Search
Search

تواصل معنا

تحويل مسار المعدة

ساهمت عملية تحويل المسار في خسارة نحو 57% من الوزن الزائد، إضافةً إلى التخلُّص من الأمراض المزمنة المصاحبة للسمنة، مثل: مرض السكري من النوع الثاني، أو ارتفاع ضغط الدم، أو غيرها، لكن لهذه العملية شروطٌ قبل إجرائها، فليس كلُ من زاد وزنه مُؤهَّل لعمليات السمنة، فمتى تكون مناسبة لك؟ وما أهم ما تحتاج معرفته عنها؟

ما هي عملية تحويل المسار؟

أحد عمليات السمنة، والتي يُعدّل من خلالها الجهاز الهضمي، بما يتضمَّن تقليل حجم الجزء العلوي من المعدة إلى ما يقرب من حجم البيضة، ثُمَّ إيصال ذلك الجزء بالأمعاء الدقيقة مباشرةً، ومِنْ ثَمَّ يتحرَّك الطعام إلى الأمعاء مباشرةً متجاوزًا باقي المعدة، مِمَّا يُؤدِّي إلى استهلاك قدرٍ أقل من السعرات الحرارية على المدى البعيد، ومِنْ ثم خسارة الوزن الزائد.

طرق إجراء عملية تحويل المسار

تشمل طرق إجراء عمليات تحويل المسار ما يلي:

تحويل المسار بالمنظار

تُجرَى هذه العملية باستخدام التخدير الكُلِّي، ثُمَّ تُجرَى على النحو التالي:

  • يصنع الطبيب شقوقًا جراحية دقيقة في البطن؛ للسماح بدخول المنظار، والأدوات الجراحية المُساعدة.
  • تُستخدَم دبَّاسة عبر المنظار؛ لإنشاء جيب المعدة الصغير في الجزء العلوي منها.
  • ثُمَّ يُعادُ استخدام الدبَّاسة لتقسيم الجزء العلوي من الأمعاء إلى أنبوبٍ ذي نهايتين.
  • يُقرِّب الطبيب أحد نهايتي أنبوب الأمعاء المُتكوِّن مع المعدة، ثُمّ يُوصل بينهما.
  • أمَّا النهاية الأخرى لأنبوب الأمعاء المُتكوِّن فيظل متصلًا بباقي الأمعاء.
  • يختبر الطبيب نتيجة العملية باستخدام صبغة، أو منظار؛ للتأكُّد من عدم وجود تسريب.

تحويل المسار بالجراحة المفتوحة

90% من عمليات تحويل المسار تُجرَى بالمنظار، لكن قد يلزم بعض المرضى إجراؤها بالجراحة المفتوحة التقليدية؛ تبعًا لحالتهم الصحية، وتقدير الطبيب المُعالِج لما يُناسِب المريض.

يصنع الطبيب شقًا جراحيًا كبيرًا في البطن في تلك الحالة، ثُمَّ لا تختلف الإجراءات المُتَّبعة كثيرًا عن المذكورة في الجراحة بالمنظار.

تحويل مسار المعدة المصغر

نوع أبسط من عمليات تحويل المسار، وفيه يكون جيب المعدة مُشابه لعملية تكميم المعدة، لكنّه ليس بنفس الطول، وتُجرَى العملية كذلك بالتخدير الكُلِّي، وتبعًا للخطوات الآتية:

  • يصنع الطبيب شقوقًا جراحية صغيرة في البطن؛ لدخول المنظار.
  • تتحوَّل المعدة إلى كيس طويل عن طريق التدبيس، مِمَّا يُؤدِّي إلى صغر حجم الجزء المُستقبِل للطعام، ومِنْ ثَمَّ صعوبة تناول كمياتٍ كبيرةٍ منه.
  • يختار الطبيب حلقةً من حلقات الأمعاء الدقيقة، يتراوح طولها بين 150 – 250 سم، ويختلف الطول المُستخدَم حسب ما يراه الطبيب، وحالة المريض.
  • يُوصَّل الجزء الأوسط من الأمعاء بفتحة في كيس المعدة؛ مُنشئًا ما يُعرَف باسم “حلقة أوميغا”.
  • تسمح هذه الحلقة، أو الوصلة الجديدة بتجاوز الجزء السفلي من المعدة، الاثنا عشر، وجزء من الأمعاء الدقيقة، ووصوله من كيس المعدة إلى الأمعاء الدقيقة مباشرةً.

