الكبسولة المبرمجة

الكبسولة المبرمجة كبسولة صغيرة تُبلَع مع قليلٍ من الماء كأي دواءٍ، ولا تتطلَّب تخديرًا، أو أي إجراءٍ جراحي، كما تخرج من الجسم تلقائيًا بعد انقضاء مهمتها في غضون 4 أشهر دون أثرٍ جانبيٍ يُذكَر، مع فقد المريض نحو 15% من الوزن الزائد، لكن للحصول على أفضل النتائج، ينبغي معرفة أهم التعليمات قبل تركيبها، وكذلك النظام الغذائي المُتَّبع بعد نجاح تركيب الكبسولة الذكية.

ما هي الكبسولة المبرمجة للتخسيس؟

بالون مضغوط في كبسولة، يبلعها المريض مع قليلٍ من الماء؛ إذ تحتل الكبسولة المبرمجة مكانًا في المعدة، مِمَّا يُشعِر الإنسان بالشبع باستمرار، ويساعده على خسارة الوزن الزائد.
تنزل الكبسولة المبرمجة تلقائيًا إلى الأمعاء بحلول الأسبوع السادس عشر؛ إذ تخرج طبيعيًا دون الحاجة إلى تدخُّلٍ جراحي.
لا تتطلَّب الكبسولة المبرمجة أي تخديرٍ، أو تنظيرٍ خلال الإجراء؛ كما أنَّ لها نفس تأثير بالون المعدة من ناحية خسارة المريض للوزن.

لا تُسبِّب الكبسولة المبرمجة آثارًا جانبية كثيرة؛ إذ مادتها رقيقة، ومصنوعة من البولي يوريثان، كما أنَّها معتمدة على أحدث تكنولوجيا في تصنيعها.

صور العملية

كيف تعمل الكبسولة المبرمجة؟

يبلع المريض الكبسولة مع قليلٍ من الماء، وهي كبسولة تُقاوِم حمض المعدة لأطول فترةٍ ممكنة، ومِنْ ثَمَّ تستقر في المعدة لمدة 4 أشهر.

يملأ الطبيب الكبسولة بنحو 550 مل من الماء عبر أنبوبٍ متصلٍ بها، ومع امتلائها، يُزال ذلك الأنبوب، وتظل الكبسولة شاغلةً حيزًا لا بأس به في المعدة، ما يُساعِد على الشبع سريعًا بعد الأكل؛ إذ ليست هناك مساحة إضافية لدخول الطعام.

تنكمش الكبسولة المبرمجة بعد مرور 4 أشهرٍ من دخولها المعدة، ثُمّ تنزل مع البراز، وخلال هذه الفترة، يُتوقَّع أن يفقد المريض 10 – 15% من الوزن الزائد، إذ غالب الوزن الزائد يُفقَد في هذه الفترة.

من هم المرشحون لتركيب الكبسولة المبرمجة؟

لا يتأهَّل المريض لتركيب الكبسولة المبرمجة إلَّا بعد فشل خسارة الوزن من خلال الحمية الغذائية والتمارين الرياضية؛ إذ تساعد الكبسولة في تجنُّب العادات التي سبَّب زيادة الوزن كالإفراط في تناول الطعام.

كذلك، ينبغي توفُّر الشروط الآتية حال تركيب الكبسولة المبرمجة:

أن يكون عمر المريض 18 عامًا أو أكثر.
مؤشر كتلة الجسم 27 أو أكثر، خاصةً إذا عانى المريض من أحد الأمراض المزمنة المرتبطة بالسمنة، مثل: مرض السكري من النوع الثاني، أو ارتفاع ضغط الدم.
مناسبة للمرضى الذين لا تُلائمهم التدخُّلات الجراحية؛ بسبب اضطراباتٍ صحية يُعانُونها.
ملائمة كذلك للمرضى الذين لا يرغبون في تلقِّي تخديرٍ قبل أي إجراء.
لا يُنصَح بتركيب الكبسولة الذكية لمن أجروا جراحة سابقة بالمعدة، أو المصابين بقرح المعدة.

