من الأم إلى الجنين خلال الحمل أو الولادة.

الأشخاص المرشحون للاصابة بفيروس الكبد الوبائي

بالطبع لا يستوي الجميع في فرص الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي C، إذ تزداد فُرص العدوى في الحالات الآتية:

  • تكرار نقل الدم أو الغسيل الكلوي.
  • حقن الأدوية بإبر سابقة الاستخدام.
  • جنين الأم المصابة بالتهاب الكبد الوبائي C.
  • ملامسة الإبر المُلوثَة، أو الدم حامل الفيروس.
  • الإصابة بفيروس العَوَز المناعي البشري (HIV).
  • تعدُّد الممارسات الجنسية غير المشروعة، أو الجِماع الشَرَجِي.
  • مُشاركة بعض الأدوات الشخصيّة مع مُصابٍ بالفيروس، مثل:
    • فرشاة الأسنان.
    • شفرات الحلاقة.

أعراض الإصابة بفيروس الكبد الوبائي

يظلُّ التهاب الكبد الوبائي (HCV) صامتًا لعدّة سنواتٍ عند أغلب المرضى، إلى أنْ يبلُغ تضرُّر الكبِد مرحلةً تبدأ معها أعراض الالتهاب في الظهور، ومن ثَم ينبغي الشروع في علاج فيروس الكبد الوبائي C، قبل أن تتفاقم حالة الكبد، ويجدُر بك استشارة الطبيب فور ظهور الأعراض التالية:

  • الإرهاق.
  • حكّة الجلد.
  • فقدان الوزن.
  • تورم القدمين.
  • آلام المفاصل.
  • ضعف الشهية.
  • دكُونة لون البول.
  • شحوب لون البراز.
  • اليرقان (اصفرار الجلد والعين).
  • سهولة النزف وحدوث الكدمات.
  • الاستسقاء (تراكم السوائل في البطن).
  • ألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن.
  • توسُّع الشُّعَيْرَات العَنْكَبِي (بروز أوعية دموية دقيقة تحت الجلد).

وإذا لم يحظَ التهاب الكبد الوبائي C بالعلاج اللازم قبل تفاقمه، فقد يُعاني المريض بعض المُشكلات أيضًا، مثل:

  • تليف الكبد: تكوُّن أنسجة ندبيّة عديدة في الكبد تُعيق أداءه لوظائفه.
  • قصور الكبد: قد يؤدِّي تليف الكبد الشديد إلى عجزٍ تامٍ عن القيام بمهامّه الحيوية.
  • سرطان الكبد: تتعرّض شريحةٌ محدودةٌ من مرضى التهاب الكبد الوبائي C إلى سرطان الكبد، وخصوصًا من مُصابي السُلالة الثالثة لفيروس التهاب الكبد C.

خطوات عملية علاج فيروس الكبد الوبائي C

كيفية تشخيص فيروس الكبد الوبائي

يُشِّخص الأطباء التهاب الكبد الوبائي C بناءً على حالة المريض الصحيّة، والأعراض التي يشكو منها، بالإضافة إلى بعض الإجراءات الطبيّة الرامية إلى مزيدٍ من الدقّة في تشخيص المرض، وما أنْ يُؤكَّد التشخيص؛ يبدأ علاج فيروس الكبد الوبائي C بالآلية التي يُحدِّدها الطبيب، وإليك كيفية التشخيص:

التاريخ المرَضي

يحتاج الطبيب إلى معرفة حالتك الصحيّة بالتفصيل، والأعراض التي تشكو منها، والأمراض المُزمِنة التي تُعانيها، أو أيّ مُشكلاتٍ صحيّة أُصِبتَ بها سلفًا، إضافةً إلى الأدوية التي تتناولها في الآونة الأخيرة.

ويتمضّن ذلك أيضًا الاستفسار عن العوامل المُعزِّزة لفُرص الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي، مثل: نقل الدم، واستخدام فرشاة أسنان شخص مُصاب، ونحو ذلك مِمّا سبَق بيانه، إذ تمنَح تِلك المعلومات الطبيبَ تصوُّرًا أوليًّا عن حالتِك قبل الانتقال إلى الفحوصات التشخيصيّة.