شروط إجراء عملية تحويل المسار

لا بُدّ من توفُّر بعض الشروط؛ كي يُرشَّح المريض لعملية تحويل المسار، وهي لا تختلف كثيرًا عن شروط عمليات السمنة الأخرى، إذ من أهم هذه الشروط ما يلي:

  • المعاناة من السمنة من الدرجة الثالثة، أو تجاوز مؤشر كتلة الجسم 40.
  • بلوغ مؤشر كتلة الجسم 35 أو أكثر مع معاناة المريض من أحد الأمراض المصاحبة للسمنة على الأقل، مثل: أمراض القلب، أو ارتفاع ضغط الدم، أو زيادة مستويات الكوليسترول في الدم.
  • الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، المرتبط بالسمنة، حتى لو كان مؤشر كتلة الجسم 30، شريطة عسر ضبط مستويات السكر في الدم.
  • فشل الطرق الأخرى المشهورة في خسارة الوزن الزائد، ومِنْ ثَمَّ فلم يبقَ خيار سوى إجراء العملية.
  • أن يكون المريض لائقًا بدنيًا وذهنيًا، ويُعرَف ذلك بالاختبارات الطبية المطلوبة قبل العملية، والتي تكشف أي خللٍ قد يعيق سير العملية.
  • رغبة المريض في التزام نمط معيشةٍ مختلفٍ بعد العملية، فلن تظهر النتائج المرجوة من خسارة الوزن إلَّا بالسير على نهجٍ متوازٍ، مُتعلِّق بتغيير الروتين السابق لتناول الطعام، وكذلك بزيادة النشاط البدني.

لمن تصلح عملية تحويل المسار؟

لا يصلح تحويل المسار لكل من زاد وزنه، فزيادة الوزن درجاتٌ، ويسهل التغلُّب على كثيرٍ منها فقط باتِّباع نظام غذائي صحي، وتعزيز النشاط البدني، أمَّا إذا لم ينجح ذلك في خسارة الوزن، فربَّما تنجح العملية في تحقيق ذلك.

كذلك، ينبغي إجراء العملية للمرضى الذين:

  • بلغ مؤشر كتلة الجسم لديهم 40 أو أكثر.
  • يُعانون السمنة من الدرجة الثالثة.
  • تخطّي مؤشر كتلة الجسم لديهم 35، لكن مع إصابتهم بأحد الأمراض المرتبطة بالسمنة أيضًا، مثل: ارتفاع ضغط الدم، أو مرض السكري من النوع الثاني.

صور عملية تحويل المسار

هل يمكن رجوع الوزن بعد عملية تحويل المسار؟

نعم، يمكن أن يرجع الوزن بعد عمليات تحويل المسار، وتُوجَد عدّة تفسيرات لذلك الأمر، مثل:

  • اتسّاع الوصلة المُنشأة بين المعدة والأمعاء، ومن ثم قد لا يشعر المريض بالشبع سريعًا.
  • تكوُّن ناسور، وهو اتصال بين بقايا المعدة، وجيب المعدة.
  • اتساع جيب المعدة، أو تمدده.
  • التوتر، فقد يُؤدِّي إلى زيادة الأكل.
  • تغير العادات الغذائية، أو عدم التزام تعليمات الطبيب بشأن النظام الغذائي بعد العملية.

علامات نجاح عملية تحويل المسار

أبرز علامةٍ لنجاح العملية هو فقد المريض 4.5 – 9 كغم من الوزن الزائد شهريًا في أول سنةٍ بعد إجراء العملية، ثُمَّ يقل مُعدّل الوزن المفقود تدريجيًا بمرور الوقت.

كما يفقد المريض نصف الوزن الزائد أو أكثر في غضون سنتين، مِمَّا يُؤدِّي كذلك إلى تحسُّن العديد من المشكلات التي كان يُعانِيها المريض، مثل:

  • الكبد الدهني.
  • ارتجاع المريء.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • مرض السكري من النوع الثاني.
  • انقطاع النفس النومي.
  • زيادة مستويات الكوليسترول في الدم.
  • التهاب المفاصل.

فزوال أعراض الاضطرابات التي كان يُعانِيها المريض، مزامنةً مع السمنة، أحد علامات نجاح العملية.