يُمكِن للمريض العودة إلى المنزل سريعًا بعد تركيب الكبسولة، كما لا يستغرق تركيبها فترةً طويلة، لكن قد يُعانِي بعض الناس من الغثيان والقيء في الثلاثة أيام الأولى، وإن كانت فرص ذلك أكبر مع بالون المعدة لا الكبسولة الذكية.

ما هي خطوات تركيب الكبسولة المبرمجة؟

يمر تركيب الكبسولة المبرمجة بعِدّة خطواتٍ، ليس بها تدخُل جراحي، أو أي مخاطر على مُتلقِّي الكبسولة، وهذه الخطوات كما يلي:

ما الكبسولة إلا بالون مضغوط، وهي متصلة بقسطرة، أو حبل رقيق مرن.
يبلع المريض الكبسولة بمساعدة الماء، فأغلب المرضى يقدرون على بلعها بسهولة، ولا يُوجَد ما يستدعي القلق من عدم ابتلاعها.
يتأكَّد الطبيب من وصول الكبسولة إلى مكانها الصحيح في المعدة بالكشف الفلوري، والذي يُمكِّن المريض أيضًا من رؤية الكبسولة المبرمجة في معدته بسلام.
بعد ضمان موضع الكبسولة، تتضخَّم وتنتفخ بتعبئتها بالماء من خلال القسطرة المتصلة بها، وذلك بمقدار 550 مل من الماء.
تُفحَص الكبسولة مجددًا بالكشف الفلوري، ثُمَّ يسحب الطبيب القسطرة، وبهذا تكتمل العملية.
يستغرق تركيب الكبسولة المبرمجة 15 – 20 دقيقة.
لا يحتاج المريض إلى زيارة الطبيب لإزالة الكبسولة؛ إذ بعد مضي 4 أشهر، تنكمش الكبسولة، وتنزل إلى الأمعاء، مكملةً المسير إلى خارج الجسم، ولا تُسبِّب انسدادًا بالأمعاء عادةً؛ إذ هي رقيقة وملساء.

تعليمات ما قبل تركيب الكبسولة المبرمجة

يشرح الطبيب طريقة تركيب الكبسولة للمريض بالتفصيل قبل الانخراط في الإجراء، وقد يصف للمريض بعض الأدوية قبل تركيب الكبسولة بعِدّة أيام؛ لتخفيف الأعراض الجانبية المُتوقَّعة كالغثيان والقيء، وبما يجعل المعدة مُهيَّأة بشكلٍ أفضل لاستقبال الكبسولة.

كذلك ينبغي الالتزام ببعض التعليمات قبل تركيب الكبسولة المبرمجة وفق المواعيد الزمنية الآتية:

تعليمات قبل تركيب الكبسولة بأسبوع

شرب كميات مناسبة من الماء يوميًا؛ لترطيب الجسم، وذلك من خلال شرب 2 – 2.7 لتر من الماء كل يوم.
تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب.
تحميل التطبيق الخاص بالكبسولة الذكية على هاتفك الجوال.

تعليمات قبل تركيب الكبسولة بيوم

الاستمرار في شرب السوائل.
تناول الأدوية التي وصفها الطبيب.
تناول وجبة خفيفة في المساء.

تعليمات يوم تركيب الكبسولة

تناول الأدوية المُقرَّرة بواسطة الطبيب.
شرب السوائل الصافية أو النقية قبل تركيب الكبسولة ب8 ساعات، مثل: المرق، أو شاي الأعشاب.
التوقف عن شرب أي سائلٍ قبل تركيب الكبسولة بساعتين.
عدم تناول أي طعامٍ في الصباح قبل الذهاب إلى الطبيب لتركيب الكبسولة المبرمجة.