الفحص البدني

يفحص الطبيب جسم المريض بحثًا عن دلائل التهاب الكبد أو اختلال وظائفه، مثل: اليرقان، وتورم القدمين، وألم أو انتفاخ البطن، وظهور بعض الأوعية الدموية الدقيقة تحت الجلد، فوجود بعض أو كل تِلك الأعراض يثير مزيدًا من التساؤلات حول حالة الكبد، ما يستدعي إجراء فحوصاتٍ إضافية.

اختبارات الدم

يطلب الطبيب إجراء عددٍ من التحاليل الكاشفة عن التهاب الكبد الوبائي C، اعتمادًا على عيّنة من دم المريض، ويتضمّن ذلك:

  • فحص الأجسام المضادة: يوضِّح ما إذا كان جهازك المناعي قد كوَّن أجسامًا مُضادةً تجاه فيروس الكبد الوبائي C، إذ تُشير إيجابيّة نتيجة التحليل إلى إصابتك مُسبقًا بعدوى الكبد الفيروسيّة C، ونشاط جهاز المناعة تجاهها، ولكنْ لا يعني ذلك بالضرورة استمرار تواجد الفيروس داخل الجسم.
  • اختبار الحمض النووي الريبي لفيروس التهاب الكبد C: يختَصُّ بالكشف عن جُزيئات الفيروس نفسه، اعتمادًا على ظهور مادّته الوراثيّة (RNA) في عيّنة دم المريض، ويوضِّح الاختبار أيضًا كميّة الفيروسات في الدم، ما يُساعد الطبيب في تحديد آلية علاج فيروس الكبد الوبائي C، ويُفيد ذات التحليل أيضًا في تقييم نتائج العلاج لاحقًا.
  • اختبار النمط الوراثي (Genotype): لدى فيروس الكبد الوبائي C نحو ستّة أنماط وراثيّة (سُلالات) مُختلفة، وقد يحتاج الطبيب إلى معرفة السُلالة التي أصابَتْك كي يكون علاج فيروس الكبد الوبائي C أكثر دِقّة.

خزعة الكبد

ليس أمرًا ضروريًّا في تشخيص فيروس الكبد الوبائي أن تُؤخَذ عيّنة من أنسجة الكبد، ولكنّ بعض الخبراء ينصحون بذلك الإجراء في حالاتٍ مُحدَّدة، مثل:

  • الحاجة إلى التحقُّق من التشخيص.
  • معاناة المريض ضعفًا مناعيًّا واضحًا.
  • إصابة الكبد بمرضٍ آخر خلاف فيروس الكبد الوبائي C.

طرق علاج فيروس الكبد الوبائي C

شهدت السنوات الماضيّة تطُّورًا ملحوظًا في أساليب علاج فيروس الكبد الوبائي C، الذي اعتمدَ فيما مضى على مضادات الفيروسات، بالجمع بين الانترفيرون والريبافيرين، أو الاقتصار على الانترفيرون فقط، ولكنّ العلاج بالانترفيرون على مدار 6-12 شهرًا ساهمَ في شِفاء 40-50% من المرضى فقط.
إلى أن حلَّ عام 2013، حيثُ صُرِّح باستخدام نوعٍ جديدٍ من عقاقير علاج فيروس الكبد الوبائي C، وهي الأدوية مضادة الفيروسات مباشرة المفعول (DAAs)، فقد أسفرتْ الدراسات الطبيّة حول تِلك الأدوية عن فاعليّتها الكبيرة في علاج التهاب الكبد الوبائي C المزمن، بنسَبِ شفاءٍ تجاوزتْ 90%.

ويُحدِّد الطبيب الأدوية الأنسب لكُلِّ مريضٍ بناءً على عِدّة عوامل، مثل: حالته الصحيّة العامة، ومدى تضرُّر الكبد، وسُلالة الفيروس، وفيما يلي أبرز أدوية علاج فيروس الكبد الوبائي C:

  • سيميبريفير (أوليسيو).
  • داكلاتاسفير (داكلينزا).
  • سوفوسبوفير (سوفالدي).
  • الباسفير / غرازوبريفير (زيباتير).
  • سوفوسبوفير / فيلاتاسفير (إيبكلسا).
  • جليكابريفير وبيبرنتاسفير (مافيريت).
  • ليديباسفير / سوفوسبوفير (هارفوني).
  • أومبيتاسفير / باريتابريفير / ريتونافير (تكنيفي).
  • سوفوسبوفير / فيلاتاسفير / فوكسيلابريفير (فوسيفي).
  • أومبيتاسفير / باريتابريفير / ريتونافير / داسابوفير (فيكيرا باك، فيكيرا إكس آر).

