Search
Search

تواصل معنا

علامات تحسن العصب السابع

علامات تحسن العصب السابع

علامات تحسن العصب السابع من الأمور التي تُشير إلى بداية تعافي المريض، حيث بمجرد ظهورها عليه تبدأ حالة من الأمل والتفاؤل لاستكمال البروتوكول العلاجي والانتهاء منه تماماً، والعصب السابع من الاضطرابات التي لا تُمثل خطورة كبيرة على حياة المريض، ويمكن علاجها خلال عدة أشهر.

العصب السابع يؤثر على كُل من الرجال والنساء، وأكثر الفئات العمرية المعرضة للإصابة هم الأعمار ما بين (15-60) عاماً، وسوف يتناول هذا الموضوع مزيد من المعلومات حول اضطراب العصب السابع، الأسباب وأبرز. علامات تحسن العصب السابع التي تظهر على المريض، وطُرق العلاج.

ما هو تعريف العصب السابع؟ 

العصب السابع هو العصب الذي يحمل الترتيب السابع من بين الأعصاب القحفية في الجهاز العصبي والتي يصل عددها 12 عصب، حيث يمثل حلقة وصل ما بين الدماغ وعضلات الوجه، وهو المسؤول عن إرسال إشارات إلى المخ لكي يصنع تعابير وجه الشخص أثناء الموقف، وذلك من خلال التحكم في عضلات الوجه المسؤولة عن رفع الحاجب، الابتسامة والعبوس.

والعصب السابع هو المسؤول أيضًا عن إرسال معلومات الطعام الموجودة في مناطق التذوق على اللسان إلى المخ حتى يمكن الشخص من التعرف على مذاقها، كما يُخفف من حدة ارتفاع الأصوات عن طريق التحكم في عضلة الأذن الداخلية.

ما هو مرض العصب السابع؟

هو فقدان قدرة الشخص على تحريك العضلات المسؤولة عن إبراز تعبيرات الوجه، ومن ثم لا يستطيع نقل مشاعره للآخرين، نتيجة وجود خلل أو تلف في العصب القحفي وهو جزء من العصب الوجهي المسؤول عن التحكم في تلك العضلات، يأخذ علاج هذا النوع من الاضطراب عدة أشهر حتى تبدأ علامات تحسن العصب السابع في الظهور على المريض.

ما هي أبرز الأسباب التي تؤدي إلى تلف العصب السابع؟ 

أبرز الأسباب التي تؤدي إلى تلف العصب السابع تتمثل فيما يلي:

  • الشلل النصفي للوجه الذي يحدث بشكل مُفاجئ.
  • ضعف في العصب الوجهي.
  • الإجراءات التجميلية مثل جراحة شد الوجه، فعندما يُعالج الطبيب مُضاعفات العملية تبدأ تظهر علامات تحسن العصب السابع.
  • تورم العصب الوجهي وعدم وصول الدم إليه.
  • الحوادث وما يترتب عليها من كسور في الدماغ والوجه.
  • السكتات الدماغية الناتجة عن عدم وصول الدم إلى جذع الدماغ.
  • العدوى الفيروسية بفيروس الهربس النطاقي أو البسيط.
  • الإصابة بسرطان الغدد اللعابية.
  • الإصابة بالورم السحائي.
  • العدوى البكتيرية من لدغات القراد والإصابة بمرض لايم.
  • الإصابة بأمراض المناعة الذاتية.

أعراض الإصابة بتلف العصب السابع الأكثر شيوعًا 

أعراض الإصابة بتلف العصب السابع قد تظهر بشكل مؤقت أو دائم، وذلك لأنها مرتبطة بسبب حدوث الإصابة، حيث تظهر الأعراض كالتالي:

  • التحدث بكلام غير واضح أو مفهوم.
  • ثقل في الوجه أو الشعور بالتخدير.
  • مُشكلات في تناول الطعام والشراب، نتيجة سيلان اللعاب والذي يتسبب في سقوط محتويات الطعام من الفم بشكل لا إرادي.
  • فقدان التذوق.
  • تدلي وارتخاء الجلد حول الحاجب والعين والفم والخد.
  • تشنجات عضلية وارتعاش عضلات الوجه.
  • فقدان القدرة على تحريك أي عضلة في الوجه، بما في ذلك تحريك جفن العين ومن ثم حدوث جفاف العين.

كيف يتم التشخيص لحالات اضطراب العصب السابع؟ 

تتم عملية التشخيص لمرضى العصب السابع من خلال مرحلتين مهمتين وهم كالتالي:

  • مرحلة الفحص البدني أو التقييم 

يطلب الطبيب من المريض أن يُحرك عضلات الوجه المختلفة وذلك من خلال رفع الحاجب، العبوس والضحك، مما يُساعد الطبيب في تحديد سبب أو مكان المُشكلة، هذا بالإضافة إلى أخذ كافة المعلومات المتعلقة بالتاريخ المرضي للمريض وبداية ظهور الأعراض ومدى تطورها.

قد يتمكن الطبيب من معرفة سبب تلف العصب السابع من خلال المرحلة الأولى، وربما يكون السبب غير واضح أو معروف لذا يضطر إلى طلب إجراء مزيد من الاختبارات والمسح الضوئي.