تُساعِد التعليمات عمومًا في تفادي الجفاف، خاصةً في الأسبوع الأول بعد تركيب الكبسولة، كما تدعم المريض في تكوين عاداتٍ صحية طويلة الأمد، مِمَّا يمنع زيادة الوزن من جديد، وكذلك تقل فرص الإصابة بمضاعفاتٍ بعد العملية حال الالتزام بتعليمات الطبيب قبلها.

مميزات الكبسولة المبرمجة لإنقاص الوزن

مِمّا يُميِّز الكبسولة المبرمجة غياب التدخل الجراحي كما في عمليات السمنة، وكذلك عدم الحاجة إلى التخدير، بل هي يسيرة؛ إذ يبلع المريض الكبسولة مع قليلٍ من الماء كأنَّما يتناول دواءً، وفيما يلي أهم ما تتميَّز به هذه الكبسولة:

عدم الحاجة إلى المنظار، أو التخدير، ومِنْ ثَمَّ فهي مناسبة للمرضى الذين لا يرغبون في التعرُّض إلى التخدير.
قلة التوتر المصاحب لها؛ إذ يتلقَّى المريض الكبسولة في كامل يقظته ونشاطه.
لا تستغرق وقتًا طويلًا؛ إذ ينتهي ابتلاع الكبسولة والتأكُّد من موضعها مع ملئها بالماء في غضون 15 دقيقة.
الأعراض الجانبية بعد تركيب الكبسولة محدودة.
تتحرَّك الكبسولة الذكية بسهولة في المعدة؛ بسبب رقة بنيتها، ومِنْ ثم تتراجع فرص خروجها من الجسم مبكرًا عن موعدها مقارنةً بعمليات بالون المعدة التنظيرية التقليدية، فنسبة حدوث ذلك في الكبسولة الذكية 1% فقط.
عدم الحاجة إلى إجراءٍ جراحيٍ لإزالة الكبسولة بعد انتهاء مهمتها؛ إذ تنكمش بعد مرور 16 أسبوع، وتخرج مع فضلات الجسم.
عادةً ترتبط الكبسولة المبرمجة بأحد تطبيقات الهاتف الجوَّال، والتي تسمح بتتبُّع خسارة الوزن، كما تُتيح التواصل بين المريض والطبيب.
ثبت أنَّ المرضى الذين حصلوا على الكبسولة الذكية، قد خسروا 72% من الوزن الزائد في غضون 12 شهرًا بعد زوال الكبسولة.

عيوب الكبسولة المبرمجة

لا يخلو سبيلٌ علاجيٌ من عيوبٍ ما، لكنَّها لا تُمثِّل شيئًا كبيرًا في بحر مزاياه، ومِمَّا يعيب الكبسولة المبرمجة ما يلي:

إحساس بعض المرضى بعدم الراحة في أول أسبوعٍ أو اثنين بعد تركيب الكبسولة؛ إذ قد يُعانُون الغثيان، القيء، وتقلصات المعدة.
ارتجاع المريء أحد المشكلات الشائعة؛ لذا يصف الأطباء عادةً أدوية لعلاج هذه المشكلة، مثل: مُثبِّطات مضخة البروتون.
الكبسولة الذكية مُؤقَّتة؛ إذ بمجرد زوالها بعد 4 أشهر، فالعبء كله ملقيٌ على عاتق المريض؛ لاستمرار خسارة الوزن، ومِنْ ثَمَّ فقد يكتسب البعض وزنًا زائدًا بعد إزالة الكبسولة.
في حالات نادرة، قد تكون هناك حاجةٌ إلى إجراءٍ جراحي؛ لإزالة الكبسولة، أو قد يتقيأ المريض الكبسولة بدلًا من مرورها عبر الجهاز الهضمي.