تتراوح مُدّة علاج فيروس الكبد الوبائي C بين 12-24 أسبوعًا، وقد يُضاف ريبافيرين إلى الأدوية مضادة الفيروسات مُباشرة المفعول في حالاتٍ خاصّة، وفق رؤية الطبيب.

زراعة الكبد

إنْ بلغ التهاب الكبد الوبائي C مراحلًا مُتفاقمةً، ونجَم عنه مضاعفاتٍ خطِرةً، أدّت إلى قصور الكبد عن وظائفه؛ فُربّما لا يُجدي العلاج الدوائي نفعًا، ويصير المريض في حاجةٍ إلى عملية زراعة الكبد، والتي يستأصل فيها الجرّاح الكبد التالِف، ويزرَع بدلًا منه جُزءًا من كبِد شخصٍ سليم.

وينبغي أن يتناول المريض الأدوية المضادة للفيروسات بعد زراعة الكبد الجديد أيضًا؛ لحمايته من العدوى الفيروسية، وتُصنّف مضادات الفيروسات مباشرة المفعول كأفضِل وسيلةٍ لذلك.

تكلفة علاج فيروس الكبد الوبائي 2023

ترجِع تكلفة علاج فيروس الكبد الوبائي C إلى نوع الأدوية المُستخدمة بناءً على ترشيح الطبيب، ومُدّة تناول الأدوية، وتكاليف المتابعة الطبيّة، ولذا تختلف التكلفة الإجماليّة بين مريضٍ وآخر في نهاية المطاف، ويُعد سعر الأدوية مضادة الفيروسات مباشرة المفعول مرتفعًا نسبيًّا بالنظر إلى حداثة تِلك الأدوية وفاعليّتها الكبيرة.

احسب تكاليف عمليتك فى مصر

هل تخطط للسفر للعلاج في مصر؟ نحن هنا لمساعدتك في الحصول على معلومات حول تكاليف السفر، تكاليف الإقامة، وتكاليف العلاج. أكمل البيانات التالية للحصول على سعر رحلتك للعلاج في مصر


    تجارب علاج فيروس الكبد الوبائي

    كان صادمًا بالنسبة لي أن شُخِّصتُ بفيروس الكبد الوبائي C، وذلك بعد إجراء بعض الفحوصات الطبيّة، لمعرفة سبب الأعراض التي أُعانيها، مثل: اصفرار الجلد، وألم البطن، وتورم القدمين، والشعور بالإجهاد، وقد كشفتْ نتائج الفحوصات عن إصابتي بذلك المرض.

    بدأتُ علاج فيروس الكبد الوبائي C فور تأكيد التشخيص، فقد حدّد لي الطبيب خطة علاجيّة، شملتْ تناول بعض الأدوية المضادة للفيروسات، إلى جانب الإرشادات الطبيّة العامة لتعزيز صحة الجسم، والكبد خصوصًا.

    استمر العلاج عِدّة أسابيع، وقد كانت النتيجة النهائيّة مُريحة للغاية، إذ كشفتْ الفحوصات عن اختفاء الفيروس من الدم تمامًا، وقد واظبتُ على المتابعة مع الطبيب بعد ذلك لعِدّة أشهر، حتى تيقنتُ من التعافي التام، ونظرًا لبدء العلاج في مرحلةٍ باكرة؛ لم أتعرّض لأي مضاعفات خطِرة.

