Search
Search

تواصل معنا

أعراض التهاب الكبد الوبائي

أعراض التهاب الكبد الوبائي

قد ينجُم التهاب الكبد الوبائي أو الفيروسي عن خمسةِ أنواعٍ مختلفةٍ من فيروسات التهاب الكبد، وتبعًا لذلك تختلف أعراض التهاب الكبد الوبائي بشكل عام في توقيت ظهورها، وفي حِدّتها، وقدرة الجسم على التعامل معها.

وفي أحيانٍ كثيرةٍ قد تختلف الاعراض، أو تتشابه مع أعراضِ أمراضٍ أُخرى، ولذا نقِف بِكُم في هذا المقال على أهم الأعراض المصاحبة لالتهاب الكبد الوبائي بمختلف أنواعه، وكيفية التعامل معها.

ما هي أعراض التهاب الكبد الوبائي؟

إذا أردنا الوقوف على حقيقة الأعراض؛ فلا بُدّ لنا من تفصيل أنواع فيروس الكبد الوبائي، والحديث عن طبيعة الأعراض المصاحبة لكُلّ واحدٍ منها، إذ تختلف حِدّة الأعراض وتتنوّع تبعًا للفيروس المُسبب لالتهاب الكبد الوبائي، وإليك تفصيل ذلك:

أعراض التهاب الكبد الوبائي A

تبدأ اعراض التهاب الكبد الوبائي A في الظهور خلال 2-7 أسابيع من تاريخ العدوى، وقد تمتدّ الأعراض إلى 6 أشهر من ميعاد ظهورها، وقد تشمل الاعراض عندئذٍ أيًّا مما يلي:

  • البول الأصفر الداكن.
  • الإسهال.
  • الشعور بالتعب.
  • الحُمّى.
  • شحوب لون البراز.
  • الغثيان.
  • ألم المفاصل.
  • فقدان الشهيّة.
  • ألم البطن.
  • القيء.
  • اليرقان (اصفرار الجلد والعين).

جديرٌ بالذكر أن عددًا من مصابي التهاب الكبد الوبائي A لا يُعاني أيّ أعراضٍ ممّا ذُكِر، وخصوصًا الأطفال دون سن السادسة، وتزداد احتمالية ظهور الأعراض للأطفال أكبر من ذلك السن، وللبالغين أيضًا.

أعراض التهاب الكبد الوبائي B

ليست اعراض التهاب الكبد الوبائي B دائمة الظهور، فبعض المرضى قد لا يُدرِكون إصابتهم بالتهاب الكبد الفيروسي، في حين قد تظهر أعراض التهاب الكبد الفيروسي B لدى طائفةٍ أُخرى من المرضى، في غضون 2-5 أشهر من العدوى، وتتمثّل الأعراض فيما يلي:

  • الحُمّى.
  • الطفح الجلدي.
  • ألم المفاصل.
  • التهاب المفاصل.
  • ألم البطن.
  • اليرقان.
  • الغثيان.
  • فقدان الشهية.
  • تغير لون البول والبراز.

وعادةً ما تغيب الأعراض المذكورة عن الأطفال دون سن الخامسة، ويشيع ظهورها أكثر بين الأطفال في فئاتٍ عُمريةٍ أكبر، ولدى البالغين كذلك.

وفي بعض الأحيان قد تستمر اعراض التهاب الكبد الوبائي B لمدّة طويلة، تاركة ورائها بعض المضاعفات الخطِرة، مثل: تليف الكبد، وهنا تكمُن أهميّة فحوصات الكشف عن فيروس التهاب الكبد B.

أعراض التهاب الكبد من فيروس C

يعيش ما يقرب من نصف المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي C دون ملاحظة أيّ أعراضٍ لالتهاب الكبد، وقد ينتقل منهم إلى غيرهم – في تِلك الأثناء – دون قصدٍ ولا إدراكٍ منهم.

وعلى العكس من ذلك؛ تبدأ اعراض التهاب الكبد الوبائي C في الظهور لدى شريحةٍ واسعةٍ من المرضى في غضون 1-3 أشهر من تاريخ التعرّض المباشر للفيروس، وتتضمّن الأعراض:

  • البول الداكن.
  • اليرقان.
  • ألم في جانب البطن الأيمن العلوي.
  • الغثيان والقيء.
  • الإجهاد المستمر.
  • فقدان الشهية.
  • آلام والتهابات المفاصل.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • شحوب لون البراز.

أعراض التهاب الكبد من فيروس D

يرتبط التهاب الكبد D ارتباطًا وثيقًا بالتهاب الكبد B، وقد لا تظهر اعراض التهاب الكبد D، كما قد تظهر متفاوتةً تبعًا لطبيعة العدوى، فبالنسبة لالتهاب الكبد D الحاد، تُلاحَظ الأعراض الآتية:

  • الشعور بالتعب.
  • الغثيان والقيء.
  • ضعف الشهية.
  • ألم في الجانب الأيمن من البطن (موضع الكبد).
  • دُكْنَة البول، وشحوب البراز.
  • اصفرار الجلد والعينين (اليرقان).

أمّا التهاب الكبد الفيروسي D المزمن، فقد تصحبه اعراض التهاب الكبد الوبائي التالية:

  • انتفاخ البطن.
  • الضعف العام.
  • الوذمة (تورم الكاحل).
  • حكّة الجلد.
  • اليرقان.
  • فقدان الوزن.

