فيتامينات بعد عملية تحويل المسار

فيتامينات بعد عملية تحويل المسار

تتعدد فيتامينات بعد عملية تحويل المسار ويمكن أن تختلف من شخص لآخر، إذ أنه بعد جراحة تحويل مسار المعدة يحتاج المرضى إلى الالتزام بنظام غذائي دقيق يشمل تناول مكملات الفيتامينات والمعادن لضمان صحة جيدة وتعويض أي نقص غذائي.

وتشمل أهم فيتامينات بعد عملية تحويل المسار فيتامين ب12 الذي يُعزز من وظائف الجهاز العصبي وإنتاج خلايا الدم الحمراء، كما أن فيتامين د مهم لصحة العظام والأسنان، بينما فيتامين أ يُساهم في تعزيز المناعة وصحة البشرة. يُعتبر فيتامين ج ضروريًا لالتئام الجروح وتقوية الجهاز المناعي، وفيما يلي نناقش كل ما يهمك حول تناول فيتامينات بعد عملية تحويل المسار بشكل مفصل وبسيط.

ماهى أهمية الإلتزام بالفيتامينات بعد عملية التكميم؟

عملية تكميم المعدة أو المعروفة بعملية تحويل المسار هي إجراء جراحي شائع يُستخدم لعلاج السمنة المفرطة، ولكن النجاح البعيد المدى لهذا الإجراء يعتمد بشكل كبير على الالتزام بنظام غذائي صحي وتناول فيتامينات بعد عملية تحويل المسار ومكملات غذائية مناسبة بعد الجراحة.

أيضًا تتطلب عملية تكميم المعدة تعديلات كبيرة في نمط الحياة، بما في ذلك النظام الغذائي وتناول الفيتامينات والمعادن، لضمان صحة جيدة ومنع حدوث مضاعفات غذائية.

بعد عملية تكميم المعدة يتقلص حجم المعدة بشكل كبير مما يؤدي إلى تقليل كمية الطعام التي يمكن للشخص تناولها، ونتيجة لذلك قد يصعب على الشخص الحصول على جميع الفيتامينات والمعادن الضرورية من خلال الطعام فقط، وبالتالي يصبح تناول المكملات الغذائية أمرًا بالغ الأهمية لتعويض النقص في العناصر الغذائية والحفاظ على صحة جيدة.

يُعد تناول فيتامينات بعد عملية تحويل المسار أمر ضروري للعديد من الوظائف الحيوية في الجسم، بما في ذلك:-

  1. تعزيز الجهاز المناعي.
  2. دعم وظائف الجهاز العصبي.
  3. الحفاظ على صحة الجلد والشعر.
  4. المساعدة في تكوين العظام والأسنان.

على سبيل المثال فيتامين B12 مهم لإنتاج خلايا الدم الحمراء وصحة الجهاز العصبي، في حين أن فيتامين D والكالسيوم ضروريان للحفاظ على صحة العظام ومنع الإصابة بهشاشة العظام.

تناول فيتامينات بعد عملية تحويل المسار يجب أن يكون وفق توصيات الطبيب أو أخصائي التغذية، فغالبًا ما يُنصح بتناول مكملات متعددة الفيتامينات يوميًا بالإضافة إلى مكملات الكالسيوم والحديد وفيتامين B12 وفيتامين D.

تكون هذه المكملات ضرورية لتعويض النقص في العناصر الغذائية الذي قد ينجم عن تقليل حجم المعدة وعدم القدرة على تناول كمية كافية من الطعام.

من المهم أيضًا متابعة الفحوصات الدورية بعد الجراحة لضمان مستويات كافية من الفيتامينات والمعادن في الجسم، فالفحوصات الدورية تساعد في الكشف المبكر عن أي نقص غذائي ومن ثم تصحيحها بسرعة من خلال تعديل الجرعات أو إضافة مكملات جديدة.

بشكل عام يُعد تناول فيتامينات بعد عملية تحويل المسار أو بعد عملية تكميم المعدة أمرًا حيويًا لضمان النجاح البعيد المدى للجراحة والحفاظ على صحة جيدة، والالتزام بتناول المكملات الغذائية الموصى بها يمكن أن يقي من العديد من المضاعفات الصحية ويعزز نوعية الحياة بشكل عام.