    النتائج المتوقعة بعد علاج فيروس الكبد الوبائي

    يُساهم العلاج الدوائي في التعافي من التهاب الكبد تدريجيًّا، ويستعيد الكبد قدرته على أداء وظائفه بصورةٍ أفضل حال نجحَ علاج فيروس الكبد الوبائي C، ويُتوقَّع حينئذٍ أن تتحسّن حالة المريض من النواحي الآتية:

    • الأعراض: تقِل أعراض التهاب الكبد الوبائي مع الاستمرار في تناول الأدوية بالجرعات التي حدّدها الطبيب، وينبغي أن تُتابع نتائج العلاج رفقة الطبيب بين حينٍ وآخر للتحقُّق من فاعليته.
    • وظائف الكبد: يتزامن القضاء على العدوى الفيروسية مع تحسُّنٍ تدريجيٍّ في وظائف الكبد، وتُظهِر تحاليل إنزيمات وظائف الكبد مستوياتٍ جيّدة مع نجاح العلاج.
    • جودة الحياة: يؤثِّر التهاب الكبد في جودة الحياة سلبًا ولا شَك، وخصوصًا من الناحية النفسيّة بعد تشخيص المرَض، ولكنّ علاج فيروس الكبد الوبائي C تحت إشراف طبيبٍ مُختصٍ كفيلٌ بتحسين جودة الحياة مرّةً أُخرى.
    • نقل العدوى: ينبغي أن يقضي العلاج على الفيروسات تمامًا، بحيث تصير آمنًا مع مرور الوقت، دون خشيةٍ من نقل العدوى لشخصٍ آخر، ومع ذلك؛ يجدُر بك أن تكون حذِرًا من مخالطة دم الأشخاص الآخرين كي لا تُصاب بالعدوى مُجدَّدًا.
    • الحيوية والنشاط: تُلاحِظ تغيُّرًا في حالتك البدنية والذهنية، مع التخلص من الإجهاد الذي يُسبِّبه التهاب الكبد، فتصير قادرًا على ممارسة الأنشطة اليوميّة ثانيةً دون شعورٍ بالتعب.

    نصائح هامة بعد علاج فيروس الكبد الوبائي

    لا يقِل نمط الحياة الصحيّ بعد نجاح العلاج أهميّةً عن العلاج ذاته، إذ ينبغي أن تتحلَّى بالحِرص تجاه صحتِك، وأن تتجنّب العادات الضارّة، وخصوصًا التي تؤثِّر في الكبد سلبًا، ولذا نُقدِّم لك – عزيزي القارئ – النصائح الآتية:

    المتابعة الطبية

    ابقَ على تواصُلٍ مع طبيبك دوريًّا بعد انتهاء مرحلة العلاج، وأخبره إن عادتْ بعض أعراض فيروس الكبد الوبائي في الظهور، وفي إطار المتابعة الطبية يلزمُك إجراء تحاليل الدم بعد ثلاثة أشهر تقريبًا لتأكيد القضاء على العدوى الفيروسيّة.

    النظام الغذائي

    تناوَل الأطعمة الصحيّة خلال فترة علاج فيروس الكبد الوبائي C، وواظب عليها أيضًا بعد العلاج؛ لتعزيز صحّة الكبد، ومِمّا يُنصَح بتناوله:

    • الخضروات والفواكه الطازجة.
    • لحوم الدواجن.
    • السمك.
    • البيض.
    • المكسرات.
    • الأرز البُني.
    • الحبوب الكاملة، مثل: الشوفان.

    ويتضمّن النظام الغذائي أيضًا اجتنابَ أصنافٍ أُخرى من الطعام، كفيلةٌ بتأخير تعافي الكبد، أو الإضرار به، ويشمل ذلك الحد من الأطعمة الدهنيّة، ومنتجات الألبان كاملة الدسم، والأطعمة الغنيّة بالسكريّات أو الأملاح.

    وفي حال رغبتَ في تناول أيّ مكمِّلٍ غذائيّ؛ فننصحُك بالرجوع إلى الطبيب أولًا؛ لمعرفة مدى تأثيره في الكبد، وتحديد البدائل الأنسب إنْ لم يكُن مُلائمًا لك.