تكلفة الكبسولة المبرمجة 2023

الدولة	مصر	السعودية	تركيا
العملية المحلية	35 – 65 ألف جنيه مصري	9000 – 18 ألف ريال سعودي	47 – 70 ألف ليرة تركية
الدولار الأمريكي	1100 – 2100 دولار	2500 – 5000 دولار	2000 – 3000 دولار

احسب تكاليف عمليتك فى مصر

هل تخطط للسفر للعلاج في مصر؟ نحن هنا لمساعدتك في الحصول على معلومات حول تكاليف السفر، تكاليف الإقامة، وتكاليف العلاج. أكمل البيانات التالية للحصول على سعر رحلتك للعلاج في مصر

نصائح ما بعد تركيب الكبسولة

حفاظًا على النتائج بعد تركيب الكبسولة، وتفاديًا للآثار الجانبية المُحتمَلة التي قد تُزعِج بعض المرضى؛ إليك أهم النصائح بعد التركيب:

الأدوية

يصف الطبيب أدوية للتغلب على ارتجاع المريء، كمُثبِّطات مضخة البروتون، لمُدّة 7 أيام قبل العملية، وكذلك طوال مدة بقاء الكبسولة الذكية في المعدة، وتبلغ جرعة دواء مثل أوميبرازول 20 مغم مرتين يوميًا، وهذا مما يمنع قرح المعدة.
الأدوية المُضادة للغثيان؛ إذ يتلقَّى المريض قرصًا قبل تركيب الكبسولة بساعتين؛ لتفادي الغثيان بعد تركيبها.

من الأسبوع الأول حتى الشهر الثالث

تختلف النصائح خلال هذه الفترة، مُقسَّمة على أربعة مراحل على النحو التالي:

المرحلة الأولى

تقتصر على شرب السوائل النقية فقط في اليوم الأول؛ إذ الغثيان على أشدّه في ذلك الوقت، ومِمَّا يُنصَح به في السوائل الماء، المرق الساخن، شاي الأعشاب، وماء جوز الهند، كما ينبغي الانتباه إلى التعليمات الآتية:

تجنُّب اللبن والقهوة في اليوم الأول.
التدرُّج في زيادة مقدار الشرب، والتأكُّد من الحصول على رشفات قليلة كل عدّة دقائق، حتى لو كان ذلك بقدر ملعقة صغيرة في المرة الواحدة، لكن المهم الاستمرار والزيادة التدريجية.
حال الجفاف نتيجة القيء، يُنصَح بالحصول على محلول مُعالَجة الجفاف؛ لضبط اتزان المعادن في الدم، وترطيب الجسم.
يُفضَّل أن تكون السوائل دافئة بعض الشيء إن عانيت تقلصات المعدة.
المحاولة ببطء وتدرُّج ما استطعت في الحصول على 2 لتر يوميًا على مدار الأسبوع الأول، خاصةً إن كُنت تعيش في بيئة ذات مناخ دافئ، وهذا قد يستغرق أكثر من أسبوعٍ أحيانًا.

المرحلة الثانية

إذا اختفى الغثيان والقيء بعد اليوم الأول، يبدأ المريض في شرب السوائل السميكة، مثل: المخفوقات، والحساء، والزبادي، وذلك تدريجيًا، فإن أدَّى الانتقال إلى السوائل السميكة إلى زيادة أعراض الجهاز الهضمي سوءًا، فينبغي العودة إلى السوائل النقية لمدة 24 ساعة، ثُمّ المحاولة من جديد.

نموذج لنظامٍ غذائيٍ في هذه المرحلة:

الإفطار	½ كوب (125 مل) من اللبن أو مخفوق البروتين.
الضحى أو منتصف الصباح	½ كوب من الزبادي العادي، أو الزبادي عالي البروتين.
الغداء	ملعقتان كبيرتان من الدجاج، السمك، أو اللحم المخلوط، أو ملعقتان كبيرتان من مهروس الخضروات، أو الشوربة المخلوطة عالية البروتين.
عصر اليوم	½ كوب من الفاكهة المتجانسة، أو الزبادي عالي البروتين، أو مخفوق البروتين.
الوجبة المسائية	ملعقتان كبيرتان من الدجاج، السمك، أو اللحم المخلوط + ملعقتان كبيرتان من البطاطا المهروسة، أو حساء العدس المخلوط. يُفضَّل أن يكون العشاء بحلول السابعة مساءً.