لذلك، يجب على المرضى بعد عملية تكميم المعدة أن يتعاونوا مع فريق الرعاية الصحية الخاص بهم لضمان أنهم يحصلون على جميع العناصر الغذائية الضرورية بشكل صحيح ومستمر.

ومن خلال الالتزام بهذه التوصيات والتعاون مع الفريق الطبي، يمكن للمرضى الحفاظ على صحتهم وتحقيق أفضل النتائج من عملية تكميم المعدة.

الأسباب التى تؤدى لنقص الفيتامينات بعد عملية التكميم

جراحة تكميم المعدة هي إجراء شائع لعلاج السمنة حيث يتم تقليل حجم المعدة لتقليل تناول الطعام وتعزيز فقدان الوزن، ومع ذلك يمكن أن تؤدي هذه الجراحة إلى نقص في الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم، وهناك عدة أسباب رئيسية لنقص الفيتامينات بعد هذه الجراحة أهمها:-

  • تقليل حجم المعدة

أحد الأسباب الرئيسية لنقص فيتامينات بعد عملية تحويل المسار أو تكميم المعدة هو تقليل حجم المعدة، فهذه الجراحات تقلل من كمية الطعام التي يمكن أن تتناولها المعدة في وقت واحد، مما يقلل من كمية الفيتامينات والمعادن التي يمكن امتصاصها من الطعام، ويمكن أن يؤدي هذا إلى نقص في العديد من الفيتامينات مثل فيتامين B12، فيتامين D، والحديد، والكالسيوم.

  • تغيير في امتصاص العناصر الغذائية

بعد جراحة تكميم المعدة يتم تغيير مسار الجهاز الهضمي، مما يؤثر على كيفية امتصاص الجسم للعناصر الغذائية، إذ أنه عادةً يتم امتصاص الفيتامينات والمعادن في الأمعاء الدقيقة ولكن مع تقليل حجم المعدة يتم تقليل مساحة السطح المتاحة لامتصاص هذه العناصر، وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن يؤثر تغير مستوى الحموضة في المعدة بعد الجراحة على امتصاص بعض الفيتامينات مثل فيتامين B12.

  • التغيرات في العادات الغذائية

بعد الجراحة يتعين على المرضى اتباع نظام غذائي صارم ومنظم لتجنب المضاعفات وتحقيق أفضل النتائج في فقدان الوزن، وهذا التغيير في العادات الغذائية يمكن أن يؤدي إلى نقص في فيتامينات بعد عملية تحويل المسار أو التكميم، إذ يمكن أن يؤدي تقليل تناول الفواكه والخضروات الطازجة إلى نقص في الفيتامينات المهمة مثل فيتامين C وفيتامين K.

  • نقص الإنزيمات الهضمية

جراحة تكميم المعدة يمكن أن تؤدي إلى نقص في إفراز الإنزيمات الهضمية التي تساعد في تكسير الطعام وامتصاص العناصر الغذائية، وهذا يمكن أن يؤدي إلى نقص في بعض الفيتامينات والمعادن التي تحتاج إلى إنزيمات معينة ليتم امتصاصها بكفاءة.

  • عدم الالتزام بتناول المكملات الغذائية

يُنصح المرضى أن يتناولوا فيتامينات بعد عملية تحويل المسار ومعادن معينة لتعويض النقص المحتمل، ومع ذلك يمكن أن يتجاهل بعض المرضى تناول فيتامينات بعد عملية تحويل المسار مما يؤدي إلى نقص في الفيتامينات والمعادن، ويمكن أن يؤدي عدم الالتزام بتناول المكملات إلى نقص في فيتامينات مثل:-

  1. الحديد.
  2. الكالسيوم.
  3. فيتامين D.
  4. فيتامين B12.