    الوقاية من فيروس الكبد الوبائي

    بالطبع لا توَدُّ أن تُصاب بالعدوى ثانيةً بعد علاج فيروس الكبد الوبائي C، فتكرار الإصابة قد يُقلِّل فُرَصة التعافي مقارنةً بالإصابة الأولى، ولذا ينبغي أن تلتزِم الإجراءات الوقائيّة الآتية:

    • عدم استخدام إبر الحقن سابقة الاستخدام أو غير المُعقّمة.
    • تجنّب الممارسات الجنسيّة غير المشروعة، وبالأخص مع طرفٍ مُصاب.
    • إجراء نقل الدم والغسيل الكلوي في تحت إشرافٍ طبيّ في بيئةٍ مُعقّمة وآمنة.
    • عدم مشاركة الأدوات الشخصيّة التي قد تبلُغ الدم، مثل: فرشاة الأسنان، وشفرات الحلاقة.

    الأسئلة الشائعة

    نختم مقالنا بالإجابة على أبرز التساؤلات الدائرة حول فيروس الكبد الوبائي C، كي تكون – عزيزي القارئ – على درايةٍ أكبر بطبيعة المرض الذي يُسببه الفيروس.

    حقّقتْ الأدوية المضادة للفيروسات مباشرة المفعول نجاحًا باهرًا في علاج فيروس الكبد الوبائي سي، ما جعل نسبة الشفاء من التهاب الكبد الوبائي أكبر مِن ذي قبل، ولكنْ ينبغي الشروع في علاج المرض باكرًا قبل أن يتفاقم وتصير نسبة الشفاء أقل. 

    لا يوجَد عُمر مُحدَّد يحياه المُصاب بفيروس الكبد الوبائي سي، فتوقيت إصابته بالفيروس غالبًا ما يكون أمرًا مُبهَمًا، إذ تظَل العدوى خفيَّةً لسنواتٍ عديدةٍ لدى كثيرين، ويُشير الخبراء إلى احتمال حدوث مضاعفات خطِرة بعد 20 عامًا من استمرار العدوى دون علاج، مثل: تليف الكبد، التي قد تُهدِّد حياة المريض. 

    بالفعل ينتقل فيروس الكبد الوبائي سي عبر الدم، بعِدّة طرق مختلفة، مثل: مشاركة فرشاة الأسنان مع شخصٍ مُصاب، أو إبر الحقن التي سبَق استخدامها لمريضٍ حاملٍ للفيروس، إلى غير ذلك من الطرق. 

    تكشف فحوصات ما قبل الزواج عن الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي سي، ولكنَّ إيجابيّة نتائج التحليل لا تُعد مانعًا من الزواج، ولكن ينبغي أن يبدأ الطرف المُصاب علاج فيروس الكبد الوبائي C باكرًا كي يكون الزواج آمنًا، فانتقال الفيروس بين الزوجين عبر الجماع أمرٌ وارِدٌ وإنْ كان نادر الحدوث. 

    تريد الاستفسار عن العملية؟

    أكمل بياناتك و سوف نقوم بالرد عليك قريبا

      أفضل مقالات عن عمليات علاج فيروس الكبد الوبائي C

      أسباب التهاب الكبد الوبائي

      أسباب التهاب الكبد الوبائي

      كشفتْ منظمة الصحة العالمية “WHO” عام 2022 عن بلوغ أعداد المصابين بالتهاب الكبد الوبائي أكثر من 350 مليون إنسان في مختلف الأقطار،

      أعراض التهاب الكبد الوبائي

      أعراض التهاب الكبد الوبائي

      قد ينجُم التهاب الكبد الوبائي أو الفيروسي عن خمسةِ أنواعٍ مختلفةٍ من فيروسات التهاب الكبد، وتبعًا لذلك تختلف أعراض التهاب الكبد الوبائي

      احسب تكاليف عمليتك فى مصر

      هل تخطط للسفر للعلاج في مصر؟ نحن هنا لمساعدتك في الحصول على معلومات حول تكاليف السفر، تكاليف الإقامة، وتكاليف العلاج. أكمل البيانات التالية للحصول على سعر رحلتك للعلاج في مصر


        عمليات أخرى

        تواصل معنا للحصول على توصيات بأفضل الأطباء المصريين وتسهيل في السفر والتعامل داخل مصر

          Scroll to Top
          ابدأ الشات
          1
          مرحبًا 👋
          عيادة الخليج 🇸🇦
          مرحبًا 👋
          تحدث معنا لمعلومات عن السفر للعلاج في مصر وترشيحات أفضل الأطباء