كما لا تكون خسارة الوزن المُفضية إلى علاج الأمراض الأخرى أيضًا إلَّا بامتثال تعليمات الطبيب حول النظام الغذائي، وممارسة التمارين الرياضية، وإلا فقد يرجع الوزن الزائد مرة أخرى حال إهمال التعليمات.

خطوات عملية تحويل المسار

أضرار عملية تحويل المسار

كما تُسهِم العملية في إنقاص الوزن الزائد، ففي الكفّة الأخرى لا تخلو من أضرار، وتنقسم هذه الأضرار إلى:

مضاعفات مبكرة

تشمل المضاعفات المبكرة المحتملة بعد عملية تحويل المسار ما يلي:

التسريب

يحدث التسريب في 1.5 – 6% من عمليات تحويل المسار، حسب نوع العملية، كما قد تظهر أعراضه بعد إجراء العملية ببضعة أسابيع، لكن غالبًا يبدأ ظهورها في غضون ثلاثة أيامٍ فقط من وقت العملية.

يُجرِي الطبيب اختبار التسريب أثناء العملية؛ للتأكُّد من عدم وجوده، ونجاح العملية، ومِنْ ثَمَّ فإنَّ ذلك من العوامل المساعدة في الحد من التسريب.

تضمُّ أعراض التسريب بعد تحويل المسار ما يلي:

  • تسارع ضربات القلب.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • ألم المعدة.
  • الغثيان والقيء.
  • ألم الكتف الأيسر.
  • هبوط ضغط الدم.
  • انخفاض كمية البول.

وكُلَّما زادت سمنة المريض، كان أكثر عُرضةً للتسريب، وكذلك حال الإصابة بأمراضٍ مزمنة بجانب السمنة، أو إذا أُجري للمريض عدّة عملياتٍ سابقة في البطن.

النزيف

قد يقع النزيف من الوصلات، لكن خط التدبيس عمومًا يتعافى بسرعة تلقائيًا، لكن قد يحتاج بعض المرضى إلى نقل دمٍ؛ انتظارًا للتعافي التام، وتوقُّف النزيف.

انسداد الأمعاء

أحد المضاعفات المبكرة، وقد تتأخر أيضًا، وربَّما ينشأ الانسداد عن خطأٍ أثناء العملية، ما يستدعي اختيار طبيبٍ كفءٍ لإجرائها، أو ربَّما الانسداد مجهول المنشأ لا يُعرَف له سبب.

الخثار الوريدي العميق أو الانصمام الرئوي

ليست هذه المضاعفات مقتصرة فقط على عمليات تحويل المسار، بل في غيرها من العمليات الجراحية الأخرى كذلك، كما أنَّ هذه المضاعفات من أبرز أسباب الوفاة بعد العملية، وتصل نسبة الوفاة عمومًا بعد عمليات تحويل المسار 0.2% فقط.

ويُمكِن تجنُّب الخثار الوريدي العميق، بالحركة ما أمكن ذلك، أو ارتداء جوارب ضاغطة، أو اتِّباع تعليمات الطبيب للوقاية من هذه المشكلة.

مضاعفات لاحقة

أمَّا المضاعفات اللاحقة أو المُتأخرة لعملية تحويل المسار، فتضمُّ ما يلي:

الفتق الداخلي

يتغيَّر تشريح الأمعاء مع خسارة الوزن، وقد تتفاقم العيوب المساريقية، أو تبدأ في الظهور، ما قد يُؤدِّي إلى الفتق الداخلي.

قد يكون الفتق الداخلي دون الحاد، يُعانِي فيه المريض من ألمٍ بعد الأكل، أو انتفاخ البطن، لكنَّه قد يُصبِح حادًا في بعض الحالات مع اختناق الأمعاء، وتصل نسبة ظهور الفتق الداخلي 7% من الحالات إذا لم تُعالَج العيوب الموجودة في المساريق، وذلك سهلٌ باستخدام المنظار.

ضيق الوصلة بين المعدة والأمعاء

أيضًا، قد يُصاب 5% من المرضى بضيق الوصلة بين المعدة والأمعاء، وربَّما ينشأ ذلك عن زيادة الضغط عليها، أو الأساليب التقنية المستخدَمة فيها.