بشكل عام يجب على المرضى الذين يخضعون لجراحة تكميم المعدة أن يكونوا على دراية بمخاطر نقص فيتامينات بعد عملية تحويل المسار واتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنبها، ويمكن أن يشمل ذلك الالتزام بتناول فيتامينات بعد عملية تحويل المسار للحفاظ على نظام غذائي متوازن، والمتابعة المنتظمة مع الأطباء وأخصائيي التغذية لضمان تلبية جميع احتياجات الجسم الغذائية.

وفيما يلى بعض أمثلة الفيتامينات والمعادن التى يزيد احتمالية حدوث نقص بها، والأعراض التى تنتج جراء هذا النقص

بعد عملية تحويل مسار المعدة يصبح من الشائع أن يواجه المرضى نقصًا في بعض الفيتامينات والمعادن بسبب التغيرات في الجهاز الهضمي وامتصاص العناصر الغذائية، وهذا النقص في فيتامينات بعد عملية تحويل المسار يمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض والمشكلات الصحية، وفيما يلي بعض الأمثلة على الفيتامينات والمعادن التي تكون عرضة للنقص والأعراض المرتبطة بها:-

  • فيتامين ب12 (Cobalamin)

يُعد فيتامين ب12 ضروريًا لإنتاج خلايا الدم الحمراء وصحة الجهاز العصبي، فبعد جراحة تحويل مسار المعدة قد يحدث نقص في هذا الفيتامين بسبب التغيرات في الجهاز الهضمي التي تؤثر على امتصاصه.

وتشمل أعراض نقص فيتامين ب12:-

    1. التعب.
    2. فقر الدم.
    3. الضعف.
    4. الإمساك.
    5. فقدان الشهية.
    6. مشكلات عصبية مثل التنميل في الأطراف وصعوبة في التوازن (في حالات النقص الشديد).
  1. فيتامين د (Cholecalciferol)

فيتامين د مهم لصحة العظام والجهاز المناعي، ونقص فيتامين د يمكن أن يحدث بسبب قلة التعرض لأشعة الشمس أو نقص الامتصاص بعد الجراحة، وتشمل أعراض نقص فيتامين:-

    1. التعب.
    2. آلام العظام والعضلات.
    3. قد يؤدي النقص الطويل الأمد إلى هشاشة العظام وزيادة خطر الكسور.
  1. الحديد

الحديد ضروري لإنتاج الهيموجلوبين الذي يحمل الأكسجين في الدم، فبعد عملية تحويل مسار المعدة قد يقل امتصاص الحديد مما يؤدي إلى نقصه، وأعراض نقص الحديد تشمل:-

    1. التعب.
    2. الدوخة.
    3. الضعف.
    4. شحوب الجلد.
    5. ضيق التنفس.
    6. في الحالات الشديدة يمكن أن يؤدي النقص إلى فقر الدم.
  1. الكالسيوم

الكالسيوم مهم لصحة العظام والأسنان والعمل السليم للعضلات والأعصاب، ونقص الكالسيوم يمكن أن يحدث بسبب قلة الامتصاص بعد الجراحة، وأعراض نقص الكالسيوم تشمل:-

    1. تنميل أو وخز في الأصابع.
    2. تقلصات عضلية وتشنجات.
    3. في الحالات الشديدة يمكن أن يؤدي النقص إلى هشاشة العظام وزيادة خطر الكسور.
  • فيتامين ب1 (Thiamine)

فيتامين ب1 مهم لوظائف الأعصاب والعضلات واستقلاب الكربوهيدرات، وبعد الجراحة قد يحدث نقص في فيتامين ب1 بسبب قلة الامتصاص أو القيء المتكرر، وأعراض نقص فيتامين ب1 تشمل:-

    1. التعب.
    2. الضعف.
    3. فقدان الشهية.
    4. أعراض عصبية مثل التنميل والوخز في الأطراف.
    5. قد يؤدي النقص الشديد إلى حالة خطيرة تعرف بمرض بيري بيري.
  • الزنك

الزنك ضروري لوظائف الجهاز المناعي وتكوين البروتينات وانقسام الخلايا، ونقص الزنك يمكن أن يحدث بعد الجراحة بسبب قلة الامتصاص، وأعراض نقص الزنك تشمل:-