تُوجَد خيارات غذائية إضافية سوى المذكور، مثل:

منتجات الألبان خالية الدسم.
اليانسون، الشاي الأخضر، شاي الأعشاب، البابونج الخالي من السكر (يمكن إضافة اللبن منزوع الدسم).
الجبن القريش، أو الجبن قليل الدسم.
دقيق الشوفان مطبوخ بالحليب منزوع الدسم.
مخفوق البروتين قليل الدسم (الفانيليا، الشيكولاتة، أو الفراولة).

المرحلة الثالثة

تبدأ في اليوم 3 – 5 من تركيب الكبسولة المبرمجة، فإذا كان المريض قادرًا على تناول السوائل السميكة، فرُبَّما يُنصَح بالبدء في تناول الأطعمة اللينة، لكن بكمياتٍ صغيرة، مع مضغ الطعام برفق، والتوقف عن الأكل فور الإحساس بالشبع.

نموذج لنظام غذائي في هذه المرحلة:

الإفطار	½ كوب من اللبن قليل الدسم + 15 غرام حبوب منخفضة السكر، أو الشعير، أو 2 بسكويت جاف.
الضحى أو منتصف الصباح	هريس الفواكه، أو ½ كوب من الزبادي الطبيعي، أو مخفوق البروتين.
الغداء	البيض المخفوق (1 -2) + ملعقتان كبيرتان من هريس الخضروات.
عصر اليوم	½ كوب من الزبادي العادي وحفنة من التوت.
الوجبة المسائية	ملعقتان كبيرتان من الجبن قليل الدسم + ملعقتان كبيرتان من البطاطا المهروسة.

المرحلة الرابعة

تبدأ في اليوم 5 – 7 من تركيب الكبسولة، ويستأنف المريض فيها تناول الأطعمة الصلبة، أو شبه الصلبة، لكن قد يحتاج بعض الناس أسبوعين إضافيين؛ حتى يتمكَّنوا من تناول تلك الأطعمة.

ينبغي شرب كميات مناسبة من الماء باستمرار، كما يُفضَّل تجنُّب الخضروات الورقية في الشهر الأول.

من الشهر الأول إلى الشهر الثالث

تناول الطعام ببطء مع مضغ الطعام جيدًا.
تناول 3 وجبات غذائية متوازنة خلال اليوم مع وجبتين خفيفتين.
الحصول على المكملات والفيتامينات الموصوفة من قبل الطبيب.
التوقف عن الأكل حال الشعور بحرقة المعدة، أو التجشؤ، أو انتفاخ البطن.
عدم التدخين قبل الأكل.
تجنُّب المشروبات الغازية، وكذلك مشروبات الكافيين.
عدم تأخير العشاء، وعدم الاستلقاء عقب الأكل مباشرةً، بل ينبغي الانتظار 2 – 3 ساعات قبل النوم.
يُفضَّل النوم على الشق الأيسر إن سبَّبت الكبسولة إزعاجًا لك.
الحرص على النشاط البدني ولو بمقدار 30 دقيقة في اليوم.
توفير البروتين المطلوب للجسم، والذي يتراوح بين 1 – 1.5 غرام لكل كيلوجرام من وزن المريض.