أعراض التهاب الكبد من فيروس E

لا يختلف التهاب الكبد الوبائي E في أعراضه عمّا سبقَ ذِكره من اعراض التهاب الكبد، ودومًا ما يُسبِّب فيروس التهاب الكبد E عدوًى قصيرة المدى، تبدأ أعراضها في الظهور خلال 15-60 يومًا مُنذ أصيب الجسم بالفيروس، وعادةً ما تتحسّن الأعراض دون علاجٍ في غضون أسابيعٍ قليلة.

كيف يمكن تخفيف حدة الأعراض؟

يعتمد تخفيف أعراض التهاب الكبد الوبائي على تحسين نمط الحياة، والابتعاد عن العادات غير الصحية، ومما ينبغي فعله إزاء ذلك:

  • الراحة.
  • اتباع نظام غذائي صحي.
  • تقسيم الطعام إلى وجبات صغيرة.
  • شرب قدْرٍ كافٍ من السوائل يوميًّا.
  • تجنّب المشروبات الكحولية.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • الالتزام بالخطة العلاجيّة التي يُحددها الطبيب.
  • المتابعة الدورية مع الطبيب؛ لتقييم مدى تحسّن الكبد.
  • علاج الأمراض الأُخرى التي قد تفاقم التهاب الكبد.
  • عدم تناول أي أدوية أو مكملات غذائيّة قبل استشارة الطبيب.

أعراض التهاب الكبد عند النساء

لا تختلف اعراض مرض الكبد عند النساء عن الأعراض العامّة لأمراض الكبد، بما في ذلك: الغثيان، وألم البطن، وتغير لون البول والبراز، واليرقان، والحكّة، والحُمّى، ونحو ذلك من الاعراض سابقة الذكر.

ما هي العوامل التي تؤثر على حدة أعراض التهاب الكبد الوبائي؟

ليست هذه الاعراض متفقةً في الحِدّة لدى جميع المرضى، إذ تؤثِّر عواملٌ عديدةٌ في طبيعة الأعراض التي يشعر بها المريض، ومن أهم تلك العوامل:

  • السن.
  • الحالة المناعية.
  • نوع فيروس التهاب الكبد.
  • الحالة الصحية العامة للمريض.
  • مُدّة عدوى فيروس التهاب الكبد.
  • معاناةُ المريضِ مرضًا سابقًا في الكبد.
  • مدى شدّة العدوى الفيروسية التي تعرّض لها المريض.
  • تأثير الأدوية والمكملات الغذائية، التي يتناولها المريض، في الكبد.
  • مدى التزام المريض بالتعليمات الطبية الخاصة بعلاج التهاب الكبد الوبائي.

كيف يمكن التعامل مع هذه الأعراض مبكرًا؟

إنّ ظهور اعراض التهاب الكبد الوبائي يستوجِب منكَ مراجعة الطبيب المختصّ على الفور، إذ كلّما تداركتَ التهاب الكبد الوبائي بالعلاج عند ظهور الأعراض المبكرة؛ كلّما حظى العلاج بفاعليّة أكبر.

فعند زيارة الطبيب المختصّ في أمراض الكبد، وإطلاعه على الأعراض التي تشعر بها، يبدأ في إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، للتحقّق من حالة الكبد،ومعرفة اسباب التهاب الكبد الوبائي.

إذا وُجِد أنّ سبب الأعراض التهابٌ فيروسيٌّ في الكبد؛ حينئذٍ يُحدِّد الطبيب آلية علاج التهاب الكبد الوبائي، ويناقش معك السبل المتاحة لتخفيف تلك الأعراض، والحفاظ على صحة الكبد.

أمرٌ آخرٌ ذو أهميّة بالغة يجب الانتباه له فور ظهور هذه الاعراض، وهو أن تتّخِذ الاحتياطات الوقائية اللازمة؛ لمنع انتشار العدوى الفيروسية إلى من حولِك، وينبغي لك استشارة الطبيب بشأن ذلك.

نصائح للتعامل مع أعراض التهاب الكبد الوبائي المبكرة

ينبغي التعامل مع الاعراض المبكِّرة بحذَرٍ وجديّة، فالتهاب الكبد الوبائي – في بعض حالاته – قد يتافقم إذا لم يحظَ بالعناية اللازمة، وإليك أهم النصائح للتعامل مع الأعراض المبكرة لالتهاب الكبد الوبائي:

  • تجنّب بذل مجهود كبير من شأنه أن يُزيد شعورك بالتعب.
  • استشِر الطبيب الخاص بك؛ لمعرفة سبب الأعراض التي تعانيها.
  • أجرِ الفحوصات والتحاليل الطبية التي يطلبها الطبيب؛ للوصول إلى التشخيص السليم.
  • التزم بالخطة العلاجية التي يُحدِّدها الطبيب، وتابع مدى تغيّر الأعراض التي تشعر بها.
  • واظب على زيارة الطبيب دوريًّا؛ لمتابعة تحسّن الأعراض، والتحقّق من كفاءة خطة العلاج.
  • احرِص على عدم نقل العدوى الفيروسية إلى من حولك، وفق الإجراءات الوقائية التي يُحددها الطبيب.

المصادر

Scroll to Top
ابدأ الشات
1
مرحبًا 👋
عيادة الخليج 🇸🇦
مرحبًا 👋
تحدث معنا لمعلومات عن السفر للعلاج في مصر وترشيحات أفضل الأطباء