    1. فقدان الشهية.
    2. تساقط الشعر.
    3. ضعف المناعة.
    4. ضعف التئام الجروح.
    5. قد يؤدي النقص الشديد أيضًا إلى تغيرات في الطعم والرائحة.
  • النحاس

النحاس ضروري لتكوين خلايا الدم الحمراء والحفاظ على صحة الأعصاب والعظام، ونقص النحاس يمكن أن يحدث بعد الجراحة بسبب قلة الامتصاص، وأعراض نقص النحاس تشمل:-

  1. التعب.
  2. فقر الدم.
  3. ضعف في العضلات.
  4. مشكلات عصبية مثل التنميل في الأطراف وصعوبة في المشي.

لتجنب هذه المشكلات يُنصح المرضى الذين خضعوا لجراحة تحويل مسار المعدة بمتابعة مستمرة مع أخصائي تغذية والحصول على فيتامينات بعد عملية تحويل المسار بانتظام، كما تُعد المتابعة الدورية والفحوصات المخبرية ضرورية للكشف المبكر عن أي نقص ومعالجته بشكل فعال.

ما هي المضاعفات الناتجة عن نقص الفيتامينات

بعد إجراء عملية تحويل مسار المعدة، يصبح امتصاص الفيتامينات والمعادن أقل فعالية نتيجة للتغيرات الهيكلية في الجهاز الهضمي، وهذا يمكن أن يؤدي إلى نقص في فيتامينات بعد عملية تحويل المسار مما يسبب مضاعفات صحية خطيرة، وفيما يلي بعض التفاصيل حول مضاعفات نقص فيتامينات بعد عملية تحويل المسار بشكل مفصل:-

  • نقص فيتامين B12

فيتامين B12 هو أحد الفيتامينات الأساسية التي تعتمد على حمض المعدة للامتصاص، وبعد تحويل مسار المعدة يتم تجاوز جزء كبير من المعدة والأمعاء الدقيقة مما يقلل من كمية حمض المعدة المتاحة ويسبب نقصًا في امتصاص فيتامين B12.

هذا النقص يمكن أن يؤدي إلى الأنيميا الضخمة الأرومات وهي حالة تتميز بزيادة حجم خلايا الدم الحمراء، وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن يسبب نقص فيتامين B12 تلف الأعصاب مما يؤدي إلى تنميل وخدر في الأطراف وصعوبة في التوازن.

  •  نقص الحديد

الحديد هو معدن أساسي لإنتاج الهيموجلوبين وهو البروتين الذي يحمل الأكسجين في الدم، وبعد عملية تحويل مسار المعدة يقل امتصاص الحديد بشكل كبير نتيجة لتقليل سطح الامتصاص وتجاوز جزء من الأمعاء الدقيقة حيث يتم امتصاص الحديد بشكل رئيسي، ونقص الحديد يمكن أن يؤدي إلى الأنيميا وهي حالة تتميز بالتعب الشديد وضيق التنفس وشحوب الجلد وضعف عام.

  • نقص الكالسيوم وفيتامين D

الكالسيوم وفيتامين D يعملان معًا للحفاظ على صحة العظام، وبعد عملية تحويل مسار المعدة يقل امتصاص كلاهما، مما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام وكسور العظام، وهشاشة العظام هي حالة تتسم بفقدان كثافة العظام وزيادة هشاشتها مما يجعلها أكثر عرضة للكسر، كما ان نقص فيتامين D يمكن أيضًا أن يسبب آلام في العضلات وضعف في الجهاز المناعي.

  •  نقص فيتامين A

فيتامين A هو أحد الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون ويلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الجلد والعينين والجهاز المناعي، وبعد تحويل مسار المعدة يقل امتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون بشكل عام بما في ذلك فيتامين A، أيضًا نقص فيتامين A يمكن أن يؤدي إلى جفاف العينين، وضعف الرؤية الليلية، وزيادة عرضة للإصابة بالعدوى.