نقص العناصر الغذائية

يصعب امتصاص بعض العناصر الغذائية مع تجاوز جزءٍ كبيرٍ من المعدة، ومعها الاثنا عشر، ومِنْ ثَمَّ ينبغي للمريض تناول المكملات الغذائية المطلوبة فيما بقي من عمره، وإلَّا فقد يُعانِي نقص بعض العناصر الغذائية الضرورية، مثل:

  • فيتامين ب1.
  • فيتامين ب12.
  • حمض الفوليك.
  • الحديد.
  • الزنك.
  • فيتامين د.

حصى المرارة

تُحفِّز الخسارة السريعة للوزن حصى المرارة؛ كي تتكوَّن، وتبلغ فرص الإصابة بها نحو 30%، وفي حال حدوثها، فلا بُدّ من استشارة الطبيب؛ لاختيار الوسيلة العلاجية المناسبة لها.

متلازمة الإغراق

قد تبرز متلازمة الإغراق في التوعك بعد الأكل؛ بسبب المرور السريع للطعام إلى الأمعاء عبر الوصلة المُنشأة من خلال العملية.

يسهل التعامل مع متلازمة الإغراق عبر تغيير الحمية الغذائية، وتقليل حجم الوجبات المُتناوَلة.

عدم خسارة الوزن

قد لا يفقد المريض الوزن، رغم إجراء العملية بنجاحٍ؛ لأنَّ الحفاظ على الوزن بعد العملية عقبة أمام بعض المرضى؛ إذ تتجدَّد لديهم سلوكيات النهم في الأكل، مِمَّا يُؤدِّي إلى اتساع جيب المعدة، وربَّما تسرب الطعام من الجيب إلى باقي المعدة، ومِنْ ثم زيادة سعتها لاستقبال الطعام؛ أي فشل خسارة الوزن.

تكلفة عملية تحويل المسار

تختلف تكلفة عمليات تحويل المسار حسب بعض العوامل، مثل:

  • خبرة الطبيب؛ إذ تزداد فرص نجاح العملية مع زيادة سنوات عمل الطبيب في هذا المضمار.
  • درجة السمنة والحالة الصحية للمريض عمومًا.
  • المستشفى أو المركز الطبي الذي تُجرى فيه العملية.
  • نوع العملية التي يُجرِيها الطبيب، وكذلك التقنية المُستخدَمة.

وتصل تكلفة عملية تحويل المسار في كلٍ من مصر، السعودية، وتركيا إلى ما يلي:

سعر عملية التكميم

مصر

السعودية

تركيا

العملة المحلية

30 – 80 ألف جنيه مصري

50 ألف ريال سعودي

62 – 135 ألف ليرة تركية

الدولار الأمريكي

1000 – 2600 دولار 

15 ألف دولار

3000 – 6500 دولار

احسب تكاليف عمليتك فى مصر

هل تخطط للسفر للعلاج في مصر؟ نحن هنا لمساعدتك في الحصول على معلومات حول تكاليف السفر، تكاليف الإقامة، وتكاليف العلاج. أكمل البيانات التالية للحصول على سعر رحلتك للعلاج في مصر


    نصائح بعد عملية تحويل المسار

    ليست العملية هي كل شيءٍ فيما يتعلَّق بخسارة الوزن، بل ينبغي اتِّباع بعض النصائح بعد إجرائها؛ لتدعيم خسارة الوزن، ومنع اكتسابه، وفيما يلي أهم هذه النصائح:

    المشي والنشاط البدني

    البدء بالمشي في أقرب وقتٍ بعد العملية من النصائح المرجوة كثيرًا، وينبغي أن يكون ذلك تدريجيًا مع زيادة مسافة المشي مرةً تلو الأخرى.

    ينبغي تجنُّب ممارسة أنشطة بدنية شاقة، وكذلك عدم حمل أشياء ثقيلة إلَّا عندما يسمح الطبيب بذلك؛ حفاظًا على تعافي الأنسجة بعد العملية.

    الحمية الغذائية

    يعطي الطبيب بعض التعليمات بشأن الحمية الغذائية المُناسبة للمريض بعد العملية؛ إذ يقترح الاكتفاء بشرب السوائل فقط في الأسبوع الأول بعد العملية مع البدء في إدخال الطعام بعد ذلك تدريجيًا.