الشهر الرابع وما بعده

يتأقلم بعض الناس مع وجود الكبسولة في غضون 2 – 3 أشهر، وبعد زوالها بعد الشهر الرابع، يبدأ المريض في اتِّباع نهجٍ جديد لخسارة الوزن، قد يتضمَّن أنظمة غذائية مُعيَّنة كالكيتو، أو الصيام المتقطع، إضافةً إلى ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

تخرج الكبسولة مع البراز بحلول الأسبوع السادس عشر تقريبًا، ولا يُشترَط أن يُلاحظها المريض؛ كي يتأكَّد من خروجها، وتظل نسبة صغيرة من المرضى تتقيأ الكبسولة بعد فراغها من مهمتها.

تجارب الكبسولة المبرمجة

لم تستغرق تجارب تركيب الكبسولة المبرمجة أكثر من 15 – 20 دقيقة، وقد فقد المرضى وزنًا بنسبة 10 – 15% في الشهور الأربعة الأولى، مع الشعور بقليلٍ من الغثيان وحرقة المعدة، خاصةً في الأيام الأولى بعد تركيب الكبسولة الذكية، لكنَّ هذه الأعراض لم تدم، خاصةً مع تناول الأدوية التي وصفها الطبيب.

نتائج تركيب الكبسولة المبرمجة

يعتمد الوزن المفقود والنتائج المُتوقَّعة بعد تركيب الكبسولة على التزام المريض بالنظام الغذائي الذي وضعه الطبيب، وكذلك النشاط البدني، ويُتوقَّع أن يفقد المريض 10 – 15% من الوزن الزائد في غضون 4 أشهر من تركيب الكبسولة.

الاسئلة الشائعة حول الكبسولة المبرمجة

ما هي نسبة نجاح الكبسولة المبرمجة للتخسيس؟

تصل نسبة نجاح الكبسولة المبرمجة نحو 99.9%؛ إذ يفقد المريض نحو 10 – 15% من الوزن الزائد مع اتِّباع تعليمات الطبيب بعد تركيب الكبسولة.

هل يعود الوزن بعد الكبسولة الذكية؟

نعم، قد يعود الوزن بعد الكبسولة الذكية، خاصةً أنَّها تبقى في المعدة 4 أشهرٍ فقط، ومِنْ ثَمَّ فعبء خسارة الوزن بعد هذه الفترة ملقيّ على عاتق المريض؛ إذ يضع له الطبيب نظامًا غذائيًا، وبرنامجًا للنشاط الرياضي؛ لاستدامة خسارة الوزن.

كم كيلو تنزل الكبسولة المبرمجة الذكية؟

يفقد المريض 10 – 15% من الوزن الزائد، فمثلًا لو كان وزنه 100 كغم، فمن المُتوقَّع أن يفقد 10 – 15 كغم في المتوسط، ويصير وزنه 90 – 85 كغم، خاصةً في الأشهر الأربعة الأولى.

هل الكبسولة الذكية مضرة؟

ليست الكبسولة الذكية مضرة على المدى البعيد إلَّا في حالات نادرة، لكن قد يشعر بعض المرضى بالغثيان والقيء، خاصةً في أول عدة أيام بعد تركيبها، كما قد يُعانِي بعض الناس حرقة المعدة، لكن يسهل التغلب عليها بتناول الأدوية المضادة لها، والموصوفة من قبل الطبيب.

ما الفرق بين الكبسولة الذكية و البالون؟

تُبلع الكبسولة الذكية مع قليلٍ من الماء، ولا تتطلَّب تخديرًا ولا تنظيرًا، أمَّا البالون فيُدخَل بالمنظار من خلال الفم مع تخدير المريض، ويعتمد كلا الإجراءين على وجود كتلةٍ تشغل حيزًا من المعدة، مِمَّا يُساعِد على الشبع سريعًا، وخسارة الوزن الزائد.

أيضًا، تخرج الكبسولة المبرمجة مع البراز تلقائيًا بعد مرور 16 أسبوعًا دون حاجةٍ إلى إجراءٍ جراحي، بينما البالون يظل في المعدة 6 أشهر، ثُمَّ يستخرجه الطبيب بالمنظار عبر الفم مع تخدير المريض.

المصادر والمراجع