  • نقص فيتامين B1 (الثيامين)

الثيامين هو فيتامين مهم لتحويل الطعام إلى طاقة ولصحة الجهاز العصبي، وبعد تحويل مسار المعدة قد يقل امتصاص الثيامين مما يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة فيرنيك كورساكوف، وهي حالة نادرة وخطيرة تؤثر على الدماغ وتسبب فقدان الذاكرة والارتباك وفقدان التنسيق العضلي.

  •  نقص الفولات

الفولات هو فيتامين B آخر مهم لإنتاج الحمض النووي وتجديد الخلايا، ونقص الفولات بعد تحويل مسار المعدة يمكن أن يؤدي إلى الأنيميا الكبيرة الأرومات وعيوب الأنبوب العصبي في الأجنة، مما يجعل من الضروري للنساء في سن الإنجاب تناول مكملات الفولات بانتظام.

بشكل عام يمكن أن يؤدي نقص فيتامينات بعد عملية تحويل المسار إلى مضاعفات صحية خطيرة تتطلب رعاية طبية مستمرة ومكملات غذائية منتظمة لضمان الصحة الجيدة والوقاية من هذه المضاعفات.

التحاليل والفحوصات الدورية المطلوبة

بعد إجراء عملية تحويل مسار المعدة تصبح الفحوصات الدورية ضرورية لضمان الحفاظ على الصحة العامة والكشف المبكر عن أي مضاعفات محتملة، وتتضمن هذه الفحوصات عادةً تحاليل الدم لقياس مستويات فيتامينات بعد عملية تحويل المسار والمعادن، مثل فيتامين ب12، وفيتامين د، والكالسيوم، والحديد.

بالإضافة إلى ذلك يُفضل إجراء فحوصات وظائف الكبد والكلى بانتظام للتأكد من عدم وجود أي تأثير سلبي للعملية على هذه الأعضاء،و تشمل الفحوصات الأخرى فحص مستويات البروتين والألبومين في الدم إذ يمكن أن يؤدي نقص البروتين إلى ضعف في العضلات وانخفاض في الطاقة.

يجب أيضًا مراقبة مستويات السكر في الدم خاصةً لأولئك الذين كانوا يعانون من مرض السكري قبل الجراحة، لضمان استقرار مستويات السكر وتجنب نوبات انخفاض السكر، وأخيرًا قد يتم إجراء فحوصات دورية للغدة الدرقية للتأكد من سلامتها ووظيفتها بشكل طبيعي بعد العملية.

هذه الفحوصات تساهم في الكشف المبكر عن أي مشكلات صحية وتساعد في الحفاظ على صحة جيدة بعد الجراحة.

المكملات والفيتامينات الموصى بتناولها

بعد جراحة تحويل مسار المعدة يصبح من الضروري تناول مجموعة من المكملات الغذائية والفيتامينات لتعويض الجسم عن العناصر الغذائية التي قد يفقدها بسبب التغيرات في عملية الهضم والامتصاص.

ينبغي تناول عدة فيتامينات بعد عملية تحويل المسار يوميًا والتي تحتوي على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن الأساسية، ويُفضل أن تكون هذه الفيتامينات قابلة للمضغ أو سائلة لضمان سهولة الامتصاص، ومنها:-

  • فيتامين B12

أيضًا يجب التركيز على فيتامين B12 إذ أن الجسم قد يعاني من صعوبة في امتصاص هذا الفيتامين بعد الجراحة، ويمكن تناوله على شكل حقن أو أقراص تحت اللسان لضمان الامتصاص الجيد.

  • الكالسيوم

الكالسيوم من العناصر الضرورية ويُنصح بتناول 1200-1500 ملغ يوميًا على شكل سترات الكالسيوم بدلاً من كربونات الكالسيوم إذ يكون الامتصاص أفضل.

  • الحديد والزنك

الحديد والزنك من المعادن الهامة التي قد يحتاج الجسم إلى كميات إضافية منها بعد الجراحة، خاصةً للنساء في سن الإنجاب، ويُفضل تناول هذه المكملات تحت إشراف طبي لضمان الجرعات المناسبة وتجنب الآثار الجانبية.

مقالات ذات صلة

Scroll to Top