    ومن أهم التعليمات عمومًا للحمية الغذائية ما يلي:

    • تجنُّب الأطعمة عالية السكر كالحلويات وعصائر الفواكه، والتي قد تُسبِّب متلازمة الإغراق.
    • عدم شرب السوائل قبل الأكل بنصف ساعة، ولا بعده بساعة؛ إذ تُحرِّك السوائل الطعام بسرعة داخل الأمعاء، مما يزيد فرص الإسهال.
    • المضغ ببطء، بما يساعد في تناول الطعام في مدة تتراوح بين 20 – 30 دقيقة للوجبة الواحدة.
    • تناول 5 أو 6 وجبات صغيرة خلال اليوم، مما يمنع الإحساس بتخمة بعد الأكل، كما يُقلِّل فرص الإصابة بالإسهال، أو متلازمة الإغراق.

    الأدوية

    يُنصَح بتناول الأدوية التي يصفها الطبيب بعد العملية، خاصةً مُسكِّنات الألم، كما لا ينبغي تناول أكثر من دواءين معًا لتسكين الألم إلَّا لو قرَّر الطبيب ذلك.

    إن تسبَّبت هذه الأدوية في اضطراب المعدة، أو الجهاز الهضمي، فينبغي تناولها بعد الأكل، أو استشارة الطبيب لتغيير الدواء.

    تجارب عملية تحويل المسار

    يفقد المرضى نحو 50 – 60% من الوزن في أول عامٍ بعد عملية تحويل المسار، كما تخفّ وطأة أعراض الأمراض الأخرى التي كانت تفاقمها السمنة، مثل آلام المفاصل، أو ارتفاع ضغط الدم، أو السكري، أو غيرها.

    ويستمر فقد الوزن إلى أن يتوقَّف بعد 18 – 36 شهر من إجراء العملية، كما أنَّ خسارة الوزن عمومًا بعد العملية، كانت مرتبطة بالتزام نظامٍ غذائيٍ دقيق، وممارسة التمارين الرياضية.

    الأسئلة الشائعة عن عملية تحويل المسار

    لا تُعدّ عمليات السمنة، ومنها تحويل المسار، خطيرة، خاصةً أنَّ استخدام المنظار بات هو الأكثر شيوعًا في مثل هذا النوع من العمليات، ما حدّ كثيرًا من فرص الإصابة بمضاعفاتٍ في أعقاب العملية.

    أيضًا، فإنَّ اختيار الطبيب الخبير لإجراء عملية تحويل المسار، يُضفِي مزيدًا من الأمان على سير العملية، ويمنع الإصابة بمضاعفات خطيرة.

    قد يشعر المريض بألمٍ متوسط بعد العملية، خاصةً في الأيام الأولى، وقد يستمر الألم أسبوعًا بحدٍ أقصى، ومن ثم يتلقى المريض مسكنات للألم فترة من الوقت، وعمومًا تقل فرص الإصابة بالألم عند إجرائها بالمنظار؛ إذ التعافي أسرع.

    بيَّنت دراسةٌ، قارنت نتائج كلا العمليتين على مدار 5 سنوات بعد إجراء كل منهما، أنَّ المرضى الذين أُجريت لهم عملية تكميم المعدة فقدوا 49% من وزنهم الزائد، بينما فقد الذين أُجريت لهم عملية تحويل المسار نحو 57% من الوزن الزائد.

    لكن تُعدّ عملية تحويل المسار أعقد من تكميم المعدة، كما أنَّ المريض أكثر عُرضةً للمضاعفات معها؛ نظرًا لتخطِّي جزءٍ كبيرٍ من المعدة والأمعاء، ما يُؤثِّر على امتصاص العناصر الغذائية، وإن كانت نتائجها في خسارة الوزن أفضل من تكميم المعدة.

    رغم فعالية تحويل مسار المعدة في خسارة الوزن، والتدخل الجراحي المحدود، لكن قد يكون لها بعض السلبيات، مثل:

    • التسريب.
    • النزيف.
    • الفتق الداخلي.
    • نقص العناصر الغذائية.
    • متلازمة الإغراق.
    • حصى المرارة.

    يفقد المريض أكثر من 50% من وزنه بعد تحويل مسار المعدة، خاصةً في السنوات الأولى بعد العملية، ما يجعل نسبة النجاح مرتفعة تتجاوز 90%، وبالتأكيد يرغب المريض في استمرار خسارة الوزن بعد التعديلات الجراحية.

    لكن، بعد مرور 10 سنوات، تتراجع نسبة نجاح العملية إلى 75%؛ إذ لا يستمر فقد أكثر من 50% من الوزن الزائد بعد مرور هذه الفترة لدى 25% من المرضى.