  • مرحلة الاختبارات والمسح الضوئي 

تشمل تلك المرحلة الخضوع إلى:

قياس مخطط الكهربية (EMG) يُقيم هذا الاختبار تلف الأعصاب ويعين درجة شدته، حيث يتم عمل مخطط أثناء النشاط الكهربائي للعضلة عند تحفيزها وتحديد مدى سرعة استجابتها
الرنين المغناطيسي، ويساعد هذا الاختبار في تحديد الأسباب الأخرى لحدوث الاضطراب مثل، الأورام أو الكسر
فحص الدم، من أجل الكشف عن الإصابة بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية، والتي قد تكون سببًا في التلف، لذا بمجرد علاج العصب السابع تبدأ تظهر على المريض علامات تحسن العصب السابع.

ما هي طريقة العلاج من تلف العصب السابع؟

على الرغم من أنه قد تطول مدة العلاج أو وقت بداية ظهور علامات تحسن العصب السابع إلا أن علاج العصب السابع ربما يحدث دون تلقي علاج أو بمساعدة تناول الأدوية والخضوع لبروتوكول علاجي مُتكامل.

وعلى أي حال لا يوجد هناك بروتوكول علاجي موحد أو مناسب لجميع حالات العصب السابع، بل كل حالة تختلف عن الأخرى نظرًا لتعدد أسباب الإصابة، ومن الجدير بالذكر أن الخضوع لعلاج دوائي وعلاج طبيعي يُساعد في عملية التعافي السريع من تلف العصب السابع.

أمثلة على الأدوية المُستخدمة في علاج تلف العصب السابع

تشتمل قائمة أدوية العصب السابع على الأمثلة التالية:

  • الأدوية المضادة للفيروسات مثل، الأسيكلوفير.
  • الستيرويدات.
  • قطرات العين أو الدموع الاصطناعية، لعلاج جفاف العين.
  • مسكنات الألم.
  • الأدوية المُستخدمة في علاج السكتات الدماغية.

ويتم التحكم أيضًا في أعراض التشنجات أو الحركة اللاإرادية وظهور علامات تحسن العصب السابع عن طريق تمارين العلاج الطبيعي.

العلاج الطبيعي لعلاج العصب السابع

يهدف العلاج الطبيعي إلى تطوير أنماط حركة متخصصة تساعد في إعادة التنسيق لعضلات الوجه ويطلق عليها إعادة تدريب الوجه بواسطة طُرق التدليك.

علامات تحسن العصب السابع
اعوجاج الفم لمريض العصب السابع

علامات تحسن العصب السابع

قد تشمل علامات تحسن العصب السابع على التالي:

  • استعادة القدرة على الابتسامة وإظهار تعابير الوجه بسهولة.
  • شد جلد الوجه والعودة إلى مكانه الطبيعي.
  • القدرة على التذوق مرة أخرى من أبرز علامات تحسن العصب السابع.
  • عدم ملاحظة اعوجاج الفم.

الفترة اللازمة لظهور علامات تحسن العصب السابع

غالبًا ما يستغرق مريض العصب السابع فترة تتراوح ما بين (4-6) أشهر حتى تبدأ تظهر علامات تحسن العصب السابع، وذلك لأن الأضرار التي تلحق بالأعصاب المرتبطة بالجهاز العصبي المركزي لا تلتئم بسهولة وتستغرق مزيد من الوقت للتعافي.

تلك الفترة تختلف من مريض لآخر، فربما تزيد مدة ظهور علامات تحسن العصب السابع تقل عن ذلك تبعًا لمستوى خطورة الحالة، وأغلب الحالات التي تعافت من العصب السابع كان خلال السنة الأولى من الإصابة، كان فيها المريض أكثر حرصًا على الانتظام في تناول الأدوية وعمل جلسات العلاج الطبيعي والاهتمام بتناول غذاء صحي، كلما ظهرت علامات تحسن العصب السابع بشكل سريع.

كيف تقي نفسك من العصب السابع

لا يوجد حتى الآن إجراءات وقائية مُعترف بها لحمايتك من التعرض للإصابة بالعصب السابع، ولكن على قدر الإمكان قم باتباع النصائح التالية:

  • احمي نفسك من العدوى الفيروسية والبكتيرية ولدغات القرود.
  • خذ كافة الاحتياطات التي تُحميك أثناء قيادة السيارة من التعرض للحوادث التي غالبًا ما تُصيب الدماغ والوجه.
  • قم باختيار طبيب جراحة تجميل متمرس وخبير لتجنب التعرض لمُضاعفات العملية والتي من بينها شلل عصب الوجه.

الخلاصة

تظهر علامات تحسن العصب السابع تماماً على وجه المريض بعد مرور عدة أشهر، حيث يستعيد قدرته في التعبير عن عاطفته وشعوره وزيادة ثقته بنفسه، والتمتع بتذوق الأطعمة المُختلفة، ويبدأ في حالة من الاستقرار النفسي والجسدي.

فعلاج العصب السابع متخصص للغاية ويتطلب مزيد من الخبرة والتدريب في تشخيص الحالة بشكل صحيح أولًا، ومن ثم اتباع العلاج المناسب للحالة والذي يحقق نتائج سريعة ومُرضية للمرضى.

المصادر

Scroll to Top
ابدأ الشات
1
مرحبًا 👋
عيادة الخليج 🇸🇦
مرحبًا 👋
تحدث معنا لمعلومات عن السفر للعلاج في مصر وترشيحات أفضل الأطباء