قلة الثقة بالنفس والاحراج والمظهر غير المناسب لموضع الأنف من أكثر المشاكل التي تسببها مواضع الأنف أو تشريح الأنف غير المتناسق مع شكل الوجه مسببا معاناة الأشخاص من التشوهات في هذه المنطقة، مع الخوف من اللجوء إلى الدخول إلى عملية جراحية تجميلية لتصحيح عدم التناسق، لكن فيلر الأنف هو الحل السحري الذي يساعد على علاج هذه المشاكل بأضرار منخفضة.
لكن أضرار فيلر الأنف يمكن أن تصل إلى مضاعفات خطيرة عند اللجوء إلى طبيب غير مختص أو مؤهل لهذه المهمة وسوف نتعرف من خلال هذا المقال على أضرار فيلر الأنف وكيفية اختيار الطبيب المناسب.
ما هي تقنية فيلر الأنف؟
هي أحد الإجراءات التجميلية التي يتم فيها اللجوء إلى المواد المالئة وحشوات الأنف للتغلب على عدم تناسق الشكل العام للأنف مع باقي الوجه.
فيتم اللجوء إلى استخدام فيلر الأنف لعلاج هذه المشاكل التجميلية، مثل:
- صغر حجم الأنف.
- عدم تناسق طرف الأنف مع باقي حجم الوجه.
- أحد أطراف الأنف الأطول من الآخر.
- تواجد أحد النتوءات في الأنف بشكل بارز أكثر من الطبيعي.
فيتم التدخل بالحشوات الطبيعية، مثل: حمض الهيالورونيك والكولاجين وهي من المواد المتواجدة بشكل طبيعي داخل جسم الإنسان تستطيع عن طريقها تحسين المظهر الجمالي للأنف وتحقيق التناسق في مظهر الوجه العام .
تعد من الحشوات الآمنة التي يصاحبها بعض المضاعفات البسيطة من تحسس الجسم من هذه المواد.
تساعد مواد الفيلر على تحفيز إنتاج الكولاجين الموجود بشكل طبيعي في الأنف مما يساعد على تماسك والحفاظ على ثبات شكل الأنف بعد التدخل بتقنية الفيلر.
هي من التقنيات الآمنة ذات المضاعفات المنخفضة من التورم والكدمات عند إجراء تقنية فيلر الأنف مع طبيب مختص لتحديد المنطقة التي سيتم التدخل فيها وتحديد المضاعفات بشكل دقيق.
دواعي اللجوء إلى تقنية فيلر الأنف
يتم اللجوء إلى تقنية فيلر الأنف في الحالات التالية:
- الأشخاص التي تعاني من عدم التناسق أو وجود بعض المشاكل في تشريح الأنف بشكل يؤثر على المظهر العام.
- الأشخاص التي لا تحب أو تقلق من دخول العمليات التجميلية لتصحيح عدم التناسق في الأنف.
- الأشخاص الذين يعانون من تواجد بروز أو نتوءات بشكل واضح على جسر الأنف.
- الأشخاص المعانون من عدم تساوي طرف الأنف أو الإصابة بالأنف الملتوي.
- لكن لا يتم اللجوء إلى تقنية فيلر الأنف مع الأشخاص التي تعاني من النتوء الكبير على جسر الأنف.
- أو في حالات الأنف كبير الحجم لا يمكن التدخل بتقنية فيلر الأنف لتصغيره فيتم الخضوع في هذه الحالة لعمليات تجميل الأنف.
هل حقن الفيلر دائمة النتائج؟
تحقق نتائج فيلر الأنف نتائج تصل إلى 24 شهر وفقا لحالة الجلد الصحية والمادة المالئة ونسبة امتصاص حمض الهيالورونيك بعد تقنية الفيلر.
تعليمات قبل الدخول إلى تقنية الفيلر
توجد بعض النصائح والتعليمات الواجب الالتزام بها للوقاية من ظهور أضرار فيلر الأنف كما يلي:
- يجب الخضوع إلى الفحوصات والتحاليل للتأكد من عدم وجود حساسية تجاه المواد المالئة وعدم المعاناة من الالتهاب أو الأمراض الجلدية.
- الحفاظ على نظافة الوجه و منطقة الأنف بشكل خاص.
- شرب كميات كافية من المياه للعمل على ترطيب الجلد والبشرة.
- النقاش والتحدث مع الطبيب بالأدوية التي يتناولها المريض والنتيجة التي يرغب بالوصول إليها.
- الابتعاد عن التدخين قبل الدخول إلى تقنية الفيلر لما له من آثار جانبية واضحة يمكن أن تصل إلى فشل الجلسة في أداء نتائجها.
كيف يتم اجراء تقنية الفيلر؟
- يتم أولا تحديد المكان الذي سيتم التدخل عليه في منطقة الأنف.
- ثم يتم تحديد كمية المادة المالئة التي سيتم حقنها اعتمادا على المنطقة التي سيتم التدخل فيها والنتيجة التي يرغب الشخص بالوصول إليها.
- يقوم الطبيب بوضع مخدر موضعي لتقليل إحساس الألم على منطقة الأنف لمدة 10 دقائق.
- ثم يتم الحقن بالمواد المالئة وتوزيعها في المنطقة المطلوبة.
- تستغرق الجلسة حوالي 15 ل 30 دقيقة.
تعليمات بعد تقنية الفيلر
توجد بعض التعليمات والنصائح الواجب الالتزام بها بعد تقنية فيلر الأنف للحصول على نسبة نجاح مرتفعة وعدم التعرض لأضرار فيلر الأنف كما يلي:
- الابتعاد عن الحركات أو الأنشطة الشاقة أو المجهدة لطبيعة الجسم .