    قد تكبر المعدة وتتمدَّد بعد عملية تغيير المسار؛ نتيجة الإفراط في تناول الطعام باستمرار، ما قد يُؤدِّي إلى اكتساب الوزن مُجددًا، ومِنْ ثَمَّ ينبغي الحفاظ على حجم المعدة بعد العملية، باتِّباع تعليمات الطبيب فيما يتعلَّق بالنظام الغذائي.

    قد تفشل عملية تحويل المسار؛ للأسباب الآتية:

    • فتحة جيب المعدة كبيرة جدًا: وهي التي تسمح بمرور الطعام إلى الأمعاء؛ إذ يتحرَّك الطعام بحرية كبيرة حال كبر حجمها، ومِنْ ثَمَّ فقد تتطلَّب تعديلًا جراحيًا إضافيًا.
    • عادات غذائية سيئة: تُفقِد عملية تحويل المسار الوزن من خلال تقليل سعة المعدة، وعسر الامتصاص، لكن إن استمرَّ المريض على العادات الغذائية السيئة التي اعتادها قبل العملية، فقد تفشل، ويكتسب الوزن من جديد.
    • كبر جيب المعدة: يُؤدِّي إلى زيادة سعة المعدة، ومِنْ ثَمَّ تناول كمياتٍ كبيرةٍ من الطعام، وعدم خسارة الوزن بالقدر المطلوب، وإِنْ فقد المريض بعضًا منه بالطبع.

    تُساعِد عمليات السمنة في تعزيز الخصوبة، والقدرة الإنجابية، لكن ينبغي للمرأة انتظار 18 – 24 شهر بعد العملية قبل الإنجاب؛ إذ يسمح ذلك بخسارة الوزن، واستعادة توازن مستوى المعادن والفيتامينات في الجسم بما يناسب الحمل المُرتقَب.

    يفقد المريض الوزن بأسرع ما يكون في الثلاثة أشهر الأولى بعد العملية، فيفقد ما يقرب من 13.5 – 18 كغم، وهو ما يُعادِل 25 – 35% تقريبًا من الوزن الزائد.

    ينخفض معدل خسارة الوزن في الثلاثة أشهر التالية، فيفقد المريض 0.45 – 0.9 كغم في الأسبوع، وبنهاية الشهر السادس، يُتوقَّع أن يكون قد خسر 45% من الوزن الزائد، ومع مرور عامٍ كاملٍ، يُتوقَّع أن يُفقَد 50 – 60% من الوزن الزائد.

    قد يُوصَى بإجراء عملية تحويل المسار، أو غيرها من عمليات السمنة لمرضى السكر، خاصةً إذا تجاوز مؤشر كتلة الجسم 35.

    قد يزيد الوزن بعد العملية؛ بسبب إهمال التعليمات الغذائية، ومِنْ ثَمَّ ينبغي في تلك الحالة:

    • التحدث مع الطبيب.
    • التزام حمية غذائية سليمة.
    • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

    تستغرق عملية تحويل المسار بين 1.5 – 2 ساعة، كما يبقى المريض في المستشفى يومين أو ثلاثة، ويستغرق التعافي بعد العملية أسبوعين.

    للتخلُّص من الغازات بعد تحويل المسار، يُفضَّل اتِّباع النصائح الآتية:

    • تناول الوجبات ببطء، وكذلك مضغ الطعام.
    • التوقف عن تناول اللبن البقري، وكذلك منتجاته؛ خاصةً لمن يُعانُون عدم تحمُّل اللاكتوز، أمَّا الزبادي فمسموح به.
    • تجنُّب مضغ العلكة، أو الحلوى الصلبة.
    • عدم الإفراط في تناول النشويات.
    • استشارة الطبيب للحصول على دواءٍ مناسبٍ للتخلص من الغازات.

    تريد الاستفسار عن العملية؟

    أكمل بياناتك و سوف نقوم بالرد عليك قريبا

      أفضل 32 موضوع عن تحويل المسار

      لا مزيد من المقالات

      عمليات أخرى

      تواصل معنا للحصول على توصيات بأفضل الأطباء المصريين وتسهيل في السفر والتعامل داخل مصر

        Scroll to Top
        ابدأ الشات
        1
        مرحبًا 👋
        عيادة الخليج 🇸🇦
        مرحبًا 👋
        تحدث معنا لمعلومات عن السفر للعلاج في مصر وترشيحات أفضل الأطباء