- الابتعاد عن ممارسة الرياضة المضرة لمنطقة الأنف والوجه.
- عدم التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة أو أخذ الحمام الساخن أو الدخول إلى غرف البخار وغرف الساونا.
- عدم لمس أو حك المنطقة التي تم التدخل فيها والابتعاد عن استخدام مستحضرات التجميل لمدة 24 ساعة لإعطاء البشرة الوقت للتعافي.
- عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة.
- الالتزام بمواعيد المتابعة الدورية للاستماع الدائم إلى تعليمات الطبيب للوصول إلى النتيجة الفعالة.
سعر تقنية الفيلر
تختلف تحديد سعر جلسة تقنية فيلر الأنف وفقا لعدد من العوامل كما يلي:
- خبرة الطبيب.
- المنطقة التى سيتم التدخل فيها.
- كمية المادة المالئة ونوعها وفقا لحجم الأنف الذى سيصل إليه المريض بعد الاتفاق مع الطبيب.
مميزات تقنية فيلر الأنف
تتمتع تقنية فيلر الأنف بعدد من المميزات المتعددة وهي:
- قصر فترة النقاهة؛ إذ أن نتائج فيلر الأنف تبدأ في الظهور خلال أسبوعين على الأكثر ويمكن للشخص العودة لممارسة الأنشطة اليومية خلال نفس اليوم أو اليوم الذي يليه.
- عملية غير مؤلمة نتيجة اللجوء إلى المخدر الموضعي قبل البدء في الجلسة.
- تساعد على إعادة التناسق والتوازن لملامح الوجه وتحسين مظهر الأنف بشكل سهل وبسيط.
- هي أحد التقنيات التجميلية التي توفر نتائج سريعة وتساعد على تحسين ملامح الأنف في وقت قصير عن طريق رفع الأنف أو الحد من طول أطراف الأنف.
مضاعفات عملية فيلر الأنف
تظهر مضاعفات وأضرار فيلر الأنف عند اللجوء إلى الطبيب الغير مؤهل أو المختص فتكون المخاطر والمضاعفات واضحة تصل الى التعرض للعدوى، الالتهاب، فقدان البصر أو التحسس بشكل واضح من المواد المالئة.
الآثار الجانبية لتقنية الفيلر
تتراوح أضرار فيلر الأنف بين الأضرار البسيطة، مثل: التورم والكدمات في موضع الحقن أو المعاناة من الصداع أو الغثيان إلى الأضرار الخطيرة وتشمل:
- موت الأنسجة والتعرض للإصابة بالعدوى.
- حقن المواد المائلة داخل الأوعية الدموية تسبب انسداد الأوعية الدموية.
- ظهور رد الفعل التحسسي من الجسم تجاه المواد المالئة.
- التكتلات الظاهرة على منطقة الأنف.
عوامل تحديد أضرار فيلر الأنف
يوجد عدد من العوامل المحددة لخطورة تواجد أضرار فيلر الأنف وتشمل:
-
المواد المالئة
نوع الفيلر المستخدم من العوامل المحددة لظهور نسبة الضرر في تقنية الفيلر كما يلي:
- حمض الهيالورونيك: أحد المواد التي يمكن أن تسبب تضخم الأنف نتيجة تمدد مادة حمض الهيالورونيك بشكل واضح في أنسجة الأنف مسببه تشوه المظهر العام.
- مادة السيليكون من المواد المسببة لتكون الورم الحبيبي عند بعض الأشخاص مسببة التهاب الأنسجة الخلوية.
- ماده الهيدروكسيل من المواد المسببة لوجود التكتلات المحسوسة لفترة طويلة على منطقة الأنف لأنه مادة ذات لزوجة واضحة عن حمض الهيالورونيك.
-
مكان وموضع الحقن
منطقة الأنف من المناطق الخطيرة والحساسة عند التدخل بتقنيه الفيلر بها؛ لأنها غنية بالأوعية الدموية ومنطقة شديدة التحسس.
لذلك يجب الحذر والحرص عند اختيار الأماكن والطبيب الذي يقوم بتقنية الفيلر بدقة عالية للوقاية من أضرار فيلر الأنف.
وعند التدخل فى منطقة بين الحاجبين أو عند طرف الأنف أو قاعدة أو أجنحة الأنف تظهر المضاعفات بشكل واضح؛ لأنها من المناطق القريبة من الأوعية الدموية و منطقة العينين.
عند حدوث أى خطأ أو انسداد فى الأوعية الدموية يبدأ ظهور العدوى والتهاب الأنسجة والتكتلات والكدمات ويمكن أن تصل إلى فقدان البصر مع تطور الأمر.
-
اختيار الطبيب
اختيار الطبيب المناسب من أول وأهم الخطوات التي يجب الحرص عليها عند أداء تقنية الفيلر للوقاية من أضرار فيلر الأنف أو الآثار الجانبية الخطيرة؛ لأن أكثر الحالات التي أصيبت بأضرار تقنية الفيلر كانت نتيجة عدم خبرة أو تأهيل الطبيب بشكل كافي لأداء تقنية الفيلر أو كان نتيجة أداء الفيلر مع الأطباء المبتدئين ذات الخبرة المنخفضة.
يجب اختيار الطبيب المتمتع بالعوامل التالية:
- الخبرة الواضحة في مجال تقنية الفيلر للأنف.
- معرفة نسب نجاح هذه العمليات السابقة.
- آراء العملاء السابقين والمؤهلات الطبية التي يمتلكها الطبيب.
- معرفة عدد المرات الناجحة التى قام بها الطبيب بتقنية فيلر الأنف.
وفي ختام هذا المقال نكون قد تعرفنا على أضرار فيلر الأنف وكيف يتم تجنبها عن طريق اختيار الطبيب المناسب.
المصادر
